fbpx
قيادي في قسد لـ “العربية”: قواتنا فرضت حظر تجوال في الرقة

قيادي في قسد لـ “العربية”: قواتنا فرضت حظر تجوال في الرقة

أعلن قيادي من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لقناة “العربية”، الاثنين، فرض حظر تجوال في مدينة الرقة السورية.

والاثنين، صدت قوات قسد هجوما لداعش كلفها 6 قتلى من عناصرها.

وقال القيادي إن “تنظيم داعش يستغل العمليات التركية ضدنا لشن عملياته”.


مشهد من استيلاء داعش على الرقة عام 2014

وأشار إلى أن “مهاجمي داعش اعتمدوا على عنصر المفاجأة ضد قواتنا”.

وكشف القيادي أن “عمليات التمشيط أسفرت عن اعتقال عنصرين من داعش”. وشدد على “استمرار عمليات التمشيط ضد عناصر داعش في شمال مدينة الرقة”.

وتقع الرقة في شمال سوريا على الضفة الشرقية لنهر الفرات، ويقطنها أكثر من 220 ألف شخص.

ويعتمد اقتصاد المدينة على سد الفرات والزراعة والحقول النفطية المجاورة، وتضم الكثير من الآثار والقصور التي تعود لعصور وحضارات مختلفة.

وسيطر تنظيم داعش على الرقة في 2014، وأطلق عليها “ولاية الشام”، وشهدت المدينة مواجهات عنيفة مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وتمكنت القوات الكردية من طرد داعش ومحاصرة من تبقى منهم في أكتوبر 2017، غير أن خلايا داعش النائمة بالمدينة تواصل شن هجماتها ضد قوات “قسد” التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري.

وحول تفاصيل هجوم داعش الاثنين على قسد، صرح قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في بيان بأن خلية تابعة للتنظيم استهدفت مقار أمنية وعسكرية في المدينة، ما أسفر عن مقتل 6 مقاتلين، وإصابة عدد غير محدد، نقلا عن أسوشيتد برس.

وأضاف أن المعلومات الاستخباراتية “أشارت إلى استعدادات جادة من قبل خلايا (داعش)”.

وقال سيامند علي، المتحدث باسم قسد، للاسوشيتدبرس، إن مجموعة من 5 أشخاص يعتقد أنهم جزء من خلية نائمة تابعة لداعش، اثنان منهم يرتديان أحزمة ناسفة، هاجموا نقاط تفتيش ونقاط حراسة لقوى الأمن الداخلي في الرقة.

وأضاف أنه خلال الاشتباكات التي تلت ذلك، قُتل أحد المهاجمين واعتقل آخر. ولفت إلى أن وحدات قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي تبحث عن باقي المهاجمين.


مظلوم عبدي

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب معارض مقره بريطانيا، أن الهجوم استهدف منطقة تضم مقرات لقوات الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات مكافحة الإرهاب، وسجنًا للمخابرات العسكرية يضم نحو 200 أسير من تنظيم داعش.

وذكر المرصد أن الهجوم هو العملية السادسة عشرة التي تنفذها الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش في مناطق سيطرة قسد منذ بداية الشهر الجاري.

وألقى عبدي باللوم في هجوم داعش في الرقة جزئيا على تركيا، التي نفذت حملة غارات جوية ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا منذ أواخر نوفمبر وهددت بعملية توغل بري.

وقال عبدي إن “النشاط الإرهابي يتزامن مع استمرار التهديدات التركية باستهداف أمن واستقرار المنطقة”.

وتلقي أنقرة باللوم على الجماعات الكردية في سوريا في تفجير اسطنبول يوم 13 نوفمبر، وهو ادعاء تنفيه الجماعات الكردية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *