اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس، إسرائيل، بتأجيج التصعيد والقتل في الأراضي الفلسطينية، وقال في مستهل جلسة لحكومته، إن إسرائيل تشن عدواناً على الفلسطينيين من جنين إلى الخليل، وفي القدس خصوصاً، وتمارس سياسة «أطلق النار لتقتل».
وفي خضم التوتر الذي تشهده الأراضي المحتلة، يستعد الفلسطينيون لتصعيد أوسع مع القوات الإسرائيلية، لا سيما بعد فشل الأخيرة في اعتقال مطلوبين لها في مخيم جنين، بينهم والد وأشقاء رعد حازم منفذ عملية تل أبيب الأخيرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية تصعيداً إسرائيلياً بعد إعلان رئيس الوزراء نفتالي بنيت، عن انتقال الجيش الإسرائيلي «من الدفاع إلى الهجوم»، على خلفية العمليات الأخيرة في تل أبيب والخضيرة وبني براك، مما أسفر عن مقتل 14 إسرائيلياً في أقل من 3 أسابيع.
بدورها، دعت فصائل فلسطينية في مخيم جنين إلى إعلان النفير، ونادت عبر مكبرات الصوت بذلك، فيما تحصن عشرات المسلحين داخل المخيم. وأغلق شبان مداخل المخيم بالسواتر استعداداً لهجوم إسرائيلي وشيك على المخيم الذي كان مسرحاً لمعركة دامية وشهيرة أثناء تنفيذ إسرائيل عملية «السور الواقي» في الضفة عام 2002.
وتقول إسرائيل إن المخيم الذي خرج منه منفذ هجوم تل أبيب رعد حازم، يشهد تعاوناً نادراً بين المسلحين في كافة الفصائل، بما فيها «فتح» و«حماس» و«الجهاد»، مضيفة أن السلطة الفلسطينية نفسها لا تستطيع السيطرة عليه.
في غضون ذلك، نعى الفلسطينيون 4 من أبنائهم الذين قتلتهم إسرائيل بدم بارد في بيت لحم والخليل وجنين.
…المزيد