fbpx
حادثة هزت العالم العربي.. مشجع يثير الرعب بمنشار كهربائي بالمدرجات 

حادثة هزت العالم العربي.. مشجع يثير الرعب بمنشار كهربائي بالمدرجات 

تصدرت حادثة أقل ما يقال عنها إنها غريبة أخبار الحوادث في عديد وسائل الإعلام العربية، حيث تداولت صور لشاب وهو يحمل منشارا كهربائيا أثناء مقابلة نادي الترجي التونسي ضد شبيبة القبائل الجزائري مساء السبت الماضي والتي شهدث أعمال شغب، استدعت تدخل الأمن بقوة.

وعلى إثر ذلك قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس “شمال تونس”، عمر حنين، إنه تم التمديد في آجال الاحتفاظ بـ66 متهما على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة الترجي التونسي وضيفه شبيبة القبائل.

وتسببت أعمال شغب من مشجعي الترجي في تأخير انطلاق الشوط الثاني من مباراة الفريق التونسي ضد ضيفه شبيبة القبائل الجزائري التي أقيمت السبت ضمن إياب دور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا.

وأثناء فترة الراحة بين الشوطين، حدثت اشتباكات بين جماهير الترجي وقوات الأمن، وألقى المشجعون ألعابا نارية نحو أرضية الملعب، مما دفع الحكم بتأخير انطلاق الشوط الثاني حفاظا على أرواح اللاعبين.

كما انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لمشجع تونسي وهو يحمل منشارا كهربائيا خلال اندلاع أعمال الشغب في ملعب رادس.

وقال القاضي عمر حنين في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، الاثنين، إنه تم تعهيد الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني للبحث في ملابسات أحداث الشغب والعنف التي شهدها ملعب رادس، من أجل تهم تكوين وفاق إجرامي للاعتداء على الأملاك والأشخاص وإضرام النار، مبينا في ذات الصدد أنه تم تسجيل 6 محاضر تعلقت بحمل سلاح أبيض دون رخصة وتدليس بطاقات دخول للملعب وحيازة مادة مخدرة.

وكشف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس أنه تم كذلك إلقاء القبض على المشتبه به في حمل المنشار الكهربائي الذي تم استخدامه بعد خلع المستودع التابع لإدارة الحي الوطني الرياضي بملعب حمادي العقربي برادس وإخراج جزء من المعدات المخزنة داخله ومن بينها آلة منشار كهربائي وعجلة مطّاطية كبيرة الحجم تابعة لجرار تم إشعالها لاحقا بأحد مداخل الملعب.

يشار إلى أن الترجي اقتنص بطاقة التأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، رغم التعادل أمام شبيبة القبائل 1-1، في إياب ربع نهائي البطولة، واستفاد الترجي من فوزه خارج ملعبه الأسبوع الماضي في الجزائر (1-0)، ليضرب موعدا مع الأهلي المصري في نصف النهائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *