لا تزال حياة الفنان المصري الراحل سمير صبري حديث الأوساط الاجتماعية، خصوصاً بعدما كشف الناقد الفني المصري عمرو صحصاح تفاصيل جديدة.
فقد أوضح صحصاح أن صبري في الفترة الأخيرة كان يدرك أن وفاته أصبحت قريبة، وأنها قادمة لا محالة، خاصة بعدما أبلغه الطبيب المعالج بأن قلبه مُتعب للغاية، وأنه مُعرض للتوقف في أي وقت، لذلك تخوف من الجلوس في منزله بالمهندسين بمفرده خشية أن يرحل دون أن يشعر به أحد.
100 ألف جنيه تكاليف الجنازة
وأضاف أن الراحل قرر الإقامة داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الزمالك، واستضاف صديقه مصطفى عبد السلام، وأعطاه مبلغ 100 ألف جنيه، تكاليف الإسعاف التي تنقله من الفندق للمستشفى في حال وفاته، بالإضافة إلى مصاريف جنازته وعزائه.
كما تابع أن صبري توفي تماما كما توقع، داخل غرفته بفندق إقامته التي عثر فيها على مبلغ 30 ألف جنيه، وساعة روليكس، وسلسلة ذهب، وتم التحفظ عليها لحين الحصول على الورثة الحقيقيين لتسليمهم أمتعته، وهم ليلى ابنة خالته وأشقاؤها.
سمير صبري من المستشفى خلال مرضه الأخير
مفاجأة عن ابن سري وعلاقة سيئة
وعن حياة الراحل الخاصة، أكد صحصاح أنها كانت خطاً أحمر، لم يرغب بالتحدث عنها أبداً.
في حين تواصلت “العربية.نت” مع صديق الراحل مصطفى عبد السلام الذي فجّر مفاجأة عن أن لدى صبري ابنا بالفعل ويعمل حالياً طبيب أسنان في بريطانيا.
الفنان سمير صبري
وأجاب عن سبب عدم حضوره للمشاركة في جنازة والده وتلقي عزائه، مشيراً إلى أن العلاقة بينهما لم تكن جيدة ولذلك لم يبلغوه بوفاة والده، ولم ينتظروا حضوره حتى الانتهاء من إجراءات الدفن.
تشييع بحضور فني كبير
يذكر أن جثمان الفنان المصري سمير صبري شيع، السبت الماضي، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ودفن بمقابر الأسرة بالإسكندرية مسقط رأسه.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور الجنازة.
وتوفي الفنان سمير صبري صباح الجمعة، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 85 عاماً، في أحد الفنادق، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً.