في هفوة جديدة، أدلى الرئيس الأميركي جو بايدن بتصريح مهين للأيرلنديين، خلال خطاب ألقاه مؤخرا في مسقط رأسه بولاية ديلاوير الأميركية، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” New York Post.
وقال بايدن في اجتماع أمام قدامى المحاربين: “قد أكون أيرلنديا، ولكنني لست غبيا”.
كما خلط الرئيس الأميركي بين جد زوجته وأبيها، فقال: “لقد تزوجت من ابنة دومينيك جياكوبا، لذا لدي القليل من الإيطالية”.
وبايدن هنا أخطأ في اسم أبي زوجته، لأن دومينيك جياكوبا هو جدها، واسم والدها دونالد جاكوبس.
وخيّم الصمت على جمهور المحاربين القدامى في الجيش والمسؤولين الفيدراليين، أثناء الاستماع إلى تصريحات الرئيس بايدن.
وأثارت كلماته انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت الصحافية ماري مارغريت أولوهان تصريحات بايدن “جريمة كراهية”.
وقال جيري دنليفي، مراسل صحيفة “واشنطن إكزامينر” Washington Examiner، “مجرد صور نمطية معتادة معادية للأيرلنديين في المدرسة القديمة”. يذكر أن جد بايدن الأكبر انتقل إلى أميركا من أيرلندا في القرن التاسع عشر.
Biden loves this Bidenism (he’s said it in the past before) — just casual old school anti-Irish stereotyping, but he thinks it’s a fun part of his gift of the gab because he considers himself Irish (his great-great-great grandfather moved to America from Ireland in the 1800s.) https://t.co/VJrcjdYzax
— Jerry Christmas 🎅🏼🎄 (@JerryDunleavy) December 16, 2022
وهذه الهفوة تمثل حلقة في سلسلة طويلة من الزلات الصريحة التي ارتكبها الرئيس الأميركي منذ توليه الرئاسة.
وأصبح بايدن، الذي يبلغ الثمانين من عمره هذا العام، أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ. ويتهمه خصومه باستمرار تدهوره العقلي، مستشهدين بالزلات والأخطاء المتكررة التي يرتكبها.