نجا قائد قوات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، من هجوم تركي على مطار السليمانية.
وأكد مصدر خاص وقوع هجوم تركي تحذيري على قائد قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن الهدف من الهجوم لم يكن التخلص من عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم.
وذكر مصدر أمني أن الانفجار في محيط مطار السليمانية ناجم عن هجوم بمسيرات تركية.
وأفادت وكالة أنباء كردية أن عبدي اجتمع مع أميركيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى المطار، وحينها استهدفت طائرة مسيرة موقعاً قريباً من مكان تواجده.
وحول سبب عدم استهداف الطائرة المسيرة، عبدي ومرافقيه بشكل مباشر، قال مصدر إن شخصيات أميركية كانت برفقة قائد “قسد”.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة “السومرية” التلفزيونية العراقية، نقلا عن مديرية أمن مطار السليمانية بشمال البلاد أن انفجارا وقع قرب سور المطار، مساء اليوم الجمعة، دون حدوث إصابات.
وقالت مديرية أمن المطار في بيان إنها تحقق في الانفجار الذي تسبب في اندلاع حريق، وستصدر المزيد من المعلومات لاحقا.
وأكد البيان أنه “لا توجد مشاكل في المطار، وأن الرحلات الجوية وأعمال المطار تجري كالمعتاد”.