Politics سياسة

بايدن غاضب.. إيران رفضت وقف العمليات ضد الأميركيين

بايدن غاضب.. إيران رفضت وقف العمليات ضد الأميركيين

دخلت السياسة الأميركية تجاه إيران مرحلة جديدة منذ أسابيع، بتحوّل واضح في موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، وأعضاء حكومته من النشاطات الإيرانية في الشرق الأوسط والعالم. فبعد أن بدأ بايدن ولايته بإبداء الكثير من حسن النوايا، منتقداً سياسة سلفه دونالد ترمب، خصوصاً الانسحاب من الاتفاق النووي، وقرر “العودة المتبادلة” إلى تطبيق الاتفاق أي أن ترفع واشنطن العقوبات المتعلّقة بالبرنامج النووي مقابل تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم إلى 20 و60 في المئة وتسليم ما لديها، بدأ الشغب الإيراني. فقد تسببت إيران بمشاكل عديدة خلال مفاوضات فيينا، وتمسكت بعدة شروط، منها التزام أميركي بعدم الانسحاب في المستقبل من الاتفاق النووي، ورفع كل العقوبات الأميركية، فضلا عن رفع اسم الحرس الثوري الايراني عن لائحة “المنظمات الأجنبية الإرهابية” وهو تصنيف يضع الحرس إلى جانب تنظيمات أخرى مثل القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الشهيرة. انقسام في الإدارة الأميركية فيما كشفت مصادر خاصة بـ “العربية” و”الحدث” تفاصيل أكثر دقة عما حصل، وقالت إن أعضاء الإدارة الأميركية كانوا منقسمين في معالجتهم للمطالب الإيرانية. إذ كان هناك معسكر من المتشددين وفي مقدمتهم مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، وآخر أقلّ تشدداً، يتألف أغلبه من موظفي وزارة الخارجية، وفي مقدمتهم الوزير أنتوني بلينكن والمندوب الخاص روبرت مالي. روبرت مالي (أرشيفية- فرانس برس) فيما سمعت الإدارة الأميركية، وخصوصاً وزير الخارجية كلاماً قاسياً ومتشدداً من الحلفاء والشركاء على مرّ أشهر المفاوضات. فقد ذكر مطّلعون على قمة النقب التي شارك فيها وزير الخارجية الأميركي ووزراء خارجية البحرين والإمارات ومصر والمغرب وإسرائيل، أن وزراء خارجية دول المنطقة عبّروا بوضوح لبلينكن داخل القاعة معارضتهم للموقف الأميركي، وإصرارهم على أن تأخذ إدارة بايدن “المشكلة الإيرانية” بعين الاعتبار وليس فقط معالجة الملف النووي. صدمة واشنطن إلا أن الادارة الأميركية لم تغير موقفها لهذا السبب، على الرغم من أن بلينكن أخذ هذا الموقف بعين الاعتبار. وحاول الأميركيون التوصل إلى صيغة تلبّي مطالب دول المنطقة، فطرحت إدارة بايدن على الإيرانيين صيغة تقوم على “تلبية الشروط الإيرانية بما فيها رفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب، مقابل أن تأمر طهران قادة الحرس والميليشيات التابعة له في العراق وسوريا ولبنان واليمن بوقف كل الأعمال العدائية ضد دول المنطقة وضد الولايات المتحدة ومصالحها وجنودها في منطقة الشرق الأوسط”. وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ ف ب) في الأثناء، اعتبرت الإدارة الأميركية خلال مرحلة العودة إلى الجولة الثامنة في فيينا أن القضية الوحيدة العالقة في المفاوضات هي قضية “تصنيف الحرس الثوري” وشنّت حملة سياسية ودعائية واسعة تركّز على لوم إدارة ترمب لما وصلت إليه الأمور، وروّجت لمبدأ أن تخلّي إيران عن اليورانيوم المخصّب سيكون انتصاراً للدبلوماسية الأميركية، وأن العقوبات ستعطي النتائج المرجوة لو تمّ رفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب. طهران رفضت لكن المصادر المطلعة على مسار المفاوضات كشفت للعربية/ الحدث، أن طهران رفضت الطلب الأميركي، وأبلغت واشنطن من خلال مفاوضات فيينا وعبر أطراف دوليين، أنها لن تطلب من الميليشيات التابعة لها وقف عملياتهم ضد دول المنطقة. فأصيبت إدارة بايدن بصدمة شديدة لأن إيران أبلغتها أيضاً أنها لن تقبل حتى بوقف العمليات ضد الجنود الأميركيين المنتشرين في المنطقة، أكان في العراق أو سوريا أو الخليج العربي. الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية – فرانس برس) بعد هذا الجواب، شعر الرئيس الأميركي وأعضاء إدارته أن أبواب التفاهم مع إيران بصيغتها المطروحة لم تعد ممكنة، وباتوا يتفهّمون أكثر موقف الدول العربية وإسرائيل من النشاطات الإيرانية والميليشيات التي تدور في فلك طهران. لذلك شهد الموقف الأميركي تحوّلاً كبيراً من الأطراف في الشرق الأوسط. فقد بدأت أولاً وزارة الخارجية بتكرار القول إن الحرس الثوري تنظيم إرهابي. كما راحت بيانات الحكومة الأميركية تتحدّث ثانياً عن “تنسيق العمل لردع النشاطات العدوانية الإيرانية في المنطقة”. “توزيع العمل” وأكدت المصادر الخاصة أن الموقف الأميركي الجديد “يوزّع العمل” بين واشنطن وحلفائها، فالولايات المتحدة تلتزم بممارسة ضغوطات اقتصادية ودبلوماسية على إيران، كما تشارك الأطراف الإقليمية المعلومات المتوفّرة لديها عن التحركات الإيرانية، وتحركات الميليشيات، بما فيها عمليات تهريب ونقل الأسلحة، فيما تقوم الأطراف الإقليمية، خصوصاً إسرائيل بعمل ميداني لضرب خطوط الإمداد وتعطيل البرنامج النووي. يشار إلى أن هذا لا يعني على الإطلاق أن إدارة بايدن مستعدة لتصعيد مباشر في الشرق الأوسط، بل تسعى بحسب مصادر العاصمة الأميركية إلى الحفاظ على الاستقرار بقدر الإمكان، وضبط أي تصعيد ممكن لكي لا يتحوّل إلى أزمة واسعة في حين تستعر أزمة أوكرانيا. Read More

بايدن غاضب.. إيران رفضت وقف العمليات ضد الأميركيين Read More »

صواريخ ودبابات.. مساعدات إسبانية لأوكرانيا تشمل التدريب

صواريخ ودبابات.. مساعدات إسبانية لأوكرانيا تشمل التدريب

يستمر مسلسل التسليح الغربي لأوكرانيا تماشياً مع استمرار العملية العسكرية الروسية، فقد كشفت مصادر حكومية إسبانية أن مدريد ستزود كييف بصواريخ مضادة للطائرات ودبابات من طراز ليوبارد. وأضافت المصادر أن إسبانيا ستقدم أيضاً التدريب الضروري للجيش الأوكراني على كيفية استخدام الدبابات، لافتة إلى أن هذا التدريب سيتم في لاتفيا التي نشر فيها الجيش الإسباني 500 جندي في إطار عملية لحلف شمال الأطلسي، بحسب صحيفة “الباييس”. كذلك، أضافت أن مرحلة ثانية من التدريب من الممكن ان تتم داخل إسبانيا، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”. صواريخ “شوراد آسبايد” وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الإسبانية تضع اللمسات النهائية على شحنة إلى كييف من صواريخ مضادة للطائرات من طراز (شوراد آسبايد)، بعد أن استبدلها الجيش الإسباني بأنظمة أكثر تطورا. كذلك، قالت المصادر إن عرض زيادة الدعم طُرح لدى زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث لأوكرانيا ولقائه رئيسها فلوديمير زيلينسكي في 21 أبريل/نيسان لكن التأخير في التنفيذ جاء بسبب تعقيد العملية. الجيش الأوكراني (فرانس برس) يشار إلى أن إسبانيا قدمت حتى الآن لأوكرانيا ذخيرة ومعدات لحماية الأفراد وأسلحة خفيفة. يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، أغدقت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بالمساعدات العسكرية على كييف، مزودة القوات الأوكرانية بصواريخ دقيقة ومتطورة، فضلاً عن مضادات للطائرات والدبابات. Read More

صواريخ ودبابات.. مساعدات إسبانية لأوكرانيا تشمل التدريب Read More »

انتصار ديب على هيرد.. هل يرتدّ “كارثياً” على النساء المعنفات؟

انتصار ديب على هيرد.. هل يرتدّ “كارثياً” على النساء المعنفات؟

تتخوف منظمات الدفاع عن حقوق المرأة من أن تكون المواجهة القضائية بين جوني ديب وأمبير هيرد في قضية الاتهامات المتبادلة بالتشهير، وما رافقها من نقل تلفزيوني مباشر لكل تفاصيلها، تركت أثراً “قد يكون كارثياً” على ضحايا العنف الأسري. وتحوّلت الجلسات التي استمرت ستة أسابيع في محكمة فيرفاكس، بالقرب من واشنطن، إلى عرض على الملأ لحياة الزوجين النجمين اللذين اتهم كل منهما الآخر بممارسة العنف الأسري. وجاء قرار هيئة المحلّفين في القضية الأربعاء لصالح نجم “ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين”، إذ قضى بإلزام أمبير هيرد دفع أكثر من عشرة ملايين دولار كتعويضات عطل وضرر لديب، نظراً إلى أن الممثلة البالغة 36 عاماً شوهت سمعته في مقالة كتبتها في صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 ووصفت فيها نفسها بأنها “شخصية عامة تمثّل العنف الأسري، رغم عدم ذكرها اسمه صراحة في المقالة. لحظة خروج آمبر هيرد من المحكمة بعد اعلان فوز جوني ديب – رويترز لحظة خروج آمبر هيرد من المحكمة بعد اعلان فوز جوني ديب – رويترز جوني ديب – رويترز جوني ديب – رويترز وكانت القاضية بيني أزكاريت سمحت لمحطات التلفزيون، رغم معارضة وكلاء الدفاع عن أمبير هيرد، بنقل وقائع الجلسات في هذه القضية التي حظيت باهتمام إعلامي واسع. واعتبرت أستاذة القانون في جامعة ستانفورد الناشطة ضد الاعتداءات الجنسية في الحرم الجامعي ميشيل دوبر أن هذا “أسوأ قرار بالنسبة إلى الضحايا تتخذه محكمة منذ عقود” ويُظهر “سوء فهم القاضية العميق للعنف الجنسي”. ولاحظت دوبر أن هيرد اضطرت بسبب هذا القرار إلى أن “تروي عبر شاشة التلفزيون تفاصيل الاغتصاب” الذي قالت إنها تعرضت له من ديب. وأضافت “إنه أمر صادم ويشكّل إساءة لجميع النساء والضحايا، سواء أيّدن الحكم أم لا”. وذكّرت بأن المرة الأخيرة التي أجبرت فيها ضحية اغتصاب إلى أن تخبر قصتها علناً كانت عام 1983. ورأت ميشيل دوبر أن “لا مصلحة عامة في هذه القضية يمكن أن تكون أهم من الضرر الذي يتسبب به” بث جلساتها ، مضيفة أن “كل ضحية ستفكر من اليوم فصاعداً مرتين قبل التقدم بطلب أمر تقييدي أو لإخبار أي شخص عن الإساءة التي تعرضت لها”. وأشارت إلى أن “النساء قد يتعرضن للأذى، أو حتى للقتل، إذا لم يطلبن المساعدة”، معتبرة أن “هذه القضية كانت مضرّة جداً ومن المحتمل أن تكون كارثية”. أما رئيسة التحالف الوطني ضد العنف المنزلي روث غلين فلاحظت أن المحاكمة استحوذت على اهتمام جمهور عالمي غير معتاد على مشاهدة اتهامات باعتداءات جنسية بين زوجين، معتبرة أن هذا الأمر مشكلة، أياً كانت الآراء في شأن الحكم. وقالت لوكالة فرانس برس “لا أعتقد أن مجتمعنا يفهم بعد ديناميات العنف المنزلي”. واعتبرت أن من المستحسن عدم عرض هذه المواضيع عبر شاشة التلفزيون ما لم يتوافر هذا الفهم. كراهية النساء أما الرسائل المهينة التي تلقتها ميشيل دوبر لتعليقها على المحاكمة عبر تويتر، فتشكّل هي الأخرى، وفقاً لها، مؤشراً إلى موقف سلبي متزايد من حقوق المرأة في الولايات المتحدة، يندرج ضمن سياق واحد مع إعادة المحكمة العليا النظر في الحق بالإجهاض. وحظي جوني ديب بتأييد الرأي العام فيما كانت طليقته التي اتهمته بالعنف الأسري تتعرض لإهانات وسخرية “معادية للنساء علناً” على الشبكات الاجتماعية، وفق ما أكدت. وأثارت القضية أيضاً مسألة مستقبل حركة “#مي تو”، وهو وسم أُطلق عام 2017 لتشجيع النساء على فضح مرتكبي التحرش والاعتداء الجنسي. ورأى أحد المستخدمين على شبكة “ريديت” أن ما حصل في قضية جوني ديب وأمبير هيرد “هو رد فعل عنيف على #مي تو، إذ ذهبت النساء بعيداً جداً”. وأضاف “سيداتي، لقد استمعنا إليكنّ وحكما بالإدانة على بعض الرجال. لا تكنّ جشعات كثيراً”. لكنّ مؤسِسَة “#مي تو” تارانا بورك أكدت عبر تويتر أن “هذه الحركة لا تزال حيّة بالكامل”، داعية إلى التركيز على شجاعة ملايين النساء اللواتي فضحن العنف، بدلاً من التركيز على المعارك القانونية، سواء أكانت رابحة أو خاسرة. أمبر هيرد وجوني ديب (أرشيفية – أ ف ب) النجم العالمي جوني ديب وزوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد – أرشيفية رويترز وشددت روث غلين على أن المحاكمة في قضية ديب-هيرد “تذكّر بالعمل الذي لا يزال ينبغي القيام به”. ورأت فيها “مثالاً ممتازاً على قضية تؤثر على ثقافة”. Read More

انتصار ديب على هيرد.. هل يرتدّ “كارثياً” على النساء المعنفات؟ Read More »

وفاة قاضي سفاح الإسماعيلية بأزمة قلبية على منصة المحكمة

وفاة قاضي سفاح الإسماعيلية بأزمة قلبية على منصة المحكمة

توفي ظهر اليوم السبت المستشار أشرف محمد علي حسين، رئيس الدائرة الأولى بمحكمة جنايات بورسعيد، المعروف بقاضي محاكمة سفاح الإسماعيلية خلال عمله بالمحكمة متأثرا بإصابته بأزمة قلبية. القاضي المتوفي وسقط القاضي مغشياً عليه قبل دقائق من بدء إحدى جلسات المحاكمة داخل مجمع المحاكم، ببورسعيد، قبل أن يكتشف الحاضرون وفاته. وكان القاضي البالغ من العمر 58 عاماً قد أصدر الحكم في القضية المتهم فيها عبد الرحمن دبور، والمعروفة إعلاميا باسم “سفاح الإسماعيلية”، وقضي فيها بالإعدام شنقاً ضده. وكانت المحكمة قد أحالت أوراق سفاح الإسماعيلية إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي لإعدامه بتهمة ذبح مواطن في الشارع وبدأت القصة عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، منصور لاشين، بلاغاً يفيد بقيام أحد الشباب بذبح آخر وفصل رأسه عن جسده والسير به في شارع طنطا. وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث وفرضت طوقاً حول المكان وتمكنت من القبض على الجاني. وقال المتهم عبد الرحمن دبور أمام النيابة العامة، إنه كان يعمل مع شقيق للمجني عليه ويدعى حسن في محل أثاث منذ 3 أعوام، ودخل مصحة للعلاج من الإدمان. Read More

وفاة قاضي سفاح الإسماعيلية بأزمة قلبية على منصة المحكمة Read More »

باشاغا يطلب من البعثات الدبلوماسية عدم التعامل مع الدبيبة

باشاغا يطلب من البعثات الدبلوماسية عدم التعامل مع الدبيبة

طلبت حكومة “الاستقرار الوطني” المكلفة من البرلمان والتي يقودها فتحي باشاغا، البعثات الدبلوماسية في الخارج بوقف التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وعدم الاعتداد بالقرارات الصادرة عنها. جاء ذلك في خطاب وجهه وزير خارجية حكومة “الاستقرار” حافظ قدور، إلى القائمين على البعثات الدبلوماسية بالخارج، طلب منهم التعامل فقط مع حكومة فتحي باشاغا، محذراً كل المخالفين لهذه التعليمات بالمتابعة القانونية. وفيما لم يتضح بعد موقف البعثات الدبلوماسية من هذا الخطاب، وما إذا كانت ستوقف التعامل مع حكومة الدبيبة أو تستمر في تنفيذ قراراتها، خاصة أن حكومة باشاغا سبق لها وأن وجهت تعليمات مماثلة إلى عدة مؤسسات في البلاد أمرت فيها بعدم التعامل مع حكومة الدبيبة التي تعتبرها منتهية الولاية على غرار المصرف المركزي ومكتب النائب العام وديوان المحاسبة وكذلك جهاز المخابرات ومصلحة الطيران المدني، لكنّها لم تجد طريقها إلى التنفيذ. لكن هذه القرارات، تلقي الضوء على الانقسام السياسي والإداري الذي باتت تشهده ليبيا، في ظل صراع بين حكومتين، ونزاع بين معسكرات متنافسة على السلطة، لا يمكن التنبؤ بنهايته. وبدأت حكومة باشاغا منذ أكثر من أسبوعين في ممارسة مهام سلطاتها من مدينة سرت، بعد فشل كل محاولاتها للدخول إلى العاصمة طرابلس، التي تتمركز فيها حكومة عبد الحميد الدبيبة المدعومة من المليشيات المسلّحة، لكنّها لا تزال تفتقد إلى مصادر تمويل تمكنها من تنفيذ خططها وبرامجها التي تعهدت بها. وفي السياق، عقد باشاغا اجتماعا مع بعض الأهالي التي تعود أصولهم إلى مدينة مصراته وهم من سكان مدينة سرت مكان عمل حكومتهم. وفي كلمته، أبدى باشاغا استعداده لتسليم السلطة في حال اختار البرلمان ومجلس الدولة شخصية جديدة. وقال: “طموحنا أن نمارس مهامنا من طرابلس ولكن في حال إراقة قطرة دم واحده سوف نستمر في العمل من سرت”. وتابع أنه “يوجد في مدينة سرت مقرات إدارية كبيرة ويمكن أن تمارس الحكومة منها مهامها”. وقل: “كان هناك رفض دولي للتفاهم بين الليبيين وخصوصا الخطوة التي بدأت بها ومددت يدي نحو الشرق الليبي”. ودعا “الجميع للتنازل من أجل ليبيا”، مشيرا إلى وجود “خلاف كبير بين القوة المسلحة في المنطقة الغربية حول تسمية بعض الوزراء”. وقال فتحي اليوم السبت إن الحوار سيكون مع الجميع، لكنه أشار لعدم القبول بتداول السلطة بقوة السلاح. وأضاف في كلمة أمام مجلس النواب في جلسة بمدينة سرت أن خيار السلم والمصالحة لا بديل عنه. وتابع “ليبيا سرقت منا وتم خطفها، ومن خطفوها يرفضون المصالحة”، متهما أطرافا دولية لم يسمّها بأنها لم تقبل حوار الليبيين فيما بينهم. Read More

باشاغا يطلب من البعثات الدبلوماسية عدم التعامل مع الدبيبة Read More »

فيديو.. أول ظهور لهالة زايد بعد غياب بسبب المرض و”قضية فساد”

فيديو.. أول ظهور لهالة زايد بعد غياب بسبب المرض و”قضية فساد”

تداول رواد مواقع التواصل في مصر فيديو لوزيرة الصحة، هالة زايد، في أول ظهور لها بعد غيابها الطويل، بسبب ظروف مرضية وتفجر قضية فساد تورط فيها طليقها. وكشف الفيديو عن لقاء جمع الوزيرة بقيادات الوزارة في جلسة غير رسمية بمنزلها، حيث تحدثت عن مسؤولية الأطباء تجاه المرضى ودورهم في استقبال أي حالة مرضية وعلاجها كواجب إنساني ومهني وأخلاقي، قائلةً: “هنتحاسب أمام الله عن كل مريض”. وزيرة الصحة المصرية السابقة هالة زايد وتقدمت وزيرة الصحة في أكتوبر الماضي بطلب إجازة مفتوحة، بعد إصابتها بوعكة صحية وارتفاع ضغط الدم لديها، وتم تكليف وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بالقيام بأعمال وزارة الصحة بجانب مسؤوليته في وزارته. وجاءت الإجازة بعد الكشف عن قضية رشوة في الوزارة، اتُهم فيها الزوج السابق للوزيرة و4 من العاملين في الوزارة. وكشفت تحقيقات القضية أن المتهمين، ومن بينهم طليق الوزيرة، توسطوا لإعادة فتح مستشفيين خاصين مقابل رشوة. وبرّأت التحقيقات الدكتورة هالة زايد، وأكدت وجود 4 متهمين فقط، بينهم طليقها السابق الذي استغل اسمها للحصول على الرشوة. صورة متداولة لمحمد الأشهب ووفقاً للتحقيقات، فإن أحد المتهمين طلب لنفسه مبلغ 5 ملايين جنيه على سبيل الرشوة من مالكي مستشفى خاص بواسطة متهمين آخرين لمنع تنفيذ قرار إغلاقه. واستمع القضاة في الدائرة 27 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، أول أمس إلى مرافعة ممثل النيابة العامة في القضية، الذي أكد أن طليق الوزيرة استخدام نفوذه لتأجيل تنفيذ قرار غلق المستشفى. وأضاف ممثل النيابة العامة أن “المتهمين سيطرت عليهم شهوة المال فطلبوا وأخذوا رشوة” من ملاك مستشفى دار الصحة، مضيفاً أن زوج وزيرة الصحة طلب الرشوة مستغلاً نجله في الواقعة رغم عدم علم الأخير بها. Read More

فيديو.. أول ظهور لهالة زايد بعد غياب بسبب المرض و”قضية فساد” Read More »

بيكيه وشاكيرا يعلنان الانفصال رسمياً

بيكيه وشاكيرا يعلنان الانفصال رسمياً

أعلن قلب دفاع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جيرارد بيكيه والنجمة الكولومبية شاكيرا، السبت، انفصالهما، بعد علاقة لأكثر من عقد أثمرت طفلين. وقال الثنائي في بيان مشترك: “يؤسفنا تأكيد انفصالنا. نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا”. وكانت تقارير صحافية قد كشفت أن جيرارد بيكيه قائد برشلونة أوشك على الانفصال عن زوجته شاكيرا المغنية الكولومبية بسبب خيانته لها، وأن اللاعب ترك منزلهما ويسكن حالياً في شقته القديمة ببرشلونة. وأكد موقع “EL PERIÓDICO” أن شاكيرا أدركت أن بيكيه قد خانها مرة أخرى، وأن هذا هو سبب عدم ظهورهما سوياً منذ مارس الماضي سواء في العلن أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي. رفقة زميله ريكي بويغ وتابع التقرير: روتين بيكيه الجديد خارج عن السيطرة، أصبح يتردد بكثرة على الحفلات في النوادي الليلية رفقة زميله ريكي بويغ وقد شوهدا أكثر من مرة رفقة العديد من النساء. وأكمل: أصدقاء اللاعب والمقربون منه كانوا يتعجبون من سهره حتى الثالثة صباحاً رغم أن لديه تدريباً في الصباح الباكر من اليوم التالي. ومن المؤشرات الأخرى على انهيار علاقة الثنائي، كانت الأغنية الجديدة التي أطلقتها شاكيرا شهر إبريل، وتعبر كلماتها عن اللوم والعتاب، بالإضافة إلى سفر الكولومبية مرتين إلى إيبيزا في مايو رفقة طفليها بدون بيكيه. وبدأت علاقة بيكيه وشاكيرا بعد كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب إفريقيا وكانت الأخيرة هي من غنّت الأغنية الرسمية له، ولم يقرر الثنائي الزواج خلال علاقتهما التي دامت 12 عاماً، وأنجبا طفليهما ميلان وساشا. Read More

بيكيه وشاكيرا يعلنان الانفصال رسمياً Read More »

سي إن إن: أميركا وحلفاؤها الأوروبيون ناقشو أطر هدنة محتملة بأوكرانيا

سي إن إن: أميركا وحلفاؤها الأوروبيون ناقشو أطر هدنة محتملة بأوكرانيا

نقلت شبكة سي.إن.إن الإخبارية عن مسؤولين أميركيين، الجمعة، القول إنهم يجتمعون بشكل دوري في الأسابيع الأخيرة مع نظرائهم الأوروبيين لبحث أطر العمل المحتملة لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في أوكرانيا عن طريق التفاوض. وذكرت أن إيطاليا اقترحت في أحد الاجتماعات أواخر الشهر الماضي أن تلتزم أوكرانيا الحياد تجاه حلف شمال الأطلسي مقابل بعض الضمانات الأمنية، وأن تُعقد مفاوضات بين كييف وموسكو بشأن مستقبل شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس. ولا تشارك أوكرانيا مباشرة في هذه الاجتماعات على الرغم من التزام الولايات المتحدة بمبدأ “لا شيء يتعلق بأوكرانيا بدون أوكرانيا”. وصرح مسؤولون أميركيون وغربيون لسي.إن.إن بأن هناك قلقا متزايدا من أن يطول أمد الحرب ربما لسنوات إذا لم تجلس روسيا وأوكرانيا إلى طاولة التفاوض لتتوصل إلى اتفاق. ميدانيا أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، الجمعة، أن الجيش الأوكراني أجبر القوات الروسية على الانسحاب من منطقتين سكنيتين في سيفيرودونتسك. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع أولكسندر موتوزيانك قوله في إيجاز صحافي: “تكبد العدو خسائر هذا الصباح. أحبطت القوات الأوكرانية في اتجاه سيفيرودونتسك محاولات من المحتلين الروس” للسيطرة على منطقتين سكنيتين. وأضاف: “هذا الصباح وبمساعدة الطيران نفذ الجيش عمليات هجومية في مناطق سكنية بوسط سيفيرودونتسك”. وفي سياق آخر، قال حاكم منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا لوكالة “رويترز” ، إن المنطقة المحاصرة لن تسقط بسرعة أمام الروس، لكنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة لصد الهجوم. وأضاف الحاكم بافلو كيريلينكو أن القوات الروسية متمركزة على بعد 15 كيلومتراً فقط شمالي سلوفيانسك، ثاني أكبر مدينة تسيطر عليها أوكرانيا في المنطقة. وتمثل السيطرة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك المجاورتين هدفاً رئيسياً للجيش الروسي. من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، في اليوم المئة من العملية العسكرية الروسية على أراضي بلاده، إن أوكرانيا ستنتصر في نهاية الحرب. وأكد “النصر سيكون حليفنا”، في مقطع فيديو صوره من أمام مبنى الرئاسة في كييف، وإلى جانبه رئيس الحكومة دينيس شميغال، وزعيم الأغلبية البرلمانية ديفيد أراخاميا، ورئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك، والمستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك. وأضاف “ممثلو الدولة هنا، ويدافعون عن أوكرانيا منذ مئة يوم”. Read More

سي إن إن: أميركا وحلفاؤها الأوروبيون ناقشو أطر هدنة محتملة بأوكرانيا Read More »

كبير موظفي مايك بنس حذره من تهديد أمني خطير قبل يوم من اقتحام الكونغرس!

كبير موظفي مايك بنس حذره من تهديد أمني خطير قبل يوم من اقتحام الكونغرس!

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن مارك شورت رئيس موظفي نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس حذر جهاز الخدمة السرية في الخامس من يناير من تهديد أمني قد يتعرض له مايك بنس. وفي اليوم السابق لأعمال الشغب في الكابيتول، حذر شورت كبير موظفي الخدمة السرية، تيم جيبلز ، من أن الرئيس السابق ترمب قد ينقلب على بنس “وقد يكون هناك خطر أمني على السيد بنس بسبب ذلك “وفقا للصحيفة. أنصار ترمب خلال اشتباك مع الشرطة أمام مبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير وأكد مصدر مطلع لأكسيوس صحة التقرير. ولم يكن لدى شورت علم بتفاصيل التهديد الأمني وليس من الواضح ما هي الخطوات، إن وجدت، التي اتخذها جيبلز للرد على التحذير. وكان التحذير هو المرة الوحيدة التي أشار فيها شورت إلى وجود مخاوف أمنية أثناء عمله ككبير مساعدي بنس. ويسلط تحذير شورت الضوء على مخاوف كبار المسؤولين الحكوميين من أن جهود ترمب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد تؤدي إلى أعمال عنف في 6 يناير. وضغط ترمب على بنس مرارًا لرفض التصديق على نتيجة الانتخابات وإعلان فوز ترمب في الانتخابات بعد أن صادق الكونغرس على الأصوات. ورفض بنس القيام بذلك ومنذ ذلك الحين قال مرارًا إن ترمب كان مخطئًا عندما قال إنه يمتلك تلك السلطة لتغيير الانتخابات. وقال بنس في وقت سابق من هذا العام إن ترمب أخطأ في الادعاء بأنه كان بإمكانه قلب نتائج الانتخابات أثناء التصديق على الانتخابات. وتم الإبلاغ عن تحذير شورت لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز من قبل ماجي هابرمان حيث من المقرر نشر كتابها تحت عنوان “رجل الثقة: صناعة دونالد ترمب وتحطيم أميركا” في أكتوبر. Read More

كبير موظفي مايك بنس حذره من تهديد أمني خطير قبل يوم من اقتحام الكونغرس! Read More »

ضبط رجل يحمل هوية شرطي مزيفة وذخيرة قرب الكونغرس

ضبط رجل يحمل هوية شرطي مزيفة وذخيرة قرب الكونغرس

ألقت شرطة الكونغرس الأميركي، اليوم الجمعة، القبض على شخص يحمل هوية شرطي مزيفة وكميات كبيرة من الذخيرة. وأعلنت شرطة الكونغرس أنها قبضت على الرجل خارج مبنى الكابيتول صباح اليوم بعد العثور معه على شارة شرطي مزيفة وبندقية BB ودرع للجسم وذخيرة أخرى. وكان الرجل قد أوقف سيارته، قبل الساعة الخامسة صباحاً، على الجانب الغربي من مبنى الكابيتول، فاستوقفته دورية لشرطة الكونغرس. المضبوطات التي تم العثور عليها في سيارة فيليبي وتم التعرف على الرجل على أنه جيروم فيليبي البالغ من العمر 53 عاماً من فلينت بولاية ميشيغان. وقدم فيليبي للشرطة شارة مزورة عليها عبارة “إدارة الإنتربول”، كما أكد أنه كان محققا جنائيا مع الوكالة الدولية. وأعطى فيليب الضباط الإذن بتفتيش سيارته حيث اكتشف الضباط البندقية والذخيرة. ولا يزال المحققون يعملون لتحديد سبب وقوف فيليبي بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي. Read More

ضبط رجل يحمل هوية شرطي مزيفة وذخيرة قرب الكونغرس Read More »