قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام لرويترز إن الحكومة اللبنانية وافقت مؤقتا على صرف 15 مليون دولار لحل النقص المتزايد في الخبز في البلاد ، بينما قال إن الأموال ستستمر بضعة أسابيع فقط.
بدأت الطوابير الطويلة في تشكيل مخابز خارجية في جميع أنحاء البلاد منذ يوم الاثنين بعد أن حذر عاملون في الصناعة من أن الحكومة لم تمدد خط الائتمان الذي وعدت به منذ فترة طويلة للسلعة المدعومة.
وقال محمد مصطفى وهو متسوق في مدينة صيدا الجنوبية لرويترز “كنت أنظر حولي منذ الصباح لكن لم أجد أي خبز – لا يوجد خبز على الإطلاق.”
وقال “لدي أطفال صغار لإطعامهم ، إنه شهر رمضان” ، في إشارة إلى الشهر الكريم بالنسبة للمسلمين ، حيث يفطر المسلمون في صيامهم طوال اليوم مع وجبات العشاء.
وقال سلام إن الحكومة ستصرف 15.3 مليون دولار كائتمان للمستوردين “كحل لمشكلة الخبز المدعم”.
وقال سلام: “هذا سيمنحنا فترة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن نحتاج إلى فتح حد ائتماني آخر ، والذي طلبناه بمبلغ 21 مليون دولار”.
وقال إن الحكومة لا تدرس حاليًا رفع دعم الخبز وستسعى بدلاً من ذلك إلى إبرام اتفاق بقيمة 150 مليون دولار مع البنك الدولي لتحسين الأمن الغذائي لأننا على المدى الطويل “لن نكون قادرين على دعم أي شيء ، ناهيك عن الخبز”.
يعتمد لبنان بشكل كبير على الواردات الغذائية ويدفع ثمنها بالدولار ، الأمر الذي أصبح من الصعب الحصول عليه بشكل متزايد منذ انهيار اقتصاده في عام 2019.
منذ ذلك الحين ، فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المائة من قيمتها ، بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية أكثر من 11 ضعفًا ، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
افاد مسؤول امني لبناني ان انفجارا هز مبنى في جنوب لبنان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء واسفر عن مقتل شخص واصابة عدد اخر.
وأدى الانفجار الذي وقع في بلدة بنافول قرب ميناء صيدا إلى هدم المبنى المكون من طابقين والذي كان يستخدم كمقر للبلدية المحلية ومركز كشفي لميليشيا أمل الشيعية برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبحسب المسؤول الأمني فإن القتيل هو نجل رئيس بلدية البلدة. وقال المسؤول إن خمسة أشخاص أصيبوا ، في مراجعة لرقمه السابق وهو سبعة جرحى. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار الذي تسبب أيضا في أضرار مادية للمباني والسيارات المجاورة.
