fbpx
توقيف نائب الراعي يزيد خلافاته مع «حزب الله»

توقيف نائب الراعي يزيد خلافاته مع «حزب الله»

توقيف نائب الراعي يزيد خلافاته مع «حزب الله»

صراع الرئاسة يعمّق التباعد بين الأقطاب المسيحيين


الأحد – 25 ذو الحجة 1443 هـ – 24 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15944]

البطريرك الراعي مستقبلاً المطران الحاج بعد حادثة توقيفه (البطريركية المارونية)

بيروت: «الشرق الأوسط»

زاد ملف توقيف نائب البطريرك الماروني بشارة الراعي على القدس والأراضي الفلسطينية، المطران موسى الحاج، أثناء عودته من القدس، مادة خلافية جديدة بين «حزب الله» والبطريرك الراعي الذي دافع في أول تصريح له بعد الحادثة عن نائبه قائلاً إن ما قام به «هو عمل إنساني»، مشيراً إلى أن «هناك لبنانيين موجودين في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية». وأضاف: «قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا ونرفض القلب الحجر».

في المقابل، رأى «حزب الله» على لسان رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد أن «التعامل مع العدو خيانة وطنية وجريمة»، وتابع: «المتعامل لا يمثل طائفة، ولكن ما بالنا إذا عوقب مرتكب بالعمالة فيصبح ممثلاً لكل الطائفة، وتنهض كل الطائفة من أجل أن تدافع عنه؟»، وذلك في أول تعقيب لـ«حزب الله» على السجالات القائمة حول قضية المطران الحاج.

إلى ذلك، وسع التنافس على رئاسة الجمهورية المسافة بين القوى السياسية المسيحية التي لم تلتقِ بعد على مرشح واحد، وذلك قبل نحو مائة يوم على نهاية عهد الرئيس ميشال عون في آخر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في ظل «لا موقف محسوماً» من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حول ترشحه للمنصب، ومحاولة حشد رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية التأييد، وطرح اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح تسوية.

… المزيد



لبنان


لبنان أخبار

Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *