fbpx
أول ظهور بعد الوعكة.. أردوغان بوجه شاحب وعينين منتفختين

أول ظهور بعد الوعكة.. أردوغان بوجه شاحب وعينين منتفختين

ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس بعد غياب ليومين بداعي المرض، عبر رابط فيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وبدا الرئيس البالغ 69 عاماً شاحباً وعيناه منتفختان، وقد جلس خلف مكتبه أثناء مراسم عبر الإنترنت لتدشين محطة للطاقة النووية قامت روسيا ببنائها.

وكان أردوغان قد ألغى أنشطته الانتخابية، أمس الأربعاء، بسبب إصابته بوعكة صحية خلال بث مباشر.

في السياق، نفى المسؤولون الأتراك شائعات تم تداولها على الإنترنت تزعم أن أردوغان يعاني من مرض خطير وجرى نقله إلى المستشفى، وفق ما نقلته “أسوشييتد برس”.

“فترة راحة قصيرة”

وكتب مسؤول الإعلام في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، على تويتر “نرفض رفضا قاطعا مثل هذه المزاعم التي لا أساس لها فيما يتعلق بصحة الرئيس أردوغان”.

بينما كتب عمر جليك، وهو عضو بارز آخر في الحزب الحاكم، قائلا “لا يزال رئيسنا يؤدي مهامه. وبعد فترة راحة قصيرة، سيواصل برنامجه”.

إنفلونزا شديدة في المعدة

وكان الرئيس التركي ألغى جولة انتخابية صباح أمس الأربعاء من أجل الخلود للراحة في المنزل بعد يوم من عدم استكماله مقابلة تلفزيونية بسبب ألم في المعدة.

كما أجرى أردوغان مقابلة مباشرة عبر القناة السابعة التركية، مساء الثلاثاء، عندما توقف البرنامج فجأة. وعندما استؤنفت المقابلة بعد حوالي 20 دقيقة، أوضح أردوغان، أنه أصيب بـ “إنفلونزا شديدة بالمعدة” أثناء حملته الانتخابية، واعتذر عن هذا الانقطاع.

ينسحب من لقاء مباشر

وخضع الرئيس التركي عام 2011 لما قال أطباؤه إنها عملية جراحية ناجحة في الجهاز الهضمي.

وأعلن الرئيس، الذي كان من المقرر أن يقوم بجولة انتخابية في مدن كيرك كاله ويوزغات وسيواس الأربعاء، على تويتر أنه سيخلد للراحة في المنزل بناء على نصيحة أطبائه، وأن نائبه فؤاد أقطاي سيمثله في هذه الفعاليات.

وكتب أردوغان على تويتر أنه سيستأنف مهامه الخميس.

حملة انتخابية

ويخوض أردوغان، الذي يسعى لولاية ثالثة كرئيس للبلاد، حملته الانتخابية بقوة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 مايو/ أيار المقبل، ويحضر ثلاث فعاليات انتخابية أو أكثر يوميا.

يواجه الرئيس أصعب اختبار انتخابي له خلال عشرين عاما، حيث أظهرت استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لمنافسه الرئيسي، زعيم حزب المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *