بعد قرار لجنة الحزب الديمقراطي بإلغاء المناظرات الأولية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، جادل الرئيس السابق دونالد ترمب بأنه لا يجب أن يشارك في المناظرات الأولية للحزب الجمهوري، وطالب بأن يتم إلغاء مشاركته في المناظرات الأولية للحزب نظراً لحجم الدعم الذي يحظى به وخشية من وسائل الإعلام الأميركية التي تعاديه، بحسب تعبيره.
وقال ترمب في تغريدة على حسابه في موقع “تروث سوشيال”: “أرى أن الجميع يتحدث عن مناظرات الجمهوريين، لكن لم يحصل أحد على حجم التأييد الذي حصلت عليه“، مضيفاً: “عندما تتصدر بأرقام تبدو أنه لا يمكن التغلب عليها، وعندما يكون لديك شبكات معادية كارهة لترمب، فلماذا تعرّض نفسك للتشهير وسوء المعاملة؟”.
وتابع: “كذلك، تُعقد المناظرة الثانية في مكتبة ريغان التي يرأسها بشكل مثير للدهشة فريد رايان، ناشر صحيفة واشنطن بوست”، وختم بالقول “لا”.
هذا وسأل مذيع قناة “فوكس نيوز” براين كيلميد رئيسة اللجنة الوطنية الجمهورية رونا مكدانيل، اليوم الأربعاء، عن تصريحات ترمب حول عدم المشاركة في المناظرات التمهيدية لانتخابات عام 2024.
وعند سؤالها عن تصريحات ترمب بشأن عدم المشاركة بالمناظرات مع “الشبكات المعادية”، قالت مكدانيل إن اللجنة الوطنية “تحدثت إلى جميع المرشحين المحتملين” وتواصلت معهم بشأن جدول المناظرات الذي ستستضيفه شبكة “فوكس نيوز” في ميلووكي في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت مكدانيل: “سيتعين على كل حملة وكل مرشح اتخاذ قراره”. وتابعت: “أعتقد أنه سيفعل ذلك”، مضيفةً أن ترمب لا يخجل أبداً من المناظرات.
ورد المذيع: “لقد تخطى ترمب مناظرات في عام 2016″، مشيراً إلى غياب ترمب في مناظرتين على قناة “فوكس نيوز” في يناير ومارس 2016. وردت مكدانيل: “لقد غاب عن واحدة لكنك تعلم أنه كان في قلب منصة المناظرة في عام 2016 ولم يتركها أبداً، لذلك سنرى ما سيحدث”.
وبالإضافة إلى انتقادات ترمب لشبكات التلفزة التي تستضيف المناظرات، فقد أعرب أيضاً عن إحباطه من أن المناظرة الثانية للحزب الجمهوري سيتم عقدها في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في كاليفورنيا، ومعروف أن فريد رايان ناشر صحيفة “واشنطن بوست “هو رئيس مجلس الأمناء في مكتبة ريغان.
