أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، انتشال جثث 5 رهائن إسرائيليين من شبكة أنفاق تحت الأرض في شمال قطاع غزة بعد مقتلهم خلال احتجازهم لدى حركة حماس.
وعرض الجيش لقطات لحمَام وغرفة عمل متصلين بممرات خرسانية، ولم يوضح ملابسات وفاتهم.
فيما قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن السلطات تنتظر نتائج فحص الطب الشرعي للجثث.
وأضاف: “سنطلع العائلات ثم الجمهور على ما ستسمح العائلات بالكشف عنه”.
وكان الرهائن الـ5، وهم ثلاثة جنود ومدنيان، من بين 240 شخصا اقتادهم مسلحو حماس إلى قطاع غزة خلال الهجوم الذي وقع عبر الحدود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأدى إلى اندلاع الحرب.
ونشرت حركة حماس الأسبوع الماضي مقطعا مصورا يظهر 3 رهائن أحياء داخل ما يبدو أنها غرفة نوم ضيقة بلا نوافذ ومزودة بمقبس كهربائي.
وفي رسالة موجهة إلى إسرائيل باللغة العبرية، قالت حركة حماس: “أسلحتكم العسكرية قتلت الثلاثة”.
وأشارت حماس في وقت سابق إلى أن “بعض الرهائن قتلوا في قصف إسرائيلي لغزة، كما هددت بإعدام الرهائن”.
وجاء الإعلان الذي نشره الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستكثف عملياتها في الحرب المستمرة منذ 12 أسبوعا تقريبا والتي أثارت قلق القوى الغربية بسبب الخسائر في صفوف المدنيين في غزة إلى جانب مصير الرهائن المتبقين وعددهم 129.
وأظهر مقطع مصور نشره الجيش مهندسين تابعين له في شبكة أنفاق مظلمة قال إنها مكونة من طابقين أحدهما بعمق عشرة أمتار والآخر بعمق “عشرات الأمتار”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الأنفاق يمتد إلى منزل أحمد الغندور قائد لواء الشمال التابع لحركة حماس. وأعلنت حماس مقتله هو وعدد من القادة الآخرين في عملية يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت إسرائيل إنهم كانوا أهدافا لإحدى غاراتها الجوية.
وأظهر المقطع جزءا من النفق مغطى بالبلاط الأبيض، بالإضافة إلى حمّام وغرفة عمل. وكان أحد الأنفاق يحتوي على موزع لمياه الشرب وعدد من الطلقات.
ولم يتضمن المقطع صورا تتطابق مع غرفة نوم الرهائن التي ظهرت في المقطع الذي نشرته حماس والتي بدا سقفها مصمما بشكل مختلف على الرغم من أن أرضيتها كانت مكسوة بالبلاط الأبيض أيضا.
aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز