fbpx
أميركا: لدينا خطط طوارئ بشأن تايوان.. والصين: تلعبون بالنار

أميركا: لدينا خطط طوارئ بشأن تايوان.. والصين: تلعبون بالنار

على وقع تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بسبب تايوان، أعلن رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، الاثنين، أن لدى بلاده خطط طوارئ للتحرك إذا وقع هجوم على تايوان.

كما قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم أيضاً إن السياسة الأميركية حيال تايوان “لم تتغير”، بعدما أكد الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن الجزيرة عسكريا في وجه أي غزو صيني.

وأكد أوستن لصحافيين بعدما سئل عن معنى كلام بايدن “سياستنا لم تتغير”، وفق ما نقلته “وكالة فرانس برس”.

الصين لأميركا: تلعبون بالنار

في المقابل، ردت الصين على التصريحات الأميركية قائلة إن الولايات المتحدة تلعب بالنار بشأن الجزيرة، واعتبر مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني اليوم أن الولايات المتحدة “تلعب بالنار”، وفق ما ذكرت وكالة شينخوا الصينية الرسمية.

وقال تجو فينغليان وهو متحدث باسم المجلس الذي غالبًا ما يُعتبر بمثابة الحكومة الصينية، إن الولايات المتحدة “تستخدم ورقة تايوان لاحتواء الصين وستحترق بنفسها”.

إشارات خاطئة

هذا وكانت وزارة الخارجية الصينية دعت في وقت سابق اليوم الرئيس الأميركي إلى عدم إساءة التقدير أو “التقليل من تصميم بكين الراسخ على حماية سيادتها وشؤونها”.

وحث وانغ وين بين، المتحدث باسم الخارجية، الولايات المتحدة على تجنب إرسال إشارات خاطئة إلى القوى التي تشجع الانفصال في جزيرة تايوان.

تدخل عسكري

وكان الرئيس الأميركي حذر من أن بلاده ستدافع عن تايوان إذا قامت بكين بغزو الجزيرة ذات الحكم الذاتي.

وفي رده على ما إذا كانت واشنطن ستتدخل عسكريا إن حاولت بكين السيطرة على الجزيرة بالقوة، قال بايدن “هذا هو التعهد الذي قطعناه على أنفسنا”.

كما رأى خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عقب اجتماع مطول في طوكيو، أن الصينيين “يلعبون بالنار حالياً عبر التحليق بالقرب من تايوان مع كل المناورات التي يقومون بها”.

حكم ذاتي

يذكر أنه على الرغم من عدم اعتراف واشنطن باستقلال الجزيرة وانفصالها كلياً عن بكين، إلا أنها التزمت بنظام حكمها الذاتي منذ إقرار قانون العلاقات مع تايوان عام 1979، والذي ينص على تزويد تايبيه بوسائل الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان من بكين.

كما عمدت الإدارة الأميركية خلال الفترة الماضية إلى إجراء تدريبات عسكرية ومناورات معها، ما أغضب المارد الصيني.

لاسيما أن الصين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وقد كثفت خلال العامين الماضيين الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة، ما أثار الغضب في تايبيه والقلق في واشنطن.

Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *