أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الاثنين، أن واشنطن أجرت محادثات عدة بشأن التهدئة في السودان.
كما قال في مؤتمر صحافي، إنه لا خطط الآن لنشر قوات حفظ السلام في السودان، مبيناً أن لدى الولايات المتحدة خطة لحماية سفارتنا في الخرطوم.
وتابع “نركز حاليا على عمليات الإجلاء من السودان”.
كذلك، أضاف “الرئيس الأميركي جو بايدن طلب انتشارا عسكريا تحسبا لأي طارئ بالأزمة السودانية”.
وشدد سوليفان على أن طرفي النزاع بالسودان مسؤولان عن حماية المدنيين، في إشارة إلى الجيش وقوات الدعم السريع.
وقف إطلاق النار أولاً
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع القادة العسكريين السودانيين وتضغط عليهم لتمديد وقف إطلاق النار، واستكشاف خيارات لإعادة الوجود الدبلوماسي القنصلي للسودان في أقرب وقت ممكن.
تأتي هذه التصريحات، فيما أكد المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، فارس النور، أن وقف إطلاق النار الشرط الأول قبل الحديث عن الحوار.
مستشار حميدتي للعربية: يجب وقف إطلاق النار أولاً للحديث عن الحوار
وقال في تصريحات لـ “العربية/الحدث”، “نطلب الهدنة من أجل الشعب رغم تقدمنا في المعارك”، مضيفاً أن قوات الدعم السريع لم تطرح نفسها بديلاً للجيش بل تريد إصلاحه.
يشار إلى أن هذا القتال بين الجيش الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، اندلع في الخرطوم وأجزاء أخرى من البلاد في 15 أبريل، بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية عام 2019.
وكان طرفا الصراع تشاركا في الحكم لنحو 3 سنوات، قبل أن يختلفا مؤخرا خلال مفاوضات حول خطة لتشكيل حكومة مدنية ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.