fbpx
لا خلفا لبيلوسي.. النواب الأميركي يتجه لجلسة تاسعة

لا خلفا لبيلوسي.. النواب الأميركي يتجه لجلسة تاسعة

اتجه مجلس النواب الأميركي لجولة تصويت عاشرة على رئاسة المجلس بسبب الخلافات بين الجمهوريين، وذلك بعدما أجرى عدة جولات فاشلة خلال الأيام الماضية، لم يفلح فيها بانتخاب رئيس جديد له.

فقد حصل الجمهوريون بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي جرت في نوفمبر الماضي، على أغلبية مقاعد مجلس النواب بواقع 222 مقعدا في مقابل 213 مقعدا للديمقراطيين.

ورغم هذه الأغلبية، لم يتمكن الجمهوريون من حسم رئاسة مجلس النواب.

كيف يتم الانتخاب؟

ويفترض أنه وبمجرد اكتمال النصاب القانوني لأعضاء مجلس النواب، يتم إعلان المرشحين للمنصب من كل حزب، ثم يبدأ التصويت.

كما يحتاج المرشح ليصبح رئيسا لمجلس النواب إلى أغلبية أصوات أعضاء مجلس النواب الحاضرين والمقترعين.

وعادة يكون وصول المرشح إلى 218 صوتا كافيا لكي يفوز برئاسة مجلس النواب، وغالبا ما يكون الفائز من حزب الأغلبية في المجلس، حيث يفوز أحد المرشحين برئاسة مجلس النواب فور تحقيقه لأغلبية أصوات النواب المقترعين.

16 عاماً..

يشار إلى أن المرشح الجمهوري للمنصب، كيفين مكارثي، كان فشل في جولات تصويت عدة ماضية، بالحصول على أغلبية المصوتين في المجلس.

وحصل مكارثي على 201 صوت فقط بعد رفض 20 نائبا جمهوريا التصويت له وأعطوا صوتهم لمنافسه براين دونالدز، بينما صوت جميع الأعضاء الديمقراطيين وعددهم 212 عضوا لصالح زعيم الأقلية الديمقراطية، حكيم جيفريز.

يذكر أن نانسي بيلوسي كانت استلمت مطرقة رئاسة مجلس النواب في يناير/كانون الثاني من عام 2007، حتى انتهت ولايتها بعد 16 عاماً في المنصب مرّ فيها 4 رؤساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *