fbpx

Politics سياسة

دون علم إسرائيل.. محادثات أمريكية «سرية» مع حماس بشأن الرهائن

دون علم إسرائيل.. محادثات أمريكية «سرية» مع حماس بشأن الرهائن

سياسة دون علم إسرائيل.. محادثات أمريكية «سرية» مع حماس بشأن الرهائن تم تحديثه الأربعاء 2025/3/5 07:55 م بتوقيت أبوظبي في خطوة «غير مسبوقة»، تجري إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب. ونقل موقع «أكسيوس» عن مصدرين على دراية مباشرة بالمناقشات قولهما، إن المحادثات تركزت جزئيا على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، وهو ما يقع ضمن اختصاص المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى آدم بوهلر، باعتباره مبعوثا للرهائن. وأكد الموقع الأمريكي، أن المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر غير مسبوقة، فلم تنخرط الولايات المتحدة من قبل بشكل مباشر مع حماس، التي صنفتها منظمة «إرهابية» في عام 1997. وبحسب «أكسيوس»، فإن اللقاءات بين بوهلر ومسؤولي حماس جرت في العاصمة القطرية الدوحة في الأسابيع الأخيرة. هدنة طويلة وفي حين تشاورت إدارة ترامب مع إسرائيل حول إمكانية التعامل مع حماس، فإن إسرائيل علمت بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى، بحسب أحد المصادر. وشملت المحادثات -كذلك- مناقشة اتفاق أوسع نطاقا للإفراج عن كل الرهائن المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وقال مسؤول أمريكي، إن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف كان يخطط أيضا للسفر إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى الرحلة مساء الثلاثاء بعد أن رأى عدم وجود تقدم من جانب حماس. واختلف نهج ترامب تجاه الصراع بشكل حاد عن نهج الرئيس بايدن، بما في ذلك التهديد المتكرر بـ«الجحيم»، واقتراح «سيطرة» الولايات المتحدة على غزة . خطوة نادرة وبحسب «أكسيوس»، فإن التفاوض المباشر مع حماس ــ وخاصة من دون موافقة إسرائيل ــ هو خطوة أخرى لم تتخذها الإدارات السابقة. ولا يزال 59 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة. وقد أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم. وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن 22 رهينة لا يزالون على قيد الحياة، ولا تزال حالة اثنين آخرين غير معروفة. ومن بين الرهائن المتبقين خمسة أمريكيين؛ بينهم إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عامًا والذي يُعتقد أنه على قيد الحياة. وانتهى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي كان جزءا من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، يوم السبت بعد أن فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده. ولم تستأنف المعارك بعد، لكن إسرائيل أوقفت كل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث نزح ما يقدر بنحو 1.9 مليون فلسطيني ــ أي ما يعادل 90% من السكان ــ بسبب الحرب، ويلوح شبح المجاعة في الأفق. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

دون علم إسرائيل.. محادثات أمريكية «سرية» مع حماس بشأن الرهائن Read More »

تحسن مؤشرات تونس الاقتصادية.. خبراء يكشفون أسرار الخروج من عنق الزجاجة

تحسن مؤشرات تونس الاقتصادية.. خبراء يكشفون أسرار الخروج من عنق الزجاجة

اقتصاد تحسن مؤشرات تونس الاقتصادية.. خبراء يكشفون أسرار الخروج من عنق الزجاجة تم تحديثه الأربعاء 2025/3/5 01:28 ص بتوقيت أبوظبي شهدت تونس تحسنا في مؤشراتها الاقتصادية بعد فترة من الأزمة المالية التي أثرت سلبا على المستوى المعيشي في البلاد. رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، يوم السبت، تصنيف تونس الائتماني إلى “CAA1” مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقالت “موديز” في تقريرها إن الرفع يعكس التحسن الملحوظ في ملف الديون الخارجية للقطاع الخاص في تونس، وهو ما يعكس قدرة الحكومة على تحسين الوضع المالي للبلاد وأيضا قدرة البنك المركزي التونسي على الحفاظ على احتياطيات مستقرة من النقد الأجنبي على مدى العامين الماضيين. وأعادت وكالة موديز التصنيف الائتماني لتونس بعد عامين من خفضه إلى درجة “CAA2”. وتعد هذه المرة الأولى التي ترفع فيها موديز تصنيف تونس إلى هذا التصنيف منذ 27 يناير/ كانون الثاني 2023، عندما قررت حينها خفض التصنيف السيادي لتونس من “CAA1″ إلى “CAA2″مع آفاق سلبية. وفسر خبراء الاقتصاد في تونس لـ”العين الإخبارية” أسباب تحسن المؤشرات الاقتصادية في البلاد وذلك بنجاح تونس في سداد جزء من ديونها وتقليص نسب التضخم (الذي بلغ 6%). وتسدد تونس في 2025 نحو 9.7 مليار دينار (3.14 مليار دولار) من الديون الداخلية، و8.4 مليار دينار (2.72 مليار دولار) من الديون الخارجية، وفق قانون المالية لسنة 2025.  وقال المحلل المالي والخبير الاقتصادي بسام النيفر إن هذه الزيادة في التصنيف الائتماني تظل خطوة إيجابية تعكس تحسنا نسبيا في قدرة البلاد على إدارة التزاماتها المالية. وأوضح النيفر، أن هذا التحسن في التصنيف يعود أساسا إلى النجاح في إدارة ملف الديون الخارجية، مما عزز قدرة تونس على مواجهة تحديات التمويل الخارجي. كما أكد أن المطلوب الآن هو مواصلة العمل على معالجة هذه المشاكل لضمان تحقيق تصنيفات أفضل في المستقبل. وتوقّع النيفر أنّه بعد رفع التصنيف، ستشهد العديد من المؤسسات تحسنا في تصنيفاتها، ما سينعكس بشكل إيجابي على التصنيف العام لتونس في الفترة المقبلة. ديون تونس من جهته،قال الخبير الاقتصادي التونسي هيثم حواص إن تونس تخصص 30% من ميزانيتها لسداد القروض. وأكد أن التحسّن الذي تحقق في إدارة الوضع المالي يُعد خطوة مهمة نحو العودة إلى التصنيف الجيّد الذي كانت تتمتع به تونس في السنوات الماضية. وأفاد بأن “الهدف من هذا التصنيف هو تزويد المستثمرين بالجدارة الائتمانية للدول لمساعدتهم لأخذ القرار المناسب للاستثمار”. وقال الخبير الاقتصادي، إن تونس سددت، بنهاية يناير/كانون الثاني الماضي، نحو 3.667 مليار دينار (1.18 مليار دولار) من القروض الخارجية تتعلق بقرض مبرم سنة 2015. وأوضح أن تونس ستسدد في عام 2025 نحو 9.7 مليار دينار (3.14 مليار دولار) من الديون الداخلية، و8.4 مليار دينار (2.72 مليار دولار) من الديون الخارجية. وأوضح “أنه على تونس سداد قرض لها بقيمة 700 مليون يورو، وآخر بالدولار، بقيمة 150 مليون دولار”. وفي منتصف فبراير/شباط الماضي،أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أنه باختيار بلاده التعويل على الذات تمكنت خلال شهر يناير/ كانون الثاني من سداد خدمة الدين بنسبة 40% من مجموع خدمة الدين المتوقعة لعام 2025. وأفاد بأن بلاده نجحت في السيطرة على نسبة التضخم في حدود 6% بعدما كانت في العام السابق 7.8%، إلى جانب تحقيق استقرار ملحوظ لسعر صرف الدينار مقابل أبرز العملات الأجنبية في نهاية سنة 2024. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

تحسن مؤشرات تونس الاقتصادية.. خبراء يكشفون أسرار الخروج من عنق الزجاجة Read More »

غزة بدون حماس وبعثة للمساعدة على الحكم.. مسودة الخطة المصرية

غزة بدون حماس وبعثة للمساعدة على الحكم.. مسودة الخطة المصرية

سياسة غزة بدون حماس وبعثة للمساعدة على الحكم.. مسودة الخطة المصرية تم تحديثه الإثنين 2025/3/3 08:59 م بتوقيت أبوظبي تتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة التي تستضيف غدا الثلاثاء قمة عربية طارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية. ونقلت رويترز عما وصفته بأنها مسودة أطلعت عليها لخطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط”، تهدف لتهميش حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية. مصر تؤكد اكتمال خطتها لإعمار غزة دون تهجير ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويمثل مقترح ترامب، الذي يقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وقوبل مقترح ترامب برفض فلسطيني وعربي واسع النطاق. وحصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد. ولم تؤكد مصر أو تنفي ما ذكرته رويترز حول الخطة المقترحة بشأن غزة. وبموجب الخطة المصرية، ستحل “بعثة مساعدة على الحكم” محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب. وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه “لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل”. ولا تحدد الخطة من سيدير “بعثة الحكم”. وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن. ولا تتناول المسودة المصرية مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت حماس نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي. ويقدم الاقتراح تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن من الحركة المسلحة، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف. ووفقا للخطة، تتولى لجنة توجيهية مهام “ترتيب وتوجيه والإشراف على” كل من الهيئات الأمنية والإدارية.  وأشارت مسودة الخطة إلى أن اللجنة ستضم دولا عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودولا أعضاء فيه وآخرين. ولا تتضمن الخطة تفاصيل عن دور حكومي مركزي للسلطة الفلسطينية التي تظهر استطلاعات الرأي أنها لا تحظى بدعم يذكر بين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وتستشرف الخطة المصرية احتمال أن تقيم الدول الأعضاء في مجلس التوجيه والإدارة صندوقا لدعم الهيئة الحاكمة المؤقتة وإعداد مؤتمرات مانحين لطلب المساهمات اللازمة لخطة إعادة الإعمار والتنمية الأطول أجلا في غزة. ولا تتضمن الخطة أي تعهدات مالية محددة. ولم تشر المسودة إلى انتخابات مستقبلية في غزة.  ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل. وتعمل مصر والأردن ودول عربية منذ ما يقرب من شهر على صياغة خطة دبلوماسية لمواجهة خطة ترامب. وهناك عدد من الأفكار المقترحة وتعد الفكرة المصرية في المقدمة. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان القادة العرب سيؤيدون الخطة المصرية. وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا. ومسألة من سيدير غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى. وقالت رويترز إن الخطة المصرية لم تتطرق لقضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة حماس. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

غزة بدون حماس وبعثة للمساعدة على الحكم.. مسودة الخطة المصرية Read More »

حكومة ألمانيا.. ماذا يعني فوز ميرتس لتنظيمات الإسلام السياسي؟

حكومة ألمانيا.. ماذا يعني فوز ميرتس لتنظيمات الإسلام السياسي؟

سياسة حكومة ألمانيا.. ماذا يعني فوز ميرتس لتنظيمات الإسلام السياسي؟ تم تحديثه الإثنين 2025/2/24 04:51 م بتوقيت أبوظبي دوت صافرة نهاية الانتخابات الألمانية بفوز متوقع للاتحاد المسيحي بقيادة فريدريش مرتس، ما يحمل واقعا صعبا لتنظيمات الإسلام السياسي. ميرتس، الذي سيشكل الحكومة المقبلة كمستشار، يتبنى موقفًا قويًا ضد تنظيمات الإسلام السياسي في ألمانيا، ويصر على مكافحة هذه التيارات، وحرمانها من قنوات تمويلها ونطاق حركتها. الأكثر من ذلك، يقود ميرتس مجموعة من الصقور داخل الحزب، بينهم الأمين العام للحزب، كارستن لينمان، الذين يتبنون مواقف قوية في قضايا الهجرة والإسلام السياسي، وفي القلب منها الإخوان، التي تملك انتشارًا كبيرًا ومقلقًا في الأراضي الألمانية. بل إن الأمين العام، كارستن لينمان، نشر كتابًا قبل سنوات قليلة بعنوان “الإسلام السياسي لا ينتمي إلى ألمانيا”، ويعد من أشد المطالبين بمكافحة هذه التيارات بقوة أكبر. ولا يتعلق الأمر فقط بقيادات تتبنى نهجًا متشددًا في مكافحة الإسلام السياسي، بل إن الاتحاد المسيحي قدّم خلال السنوات الماضية، خاصة منذ صعود ميرتس والصقور لقيادته مطلع 2022، عشرات الاستجوابات ومشاريع القرارات ضد الإسلام السياسي، معظمها حمل توقيع ميرتس بصفته رئيسًا للكتلة البرلمانية. ماذا عن السياسات؟ الأكثر من ذلك، ضمن الاتحاد المسيحي في برنامجه للانتخابات الحالية سياسات قوية ضد الإسلام السياسي، ينتظر أن تكون محور اتفاقية الائتلاف الحاكم في هذه النقطة. وجاء في برنامج الاتحاد المسيحي، المكوّن من 82 صفحة، والمتاح لـ”العين الإخبارية”: “نحن ننظر إلى التهديدات المتطرفة المتزايدة بزاوية 360 درجة. فنحن نكافح كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب بكل قوة”. وحدد الحزب الإجراءات التالية في برنامجه، بحسب رصد “العين الإخبارية”: اعتبار دعم المنظمات الإرهابية جريمة يعاقب عليها القانون، واتخاذ إجراءات ضد مرتكبيها، تشمل الطرد، وإلغاء تصاريح الإقامة، وفقدان الجنسية الألمانية. إغلاق المساجد التي تدعو إلى الكراهية ومعاداة السامية. عدم ترك أي فراغ قانوني للإسلاموية (يبدو أنه تمهيد لاتخاذ إجراءات ضد التصنيف التقليدي لبعض التنظيمات الإسلاموية، مثل الإخوان، باعتبارها قانونية وغير عنيفة). اتخاذ إجراءات ضد عرض الرموز المناهضة للدستور، وكذلك التصريحات المناهضة للدستور والمعادية للسامية. وضع حد للإسلام الذي يتم التحكم به عن بُعد، عبر إنهاء تأثير الحكومات الأجنبية على المسلمين الألمان من خلال جمعيات المساجد والمنظمات الإسلامية. وتحت بند “محاربة أعداء دولتنا باستمرار”، وضع الاتحاد المسيحي التنظيمات الإسلاموية ضمن التهديدات الرئيسية، وكتب توضيحًا جاء فيه: “الإرهاب الإسلاموي والإسلام السياسي من الأخطار التي لا يُستهان بها”. وأضاف: “إننا نلقي نظرة فاحصة على التربة الأيديولوجية التي تفرّخ هذا التطرف السياسي ذي الدوافع الدينية. نحن لا نتسامح مع أي ملاذات آمنة، ونغلق المساجد التي يتم فيها التبشير بالكراهية ومعاداة السامية. نحن نعمل على توسيع نطاق الأبحاث الأساسية في الجامعات في مجال الإسلاموية العنيفة وغير العنيفة ومواءمتها مع إجراءات سلطاتنا الأمنية”. ومضى قائلًا: “نحن بصدد إعادة إنشاء فريق خبراء الإسلام السياسي” لدراسة الظاهرة وتقديم المشورة للحكومة الجديدة. تمويل التنظيمات الإسلاموية في موضع آخر، تناول الاتحاد المسيحي مسألة تمويل التنظيمات الإسلاموية، وكتب: “نحن نفرض التزامًا بالإفصاح عن التمويل والجهات المانحة (لهذه التنظيمات). وكقاعدة عامة، لا يمكن للجمعيات والمنظمات التي تتلقى أموالًا من حكومات أجنبية أو منظمات مرتبطة بها أن تتلقى أموالًا حكومية من ألمانيا أو أن تتعاون مع وكالاتنا الحكومية”. ووفق مراقبين، فإن فترة حكم الاتحاد المسيحي ستكون الأصعب على الإسلام السياسي في ألمانيا، وينتظر أن تشهد سياسات قوية ضد هذه التيارات، وصولًا إلى حظر متوقع لعدد كبير منها. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

حكومة ألمانيا.. ماذا يعني فوز ميرتس لتنظيمات الإسلام السياسي؟ Read More »

من نيروبي.. «الدعم السريع» توقع ميثاقا لتشكيل «حكومة موازية» بالسودان

من نيروبي.. «الدعم السريع» توقع ميثاقا لتشكيل «حكومة موازية» بالسودان

سياسة من نيروبي.. «الدعم السريع» توقع ميثاقا لتشكيل «حكومة موازية» بالسودان أكدت مصادر، الأحد، أن قوات الدعم السريع في السودان وتحالف مؤلف من جماعات سياسية ومسلحة وقعت في العاصمة الكينية، نيروبي، ميثاقا تأسيسيا لتشكيل «حكومة موازية»، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد. وقال مصدر مقرب من منظمي المراسم لوكالة الأنباء الفرنسية: «إنه تم التوقيع»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، فيما ذكرت “رويترز” في وقت سابق، أن الميثاق يدعو إلى «إقامة دولة علمانية ديمقراطية غير مركزية». «الدعم السريع» يستعد لتأسيس حكومة موازية بمناطقه جيش السودان «يعزز قبضته» بتعديل الدستور.. المدنيون خارج المشهد  وأكد المشاركون في توقيع الميثاق أنه «سيمهد الطريق أمام حكومة سلام ووحدة في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع في السودان»، وفق قولهم. ومن بين الموقعين على الميثاق عبد العزيز الحلو الذي تسيطر قواته على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان، والذي يطالب منذ وقت طويل بأن يتبنى السودان النهج العلماني، والسياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني. وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين. رد الجيش وكانت الحكومة الموالية للجيش استدعت سفيرها لدى كينيا؛ احتجاجا على تلك المحادثات التي قادتها قوات الدعم السريع وأسفرت عن توقيع هذا الميثاق. ومُني الجيش بخسائر عسكرية لفترة طويلة قبل أن يحقق مكاسب في الآونة الأخيرة في العاصمة الخرطوم ووسط السودان. وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له. تعديلات دستورية يأتي ذلك بعد أيام، من إدخال مجلس الوزراء السوداني تعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد لتعزيز سيطرة الجيش، حذف بموجبها الإشارة إلى المدنيين وقوات الدعم السريع. وتمثل التغييرات أول تعديلات شاملة على الوثيقة الدستورية السودانية منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، وتأتي بعد قول قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إنه يستعد لتشكيل حكومة في وقت الحرب. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

من نيروبي.. «الدعم السريع» توقع ميثاقا لتشكيل «حكومة موازية» بالسودان Read More »

رمضان ينقذ الصناعات التقليدية في تونس.. ازدهار موسمي بعد كساد طويل

رمضان ينقذ الصناعات التقليدية في تونس.. ازدهار موسمي بعد كساد طويل

اقتصاد رمضان ينقذ الصناعات التقليدية في تونس.. ازدهار موسمي بعد كساد طويل تم تحديثه السبت 2025/2/22 08:06 م بتوقيت أبوظبي تشتهر تونس بصناعات تقليدية ضاربة في جذور البلد العريق، وتشغل حيزا اقتصاديا هاما على مستوى تشغيل الأيدي العاملة والمساهمة في الناتج المحلي، لكن القطاع واجه ركودا طويلا بدا أن نهايته قد لاحت مع قرب شهر رمضان الكريم. ويزدهر قطاع الصناعات التقليدية في تونس خلال شهر رمضان بدعم من تدفق السياح الأجانب لزيارة جامعي الزيتونة وعقبة بن نافع لرمزيتهما التاريخية والدينية. وتشتهر مدينة تونس العتيقة بمحلاتها لبيع الملابس التقليدية (جبة وشاشية وسفساري..) والأدوات المنزلية المصنوعة من الفخار والنحاس والفضة، وقطع الديكور المستوحاة من الهوية التونسية. خطة رمضانية ووضعت السلطات التونسية خطة لإنعاش السياحة خلال شهر رمضان عمادها تطوير قطاع الصناعات التقليدية. ويرتبط هذا القطاع بالهوية التونسية وتثبيت روح الأصالة لما له علاقة بمختلف الحرف والمهارات اليدوية الضاربة في عمق التاريخ، وتعكس المنتوجات التقليدية خصوصية تونس الحضارية ويتكامل هذا القطاع مع العديد من القطاعات الاقتصادية ذات القدرة التشغيلية العالية كالسياحة والزراعة والتجارة والصناعة والثقافة. ولمدينة تونس العتيقة في رمضان، طابع روحي عميق، حيث تتواجد في أزقة المدينة العشرات من الجوامع والمساجد كجامع الزيتونة الذي تأسس في القرن الخامس إضافة الى مقامات الأولياء الصالحين والزوايا الصوفية. وبين هذه المعالم، تصطف محال التجار لبيع الصناعات التقليدية التي توارثوا حرفتها أبا عن جد والتي تعرف في سائر الأيام بالكساد لكن في شهر رمضان تزدهر كثيرا. قوة اقتصادية وقال سفيان تقية وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي، إن قطاعي السياحة والصناعات التقليدية يعتبران قوة اقتصادية كبرى، مبينا أن السياحة تُساهم بأكثر من 9% في الناتج الوطني الخام والصناعات التقليدية بأكثر من 4%. وقال تقية في تصريحات لـ”العين الإخبارية” على هامش  فعاليات “استثمر في مدنين (جنوب شرق تونس)”، إن قطاع الصناعات التقليدية يوفر أكثر من 300 ألف موطن شغل فيما يوفر القطاع السياحي أكثر من 400 ألف شخص. وأشار إلى العناية الخاصة بعدة معالم أثرية وثقافية ودينية والتي يتم العمل على تثمينها من أجل أن تكون وجهةً للسياح. كما تحدّث الوزير عن الاستعدادات للموسم السياحي  لهذه السنة، مجددا التأكيد أن الهدف هو بلوغ 11 مليون سائح، وأشار إلى أن التحضيرات جارية على أعلى مستوى. محرك لوظائف العمل من جهة أخرى، قال علي الصنهاجي الخبير الاقتصادي التونسي إن قطاع الصناعات التقليدية سجل صادرات مباشرة في السنة الماضية بقيمة 152 مليون دينار (ما يعادل 50 مليون دولار) وهي مصدر مهم للعملة الأجنبية ومن المؤمل تسجيل قيمة صادرات 500 مليون دينار في غضون سنة 2026. وأكد لـ”العين الإخبارية” أن قطاع الصناعات التقليدية يعد محركا للتشغيل وخلق فرص العمل عبر الاستثمار في مختلف مجالاته وتخصصاته . وأوضح أن أكثر من 350 ألف شخص يعملون في قطاع الصناعات التقليدية في تونس، 70% منهم يعملون في إنتاج الزربية (السجاد) والنسيج اليدوي، وينتشر النشاط الحرفي في 19 ولاية من البلاد. وأشار إلى أن مجال الصناعات التقليدية في تونس يعاني أيضا من إشكاليات متعددة وكثيرة على غرار نقص اليد العاملة وعزوف الشباب عن العمل في القطاع، فضلا عن منافسة القطع المقلدة والموردة من الصين للمنتوج التونسي الأصلي. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

رمضان ينقذ الصناعات التقليدية في تونس.. ازدهار موسمي بعد كساد طويل Read More »

«الصحة العالمية» تستأنف التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة السبت

«الصحة العالمية» تستأنف التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة السبت

صحة «الصحة العالمية» تستأنف التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة السبت تم تحديثه الأربعاء 2025/2/19 11:08 م بتوقيت أبوظبي أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إطلاق حملة تطعيم جماعية جديدة ضد شلل الأطفال في 22 فبراير/شباط في غزة، حيث لا يزال الفيروس موجودا ويشكل خطرا على الأطفال. وقالت المنظمة في بيان إن الحملة التي من المقرر أن تستمر حتى 26 فبراير/شباط، تهدف إلى تلقيح أكثر من 591 ألف طفل دون سن العاشرة. وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة إكس، أن هذه الحملة “تأتي بعد العثور مؤخرا على فيروس شلل الأطفال في عينات مياه صرف صحي، ما يعني أنه موجود في البيئة، ويعرض الأطفال للخطر”. تم تنفيذ حملة التطعيم الأولى في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين بعد تأكيد أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما في قطاع غزة الذي دمرته الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. حملة التطعيم الأولى حققت أكثر من 95% من هدفها وحققت تلك الحملة التي أتاحها وقف إنساني مؤقت للقتال، أكثر من 95% من هدفها، وفق منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إنه “لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إضافية لشلل الأطفال منذ إصابة طفل يبلغ عشرة أشهر بالشلل في أغسطس/آب 2024”. وتابعت: “لكن عينات بيئية جديدة أخذت في دير البلح وخان يونس، جمعت في ديسمبر/كانون الأول 2024 ويناير/كانون الثاني 2025، تؤكد وجود انتقال لفيروس شلل الأطفال”. وأوضحت أن السلالة المكتشفة “مرتبطة وراثيا بفيروس شلل الأطفال المكتشف في قطاع غزة في يوليو/تموز 2024”. لقاحات شلل الأطفال آمنة وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن لقاحات شلل الأطفال “آمنة”، وأنه لا يوجد عدد أقصى للمرات التي يمكن تطعيم الطفل فيها، إذ إن “كل جرعة توفر حماية إضافية لازمة في أثناء تفشي المرض”. وتهدف حملة التطعيم التي تبدأ السبت إلى الوصول لجميع الأطفال دون العاشرة في غزة، ومن بينهم الذين لم يلقحوا في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، من أجل سد الثغرات في المناعة “وإنهاء الوباء”، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تأمل في تحسين إمكان الوصول إلى بعض المناطق بفضل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير. كما كان الحال في العام الماضي، سيحصل الأطفال خلال هذه الحملة على جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي من النوع الثاني، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وتخطط منظمة الصحة العالمية لجولة تطعيم إضافية في أبريل/نيسان. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

«الصحة العالمية» تستأنف التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة السبت Read More »

محكمة جنايات طنطا تؤجل الحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد

محكمة جنايات طنطا تؤجل الحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد

حوادث محكمة جنايات طنطا تؤجل الحكم على اليوتيوبر أحمد أبوزيد تم تحديثه الأحد 2025/2/16 08:27 م بتوقيت أبوظبي قررت محكمة جنايات طنطا الاقتصادية تحديد جلسة 15 مارس/آذار المقبل للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها اليوتيوبر أحمد أبوزيد. وذلك بعد ضبطه وبحوزته 163 ألف دولار أمريكي، حيث تم الإفراج عنه على ذمة القضية بعد جلسة اليوم. خلال الجلسة الثانية للمحاكمة، قدّم محامي المتهم محمد عمر دفوعه أمام المحكمة، مطالبًا بالبراءة لموكله، مؤكدًا أن الأموال المضبوطة مصدرها تحويلات مصرفية رسمية من بنوك معتمدة وشركات صرافة مرخصة، وقدم مستندات تثبت ذلك. كما أشار إلى وجود تضارب في أقوال ضابط التحريات، حيث أفاد الضابط بأن محضر جمع الاستدلالات تم تحريره يوم 30 ديسمبر، في حين أن الواقعة نفسها جرت ظهر اليوم ذاته، بينما صرّح في تحقيقات النيابة بأن الواقعة حدثت يوم 29 ديسمبر عصرًا، مما يشير إلى تناقض في شهادته. وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهم إلى المحكمة الاقتصادية، بعد ضبطه خلال حملة أمنية داخل منزله، حيث تم العثور بحوزته على مبلغ 163 ألف دولار، إضافة إلى هاتف محمول يحتوي على رسائل تشير إلى نشاطه في التعامل بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفي. في بيان رسمي، أكدت وزارة الداخلية أن ضبط أحمد أبوزيد جاء ضمن حملة أمنية مقننة، حيث تم رصد تعامله غير المشروع في الاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفي، مشيرة إلى أن هاتفه المحمول احتوى على أدلة تثبت نشاطه غير القانوني. بعد سماع مرافعات الدفاع ودفوع النيابة، قررت المحكمة رفع الجلسة للمداولة وتحديد 15 مارس المقبل للنطق بالحكم، وسط ترقب من المتابعين لهذه القضية التي أثارت الجدل. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

محكمة جنايات طنطا تؤجل الحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد Read More »

غزة بعد الحرب.. تحديان يهددان بإفشال إعادة الإعمار

غزة بعد الحرب.. تحديان يهددان بإفشال إعادة الإعمار

سياسة غزة بعد الحرب.. تحديان يهددان بإفشال إعادة الإعمار تم تحديثه السبت 2025/2/15 07:02 م بتوقيت أبوظبي في خضمّ الركام المتناثر على شواطئ غزة، تتسابق الرؤى حول مستقبل القطاع بعد الحرب، بين طروحات تبدو كـ«أحلامٍ»، وأزمات متجذرة تحوّلت إلى كوابح تعوق أي انطلاقة جديدة. فالواقع على الأرض يكشف عن تحديين رئيسيين يهددان بإفشال أي جهودٍ حقيقية لإعادة الإعمار: بقاء حماس في السلطة، والارتباط العاطفي والسياسي العميق لغزة بالقضية الفلسطينية الكبرى. فهل يمكن لغزة أن تتحول من بؤرة صراع إلى نموذج تنموي ناجح؟ الإجابة تكمن في قدرة الفلسطينيين والمجتمع الدولي على كسر الحلقات المفرغة، وتجريب نهج جديد لا يستنسخ أخطاء الماضي، بل يبني على مقومات الاستدامة والاستقلال الحقيقي. ووفقا لتقرير للمجلس الأطلسي، فإن هناك العديد من الحلول قصيرة المدى للتحديات الفورية التي تواجه إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أنه يمكن لإعادة تدوير الأنقاض واستخدامها لإنشاء شبه جزيرة اصطناعية قبالة ساحل القطاع، أن تمنح غزة مطارًا وميناءً يمكن أن يكونا شريان حياة مستقلًا عن كل من إسرائيل ومصر لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار. كما يمكن إنشاء محطة طاقة عائمة لتوفير بعض الكهرباء، ووضع كسّارات خرسانية للتعامل مع الأنقاض وإفساح المجال لإقامة مساكن مؤقتة مثل البيوت المتنقلة حتى انتهاء عملية إعادة الإعمار. ليس هذا فحسب، بل إن الحلول المؤقتة في مجالات تنقية المياه وتحليتها والزراعة العمودية يمكن أن تفتح فرصًا للعمل وريادة الأعمال، مما قد يُحدث فرقًا كبيرًا في المدى القصير؛ نظرًا إلى أن معظم سكان غزة تركزوا في جنوب القطاع في أثناء الحرب، فيمكنهم البقاء هناك في أثناء إعادة إعمار المناطق الشمالية. لكن هناك تحديات استراتيجية، تمنع غزة من تحقيق الانتعاش الحقيقي والتحول إلى نموذج ناجح لما يمكن أن تكون عليه الضفة الغربية في غياب «الاحتلال»: الأول: يتمثل في بقاء حركة حماس بالسلطة، ورغم «ضعفها» بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنّ «أيديولوجيتها الراديكالية ما زالت تمثل عقبة أمام إعادة الإعمار والاستقرار». الثاني: الارتباط الوجداني والسياسي لغزة بالقضية الفلسطينية الكبرى، بحيث لا يستطيع العديد من الفلسطينيين في القطاع فصل مصيرهم عن مصير الضفة الغربية والقدس الشرقية، ما يمنع تركيزهم على تطوير القطاع وحده. وهاتان المشكلتان هما سبب فشل محاولات إعادة الإعمار السابقة؛ إذ لم تتمكن أي من المبادرات من منع اندلاع الصراعات الجديدة، مما أدى إلى مزيد من القتل والدمار وهدر الموارد. ورغم أنه لا توجد حلول سحرية لحل تلك المعضلة، فإنه يمكن التعامل مع هذه التحديات بشكل تدريجي وبأساليب إبداعية تتطلب الصبر الاستراتيجي واتخاذ قرارات صعبة. حلول التحدي الأول والأهم في غزة هو إنهاء احتكار حماس للسلطة؛ عبر: تجفيف مصادر تمويلها لمنعها من الاستمرار في فرض سيطرتها. وتفكيك الحركة من الداخل باستقطاب بعض أعضائها المعتدلين وفصلهم عن القيادة العسكرية المتشددة. ونفي قادة الجناح العسكري لحماس كجزء من تسوية دولية، بحسب المجلس الأطلسي. هذا النهج سيتطلب هدنة طويلة الأمد تحت إشراف دولي، مع توفير آليات لإعادة تأهيل وإدماج بعض عناصر حماس وفق قواعد صارمة لضمان عدم عودتهم إلى الأنشطة العسكرية، كما يجب الفصل بين حماس في غزة وحماس في الضفة الغربية، بحيث لا تتمكن الأخيرة من الاعتماد على القطاع كقاعدة دعم، يقول التقرير. إعادة صياغة العقد الاجتماعي التحدي الثاني: تغيير وعي سكان غزة، عبر تشكيل حكومة تكنوقراطية غير مسيسة، تحظى بمباركة جزئية من السلطة الفلسطينية، وتلتزم بإعادة بناء القطاع على أسس جديدة، إضافة إلى إطلاق منصة إعلامية مستقلة لمواجهة الدعاية الحماسية وإيصال أصوات بديلة، مثل مشروع «راديو غزة الحرة». أما بالنسبة للمجتمع الدولي، فيجب أن يكون هناك ميثاق واضح يحدد شروط الدعم المقدم لغزة، بحيث يتم توجيه المساعدات نحو إعادة البناء والتنمية وليس نحو إذكاء الصراعات. كما يجب فك ارتباط غزة عن أزمات الضفة الغربية والقدس، على الأقل في المدى المنظور، حتى يتسنى لها النهوض. وطالب التقرير، الفلسطينيين في غزة باستغلال الدعم الدولي للخروج من دوامة التدمير وإعادة الإعمار المتكررة. كيف تنهض غزة؟ قد تبدو هذه الأهداف صعبة التحقيق، لكنها ضرورية لضمان مستقبل مشرق للقطاع، وتحويله إلى نموذج ناجح بدلاً من أن يكون نقطة اشتعال دائمة للصراعات. وبحسب المجلس الأطلسي، فإن الحلول الاستعمارية أو القرارات الأحادية لن تحقق الاستقرار، بل ستجعل الدول العربية في موقف صعب سياسيًا، وهو ما لا يخدم المصالح الأمريكية ولا يحقق السلام في المنطقة، في إشارة إلى مقترح دونالد ترامب بـ«الاستيلاء على غزة». ويمكن معالجة القضايا الأمنية والسياسية والتخلص من التطرف من خلال الابتكار والجرأة وتجربة أساليب جديدة، بدلًا من البحث عن حلول سريعة على غرار صفقات العقارات الأمريكية التي لا تتناسب مع تعقيد المشهد في غزة. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

غزة بعد الحرب.. تحديان يهددان بإفشال إعادة الإعمار Read More »

صاروخ من غزة يسقط في القطاع.. وإسرائيل تستهدف «منصة الإطلاق»

صاروخ من غزة يسقط في القطاع.. وإسرائيل تستهدف «منصة الإطلاق»

سياسة صاروخ من غزة يسقط فيها.. وإسرائيل ترد نحو «منصة الإطلاق» تم تحديثه الخميس 2025/2/13 08:53 م بتوقيت أبوظبي أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، أنّه قصف قاذفة صواريخ في قطاع غزة بعدما رصد إطلاق صاروخ قال إنّه سقط داخل القطاع الفلسطيني. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه “ضرب قاذفة صواريخ تمّ رصد إطلاق (صاروخ) منها في قطاع غزة”، وذلك بعدما أعلن أنّ صاروخا أُطلق من غزة سقط في القطاع الفلسطيني. وبدا أن اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، على وشك الانهيار بعد إعلان حركة حماس، الاثنين الماضي، عن تأجيل عملية تبادل الأسرى والرهائن التي كانت مقررة السبت المقبل، إلى أجل غير مسمى. لكن الحركة أكدت في بيان، اليوم الخميس، أنها ملتزمة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة “وفقا للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار”. قبل ذلك، هددت إسرائيل باستئناف الحرب في غزة التي دمرتها الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا، إذا لم يتم تنفيذ عملية الإفراج عن الرهائن كما هو مقرر. وبذل الوسيطان قطر ومصر جهودا لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار، وأعلنت حركة حماس الأربعاء أن كبير مفاوضيها خليل الحية ترأس الوفد المفاوض في محادثات القاهرة. والسبت الماضي، أجرى الطرفان خامس عملية تبادل رهائن ومعتقلين، وتم الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين و183 معتقلا فلسطينيا. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

صاروخ من غزة يسقط في القطاع.. وإسرائيل تستهدف «منصة الإطلاق» Read More »