وصف وزير الخارجيةِ السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الولاياتِ المتحدة بأنَّها من أقدمِ حلفاء بلاده، وذلك في تصريحاتٍ بثتها قناة {العربية}.
وخلال جلسةِ حوارٍ بمؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي، أمس، أكد الوزيرُ السعوديُّ أنَّ علاقاتِ بلاده مع الولايات المتحدة قوية جداً مع كل الإدارات سواء جمهورية أو ديمقراطية، وقال: «أعتقد أنَّ المصالح هي التي ستبقى مستمرة وقوية في المستقبل في مجالات التعاون بين المملكة والخليج مع الولايات المتحدة»، لافتاً إلى أنَّ دور واشنطن «هام… وتستمر في لعب هذا الدور خاصة من الناحية الأمنية».
وحذَّر الأمير فيصل بن فرحان، من تداعيات السلاح النووي الإيراني حتى لو عاد الاتفاق النووي مع طهران، منوهاً إلى أنَّ دول المنطقة في تلك الحالة سوف تبحث عن أمنها.
واستبعدَ الأمير فيصل بن فرحان دخولَ بلاده متاهةَ الاستقطابات، وقال إنَّها «آخر ما نحتاجه الآن»، متابعاً: «سبق وأن شهدنا ضغوطاً عديدة على الاقتصاد العالمي ونسب التضخم وأمن الغذاء والمزيد من الاستقطاب ليس السبيل لحالها فقط، نحن علينا بناء الجسور وتعزيز العلاقات ومجالات التعاون».
وتحدَّث عن تركيز الرياض على الدول النامية ووضع ملفاتِها على الأجندة الدولية، وقال: «نشعر بشدة بأنَّ أصواتَ العالم النامي لا تُسمع بما يكفي ونحن جزء منه، ونرى أنَّ الأجندة العالمية على مدى التاريخ غالباً ما حدت بشكل يتجاهل مصالح الدول النامية».
…المزيد