fbpx

Politics سياسة

إسرائيل تتكبد 7.5 مليار دولار في 3 أسابيع حرب.. كل يوم إضافي بخسارة باهظة

إسرائيل تتكبد 7.5 مليار دولار في 3 أسابيع حرب.. كل يوم إضافي بخسارة باهظة

تم تحديثه الخميس 2023/11/2 01:33 م بتوقيت أبوظبي خسرت إسرائيل أكثر من 7.5 مليار دولار منذ اندلاع حربها مع غزة، وفقا لما أكده يوغاف غاردوس رئيس دائرة الموازنة في وزارة المالية الإسرائيلية. وكشف غاردوس مساء أمس الأربعاء، عن تقديرات وزارة المالية الإسرائيلية بشأن الأضرار الهائلة التي خلفتها الحرب على ميزانية البلاد، مؤكدا أنه بعد 3 أسابيع فقط وصلت الأضرار إلى 30 مليار شيكل (7.5 مليار دولار). وحسب صحيفة “ذا ماركر” وهي صحيفة اقتصادية يومية باللغة العبرية تصدرها مجموعة “هآرتس” في إسرائيل، أوضح غاردوس أن الخسائر في ميزانية الدولة تترجم في صورة زيادة نفقات الحرب وبرامج المساعدات أو بسبب انخفاض إيرادات الدولة بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي. تكلفة صادمة وبحسب غاردوس فإن نفقات القتال وحدها تصل حتى الآن إلى 20 مليار شيكل (5 مليارات دولار)، وهذا يعني أن كل يوم قتال يكلف حوالي مليار شيكل (250 مليون دولار)، وسيزداد الإنفاق الإجمالي مع استمرار القتال. وإلى جانب نفقات الدفاع، بحسب غاردوس، هناك نفقات أخرى كثيرة. حيث تصل تكلفة إخلاء أكثر من 100 ألف لاجئ إسرائيلي ومصاب إلى 1.7 مليار شيكل (430 مليون دولار). وقال رئيس دائرة الموازنة في وزارة المالية الإسرائيلية إن وزارة المالية حولت بالفعل 5 مليارات شيكل، من بين نفقات أخرى، للتجهيز بالأسلحة ومساعدة السلطات المحلية وإجلاء السكان. وقدر غاردوس أيضًا أن الأضرار التي لحقت بالناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد تصل إلى حوالي 10 مليار شيكل شهريًا (2.5 مليار دولار) من القتال. وهذا يعني أن النمو في إسرائيل سيتباطأ بشكل كبير في عام 2023. وقال: “إن تكاليف القتال هائلة مقارنة بالجولات السابقة”. صدمة الاستهلاك والإنتاج والنمو ودعا غاردوس الجمهور إلى مواصلة الأنشطة التجارية بشكل طبيعي قدر الإمكان. وقال: “للجمهور دور في تخفيف الأثر الاقتصادي. ويمكن لمعظم الشركات الاستمرار في الإنتاج والاستهلاك”. يأتي ذلك بينما أظهر مسح نشره المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل يوم الأربعاء أن عائدات نحو نصف الشركات الإسرائيلية تشهد انخفاضا كبيرا أثناء حرب إسرائيل مع غزة. ومن بين أكثر القطاعات تضررا الإنشاءات والخدمات الغذائية، إذ أشار أكثر من 70 بالمئة ممن شملهم المسح أن الإيرادات انخفضت بأكثر من 70 بالمئة. وكانت الشركات الصغيرة هي الأكثر تضررا. وتواجه إسرائيل نقصا في عدد العمال بعد استدعاء مئات الآلاف من الإسرائيليين للخدمة العسكرية الاحتياطية. وقال نحو 11 بالمئة من الشركات إن 21 بالمئة من عمالهم تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية. وتعرض قطاع الإنشاءات الذي يعتمد بشدة على العمال الفلسطينيين لضربة قوية بشكل خاص بسبب تقليص السماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل من الضفة الغربية المحتلة. كما توقف العمل في عدد من مواقع الإنشاءات مع بداية الحرب ويجري استئناف العمل فيها ببطء. وتم إرسال المسح إلى 1680 شركة وجرى في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر/ تشرين الأول. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

إسرائيل تتكبد 7.5 مليار دولار في 3 أسابيع حرب.. كل يوم إضافي بخسارة باهظة Read More »

حرب غزة ووعد «بلفور».. 106 أعوام والجُرح لم يندمل

حرب غزة ووعد «بلفور».. 106 أعوام والجُرح لم يندمل

تم تحديثه الخميس 2023/11/2 03:00 م بتوقيت أبوظبي 106 أعوام مرت على وعد بلفور الذي رسم خط البداية، ولا تزال فلسطين تعاين جرحا لم يلتئم، وتعاني ما يذكرها دائما به. إذ تتزامن الذكرى السنوية الـ106 لوعد بلفور مع قرب دخول الحرب على غزة شهرها الأول، ما يتسبب بكثير من الألم في نفوس الفلسطينيين. وعلى مدى عقود، طالب الفلسطينيون بريطانيا بالاعتذار وتحمل المسؤولية التاريخية عن هذا الوعد الذي يطلقون عليه “وعد من لا يملك لمن لا يستحق”. وتحل الذكرى هذا العام في وقت يشتكي فيه الفلسطينيون من الدعم البريطاني لإسرائيل في حربها في غزة. والغالبية من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين الذين تم تهجيرهم من قراهم ومدنهم عام 1948 كنتيجة لهذا الوعد، وباتوا يخشون التهجير مجددا. فالفلسطينيون يعتبرون أنه ما كان لنكبة عام 1948 أن تحدث لولا هذا الوعد الذي يطلقون عليه وصف “المشؤوم”. ففي مثل هذا اليوم عام 1917 وجّه وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور رسالة إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد، أحد أبرز قادة المجتمع اليهودي البريطاني، هذا نصها “عزيزي اللورد روتشيلد، يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته”. ومضى قائلا “إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية”. واستطرد: “على أن يكون مفهوما بشكل واضح أنه لن يؤتي بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى، وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علما بهذا التصريح”. وتشير الوثائق الأمريكية، التي تم الإفراج عنها بعد عقود من تلك الفترة، إلى أن بريطانيا، التي كانت تقوم بالانتداب على فلسطين حتى ذكرى نكبة 1948 سهلت هجرة اليهود إلى فلسطين ووفرت لهم السلاح. ومؤخرا، اشتكى الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن بريطانيا لم تكن وحيدة المسؤولة عن هذا الوعد وإنما شاركتها فيه الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية أخرى. وكانت الحكومة البريطانية عرضت نص إعلان بلفور على الرئيس الأمريكي ودرو ولسون، ووافق على محتواه قبل نشره، ووافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسميا عام 1918.  ثم تبعهما الرئيس الأمريكي ولسون رسميا عام 1919، وكذلك اليابان. وفي 25 أبريل/نيسان عام 1920 وافق المجلس الأعلى لقوات الحلفاء في مؤتمر سان ريمو على أن يعهد إلى بريطانيا بالانتداب على فلسطين، وأن يوضع وعد بلفور موضع التنفيذ حسب ما ورد في المادة الثانية من صك الانتداب. وفي 24 يوليو/تموز عام 1922 وافق مجلس عصبة الأمم المتحدة على مشروع الانتداب الذي دخل حيز التنفيذ في 29 سبتمبر/أيلول 1923. وورد ذكر إعلان بلفور في نص وثيقة الاستقلال المعلنة مع قيام دولة إسرائيل، حيث تقول “الانبعاث القومي في بلد اعترف به وعد بلفور…”. وكان الفلسطينيون وافقوا على الحل المؤلم القاضي بإقامة دولة فلسطينية على 22% من أرض فلسطين التاريخية مع الاعتراف بوجود إسرائيل على باقي الأرض ولكن حلمهم بالدولة على هذه المساحة ما زال بعيد المنال. ومع استمرار الحرب في غزة، فإن الفلسطينيين يخشون التهجير مجددا مع تطورات الحرب التي تحصد أرواح الآلاف بمن فيها نساء وأطفال. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

حرب غزة ووعد «بلفور».. 106 أعوام والجُرح لم يندمل Read More »

هل ترسل أمريكا قوات قتالية لإسرائيل؟.. نائبة بايدن تجيب

هل ترسل أمريكا قوات قتالية لإسرائيل؟.. نائبة بايدن تجيب

سياسة هل ترسل أمريكا قوات قتالية لإسرائيل؟.. نائبة بايدن تجيب تم تحديثه الإثنين 2023/10/30 09:39 ص بتوقيت أبوظبي قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إن واشنطن ليس لديها أي نية لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة. وأضافت نائبة الرئيس الأمريكي، في تصريحات لشبكة سي بي إس: “لا نخبر إسرائيل بما يجب أن تفعله، ولكننا نقدم لها المشورة والمعدات والدعم الدبلوماسي”. وأشارت إلى أن أمريكا كنت واضحة بأن قوانين الحرب يجب أن تطبق مع استمرار المساعدات الإنسانية. وأكدت “أهمية عدم الخلط بين حماس والفلسطينيين المدنيين الذين يستحقون الأمن والمساعدات الإنسانية”، لافتة إلى أن “الفلسطينيين يستحقون إجراءات متساوية للسلامة والأمن وتقرير المصير والكرامة”. انقطاع الاتصال والإنترنت مجددًا في شمال غزة  في ظل تصعيد متواصل بين حركة حماس وإسرائيل، نشرت واشنطن حاملتي طائرات في شرق المتوسط لإظهار الدعم الكامل لإسرائيل ومحاولة لعدم توسيع رقعة التصعيد. كما قال مسؤولان أمريكيان، في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، إن الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس باتان»، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي. وقال أحد المسؤولين -اللذين لم تكشف الشبكة الأمريكية هويتهما- إن سفينة باتان موجودة حاليا في البحر الأحمر من المتوقع أن تمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا. وبحسب «سي إن إن»، فإنه من شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، وسط تحذيرات أمريكية، وجهتها لمواطنيها بضرورة مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن أحد الأدوار النموذجية لوحدة مشاة البحرية هو مساعدة المدنيين على الإخلاء. وفي وقت سابق الأحد، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا طارئا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حث فيه تل أبيب على العمل من أجل حماية أرواح المدنيين في الوقت الذي تشن فيه اسرائيل هجوما انتقاميا ردا على هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. ووفق بيان للبيت الأبيض فإن بايدن قال إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها- ولكن يجب عليها القيام بذلك” بطريقة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني الذي يعطي الأولوية لحماية المدنيين”. وبحث الزعيمان أيضا كيفية تعقب وإطلاق سراح ما يقدر بنحو 200 شخص احتجزتهم حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالإضافة إلى الحاجة إلى تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية “الفورية والكبيرة” إلى قطاع غزة المحاصر، وفق البيان. وكانت حركة حماس قد شنت هجوما مسلحا غير مسبوق على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، أطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى” أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص وإصابة نحو 3000 آخرين وأسر ما بين 200-250 شخصا من الإسرائيليين وجنسيات أخرى. وردت إسرائيل بغارات مكثفة وما زالت متواصلة على قطاع غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 8 آلاف فلسطيني وإصابة الآلاف. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

هل ترسل أمريكا قوات قتالية لإسرائيل؟.. نائبة بايدن تجيب Read More »

انقطاع الاتصال والإنترنت مجددًا في شمال غزة

انقطاع الاتصال والإنترنت مجددًا في شمال غزة

سياسة شمال غزة.. انقطاع الاتصالات والإنترنت وقصف إسرائيلي مكثف تم تحديثه الإثنين 2023/10/30 08:16 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، الإثنين، عن انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت في مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة مجددا إثر تعطل المولد الرئيسي بمنطقة الشيخ رضوان. وقالت الشركة، في بيان صدر عنها عبر حسابها على فيسبوك: “نود التوضيح أنه منذ بدء العدوان على قطاع غزة تتعرض شبكة الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت إلى تقطع وتشويش في الخدمات بسبب تكرار تضرر عناصر الشبكة نتيجة القصف المستمر”. وأضافت أن طواقمها تقوم بمراقبة الشبكة على مدار الساعة لإصلاح ما يمكن من الأعطال وإعادة الخدمات للمشتركين. جرافة «المليون دولار».. رهان إسرائيل في اجتياح غزة  وصباح الأحد، أعلنت الشركة عودة خدمات الاتصال والإنترنت للعمل بشكل تدريجي في قطاع غزة إثر انقطاع في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت بسبب القصف الإسرائيلي العنيف من محاور عدة. قصف عنيف وبالتوازي، أبلغ الفلسطينيون في شمال قطاع غزة عن ضربات جوية ومدفعية عنيفة في وقت مبكر اليوم الإثنين مع توغل القوات الإسرائيلية مدعومة بالدبابات في القطاع في هجوم بري أثار دعوات دولية متزايدة لحماية المدنيين. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ضربات جوية إسرائيلية أصابت مناطق قريبة من مستشفيي الشفاء والقدس بمدينة غزة، فيما اشتبك مسلحون فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية في منطقة حدودية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. ولم يصدر تعليق من حركة حماس أو الجيش الإسرائيلي على القتال في وقت مبكر اليوم الإثنين. ولم تتمكن رويترز من تأكيد هذه التقارير. صور دبابات وجاء القصف بعد ساعات من نشر إسرائيل صورا لدبابات قتالية على الساحل الغربي للقطاع الفلسطيني، مما يشير إلى محاولة محتملة لمحاصرة المدينة الرئيسية في غزة بعد يومين من أمر الحكومة الإسرائيلية بتوسيع التوغلات البرية عبر حدودها الشرقية. كما أظهرت بعض الصور المنشورة على الإنترنت جنودا إسرائيليين يلوحون بالعلم الإسرائيلي في عمق غزة. وظلت “المرحلة الثانية” التي أعلنتها إسرائيل من حربها المستمرة منذ ثلاثة أسابيع ضد حماس بعيدة عن الأنظار إلى حد كبير، مع تحرك القوات تحت الظلام وانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية عن الفلسطينيين. وجاءت الضربات التي تردد أنها وقعت بالقرب من المستشفيين بعد أن قال الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الأحد إنه تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية بإخلاء مستشفى القدس على الفور، الذي يحتمي به نحو 14 ألف شخص. وتتهم إسرائيل حماس بإقامة مراكز قيادة وبنية تحتية عسكرية أخرى في مستشفيات غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن حوالي 50 ألف شخص لجأوا أيضا إلى مستشفى الشفاء، مضيفين أنهم يشعرون بالقلق إزاء التهديدات الإسرائيلية المستمرة للمنشأة. وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة على القطاع المحاصر البالغة مساحته 362 كيلومترا مربعا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين بحسب السلطات. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أنّ حصيلة القصف الإسرائيلي المستمر ارتفعت إلى 8 آلاف قتيل بينهم 3500 طفل. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

انقطاع الاتصال والإنترنت مجددًا في شمال غزة Read More »

دبلوماسيون لـCNN: الإمارات تسعى لقرار ملزم بشأن «هدنة إنسانية فورية» في غزة

دبلوماسيون لـCNN: الإمارات تسعى لقرار ملزم بشأن «هدنة إنسانية فورية» في غزة

تم تحديثه الإثنين 2023/10/30 11:33 ص بتوقيت أبوظبي نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مصادر دبلوماسية، لم تسمها، أن دولة الإمارات تسعى إلى الحصول على قرار ملزم من الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل “هدنة إنسانية فورية” للقتال في غزة. ووفق المصادر ذاتها فإن مسودة نص القرار تدعو إلى “هدنة إنسانية فورية” ومزيد من “الهدنات الإنسانية”. والسبت، نقلت رويترز عن دبلوماسيين أن دولة الإمارات طلبت من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني تقديم إحاطة لمجلس الأمن خلال الجلسة المرتقبة. والإمارات هي الدولة العربية الوحيدة العضو حاليا في مجلس الأمن الدولي. ويتضمن جدول أعمال مجلس الأمن، الإثنين، اجتماعًا مقررًا بعد الظهر لبحث “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا منفصلاً عن الاجتماع الطارئ بشأن الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة، الذي طلبت دولة الإمارات عقده. والسبت، طلبت دولة الإمارات “عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في أقرب وقت ممكن، على ضوء توسيع إسرائيل عملياتها البرية في قطاع غزة”، بحسب ما نقلته بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك على حسابها الرسمي في موقع “إكس” (تويتر سابقا). جاء ذلك بعد ساعات من بيان للخارجية الإماراتية شديد اللهجة أدانت خلاله العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة المحتل، معربة عن قلقها البالغ جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين. وشددت وزارة الخارجية على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية”، مؤكدة “أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع”. وأكدت الوزارة “أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة والذي يدعو إلى هدنة إنسانية ووقف الأعمال العدائية في غزة، باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد والتهدئة وحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم”. وشددت الوزارة على أن “الأولوية العاجلة هي إنهاء عمليات التصعيد العسكري وحماية المدنيين، وتأمين فتح ممرات إنسانية والسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق”. جهود لا تتوقف ومنذ اندلاع الحرب لم تتوقف جهود دولة الإمارات على مدار الساعة لوقف التصعيد، وحماية جميع المدنيين وتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل.  حقائق يمكن رصدها بالأقوال والأفعال ولغة الأرقام التي تؤكد أن دعم القضية الفلسطينية من ثوابت السياسة الخارجية للإمارات منذ تأسيسها مرورا بتوقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول 2020، وصولا إلى التصعيد الأخير في قطاع غزة.  وبحثت الإمارات سبل وقف التصعيد في غزة وحماية جميع المدنيين عبر عشرات الاتصالات واللقاءات والقمم مع قادة ووزراء ومسؤولين أمميين ودوليين. وجنبا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية والسياسية، أعلنت دولة الإمارات عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة تتجاوز 154 مليون درهم، فضلا عن إطلاق مبادرة “تراحم من أجل غزة” التي جمعت مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية خلال 10 أيام من إطلاقها. ومنذ تجدد التصعيد في غزة، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لم تمر جلسة في مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية والوضع في غزة إلا وسجلت خلالها الإمارات رسائل قوية داعمة، إضافة إلى سعيها لتحقيق التوازن بين مختلف الأطراف والعمل على دعم جهود السلام وتخفيف حدة التصعيد. ورغم تعثر مجلس الأمن في التوافق بشأن بعض مشاريع القرارات التي عارضتها أمريكا، إلا أن الإمارات سجلت خلال الجلسات موقفا قويا داعما للسلام والإنسانية والقضية الفلسطينية. كما بعثت رسائل عدة للعالم تعبر عن رؤيتها لحل الأزمة وترسم من خلالها خارطة طريق لنشر السلام بشكل مستدام عبر حل القضية من جذورها، بالتوصل لحل سياسي يفضي إلى قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في وئام وسلام. وعبر جميع تلك الجلسات قدمت الإمارات مطالب عاجلة تتعلق بالأزمة الراهنة، إضافة إلى روشتة لتحقيق سلام مستدام، أبرزها وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق. وأيضا حماية جميع المدنيين واحترام قانون الإنساني (وقف القتل وإطلاق سراح جميع الرهائن)، إضافة إلى رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، احتراما للقانون الدولي الإنساني. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

دبلوماسيون لـCNN: الإمارات تسعى لقرار ملزم بشأن «هدنة إنسانية فورية» في غزة Read More »

حرب غزة.. ارتفاع القتلى لـ8 آلاف ومناشدات لإنهاء «المعاناة الكارثية»

حرب غزة.. ارتفاع القتلى لـ8 آلاف ومناشدات لإنهاء «المعاناة الكارثية»

تم تحديثه الأحد 2023/10/29 10:39 ص بتوقيت أبوظبي غداة ليلة من القصف الكثيف لقطاع غزة والاشتباكات على الأرض، دخلت الحرب «مرحلة جديدة»، مما أدى لارتفاع القتلى الفلسطينيين إلى 8 آلاف، وإطلاق مناشدات لإنهاء «المعاناة الكارثية». وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن أكثر من 8 آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، لوكالة «فرانس برس»، إن «حصيلة القتلى جراء الحرب تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال». وكانت آخر حصيلة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغت 7703 قتلى بحسب الوزارة. معاناة كارثية في السياق نفسه، أطلقت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم السبت مناشدات للعالم، بالتحرك لوقف «المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية» في قطاع غزة. وقالت ميريانا سبولياريتش «هذا إخفاق كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه»، مضيفة: «لقد صدمتُ من المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية، وأحض أطراف النزاع على وقف التصعيد الآن». وشددت على أن «الخسارة المأسوية لأرواح الكثير من المدنيين أمر مؤسف»، مضيفة: «من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة وسط القصف المكثف، وفي ظل الحصار العسكري القائم، لا توجد أيضا استجابة إنسانية كافية ممكنة حاليا». وكانت سبولياريتش تتحدث بعد ساعات على انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة «التصعيد غير المسبوق» للقصف على غزة، ودعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار. إسرائيل تحذر وحذر الجيش الإسرائيلي، السبت، سكان مدينة غزة في شمال القطاع من أن المنطقة أصبحت الآن «ساحة معركة» وأمرهم بـ«الإخلاء الفوري» نحو الجنوب. وشنّ الجيش الإسرائيلي قصفاً متواصلاً وغير مسبوق من حيث الكثافة على قطاع غزة ليل الجمعة السبت، أوقع مزيدا من الضحايا وخلف دماراً هائلاً، وحصلت اشتباكات عنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلي حماس. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده يواصلون عملياتهم البرية في غزة مساء السبت، بعد أن شنوا توغلات عدة في القطاع الجمعة. وجاء في بيان للجيش مساء السبت أنه «منذ ساعة باكرة من مساء الجمعة، تعمل قوة مشتركة من الدبابات والمهندسين والمشاة على الأرض في شمال قطاع غزة»، معلنًا أنه ضرب 150 هدفاً تحت الأرض في شمال غزة ليل الجمعة السبت. قصف مدمر وقال محمود بصل مدير إعلام الدفاع المدني في غزة لفرانس برس: «مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت» جراء القصف الليلة الماضية، مضيفا أن القصف الكثيف أدى إلى تغير معالم غزة ومحافظة الشمال. في مخيم الشاطئ للاجئين قرب مدينة غزة، أحدث القصف أضرارا كبيرة، وصفه علاء مهدي (54 عاما) بأنه «زلزال»، مضيفًا: «ما حصل في الشاطئ زلزال بل أعنف من زلزال، لو كان زلزالا ربانيا لكان أهون مما تسبب به قصف البحرية والمدفعية والطيران، كلها قصفت الناس المساكين». وقال جهاد مهدي، أحد سكان مدينة غزة: «أصبح الناس في الشوارع جثثاً تسير»، فيما قال حسن حمود الذي ما زال يسكن مدينة غزة: «نفضل أن نموت في منازلنا بدل الذهاب إلى الجنوب». aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

حرب غزة.. ارتفاع القتلى لـ8 آلاف ومناشدات لإنهاء «المعاناة الكارثية» Read More »

«حرب غزة» تدخل مرحلة جديدة.. سيناريوهات ومعضلات

«حرب غزة» تدخل مرحلة جديدة.. سيناريوهات ومعضلات

سياسة «حرب غزة» تدخل مرحلة جديدة.. سيناريوهات ومعضلات تم تحديثه الأحد 2023/10/29 10:33 ص بتوقيت أبوظبي مع تحول إسرائيل من النهج الجوي فقط إلى «الاجتياح» البري، دخلت الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس «مرحلة جديدة»، متخمة بالتحديات والمعضلات. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال، يوم السبت، إن إسرائيل دخلت «مرحلة جديدة في الحرب» ضد حركة حماس في غزة، وقد أرسل الجيش الإسرائيلي الدبابات وقوات برية أخرى إلى غزة وأبقاها هناك في حين واصل هجماته المدفعية المكثفة والقصف الجوي، لكنه أوقف حتى الآن غزواً برياً شاملاً. وليس من الواضح ما إذا كان سيكون هناك يوم «إنزال» رسمي لمثل هذه العملية، لكن إسرائيل تعمل بشكل مطرد على زيادة عملياتها البرية داخل غزة، وتشن غارات على القطاع وتقطع الاتصالات هناك. فما سيناريوهات المرحلة الجديدة؟ تقول صحيفة «فورين بوليسي» الأمريكية، في تقرير لها، إن إسرائيل باتت تواجه العديد من التحديات والمزيد من المعضلات، التي ينطوي بعضها على مخاطر على القوات الإسرائيلية بينما يتعلق البعض الآخر بأهداف استراتيجية أوسع، مشيرة إلى أن هذه التحديات قد تكون سبباً في تأخير غزو واسع النطاق لغزة، وقد تدفع القادة الإسرائيليين إلى الحد من نطاق وحجم العمليات العسكرية بطرق أخرى أيضاً. التحدي الأول -حسب الصحيفة الأمريكية- هو طبيعة القتال ذاتها، مشيرة إلى قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانه لكل ميل مربع ما يماثل سكان لندن، ففي شوارعه (غزة) الضيقة والمباني المكتظة يفقد الجيش الإسرائيلي العديد من المزايا التي يتمتع بها في السرعة والاتصالات والمراقبة وقوة النيران بعيدة المدى. وأمام هذا الوضع «سيحتاج الجيش الإسرائيلي إلى تفكيك قواته، التي ستصبح بعد ذلك عرضة لمقاتلي حركة مسلحي حماس»، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي قالت إن الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي توفر فرصا لمجموعات صغيرة من مقاتلي حماس لإيجاد غطاء ضد القوات الإسرائيلية، وإقامة مواقع للقناصة، وزرع الأفخاخ المتفجرة. سيناريو العراق وأشارت إلى أنه بينما وجد الجيش الأمريكي أن العمليات في الفلوجة بالعراق صعبة ومدمرة للغاية، فمن المرجح أن تكون غزة أصعب، فخلافاً للمتمردين العراقيين الذين كانت الولايات المتحدة تقاتلهم في الفلوجة عام 2004، والذين سيطروا مؤخراً على المدينة، فقد سيطرت حماس على غزة منذ عام 2007 وقاتلت إسرائيل هناك عدة مرات منذ ذلك الحين، ما يعني أنها استعدت منذ فترة طويلة لأي اجتياح إسرائيلي. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن حركة حماس بنت شبكة أنفاق واسعة، يُعتقد أنها أكبر من مترو أنفاق لندن، ويمكنها استخدامها لإخفاء الإمدادات والقادة، وكذلك لضمان التواصل أثناء الصراع، محذرة من القتال في الأنفاق أشبه بـ«الكابوس». وكان الرئيس السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل حذر إسرائيل، قائلاً: «قد يستخدم مقاتلو حماس الأنفاق للظهور خلف القوات الإسرائيلية، أو نصب كمين لهم أو حتى أسر المزيد من الرهائن. وقد حاولت إسرائيل قصف هذه الأنفاق، لكن من الصعب العثور عليها وتدميرها من الجو». و«تسعى إسرائيل إلى تدمير حركة حماس، ما يعني عملياً قتل قادتها، إلا أنه مع ذلك فقد ثبت أنه من الصعب العثور عليهم، تقول الصحيفة الأمريكية»، مشيرة إلى أن مقاتلي الحركة يمكنهم الاختباء في الأنفاق والاندماج مع السكان المدنيين، وسوف يختار البعض القتال. عملية بطيئة؟ ورغم أن «إسرائيل نجحت في الماضي في استهداف حماس وزعماء آخرين، لكن هذه كانت عملية بطيئة»، تقول «فورين بوليسي»، مشيرة إلى أنه «حتى إذا تمكنت إسرائيل من السيطرة على شمال غزة فإن ذلك يعني أنها لن تسيطر على أجزاء كبيرة من القطاع، مما يسمح لقادة حماس بالاختباء هناك، علاوة على ذلك فإن العديد من كبار القادة السياسيين في حماس لا يعيشون في غزة على الإطلاق، بل يقضون أيامهم في أماكن أكثر أمانا». إلا أن ما يجعل الأمر «أكثر صعوبة هو احتجاز أكثر من 200 رهينة لدى حماس، مما سيؤدي إلى تعقيد القتال: فالمبنى الذي يختبئ فيه قادة حماس قد يكون فيه رهائن، وكذلك النفق الذي يتم فيه الاحتفاظ بإمدادات حماس»، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي قالت إن إرسال قوات لمهاجمة هذه المواقع، ناهيك عن تفجيرها، قد يؤدي إلى مقتل الرهائن. وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه يتعين على إسرائيل أيضاً أن تأخذ في الاعتبار التكلفة المدنية في غزة؛ فعملياتها هناك أدت إلى مقتل أكثر من 7 آلاف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، محذرة من أن «العمليات البرية قد تكون أكثر دموية بكثير». غضب دولي وفي الماضي، أدى الغضب الدولي إزاء الخسائر في صفوف المدنيين إلى دفع إسرائيل في نهاية المطاف إلى وقف عملياتها، تقول فورين بوليسي، مشيرة إلى أنه من شأن هذا القلق أن يعقد القتال بينما تحاول إسرائيل الموازنة بين الخسائر في صفوف المدنيين والمخاطر التي تتعرض لها قواتها، فضلاً عن احتمال قيام حماس بخلط المقاتلين والأصول العسكرية بين السكان المدنيين. وعلى الرغم من أن «مصالح إسرائيل الاستراتيجية ورغبة قادتها في تهدئة الرأي العام المصدوم والغاضب ستشكل العوامل الأساسية التي تحدد العمليات العسكرية، إلا أنه يتعين على القادة الإسرائيليين أيضاً أن يهتموا بالرأي الدولي، خاصة الرأي العام الأمريكي»، حسب الصحيفة الأمريكية. توسع الحرب تحد جديد يواجه إسرائيل، يتمثل في المخاوف من توسع الحرب ليشارك فيها حزب الله وغيره من الجماعات المدعومة من إيران، مما يشكل تهديدا خطيرا لإسرائيل، ويزيد من خطر الإرهاب الدولي، حسب الصحيفة الأمريكية، التي قالت إن الدولة العبرية ستواجه تحديات أكثر جوهرية عندما تسعى إلى إنهاء عملياتها العسكرية. وأشارت إلى أن خطر وقوع المزيد من الضحايا الإسرائيليين والمخاوف الأخرى ربما يدفع البعض في الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء نفسه، إلى التصرف بحذر، مؤكدة أن النتيجة النهائية قد تتضمن بعض العمليات البرية، لكن من المرجح أن تكون نهجًا أكثر حذرًا بشكل عام من الغزو الشامل والاحتلال طويل الأمد، الذي بدا مرجحًا في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول مباشرة. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

«حرب غزة» تدخل مرحلة جديدة.. سيناريوهات ومعضلات Read More »

تحذير إسرائيلي للصحفيين في غزة

تحذير إسرائيلي للصحفيين في غزة

سياسة تحذير إسرائيلي للصحفيين في غزة تم تحديثه السبت 2023/10/28 11:01 ص بتوقيت أبوظبي قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه لا يستطيع “ضمان سلامة الصحفيين العاملين في قطاع غزة” الذي يتعرض لقصف وحصار منذ نحو ثلاثة أسابيع. وتعرض قطاع غزة الذي تديره حركة حماس للقصف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول بعد أن اقتحم مسلحون من حماس جنوب إسرائيل وقتلوا نحو 1400 شخص. وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو سبعة آلاف شخص لقوا حتفهم بسبب القصف الجوي الإسرائيلي. وكتب الجيش الإسرائيلي رسالة إلى وكالتي “رويترز” و”فرانس برس” بعد أن طلبتا ضمانات بألا تستهدف الضربات الإسرائيلية الصحفيين التابعين لهما في غزة. وجاء في رسالة الجيش الإسرائيلي أن “جيش الدفاع الإسرائيلي يستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس على امتداد غزة”. وأضافت الرسالة أن حماس تتعمد تنفيذ عمليات عسكرية “على مقربة من الصحفيين والمدنيين”. أول تعقيب من إسرائيل على «الهدنة الأممية» بغزة  وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إن ضرباته المكثفة على أهداف تابعة لحماس “قد تصيب مباني محيطة بأضرار وإن صواريخ حماس قد يتم إطلاقها بطريقة خاطئة أيضا فتقتل أشخاصا داخل غزة”. واختتمت رسالة الجيش الإسرائيلي بالقول “في ظل هذه الظروف، لا يمكننا ضمان سلامة موظفيكم، ونحثكم بشدة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسلامتهم”. وقالت رويترز وفرانس برس إنهما قلقتان بشدة على سلامة الصحفيين في غزة. وقالت رويترز في بيان ردا على تلقيها الرسالة: “الوضع على الأرض مروع وعدم رغبة الجيش الإسرائيلي في تقديم ضمانات لسلامة فرقنا يهدد قدرتها على نقل أخبار هذا الصراع دون خوف من الإصابة أو القتل”. وقال فيل شيتويند، مدير فرانس برس جلوبال نيوز، إن مؤسسته الإخبارية تلقت الرسالة نفسها. وأضاف شيتويند: “نحن في وضع مخاطرة لا تصدق ومن المهم أن يفهم العالم أن هناك فريقا كبيرا من الصحفيين يعملون في ظروف خطورة قصوى”. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 27 صحفيا على الأقل قتلوا منذ بدء الحرب، معظمهم في غزة لكن هناك من لقي حتفه منهم أيضا في إسرائيل وجنوب لبنان. وجاء في أحدث بيانات للجنة أن 22 صحفيا فلسطينيا وأربعة إسرائيليين ولبنانيا واحدا قتلوا حتى الجمعة 27 أكتوبر/تشرين الأول. وقُتل عصام عبد الله مصور التلفزيون في رويترز وأصيب ستة صحفيين آخرين في جنوب لبنان في 13 أكتوبر/تشرين الأول عندما أصابتهم صواريخ أطلقت من اتجاه إسرائيل، وفقا لما ذكره مصور تلفزيون من رويترز كان موجودا في مكان الحادث. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

تحذير إسرائيلي للصحفيين في غزة Read More »

أول تعقيب من إسرائيل على «الهدنة الأممية» بغزة

أول تعقيب من إسرائيل على «الهدنة الأممية» بغزة

سياسة أول تعقيب من إسرائيل على «الهدنة الأممية» بغزة تم تحديثه السبت 2023/10/28 11:21 ص بتوقيت أبوظبي جاء الرد الإسرائيلي سريعا على إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي بهدنة إنسانية فورية بأغلبية 120 صوتا. ورفض المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، القرار، قائلا إن “الأمم المتحدة لم تعد لديها شرعية أو أهمية فيما يتعلق بالموضوع”. واتهم من صوتوا بالموافقة على القرار بأنهم يفضلون دعم “الدفاع عن إرهابيين نازيين” بدلا من إسرائيل. وقال للجمعية العامة بعد التصويت: “هذا القرار السخيف انطوى على صفاقة الدعوة إلى هدنة. الهدف من الهدنة الواردة في هذا القرار هو أن على إسرائيل التوقف عن الدفاع عن نفسها أمام حماس، ليتسنى لحماس إضرام النار فينا”. وأضاف أن “الطريقة الوحيدة لتدمير حماس هي اجتثاثهم من أنفاقهم ومدينتهم الإرهابية تحت الأرض”. العرب ينتصرون لغزة في الأمم المتحدة.. أغلبية ساحقة تؤيد هدنة إنسانية فورية في المقابل، قال رياض منصور المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة للصحفيين: “يرسل هذا رسالة إلى الجميع بأن الكيل قد طفح. يجب أن تتوقف هذه الحرب، يجب أن تتوقف المذبحة ضد شعبنا وينبغي أن تبدأ المساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة”. وفي وقت سابق، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي بهدنة إنسانية فورية بأغلبية 120 صوتا. وصوتت 120 دولة لصالح المشروع، فيما رفضته 14 دولة، وامتنعت ٤٥ دولة عن التصويت.  وتعتمد مشروعات القرارات في الجمعية العامة بأغلبية الثلثين. ويطالب النص بـ”هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال”، وكانت صيغة سابقة تطالب “بوقف فوري لإطلاق النار”. ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن ورعته نحو 40 دولة، على الوضع الإنساني في غزة، ويطالب خصوصا بتوفير الماء والغذاء والوقود والكهرباء “فورا” و”بكميات كافية” ووصول المساعدة الإنسانية “من دون عوائق”. وتقدمت كندا بطلب تعديل لمشروع القرار الأردني يندد “من دون لبس بهجمات حماس الإرهابية” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ويطالب بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط” عن الرهائن. لكن الجمعية العامة رفضت التعديل الكندي، لأنه لم يحصل على أغلبية الثلثين المطلوبة، إذ وافق عليه 88 دولة فقط، ورفضته 55 دولة، وامتنعت 23 دولة عن التصويت. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

أول تعقيب من إسرائيل على «الهدنة الأممية» بغزة Read More »

سفير فلسطين بالقاهرة لـ«العين الإخبارية»: على المجتمع الدولي تطبيق «الهدنة الأممية» بغزة فورا

سفير فلسطين بالقاهرة لـ«العين الإخبارية»: على المجتمع الدولي تطبيق «الهدنة الأممية» بغزة فورا

سياسة سفير فلسطين بالقاهرة لـ«العين الإخبارية»: على المجتمع الدولي تطبيق «الهدنة الأممية» بغزة فورا تم تحديثه السبت 2023/10/28 11:14 ص بتوقيت أبوظبي دعا سفير دولة فلسطين في القاهرة، دياب اللوح، المجتمع الدولي والقوى الفاعلة للعمل على تطبيق القرار الأممي بـ”هدنة إنسانية” فورا، لاعتبارات إنسانية. ومن خلال “العين الإخبارية”، أطلق السفير الفلسطيني لدى مصر، نداء استغاثة عاجلا إلى المجتمع الدولي وإلى مجلس الأمن والولايات المتحدة والرئيس الأمريكي جو بايدن بأن يتحمل الجميع مسؤولياته التاريخية والسياسية والإنسانية والأخلاقية في هذه اللحظات. ووصف السفير الفلسطيني القرار الأممي بـ”المهم”، قائلا إنه “يعكس الإرادة الدولية العارمة في وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة ممنهجة وعدوان إسرائيلي مستمر”. وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، بغالبية كبيرة مشروع قرار عربي بـ”هدنة إنسانية فورية”، وذلك بعد مرور 21 يوما على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي “توسيع” عملياته البرية في قطاع غزة. وأكد دياب اللوح أن الجهود العربية نجحت في تمرير مشروع القرار الذي تقدم به الأردن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صوت لصالحه نحو 120 دولة، ويدعو إلى وقف إطلاق النار. وأشار السفير الفلسطيني إلى أن “قطاع غزة قبل كل شيء بحاجة إلى إغاثة عاجلة وإلى كهرباء ومياه، وغذاء وسولار الذي يسهم في استمرارية توريد الطاقة من المولدات المحلية خاصة في المستشفيات، حتى لا تتحول إلى مقابر جماعية”. وفي توصيفه للوضع في قطاع غزة، قال دياب اللوح: “نحن أمام لحظات صعبة حيث إن قطاع غزة معزول عن العالم الخارجي، ويتعرض في هذه اللحظات إلى تدمير واسع النطاق، وإلى قصف من الجو والبر والبحر، وبات بمثابة قطعة محترقة وملتهبة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي يستهدف كل شيء في قطاع غزة، وكافة المرافق الحيوية والخدمية التي دمرت بالكامل”. ولفت إلى أن “القطاع الطبي الآن على وجه الخصوص على حافة الانهيار، وغير قادر على تقديم خدماته للجرحى والمصابين والمرضى أيضا”. وتابع: “هناك حوالي 57 مؤسسة صحية خرجت عن الخدمة تماما، من بينها 16 مستشفى كبيرا. ونحو 32 مركز رعاية أولية، وعيادة فرعية تقدم خدمات طبية للمواطنين”. واعتبر أن الرفض الإسرائيلي لقرار الأمم المتحدة بهدنة إنسانية يدل على “خطورة اللحظة وخطورة ما يتعرض له قطاع غزة خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الناطق بلسان مجلس الحرب بأن هذه الليلة ستشهد متغيرات في مجرى الحرب في قطاع غزة”. وختم بالقول: “ونحن نمر بلحظات صعبة وخطيرة، ندق ناقوس الخطر ونحذر من خطورة تداعياتها على مجمل الأوضاع في قطاع غزة وفلسطين وفي المنطقة والعالم.. لذلك لابد من الجميع أن يتحمل مسؤوليته”. ويطالب نص القرار  بـ”هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال”، وكانت صيغة سابقة تطالب “بوقف فوري لإطلاق النار”. ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن ورعته نحو 40 دولة، على الوضع الإنساني في غزة ويطالب خصوصا بتوفير الماء والغذاء والوقود والكهرباء “فورا” و”بكميات كافية” ووصول المساعدة الإنسانية “من دون عوائق”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

سفير فلسطين بالقاهرة لـ«العين الإخبارية»: على المجتمع الدولي تطبيق «الهدنة الأممية» بغزة فورا Read More »