تزامناً مع زيارة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي طهران، حثت فرنسا إيران على الاستفادة من زيارة جوزيب بوريل إلى طهران لمحاولة التوصل إلى اتفاق نووي ما دام ذلك ممكناً.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، الجمعة: “نحن مستعدون للتوصل إلى تفاهم نهائي بشأن هذا الاتفاق، ونحث إيران على اغتنام هذه الفرصة الدبلوماسية لإتمام الأمر الآن بينما لا يزال ذلك ممكناً”، وفق رويترز.
زيارة ليومين
يأتي ذلك فيما يزور بوريل إيران بهدف حث طهران على التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية المبرم في 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان: “سيزور جوزيب بوريل إيران في 24 و25 يونيو في إطار الجهود المستمرة من أجل الالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”. وسيلتقي بوريل مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
رفع العقوبات
من جانبها، قالت طهران إن تركيزها منصب على رفع العقوبات، لكنها لم تذكر الاتفاق النووي مباشرة.
من محادثات فيينا يوم 17 ديسمبر 2021 (رويترز)
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: “ستكون العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن آخر المستجدات المتعلقة برفع العقوبات مطروحة للنقاش خلال الزيارة التي تأتي في إطار المشاورات الجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي”.
توقفت في مارس
يذكر أن المباحثات حول “خطة العمل الشاملة المشتركة، و”هو الاسم الذي أطلق على الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، كانت توقفت في مارس الماضي، بعد أشهر طويلة وجولات ماراتونية في العاصمة النمساوية فيينا.
من مفاوضات فيينا (أرشيفية من فرانس برس)
ومنذ ذلك التاريخ راوحت مكانها، وسط تمسك الولايات المتحدة بعدم التراجع أو القبول بمطالب إيرانية مستجدة على الرغم من الدعوات الأوروبية الحثيثة لاستئنافها.