اللحظات الأخيرة لـ«السنوار».. إسرائيل تكشف عن فيديو لـ«عملية المصادفة» (فيديو)
كيف كانت اللحظات الأخيرة ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؟.. تسجيل فيديو نشره الجيش الإسرائيلي كشف عن تلك اللحظات.
السنوار الذي تتعقبه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مقتله الخميس، إثر عملية إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن العملية جاءت صدفة، ولم تكن مخططة.
ووفقا للمصدر ذاته فإن الجنود الذين شاركوا في العملية لم يكونوا جزءًا من وحدة كوماندوز خاصة، بل كانوا يتدربون ليصبحوا قادة فرق.
Raw footage of Yahya Sinwar’s last moments: pic.twitter.com/GJGDlu7bie
— LTC Nadav Shoshani (@LTC_Shoshani) October 17, 2024
وقالت الصحيفة إنه في أثناء قيامهم بمهمة روتينية في المنطقة لتحديد مواقع أعضاء حماس، اشتبهت القوات في وجود عناصر داخل مبنى، وقبل فجر يوم الخميس، فتحت القوات الإسرائيلية النار باستخدام قذائف الدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف.
لاحقًا، استخدمت القوات طائرات دون طيار لفحص المبنى وتحديد مواقع الجثث، وتم العثور على عبوات ناسفة مزروعة في المبنى، ما استدعى تدخل مهندسي الجيش الإسرائيلي لتفكيكها وتأمين الموقع.
ونشر الجيش الإسرائيلي تسجيل فيديو صورته طائرة مسيرة من داخل المبنى الذي قتل فيه السنوار، يظهر قائد حماس وهو يجلس على مقعد داخل المبنى المحطم ثم ألقى لوحا من الخشب باتجاه المسيرة باستخدام يده اليسرى، بينما كانت يده اليمنى تنزف جراء إصابته، قبل لحظات من استهدافه ومقتله.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية فإن جنديا من “القوة 450” رصد شخصاً مشبوهاً داخل أحد المباني وقام بإبلاغ قائد الكتيبة، لتتقدم القوة نحو المبنى وبدأت بإطلاق النار.
وبحلول الساعة الثالثة بعد الظهر، تمركزت القوة أمام المبنى، مستخدمة طائرة دون طيار رصدت ثلاثة أشخاص يتنقلون من منزل إلى آخر، وكان واضحا أنهم من عناصر حماس، حيث تم تغطية اثنين منهم بالبطانيات، وذلك لإعطاء الانطباع بأنهما من المدنيين.
وجراء إطلاق النار أصيب اثنان منهم ودخلا أحد المباني، بينما دخل السنوار إلى مبنى مجاور.
وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على المبنى الذي تحصن فيه اثنان من العناصر وقتلتهما. في هذه الأثناء، صعد السنوار إلى الطابق الثاني من المنزل المجاور، وأطلقت القوة قذيفة باتجاهه. وعندما دخلوا بطائرة دون طيار، تعرفوا على شخص مصاب بيد مقطوعة، ووجهه مغطى بقطعة قماش ملثمة، وكان يجلس على أريكة.. كان السنوار الذي رصد المسيرة وحاول رميها بلوح خشبي.
وأطلقت القوة قذيفة أخرى تجاهه، ثم أجرت له مسحاً شاملاً، حيث تبين أنه قد تم القضاء عليه بالفعل.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن السنوار أصيب قبل اغتياله بجروح خطيرة، وتم بتر يده جزئيا، قبل أن تقتله شظية اخترقت رأسه.
aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز