سجل مؤشر بورصة موسكو، أدنى مستوى له منذ مايو 2017، أي ما يزيد عن 5 سنوات خلال تعاملات أمس، مدفوعاً بتصعيد موسكو الضربات العسكرية على مناطق في أوكرانيا، كرد انتقامي على تفجير جسر القرم.
وهبط مؤشر IMOEX أمس إلى مستوى 1775 نقطة، قبل أن يقلص بعضاً من خسائره في نهاية التداولات، إلا أنه ظل عند أدنى مستوياته منذ أكثر من 5 سنوات.
وفي بداية تعاملات اليوم، واصل المؤشر استرداد بعضاً من خسائره ليرتفع إلى مستوى 1936 نقطة.
كانت الحكومة الروسية قد تدخلت عند بدء غزو أوكرانيا في شهر فبراير الماضي، في السوق، عبر شراء الأسهم، وتقييد بيع الأجانب، بعد أن أوقفت السوق لعدة جلسات خوفاً من انهيار المدخرات والاقتصاد. وقد يشير صمود السوق المفاجئ إلى تدخل جديد بأموال حكومية لدعم السوق من حالة الفزع.
ومنذ بداية العام تراجعت بعض الأسماء الروسية الكبيرة بأكثر من 50%، إذ انخفضت أسهم غازبروم، وروسنفت بأكثر من 56% منذ مطلع 2022، فيما هبط سهم سبيربنك بأكثر من 71%.
كما تراجعت أسهم شركة ألروسا – أكبر شركة ألماس – في العالم بنحو 54%، مع تضييق الخناق على الألماس الروسي. فيما كانت شركة بوليميتال إنترناشونال أكبر الخاسرين والتي تراجعت أسهمها بما يقرب 80% منذ بداية العام.
وخلال تعاملات أمس فقط، هبط سهم غازبروم بنحو 30%.
