fbpx
هل ترسل أمريكا قوات قتالية لإسرائيل؟.. نائبة بايدن تجيب

هل ترسل أمريكا قوات قتالية لإسرائيل؟.. نائبة بايدن تجيب

سياسة

هل ترسل أمريكا قوات قتالية لإسرائيل؟.. نائبة بايدن تجيب


قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إن واشنطن ليس لديها أي نية لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة.

وأضافت نائبة الرئيس الأمريكي، في تصريحات لشبكة سي بي إس: “لا نخبر إسرائيل بما يجب أن تفعله، ولكننا نقدم لها المشورة والمعدات والدعم الدبلوماسي”.

وأشارت إلى أن أمريكا كنت واضحة بأن قوانين الحرب يجب أن تطبق مع استمرار المساعدات الإنسانية.

وأكدت “أهمية عدم الخلط بين حماس والفلسطينيين المدنيين الذين يستحقون الأمن والمساعدات الإنسانية”، لافتة إلى أن “الفلسطينيين يستحقون إجراءات متساوية للسلامة والأمن وتقرير المصير والكرامة”.

في ظل تصعيد متواصل بين حركة حماس وإسرائيل، نشرت واشنطن حاملتي طائرات في شرق المتوسط لإظهار الدعم الكامل لإسرائيل ومحاولة لعدم توسيع رقعة التصعيد.

كما قال مسؤولان أمريكيان، في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، إن الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس باتان»، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.

وقال أحد المسؤولين -اللذين لم تكشف الشبكة الأمريكية هويتهما- إن سفينة باتان موجودة حاليا في البحر الأحمر من المتوقع أن تمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا.

وبحسب «سي إن إن»، فإنه من شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، وسط تحذيرات أمريكية، وجهتها لمواطنيها بضرورة مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن أحد الأدوار النموذجية لوحدة مشاة البحرية هو مساعدة المدنيين على الإخلاء.

وفي وقت سابق الأحد، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا طارئا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حث فيه تل أبيب على العمل من أجل حماية أرواح المدنيين في الوقت الذي تشن فيه اسرائيل هجوما انتقاميا ردا على هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ووفق بيان للبيت الأبيض فإن بايدن قال إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها- ولكن يجب عليها القيام بذلك” بطريقة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني الذي يعطي الأولوية لحماية المدنيين”.

وبحث الزعيمان أيضا كيفية تعقب وإطلاق سراح ما يقدر بنحو 200 شخص احتجزتهم حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالإضافة إلى الحاجة إلى تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية “الفورية والكبيرة” إلى قطاع غزة المحاصر، وفق البيان.

وكانت حركة حماس قد شنت هجوما مسلحا غير مسبوق على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، أطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى” أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص وإصابة نحو 3000 آخرين وأسر ما بين 200-250 شخصا من الإسرائيليين وجنسيات أخرى.

وردت إسرائيل بغارات مكثفة وما زالت متواصلة على قطاع غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 8 آلاف فلسطيني وإصابة الآلاف.

aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *