قبل تعيينه زعيما لحزب المحافظين، وقبل أن يصبح رئيسا لوزراء بريطانيا، دعا المرشح لرئاسة الوزراء البريطانية آنذاك ريشي سوناك إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، بعد الهجوم على الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي في نيويورك مؤخرا، كما تساءل عن جدوى الصفقة النووية، داعيا إلى تشديد العقوبات على طهران.
وقال سوناك في تصريح لصحيفة “تليغراف” The Telegraph إن لندن يجب أن تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وحول الصفقة النووية قال سوناك: “نحن بحاجة ماسة إلى صفقة نووية جديدة ومعززة وعقوبات أكثر صرامة، وإذا لم نتمكن من تحقيق نتائج، فعلينا أن نبدأ في التساؤل عما إذا كانت خطة العمل الشاملة المشتركة قد وصلت إلى طريق مسدود”.
وتابع أن “الهجوم الوحشي بالسكاكين على سلمان رشدي يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للغرب، ورد الفعل الإيراني على الهجوم يعزز ضرورة فرض حظر على الحرس الثوري الإيراني”.
والآن بعد توليه منصب رئيس الوزراء، هل ينفذ وعده ضد النظام الإيراني الذي يواجه لحظات مفصلية وغير مسبوقة منذ توليه السلطة قبل أكثر 43 عامًا؟
وأكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، أن المملكة المتحدة تحتاج إلى الاستقرار والوحدة.
وقال في كلمة متلفزة “نواجه أزمة اقتصادية عميقة ونحتاج إلى الاستقرار والوحدة”. وأضاف “أتعهد بأن أخدم بنزاهة وتواضع”.
وقبل ذلك بقليل، أكد في كلمة لأعضاء حزب المحافظين في وقت سابق اليوم، أن اختيار الوزراء لن يكون معتمداً على الأسماء بل النهج، مبيناً أنه سيركز على السياسات لا الشخصيات.
كما قال “لدينا فرصة واحدة للإصلاح واستعادة وحدتنا”، مضيفاً: “كل أجنحة الحزب ستكون ممثلة في الحكومة”، مؤكداً أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي أولوية حكومته.