رفض الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الاعتراف بتسمم طالبات المدارس، ووصفها بالمؤامرة ممن أسماه بالعدو.
واعتبر رئيس إيران، خلال اجتماع حكومي، الأحد، أن تسميم الطالبات حلقة أخرى ممن وصفه بالعدو لإثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف، على حد تعبيره.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
ولم يشر رئيسي صراحة إلى من هو العدو المقصود الذي تسبب بتسميم الطالبات.
يأتي ذلك فيما قالت قناة إيران إنترناشيونال إن الأمن الإيراني اعتقل عددا من الأسر تجمعت أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في طهران احتجاجا على تسمم الطالبات.
وتوسعت الهجمات بالمواد الكيمياوية ضد الفتيات في المدارس الإيرانية حتى صبيحة الأحد لتشمل أكثر من 33 مدينة وبلدة في 17 محافظة، وسط اتهامات من قبل سياسيين ونواب وناشطين لجماعات “متشددة ومتنفذة” قالوا إن هدفها الانتقام من انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” التي هزت أركان نظام ولاية الفقيه خلال خمسة أشهر من الاحتجاجات العارمة.
وأعلن رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية عن تسمم 312 طالبة إيرانية في الأهواز منذ صباح الأحد.
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الهجمات بالغاز على مدارس البنات في عدة مدن إيرانية، وصفها بعض أعضاء البرلمان بأنها “متعمدة” و”ذات طابع أمني”، إلا أن القضاء وسلطات الأمن والمسؤولين الحكوميين الذين وعدوا بفتح تحقيق لم يعلنوا حتى الآن عن أي تفاصيل حول هوية الفاعلين ونوعية المواد المستخدمة في الهجمات.