أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات أسبوع متقلب على انخفاض، الجمعة، مع استمرار المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة للأسهم المرتبطة بقطاع التكنولوجيا، في حين قفزت أسهم شركة «آي.تي.في» البريطانية على خلفية محادثات بيع وحدة تابعة لها.
وفقا لرويترز، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.6% ليسجل 564.79 نقطة، مسجلًا أكبر خسارة أسبوعية له في أسبوعين منذ أوائل سبتمبر/أيلول، حين عادت إلى الواجهة مخاوف تتعلق بالديون السيادية وحالة عدم اليقين السياسي.
وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد وراء موجة البيع هذا الأسبوع، يشير محللون إلى مجموعة من العوامل، أبرزها التقييمات المرتفعة لأسهم التكنولوجيا، وإغلاق الحكومة الأمريكية، إلى جانب تصريحات تميل نحو التشديد النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
- وول ستريت تتراجع مع بيانات صينية ضعيفة وأسهم التكنولوجيا تتأثر
وقالت لورا كوبر، رئيسة قسم الائتمان الكلي في شركة نوفين: “التحركات التي شهدناها تعكس التوتر المتزايد بعد موجة الارتفاع القوية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، والتي دعمت الأسواق خلال الأشهر القليلة الماضية… كما أن الإغلاق الحكومي الأمريكي الممتد يزيد من توتر المستثمرين بشكل عام”.
وسجلت أسهم التكنولوجيا، التي تراجعت بنسبة 2.1% خلال اليوم، أكبر الخسائر الأسبوعية، في حين تكبدت شركات تصنيع المعدات التقنية مثل شنايدر إلكتريك وسيمنز للطاقة خسائر فادحة، بينما انخفضت أسهم البنوك الكبرى بنسبة 0.9%.
في المقابل، ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات بنسبة 0.6% اليوم الجمعة، بدعم من التوقعات باستئناف شركة نيكسبيريا شحنات الرقائق من الصين.
أما سهم شركة «آي.تي.في»، فقد قفز بنسبة 16.6% ليتصدر المؤشر الأوروبي، بعد إعلان الشركة أنها تجري محادثات مع شركة سكاي لخدمات التلفزيون المدفوع بشأن بيع محتمل لوحدتها الإعلامية والترفيهية مقابل 1.6 مليار جنيه استرليني (حوالي 2.15 مليار دولار) شاملة الديون.
aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز


