قتلت القوات الإسرائيلية 5 فلسطينيين، الاثنين، خلال عملية نفّذتها في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي، بينما أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن بين القتلى عناصر من صفوفها.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن الجيش يحتفظ بجثث الفلسطينيين الذين قتلوا في العملية التي تمّت صباحا.
ونعت حماس بدورها عناصر من “كتائب القسام الذين ارتقوا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم عقبة جبر”.
وفي وقت سابق، ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت عدداً من المسلحين الفلسطينيين خلال مداهمة لمخيم للاجئين بالقرب من مدينة أريحا، اليوم الاثنين، بهدف اعتقال نشطاء مشتبه بهم من حماس.
وقال البيان إن أهداف المداهمة هم مشتبه بهم في محاولة هجوم على مطعم في مستوطنة إسرائيلية يوم 28 يناير.
اقتحام إسرائيلي سابق لمخيم جنين
وجاءت المداهمة وسط فترة تفاقم فيها التوتر بشدة ما أثار مخاوف من احتمالات المزيد من التصعيد في العنف، وسط دعوات للتهدئة للجانبين من الولايات المتحدة وهيئات دولية منها الأمم المتحدة.
وتشن القوات الإسرائيلية مداهمات في الضفة الغربية منذ أشهر، ووضعت القوات في حالة تأهب مرتفعة بعد أن قتل مسلح فلسطيني 7 قرب كنيس في 27 يناير، ردا على اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين ومقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن مداهمة، اليوم الاثنين، لمخيم عقبة جبر استهدفت اعتقال مجموعة من المسلحين المنتمين لحماس، التي تدير قطاع غزة، وذكر الجيش أنهم تحصنوا داخل منزل في المخيم ويخططون لتنفيذ مزيد من العمليات بعد محاولة الهجوم على المطعم.
ومن جانبه، صرح إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تعقيبا على ما حدث في أريحا بأن “توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالا عليه”.
وفي 28 يناير، كشفت السلطات الإسرائيلية أن مسلحين ظهرا في مطعم داخل مستوطنة فيريد يريحو حيث كان هناك نحو 30 شخصا من رواد المطعم، لكنهما فرا قبل تنفيذ الهجوم بسبب تعطل في أحد الأسلحة.
وأوضحت القوات الإسرائيلية على مدى الأسبوع الماضي أنها نفذت عددا من العمليات لمحاولة ضبط واعتقال مشتبه بهم.
