أقر البرلمان التركي، اليوم الخميس، قانوناً يسمح لفنلندا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مُفسحا الطريق أمام هلسنكي للانضمام إلى التحالف الدفاعي الغربي في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في أوكرانيا.
والبرلمان التركي هو آخر من يصادق على عضوية فنلندا من بين 30 دولة عضوا في التحالف بعدما وافقت الهيئة التشريعية المجرية على مشروع قانون مماثل في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
من جانبه، رحب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، بموافقة البرلمان التركي وقال إن “انضمام فنلندا للحلف سيجعله أقوى وأكثر أمنا”.
كما رحب رئيس فنلندا بهذه الخطوة، وقال “بلادنا أصبحت جاهزة الآن للانضمام للناتو بعد موافقة جميع أعضاء الحلف على عضويتنا”.
الضوء الأخضر
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في وقت سابق، أن بلاده اتخذت خطوات للمصادقة على انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال في 17 مارس الجاري “أتمنى الموافقة النهائية على انضمام فنلندا إلى الناتو قبل الانتخابات”.
فنلندا والسويد.. لماذا مفتاح عضوية الناتو بيد أردوغان؟
وأعطى الرئيس التركي الضوء الأخضر لانضمام فنلندا إلى الناتو، تاركاً للبرلمان التركي مهمة التصديق على الطلب الفنلندي.
ووقّعت فنلندا والسويد وتركيا اتفاقا ثلاثيا في قمة للناتو عقدت في مدريد في حزيران/يونيو، وقد عبرت تركيا عن استيائها مرات عدة بسبب ما تعتبره فشل السويد في الوفاء بالتزاماتها، بينما أشارت إلى أنها مرتاحة للتقدم الذي أحرزته فنلندا.
وتتهم الحكومة التركية السويد بأنها متساهلة للغاية مع الجماعات التي تعتبرها منظمات إرهابية وتهديدات وجودية، بما في ذلك الجماعات الكردية.