fbpx
رغم مساعي الهدنة.. تقرير إسرائيلي صادم حول موعد انتهاء حرب غزة

رغم مساعي الهدنة.. تقرير إسرائيلي صادم حول موعد انتهاء حرب غزة

سياسة

رغم مساعي الهدنة.. تقرير إسرائيلي صادم حول موعد انتهاء حرب غزة


بينما تسابق عدة دول الزمن من أجل هدنة في غزة، يكشف تقرير إسرائيلي عن توقعات صادمة بشأن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستمرار الحرب.

التفاصيل تحدث عنها الكاتب السياسي الإسرائيلي شالوم يروشلايمي، الذي قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لبقاء إسرائيل في غزة 10 سنوات.

ودعا يروشلايمي، في مقاله بموقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري اليوم، إسرائيل إلى أن تبدأ بالتعود على الرقم 10، قائلا إن هذا هو عدد السنوات التي من المحتمل أن تبقى فيها بقطاع غزة، وفقا للتفكير الحالي المنبثق من مكتب رئيس الوزراء.

المرحلة الأولى للحرب ستطول

ولفت الكاتب السياسي الإسرائيلي إلى أن التقديرات تشير إلى أن المرحلة الأولى من الحرب والتي تشمل القضاء على حركة حماس سوف تستغرق سنة أو سنتين، و8 سنوات أخرى حتى تستقر حكومة بديلة، هذا إذا حدث ذلك أصلا، على حد قوله.

يروشلايمي يضيف أنه في ضوء تلك الخطة فإنه سيتعين على إسرائيل هذه الفترة الحفاظ على وجودها المستمر في غزة وألا تعود حماس مسيطرة كما تقدر تل أبيب وتأمل.

وقال “سيكون هناك دائما مسلحون في القطاع وسيتعين على الجانب الإسرائيلي مواصلة قتالهم”.

غزة بعد 5 سنوات

وتساءل يروشلايمي حول ما ستبدو غزة عليه بعد 5 أو 10 سنوات، مجيبا أنها ستكون تماما كما تبدو الضفة الغربية الآن، موضحا أنه سيتم نزع سلاح قطاع غزة من الأسلحة الثقيلة ووضعه تحت سيطرة فلسطينية معادية جزئيا لإسرائيل

وذكر أن الضربات والعمليات الإسرائيلية لن يكون لها نهاية على ما وصفها بـ “مراكز الإرهاب” في عمق غزة، مشبها لها بالمداهمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين، كما أن تدمير منازل المسلحين والاعتقالات الليلية ستستمر في خان يونس والشجاعية.

وبحسب الكاتب السياسي الإسرائيلي فإن نتنياهو ورفاقه المقربين لا يتوقعون إعادة الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة، ولا المستوطنات الإسرائيلية، لكن إسرائيل ستسيطر على غزة من بعيد.

نتنياهو والولايات المتحدة

في المقابل، فقد أشار يروشلايمي إلى تفاقم أزمة نتنياهو الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، لافتا إلى الزيارة التي قام بها الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، مؤخرا، إلى واشنطن.

وأشار إلى أن وجهة نظر نتنياهو ترى أن غانتس في المقام الأول هو منافس سياسي، وشريك دبلوماسي ومدير مشارك للحرب بشكل ثانوي.

وقال إنه بهذا المنطق، فإن زيارة غانتس إلى واشنطن هذا الأسبوع تأخذ طابعا سياسيا واضحا لرحلة الحملة الانتخابية، وبقدر ما يتعلق الأمر بنتنياهو، فهو وحده الذي يدير علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، ولا ينبغي لأي شخص آخر أن يتولى إدارة العلاقات.

وقال الكاتب السياسي الإسرائيلي إن غانتس لم يصل بعد إلى منصب رئيس الوزراء، فيما تعتقد حاشية نتنياهو الغاضبة أن الأول يقوض حكم الثاني بدلا من محاولة تسوية الأزمة التي تتطور في علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة.

وأشار إلى أنه بافتراض استمرار الحرب لمدة 10 سنوات، فإنه ستُجرى انتخابات 2028 في الولايات المتحدة أيضا وسط القتال في غزة، مضيفا أنه في الوقت الحالي، يستعد مكتب نتنياهو بل ويتمنى، لتغيير الإدارة الأمريكية.

aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *