كشف كريم رفعت “هالاند” لاعب غزل المحلة المصري أن تشبيهه بالهداف النرويجي الشهير بدأ كمزحة قبل أن يتم ملاحظة الشبه بينهما، رغم اختلاف خانتيهما، إذ يلعب كريم كظهير أيمن بينما يتألق إرلينغ في رأس الحربة.
وقال رفعت لـ”العربية.نت” عن سر لقب “هالاند”: الأمر كان مزحة بيني وبين زملائي في الفريق وأيضًا الجماهير، وعندما تم تصعيدي للفريق الأول تحت قيادة المدرب بابافاسيليو، وانتشرت بعض الصور لي خلال التدريبات شاهدت الكل يتحدث عني ويُشبِّهني بهالاند.
وواصل: على الرغم من أنني ألعب كظهير أيمن إلا أن التسمية جاءت بسبب وجود تشابه بيننا وأيضًا لدينا نفس “قَصة الشعر”، وقرأت العديد من التعليقات السيئة والسلبية بعدما لقبني زملائي بـ”هالاند”، بل وصل الأمر للهجوم والسخرية من جانب البعض على مواقع التواصل، لكننا كلاعبين نعتاد على مثل هذه المواقف، ويبقى تركيزنا في الملعب فقط، لكن بشكل عام شرف لي أن يتم تلقيبي باسم لاعب من نجوم كرة القدم في العالم، وهذا اللقب يضع الكثير من الضغط على عاتقي.
وأردف “هالاند”: بدأت مسيرتي في عالم كرة القدم وعمري 8 سنوات، تدربت تحت قيادة ناصر النني، والد محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي، ثم انضممت إلى نادي غزل المحلة عام 2009 حتى الآن.
وعلى الرغم من أنه من مواليد عام 2002، إلا أن كريم الملقب بـ”هالاند” تم تصعيده للفريق الأول لغزل المحلة قبل فترة قصيرة تحت قيادة المدير الفني القبرصي نيكوديموس بابافاسيليو، في المقابل فإن هالاند “الحقيقي” من مواليد العام 2000، ويعد أحد أهم لاعبي كرة القدم منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وعن الفارق بين أوروبا ومصر في هذا الشأن قال كريم: هناك ظاهرة في مصر منذ ما يقرب من 10 سنوات ومستمرة حتى الآن، وهي معاملة اللاعب الذي يبلغ من العمر 22 عامًا على أنه لاعب ناشئ، هذا أمر خاطئ تمامًا، يوجد العديد من اللاعبين في قطاعات الناشئين بالأندية المصري أفضل من لاعبي الفريق الأول، لكن يتم تفضيل اللاعبين الكبار سنًا كونهم يملكون الخبرة، كما أن الأمر مختلف بيننا وبين كرة القدم الأوروبية في كل شيء، في التعامل النفسي والذهني والرياضي مع اللاعبين الصغار، لذلك نرى لاعبًا يبلغ من العمر 15 أو 16 عامًا هو نجم وهداف فريقه وأحد أبرز لاعبي العالم.
وسيلعب “هالاند” مع زميله عبدالرحمن عاطف “أغويرو” سوياً للمرة الأولى هذا الموسم، علماً بأن أغويرو الأرجنتيني اعتزل الموسم الماضي بسبب مشاكل في القلب.