عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلق مصر إزاء تطورات الموقف في السودان.
خطورة التداعيات في السودان
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد في الاتصال، الذي تناول مستجدات الأوضاع في السودان، خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان.
“تغليب لغة الحوار”
وشدد على أن الأوضاع في السودان تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس، وطالب الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني.
وأضافت الرئاسة المصرية أن غوتيريش دعا كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثاراً كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.
مجلس الأمن يناقش
في الأثناء، أفاد مصدر مطلع في منظمة الأمم المتحدة بأن مجلس الأمن الدولي سيناقش، يوم الاثنين 17 أبريل، مسألة تفاقم الوضع في السودان.
وقال المصدر لوكالة تاس، اليوم السبت “إن مجلس الأمن الدولي سيعقد مباحثات بشأن السودان، بعد مناقشة الوضع في اليمن”، مؤكدا أن “المباحثات ستعقد خلف أبواب مغلقة”.