fbpx
محادثات النووي  بين إيران وأميركا انتهت.. بلا نتائج

محادثات النووي  بين إيران وأميركا انتهت.. بلا نتائج

بعد البلبلة التي أحاطت بمصير المحادثات النووية التي انطلقت أمس في العاصمة القطرية الدوحة بشكل غير مباشر بين الوفد الإيراني والأميركي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، أنها لم تنتهِ بعد.

وقال كنعاني “سيعقد اجتماع آخر اليوم بين كبير المفاوضين، علي باقري كني، ومبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا”.

“بلا نتيجة؟!”

أتى ذلك، بعد أن أكدت مصادر مطلعة لوكالة تسنيم في وقت سابق اليوم أن المفاوضات في الدوحة انتهت دون نتائج.

تغريدة المتحدث باسم الخارجية الإيرانية

كما أشارت إلى أن السبب يعود إلى رفض الموفد الأميركي تقديم ضمانات اقتصادية إلى الجانب الإيراني.

في حين أكدت مصادر صحافية أيضا أن تلك المفاوضات ستنتهي مساء اليوم، مضيفة أنها لم تحقق نتائج إيجابية جداً.

ضمانات اقتصادية

وأوضحت أن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، أعاد طرح اقتراح كان قد عرض في جولات سابقة خلال مفاوضات فيينا، لا يتضمن ضمانات الفائدة الاقتصادية لطهران.

في حين أكد أن كبير المفاوضين الإيرانيين جدد التأكيد على الحاجة إلى اتفاق دائم.

Senior source confirms that this round of talks in Doha will end tonight. #IranTalks

— laurence norman (@laurnorman) June 29, 2022

جاءت تلك البلبلة بعد أن صدرت بوادر إيجابية خجولة خلال اليومين الماضيين، وعقب تأكيد طهران أن هناك إمكانية للتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، أعرب في وقت سابق اليوم عن أمله “بالتوصل إلى اتفاق إيجابي ومقبول في حال تخلت واشنطن عن أسلوب ترمب، الذي لم يكن متوافقا مع القانون الدولي”، وفق قوله، في إشارة إلى سياسة الضغوط القصوى التي اعتمدها الرئيس الأميركي السابق، منذ انسحابه في 2018، من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، معيداً فرض مئات العقوبات على إيران.

رئيس الوفد الإيراني علي باقري كني (فرانس برس)

وساطة أوروبية

يشار إلى أن تلك المحادثات غير المباشرة كانت انطلقت أمس الثلاثاء بوساطة أوروبية، عبر جهود المنسق الأوروبي، إنريكي مورا، الذي دأب على التنقل جيئة وذهابا بين الجانبين الأميركي والإيراني، من أجل كسر الجمود الذي كبل المفاوضات منذ مارس الماضي.

فبعد أن كادت الحياة تعود إلى الاتفاق النووي في مارس الماضي، مع توصل المفاوضين إلى ما يشبه مسودة الاتفاق، تعثرت المحادثات التي انطلقت في أبريل 2021، بسبب إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، مطيحة بجولات ماراثونية من اللقاءات في فيينا.

Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *