fbpx
حرب غزة في اليوم العاشر.. العيون معلقة بالجنوب معبرا ونزوحا

حرب غزة في اليوم العاشر.. العيون معلقة بالجنوب معبرا ونزوحا

سياسة

حرب غزة في اليوم العاشر.. العيون معلقة بالجنوب معبرا ونزوحا (لحظة بلحظة)


رحلة الصراع مع البقاء لا تتوقف في قطاع غزة، فلا الشمال يلتقط أنفاسه بين غبار القصف، ولا الجنوب يقدر على استيعاب الحمولة الزائدة

وما بين هذا وذاك، ترحل العيون التائهة إلى معبر رفح، المنفذ الوحيد الرابط قطاع غزة بالعالم الخارجي، وسط حديث عن إمكانية فتحه، اليوم الإثنين، أمام بعض المسافرين.

فمع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، وطلبها من السكان التحرك جنوبا، اعتقد البعض، أن ذلك سيكون خيارا آمنا وجمعوا شملهم وتوجهوا شطر “الأمان”.

لكن الباحثين عن الأمان في وسط وجنوب قطاع غزة لم يجدوه، في ظل القصف الذي طال أماكن متفرقة من القطاع خلال الساعات الماضية.

ويسعى الفلسطينيون بشدة للعثور على مكان آمن للاختباء بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لما يتوقع أن يكون هجوما بريا على غزة مصحوبا بضربات جوية، مع استمرار الحرب لليوم العاشر على التوالي، مخلفة آلاف القتلى من الجانبين.

وأدى القصف الإسرائيلي على غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى تسوية أحياء بالأرض، ومقتل ما لا يقل عن 2670 شخصا، وإصابة أكثر من تسعة آلاف غالبيتهم من المدنيين، وهو عدد أكبر مما كان عليه الحال في حرب عام 2014، والتي استمرت أكثر من ستة أسابيع.

واندلعت الحرب في أعقاب هجوم شنّه مسلحو حماس على بلدات إسرائيلية، السبت قبل الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من  1300 شخص في الجانب الإسرائيلي.

أرقامٌ تجعل هذه الحرب هي الأكثر دموية من بين حروب غزة الخمس لكلا الجانبين.

مستشفيات مكتظة

وتكتظ مستشفيات قطاع غزة بالمرضى وتعاني من نقص شديد في الإمدادات مع اقتراب العملية البرية الإسرائيلية.

وحذر مسعفون في غزة، من أن الآلاف قد يموتون بسبب النقص الشديد في الوقود والإمدادات الأساسية في المستشفيات المكتظة بالجرحى.

ويكافح الفلسطينيون في القطاع الساحلي المحاصر للعثور على الغذاء والماء والأمان قبل الهجوم البري الإسرائيلي.

فعلى طول حدود غزة، تتمركز القوات الإسرائيلية التي أجرت تدريبات استعدادا لما قالت تل أبيب إنها حملة واسعة النطاق لتفكيك وتدمير حركة حماس.

العيون ترحل للمعبر

في هذه الأثناء، حذرت السفارة الأمريكية في إسرائيل، من أن السكان اليائسين الذين يأملون في الخروج من غزة عبر معبر رفح قد لا يحصلون على “إشعار يذكر” إذا تم فتحه.

ومعبر رفح بين غزة ومصر هو المنفذ الوحيد المتبقي لإخراج الناس من القطاع وإيصال الإمدادات إليه، لكنه ظل مغلقا طوال معظم الأسبوع الماضي، بفعل القصف الإسرائيلي الذي طال الجانب الفلسطيني منه.

وقالت السفارة الأمريكية “من غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للمسافرين بالعبور عبر المعبر، أو إلى متى”.

مضيفة أنه قد يكون هناك “إشعار ضئيل للغاية إذا تم فتح المعبر وقد يفتح فقط لفترة محدودة”.

جاء ذلك، في وقت نقلت فيه شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأمريكية، عن مسؤول فلسطيني أن معبر رفح الحدودي سيفتح عند الساعة التاسعة صباح الإثنين، لبضع ساعات، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد: “سيتم إعادة فتح معبر رفح”.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيعود إلى إسرائيل، اليوم الإثنين، بعد الانتهاء من جولة شملت ست دول عربية، بهدف منع القتال من إشعال صراع إقليمي أوسع.

واشتد القتال على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان، والذي اندلع منذ بداية الحرب في غزة.

حافة الهاوية

في هذه الأثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حركة حماس إلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين أسرتهم خلال هجوم السابع من أكتوبر، “بدون قيد أو شرط”.

كما طالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرا من أن الشرق الأوسط بات “على شفير الهاوية”.

وقال غوتيريش في بيان صادر عنه إن “المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية الأخرى تنفذ من غزة”.

وترصد “العين الإخبارية” تطورات المشهد في غزة لحظة بلحظة..

aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *