لمح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لـ NIKKEI ASIA لإمكانية إرسال قوات إلى تايوان على عكس أوكرانيا، لافتا إلى أن الاتفاق الأمني بين بكين وجزر سليمان غير مسبوق ومقلق.
وقال أوستن لـ NIKKEI ASIA: مستعدون لدعم تايوان بالسلاح لمواجهة أي تهديد صيني.
وأعلنت الولايات المتحدة وتايوان الأربعاء، بدء محادثات تجارية ثنائية، في تحدٍ لبكين التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها وترفض السماح لها بإقامة علاقات رسمية مع دول أجنبية.
وقالت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي في بيان، إن نائبتها سارة بيانكي والوزير التايواني جون دينغ أطلقا خلال لقاء عبر الإنترنت الثلاثاء “مبادرة التجارة الأميركية-التايوانية للقرن الحادي والعشرين”، بهدف تطوير طرق ملموسة لتعميق علاقاتهما الاقتصادية والتجارية.
وأضافت أنه من المقرر أن يعقد أول اجتماع “في وقت لاحق من هذا الشهر في واشنطن برعاية مكتب تايبيه التمثيلي الاقتصادي والثقافي في الولايات المتحدة (تيكرو) والمعهد الأميركي في تايوان”.
ويمثل “تيكرو” مصالح تايوان في الولايات المتحدة في غياب علاقات دبلوماسية رسمية، ويقوم بمهام سفارة بحكم الأمر الواقع.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من توغل ثلاثين طائرة صينية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية، حيث تعيش تايوان تحت تهديد دائم بغزو من الصين.
تعتبر بكين هذه المنطقة جزءًا من أراضيها، وقد تعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر. وبالتالي قد يؤدي إطلاق المحادثات التجارية مع واشنطن إلى رد فعل قوي من الحكومة الصينية.