موجة جديدة من الذهول والاستغراب تسبب بها الرئيس الأميركي جو بايدن بعد تصريح وصفه نشطاء السوشيال ميديا بـ”العجيب” في تعريفه للأمة الأميركية، أقحم فيه رحلة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في رحلة امتدت لـ17 ألف ميل بجبال الهيملايا!
وتداولت وسائل إعلام ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لبايدن قال فيه: “أميركا هي أمة يمكن تعريفها بكلمة واحدة، كنت عند سفح الهملايا مع شي جين بينغ أسافر معه، سافرت 17 ألف ميل عندما كنت نائب الرئيس، لا أعلم حقيقة ذلك”.
BIDEN: “I was in the the foothills of the Himalayas with Xi Jinping, traveling with him, that’s when I traveled 17,000 miles when I was Vice President. I don’t know that for a fact.” pic.twitter.com/hoiGCUGckR
— Greg Price (@greg_price11) April 8, 2022
التصريح جاء على لسان بايدن خلال حديثه للصحافيين بحديقة البيت الأبيض وإلى يمينه براون جاكسون، أول قاضية سمراء يجري تعيينها في المحكمة العليا، فيما وقفت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى يساره.
وتساءل المذيع في قناة “فوكس نيوز” والناقد الأميركي الشهير كارلسون تاكر في تعليق على حديث الرئيس بايدن قائلا: “ماذا قال؟.. لا: بالطبع، إذا كنت بحاجة إلى العثور على كلمة واحدة لأميركا، فستكون “17000 ميل من السفر مع الرئيس شي في جبال الهيمالايا”، لا شيء لأضيفه.
الرئيس بايدن والقاضية جاكسون ونائبة الرئيس هاريس
كذلك لاقى التصريح عن الهيملايا ورحلة مسافتها 17 ألف ميل مع الرئيس الصيني، ردود فعل واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال أحدهم “معلومة غاية في الأهمية..”.
وعلق أحد نشطاء مواقع التواصل قائلا: “يمكن تعريف أميركا كالآتي، عندما قمت برحلة على الأقدام 17 ألف ميل مع الرئيس شي في جبال الهيملايا عندما كنت نائبا للرئيس. الله الحافظ والساتر من العواقب.. على كل العالم وليس فقط على أميركا.. لا أعرف ما هو الرابط بين الموضوعين؟”
ورأى معلق ثالث أن تصريح بايدن عما حدث حين “كان على سفوح الهيمالايا مع شي جين بينغ”، هو بمثابة عمل ممنهج ومقصود.
يُذكر أن هذا التصريح الغريب يأتي عقب مشاهد ظهر فيها بايدن تائها في البيت الأبيض، حيث هرع الحضور في اتجاه الرئيس الأسبق باراك أوباما، فيما مضى الرئيس الأميركي الحالي وحيدا كما لو أنه أضاع طريقه.