كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، أن الصين وإيران تستخدمان محققين خاصين للتجسس على المعارضين في أميركا، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وأكد محققو مكتب التحقيقات وجود محققين خاصين تابعين لإيران بشكل متزايد في عدة ولايات أميركية، منها نيويورك وكاليفورنيا.
وأضافوا أن إيران تستعين بالمحققين لمعرفة مكان إقامة الأشخاص وهوياتهم، وكذلك تحديد أرقام هواتف ومقر عمل المعارضين.
وأوضح المحققون أن المخابرات الإيرانية حاولت اختطاف الصحافية الإيرانية الأميركية البارزة، مسيح علي نجاد.
وفي الداخل الإيراني، أصدر القضاء الإيراني حكماً بالإعدام بحق شخص على خلفية ضلوعه في “أعمال شغب”، وفق ما أفادت مصادر رسمية، الأحد، في أول عقوبة قصوى يتم الإعلان عنها على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ قرابة شهرين.
من احتجاجات إيران
واندلعت في إيران اعتباراً من 16 سبتمبر احتجاجات في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) بعد 3 أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها “أعمال شغب”. كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لما لا يقل عن ألفي موقوف.