fbpx

Politics سياسة

طرفا النزاع يتفقان على هدنة لـ3 أيام بجميع أنحاء السودان

طرفا النزاع يتفقان على هدنة لـ3 أيام بجميع أنحاء السودان

على الرغم من عدم الالتزام بالهدن، إلا أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أعلن عن اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع يشمل وقفاً لإطلاق النار بينهما بدأ منتصف الليلة بالتوقيت المحلي للخرطوم. وأضاف الوزير الأميركي في بيان مساء الاثنين، أن طرفي الصراع اتفقا على هدنة ستسري في جميع أنحاء البلاد بعد وساطة أميركية – سعودية. مفاوضات مكثفة كما أكد أن وقف النار سيكون لمدة 72 ساعة منذ منتصف الليلة، مناشداً الجميع لتنفيذ الهدنة فورا وبشكل كامل. وشكف أن هذا الاتفاق أتى بعد مفاوضات مكثفة امتدت على مدار الـ 48 ساعة الماضية، حيث وافقت فيها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بدءًا من منتصف ليل 24 أبريل، ويستمر لمدة 72 ساعة. وأضاف أن خلال هذه الفترة، تحث الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار لدعم إنهاء دائم للقتال. وأوضح أن بلاده ستنسق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، والأطراف السودانية للمساعدة في إنشاء لجنة تشرف على التفاوض وإبرام وتنفيذ تسوية دائمة لوقف الأعمال العدائية وتسهيل المهمات الإنسانية. العودة إلى الحكومة المدنية ومن ضمن الترتيبات أيضاً، شدد بلينكين على مواصلة العمل مع الأطراف السودانية والشركاء نحو الهدف المشترك المتمثل بالعودة إلى الحكومة المدنية. أتت هذه التطورات في وقت دخل فيه الصراع الأخطر في السودان بين أقوى جنرالين في البلاد يومه الحادي عشر، دون أي بوادر لحل قريب. كما تسببت المعارك منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل أكثر من 420 شخصا وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

طرفا النزاع يتفقان على هدنة لـ3 أيام بجميع أنحاء السودان Read More »

السعودية تكمل عمليات الإجلاء.. 189 شخصا يصلون جدة من السودان

السعودية تكمل عمليات الإجلاء.. 189 شخصا يصلون جدة من السودان

إتماماً لجهود المملكة العربية السعودية بإكمال عمليات الإجلاء من السودان، رست مساء الاثنين، سفينة سعودية قادمة من مرفأ بورتسودان شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر بقاعدة الملك فيصل في مدينة جدة. وعلى متن سفينة “جلالة الملك يُنبع” التي حطت في المملكة رعايا دول عربية وأجنبية. برعاية القوات البحرية السعودية كما أفاد مراسل “العربية/الحدث”، أن القوات البحرية السعودية أكملت عملية إجلاء الدفعة الثانية من السودان. وتابع أن السفينة السعودية التي رست بجدة أجلت رعايا من هولندا والعراق وتركيا وتنزانيا ولبنان وليبيا، وأيضاً أميركا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وقطر وسوريا. كما كشف أن السلطات السعودية أمنت فنادق للواصلين، وسط معاملة خاصة حتى وصولهم سالمين إلى بلدانهم. بدورها، ذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه تم إجلاء 10 من مواطنيها في السفينة السعودية التي رست بجدة. وأكدت أنها أجلت 189 شخصا من رعايا الدول العربية والأجنبية. إلى ذلك، وصل عدد الرعايا الذين أجلتهم السعودية من السودان خلال الأيام الماضية 356 شخصاً، بينهم 101 سعوديا و255 ينتمون لـ26 جنسية أخرى. دول سابقت الزمن يشار إلى أن دولاً غربية وعربية وآسيوية كانت سابقت الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم منذ الأحد الماضي، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقد اعتمدت السعودية الانتقال برا إلى بورتسودان في أول عملية إجلاء معلنة للمدنيين يوم السبت، قبل نقلهم عبر البحر الأحمر إلى جدة. ولحقت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث أخرجت هذه الدول مواطنيها ودبلوماسييها من السودان، بينما دخل القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعه الثاني. وتسببت المعارك منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل أكثر من 420 شخصا وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

السعودية تكمل عمليات الإجلاء.. 189 شخصا يصلون جدة من السودان Read More »

القاهرة تؤكد مقتل أحد مسؤوليها العسكريين في السودان

القاهرة تؤكد مقتل أحد مسؤوليها العسكريين في السودان

بعدما اتهم الجيش السوداني، الاثنين، قوات الدعم السريع بمقتل مساعد الملحق العسكري المصري بالعاصمة الخرطوم، نفت القاهرة الأمر، ما دفع القوات المسلحة السودانية لسحب بيانها. وبعد ساعات من البلبلة، عادت وزارة الخارجية المصرية وأكدت الخبر، معلنة في بيان جديد مقتل مساعد الملحق الإداري المصري بسفارتها في الخرطوم. كما نعت عبر تويتر الراحل، واصفة إياها بأنه “فقيد الواجب”، وقالت: “تنعى وزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى فقيد الواجب، الأستاذ محمد الغراوي، مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر فى الخرطوم. استشهد الفقيد وهو في طريقه إلى مقر السفارة لمتابعة مهام إجلاء المواطنين المصريين.رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته..وتحيا مصر دوماً بتضحيات أبنائها الأبرار”. إجراءات جديدة في حين أفادت مصادر “العربية/الحدث” بوجود تنسيق مع الجانب السوادني لفتح تحقيق في مقتل أحد أعضاء السفارة المصرية إثر الاشتباكات. وكشفت أن القاهرة طالبت بمزيد من التوضيحات حول ملابسات الحادث، موضحة أنه سيتم نقل جثمان عضو مساعد الملحق الإداري على أحد الطائرات المصرية لدفنه في بلاده. تنعى وزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى فقيد الواجب، الاستاذ محمد الغراوى، مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر فى الخرطوم. استشهد الفقيد وهو فى طريقه إلى مقر السفارة لمتابعة مهام إجلاء المواطنين المصريين.رحم الله فقيدنا الغالى واسكنه فسيح جناته..وتحيا مصر دوماً بتضحيات أبنائها الأبرار pic.twitter.com/n9afelIssV — Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) April 24, 2023 كما أكدت على تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة المصرية بالتنسيق مع الجانب السوداني، لتشمل تأمين عناصر وأعضاء السفارة المصرية خلال الساعات المقبلة. وأوضحت أن الجيش السوداني ينسق مع الجانب المصري لتأمين تحركات أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بشكل أكبر. جاء ذلك بعدما أعلن الجيش السوداني في بيان، أن محمد الحسين محمد الراوي قُتل بنيران قوات الدعم السريع أثناء مروره بسيارته على طريق عام في الخرطوم. ودان استهداف ميليشيا الدعم السريع المتمردة لأرواح الناس بلا تمييز أو اعتبار بما فيهم البعثات الدبلوماسية بالبلاد أو المدنيين، وفق ما جاء في البيان. مقتل أكثر من 420 يذكر أن الاشتباكات منذ 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت لمقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر. في حين أفادت وزارة الخارجية المصرية مساء الأحد عن “إجلاء 436 مواطناً من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية”، الأحد. كذلك تبادل طرفا النزاع الاتهامات بشأن استهداف المدنيين وخرق الهدن، وسط توقع مراقبين أن تستعر حدة القتال مجدداً مع تراجع عمليات الإجلاء. كما تنتشر مخاوف من أن يطول أمد الحرب وتتوسع، لاسيما مع تمسك البرهان وحميدتي بهزيمة أحدهما الآخر.

القاهرة تؤكد مقتل أحد مسؤوليها العسكريين في السودان Read More »

سوليفان: لا خطط لنشر قوات سلام بالسودان.. ونركز حالياً على الإجلاء

سوليفان: لا خطط لنشر قوات سلام بالسودان.. ونركز حالياً على الإجلاء

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الاثنين، أن واشنطن أجرت محادثات عدة بشأن التهدئة في السودان. كما قال في مؤتمر صحافي، إنه لا خطط الآن لنشر قوات حفظ السلام في السودان، مبيناً أن لدى الولايات المتحدة خطة لحماية سفارتنا في الخرطوم. وتابع “نركز حاليا على عمليات الإجلاء من السودان”. كذلك، أضاف “الرئيس الأميركي جو بايدن طلب انتشارا عسكريا تحسبا لأي طارئ بالأزمة السودانية”. وشدد سوليفان على أن طرفي النزاع بالسودان مسؤولان عن حماية المدنيين، في إشارة إلى الجيش وقوات الدعم السريع. وقف إطلاق النار أولاً وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع القادة العسكريين السودانيين وتضغط عليهم لتمديد وقف إطلاق النار، واستكشاف خيارات لإعادة الوجود الدبلوماسي القنصلي للسودان في أقرب وقت ممكن. تأتي هذه التصريحات، فيما أكد المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، فارس النور، أن وقف إطلاق النار الشرط الأول قبل الحديث عن الحوار. مستشار حميدتي للعربية: يجب وقف إطلاق النار أولاً للحديث عن الحوار وقال في تصريحات لـ “العربية/الحدث”، “نطلب الهدنة من أجل الشعب رغم تقدمنا في المعارك”، مضيفاً أن قوات الدعم السريع لم تطرح نفسها بديلاً للجيش بل تريد إصلاحه. يشار إلى أن هذا القتال بين الجيش الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، اندلع في الخرطوم وأجزاء أخرى من البلاد في 15 أبريل، بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية عام 2019. وكان طرفا الصراع تشاركا في الحكم لنحو 3 سنوات، قبل أن يختلفا مؤخرا خلال مفاوضات حول خطة لتشكيل حكومة مدنية ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.

سوليفان: لا خطط لنشر قوات سلام بالسودان.. ونركز حالياً على الإجلاء Read More »

الجيش: الدعم السريع اقتحمت السجون وأطلقت سراح من فيها

الجيش: الدعم السريع اقتحمت السجون وأطلقت سراح من فيها

بينما تجددت الاشتباكات بين طرفي النزاع في السودان في استمرار لمسلسل خرق الهدن، لم يتوقف تراشق الاتهامات أيضاً. فقد اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باقتحام بعض السجون وإجبار الشرطة على إطلاق سراح من فيها، وذلك بعدما أكد أنها أغارت على سجن “الهُدى” وحررت سُجناء عنوة تحت تهديد السلاح. وقال في بيان الأحد، إن الدعم السريع أيضاً قامت بتحركات بالخرطوم استولت فيها على مرافق استراتيجية وخرّبتها. عمليات الإجلاء مستمرة كما تابع أنها اعتدت على دار الهاتف بالعاصمة، وقطعت الإنترنت عنها. وأضاف أنها أقامت نقاط تفتيش ببعض مناطق الخرطوم لإعاقة حركة المواطنين. وعن عمليات الإجلاء، فأعلن الجيش في البيان ذاته، أن قواته ستواصل بقية عمليات إجلاء الرعاية تباعا حسب الطلبات التي قدمت من الدول. وكشفت عن أن القاعدة التي أُجليت البعثات منها هي قاعدة وادي سيدنا في الخرطوم. كذلك أوضح أن بعثات أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أجليت من قاعدة قرب العاصمة، أما البعثتين القطرية والأردنية فأجليتا إلى بورتسودان. وأكد نجاح إجلاء بعثات دبلوماسية عدة ورعايا بعض الدول. انفلات أمني وصل السجون أتت هذه الاتهامات في وقت تكررت فيه الهجمات على السجون في السودان على وقع الانفلات الأمني الذي رافق الاشتباكات بين طرفي النزاع في البلاد. فيما دفعت المعارك الدائرة في البلاد الكثير من الدول إلى إجلاء رعاياها أو موظفي سفاراتها برا وجوا وبحرا. وتشهد السودان منذ الأسبوع الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، لاسيما في الخرطوم، ما منع الآلاف من الخروج إلى ولايات أخرى آمنة، أو السفر عبر مطار العاصمة إلى الخارج. في حين قوض هذا الانزلاق المفاجئ إلى الحرب في السودان خططا لاستعادة الحكم المدني، ودفع البلد الذي يعاني من الفقر بالفعل إلى شفا كارثة إنسانية، وهدد باندلاع حرب أشمل وأوسع. لا سيما أنه لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على أن أيا من الطرفين يستطيع تحقيق نصر سريع أو أنه مستعد للتراجع وإجراء حوار، بحسب ما أكد سابقا كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

الجيش: الدعم السريع اقتحمت السجون وأطلقت سراح من فيها Read More »

والي الخرطوم يناشد: أعيدوا الخدمات للعاصمة وأمنوها

والي الخرطوم يناشد: أعيدوا الخدمات للعاصمة وأمنوها

على وقع اشتداد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أطلق والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة مناشدات للعاملين في الخدمات للعمل لتوفيرها بعد انقطاعها بفعل الصراع. وأكد أن الظروف الحرجة حالت دون تمكن أجهزة الولاية من القيام بمهامها على الوجه الأكمل، ما أدى إلى حدوث خلل في بعض الخدمات. نداء عاجل كما ناشد حمزة المنظمات الطوعية لتقديم ما يمكن من أجل إسعاف الجرحى وتوفير مستلزمات المشافي. كذلك دعا المواطنيين لرفع حسهم الأمني وتكوين لجان في الأحياء لتأمينها من النهب والسلب. أتى هذا النداء بعدما تعرضت أحياء كثيرة في السودان خلال الأيام الماضية، إلى سلب منازل وممتلكات عامة إثر الانفلات الأمني التي تشهده البلاد بفعل الاشتباكات بين أقوى قوتين عسكرتيين فيها. في حين انقطعت خدمات الماء والكهرباء الأسبوع الماضي لأيام، عن مناطق مختلفة بفعل الصراع. وبحسب الأمم المتحدة، فإن ثلثي سكان السودان، أو ما يقدر بـ 15.8 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2023 في السودان، في حين يؤكد برنامج الغذاء العالمي أن أكثر من خمسة ملايين شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وتحذر المنظمات الإنسانية الأطراف المتقاتلة في السودان من أن الأوضاع الإنسانية قد تسوء بشكل أكبر إذا لم يتم ضمان ممرات إنسانية آمنة لتوصيل المساعدات لمن يحتاجها ولإجلاء المدنيين الجرحى والعالقين في منازلهم. حرب أشمل وأوسع يشار إلى أن الجيش كان أعلن، الجمعة الماضية، أنه وافق على وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة العيد، دعا إليه قبل يوم واحد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. إلا أن الطرفين فشلا حتى الآن في الالتزام الكلي والتام بوقف إطلاق النار. وتشهد السودان منذ الأسبوع الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، لاسيما في الخرطوم، ما منع الآلاف من الخروج إلى ولايات أخرى آمنة، أو السفر عبر مطار العاصمة إلى الخارج. في حين قوض هذا الانزلاق المفاجئ إلى الحرب في السودان خططا لاستعادة الحكم المدني، ودفع البلد الذي يعاني من الفقر بالفعل إلى شفا كارثة إنسانية، وهدد باندلاع حرب أشمل وأوسع. لا سيما أنه لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على أن أيا من الطرفين يستطيع تحقيق نصر سريع أو أنه مستعد للتراجع وإجراء حوار، بحسب ما أكد سابقا كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو. فيما ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 260 قتيلاً مدنياً، ونحو 1500 مصاب، بحسب ما أفادت اليوم لجنة أطباء السودان.

والي الخرطوم يناشد: أعيدوا الخدمات للعاصمة وأمنوها Read More »

خروقات الهدن لا تتوقف.. الجيش السوداني يسيطر على “الأبيض”

خروقات الهدن لا تتوقف.. الجيش السوداني يسيطر على “الأبيض”

في وقت تتواصل فيه الخروقات بعد إعلان كل هدنة في السودان منذ بدء الصراع قبل أكثر من أسبوع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أعلنت القوات المسلحة السودانية سيطرتها على مدينة الأبيض. وأضاف الجيش السوداني في بيان بثه الأحد عبر التلفزيون الرسمي، أن قواته بسطت سيطرتها على مدينة الأبيض وسط ولاية شمال كردفان في السودان. اشتباكات متقطعة وأتى هذا الإعلان بينما سجلت هدنة العيد التي اتفق عليها يوم الجمعة الماضي، من أجل السماح للمواطنين بالوصول إلى مناطق آمنة وزيارة عائلاتهم خلال عيد الفطر، خروقات عدة مجدداً. فقد سمعت اشتباكات متقطعة في العاصمة الخرطوم بين الجيش والدعم السريع، بعدما انطلقت المواجهات العسكرية العنيفة بينهما في 15 أبريل/نيسان الجاري. كما أفاد مراسل العربية/الحدث بدوي قذائف وتبادل لإطلاق النار في أم درمان والخرطوم بحري، وتحليق لطيران الجيش. وأشار إلى أن قوات الدعم السريع تتحرك في أحياء بالخرطوم ومنها حي شمبات. إلى ذلك، لفت إلى أن حركة نزوح المدنيين مستمرة إلى مناطق وولايات خارج الخرطوم، التي لا تزال تشهد اشتباكات بين الفينة والأخرى، على الرغم من الهدوء الحذر نسبياً. في حين أعلن الدعم السريع ببيان مقتضب، في وقت سابق اليوم أن طائرات الجيش استهدفت قواته في منطقة كافوري بالخرطوم بحري. من ناحية أخرى، دفعت المعارك الدائرة في السودان الكثير من الدول إلى إجلاء رعاياها أو موظفي سفاراتها برا وجوا وبحرا. وجرت بعض عمليات الإجلاء من بورتسودان على البحر الأحمر، على مسافة 850 كيلومترًا (530 ميلًا) بالسيارة من الخرطوم بعدما تحول المطار الرئيسي في العاصمة الخرطوم لمسرح لمعارك عنيفة والذي يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش. مخاوف من حرب أشمل وأوسع يشار إلى أن الجيش كان أعلن، الجمعة الماضية، أنه وافق على وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة العيد، دعا إليه قبل يوم واحد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. إلا أن الطرفين فشلا حتى الآن في الالتزام الكلي والتام بوقف إطلاق النار. وتشهد السودان منذ الأسبوع الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، لاسيما في الخرطوم، ما منع الآلاف من الخروج إلى ولايات أخرى آمنة، أو السفر عبر مطار العاصمة إلى الخارج. في حين قوض هذا الانزلاق المفاجئ إلى الحرب في السودان خططا لاستعادة الحكم المدني، ودفع البلد الذي يعاني من الفقر بالفعل إلى شفا كارثة إنسانية، وهدد باندلاع حرب أشمل وأوسع. لا سيما أنه لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على أن أيا من الطرفين يستطيع تحقيق نصر سريع أو أنه مستعد للتراجع وإجراء حوار، بحسب ما أكد سابقا كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو. فيما ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 260 قتيلاً مدنياً، ونحو 1500 مصاب، بحسب ما أفادت اليوم لجنة أطباء السودان.

خروقات الهدن لا تتوقف.. الجيش السوداني يسيطر على “الأبيض” Read More »

الصحة العالمية: ارتفاع عدد قتلى اشتباكات السودان إلى 420

الصحة العالمية: ارتفاع عدد قتلى اشتباكات السودان إلى 420

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، ارتفاع عدد الضحايا في السودان إلى 420 قتيلاً و3700 مصاب منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الحالي. وقالت في بيان إنها غير قادرة حالياً على إرسال المزيد من اللوازم الجراحية الأساسية ولوازم علاج الإصابات الشديدة إلى السودان، لأن المطارات “لا تزال متوقفة عن العمل والطرق غير آمنة”. كما أوضحت أنه كان بالإمكان إنقاذ ربع الأرواح التي فُقدت في السودان حتى الآن لو كان بمقدور العاملين الصحيين الوصول إلى المدنيين المصابين. دعم عاجل كذلك أكدت المنظمة أن المستشفيات بحاجة إلى دعم عاجل، يتمثل في توفير أطقم رعاية صحية يمكن الدفع بها ونشرها والإمدادات اللازمة لعلاج الإصابات الشديدة ومنها الأجهزة والمعدات الجراحية. وأشارت إلى أن المستشفيات تحتاج إلى مستلزمات التشغيل الأساسية مثل الوقود والمياه والكهرباء. خروقات عدة يذكر أن هدنة العيد في السودان التي اتفق عليها الجمعة الماضي، من أجل السماح للمواطنين بالوصول إلى مناطق آمنة وزيارة عائلاتهم خلال عيد الفطر، سجلت خروقات عدة مجدداً، الأحد. فقد سمعت اشتباكات متقطعة في الخرطوم بين الجيش والدعم السريع، بعدما انطلقت المواجهات العسكرية العنيفة بين الطرفين في 15 أبريل. من شمال الخرطوم (أرشيفية من رويترز) كما أفاد مراسل “العربية/الحدث” بسماع دوي قذائف وتبادل لإطلاق النار في أم درمان والخرطوم بحري، وتحليق لطيران الجيش. وأشار إلى أن قوات الدعم السريع تتحرك في أحياء بالخرطوم ومنها حي شمبات. حركة نزوح مستمرة إلى ذلك، لفت إلى أن حركة نزوح المدنيين مستمرة إلى مناطق وولايات خارج الخرطوم، التي لا تزال تشهد اشتباكات بين الفينة والأخرى، على الرغم من الهدوء الحذر نسبياً. في حين أعلن الدعم السريع ببيان مقتضب، في وقت سابق الأحد أن طائرات الجيش استهدفت قواته في منطقة كافوري بالخرطوم بحري. فشلا حتى الآن في الالتزام الكلي وكان الجيش قد أعلن، الجمعة الماضية، أنه “وافق على وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام” بمناسبة العيد، دعا إليه قبل يوم واحد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن. إلا أن الطرفين فشلا حتى الآن في الالتزام الكلي والتام بوقف إطلاق النار. من الخرطوم (أرشيفية من رويترز) قوض خططاً لاستعادة الحكم المدني يشار إلى أن هذا الانزلاق المفاجئ إلى الحرب في السودان قوض خططاً لاستعادة الحكم المدني، ودفع البلد الذي يعاني من الفقر بالفعل إلى شفا كارثة إنسانية، وهدد باندلاع حرب أشمل وأوسع. لا سيما أنه لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على أن أياً من الطرفين يستطيع تحقيق نصر سريع أو أنه مستعد للتراجع وإجراء حوار، بحسب ما أكد سابقاً كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

الصحة العالمية: ارتفاع عدد قتلى اشتباكات السودان إلى 420 Read More »

من هو النائب الأردني الذي اعتقلته إسرائيل بتهمة تهريب أسلحة؟ 

من هو النائب الأردني الذي اعتقلته إسرائيل بتهمة تهريب أسلحة؟ 

تتسارع تطورات قضية النائب الأردني، عماد العدوان، والذي أوقفته السلطات الإسرائيلية وزعمت أنه ضُبط بحوزته أسلحة نارية وذهب عبر جسر اللنبي إلى الضفة الغربية قادماً من الأردن. بيان رسمي أردني من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سنان المجالي إن الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب. وقال المجالي إن الوزارة وبالتعاون مع الأجهزة المعنية في المملكة تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضع ومعالجته بأسرع وقت ممكن. من هو النائب عماد العدوان؟ النائب الأردني العدوان من مواليد 1988، من سكان مدينة السلط في وسط الأردن. وهو محام، ويحمل الماجستير في القانون الدولي، كما أنه عضو في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني. ويعتبر العدوان من النواب الصغار بالعمر في مجلس النواب الأردني، ولديه العديد من المواقف السياسية المعارضة للحكومة. “تهريب 200 مسدس” وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن قرارا إسرائيليا صدر بمنع نشر الإعلام الإسرائيلي تفاصيل في قضية النائب عماد العدوان الموقوف لدى السلطات الإسرائيلية. وبحسب وسائل إعلام أردنية، فقد حاول النائب العدوان تهريب نحو 200 مسدس وبندقية M-16 إلى الضفة الغربية المحتلة، كانت مخبأة في ثلاثة حقائب. ولم تؤكد إسرائيل تفاصيل ما جرى، لكن بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني “واينت”، فإن مسؤولين أمنيين مطلعين على تفاصيل القضية، يقولون إن “هذا أمر مقلق للغاية، لأنه محاولة نقل أسلحة كبيرة نسبيًا”.

من هو النائب الأردني الذي اعتقلته إسرائيل بتهمة تهريب أسلحة؟  Read More »

83 بنكا مركزيا.. “التضخم” الخطر الأكبر على اقتصادات العالم

83 بنكا مركزيا.. “التضخم” الخطر الأكبر على اقتصادات العالم

تم تحديثه الإثنين 2023/4/24 01:28 ص بتوقيت أبوظبي يشكل التضخم فوق المستهدف أكبر خطر بالنسبة لمسؤولي إدارة الاحتياطيات هذا العام، وفقا لدراسة استقصائية شملت 83 بنكا مركزيا. وقد أجرت الدراسة “سنترال بانكينج بابليكيشنز”، ناشر مالي مملوك لشركة إنفوبرو ومقرها المملكة المتحدة. وتتعامل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم مع التضخم الجامح حتى بعد أشهر من الزيادات في تكاليف الاقتراض، وفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء. وقد وضع ذلك ضغوطا على المؤسسات لمواصلة معالجة ارتفاع الأسعار، حتى مع تزايد الضغوط على القطاع المالي. وأشار 70% ممن شملتهم الدراسة الاستقصائية التي نشرت اليوم الأحد إلى التضخم باعتباره الخطر الأكبر، وتمت الإشارة إلى المخاطر الجيوسياسية باعتبارها ثاني أكبر مصدر قلق. هل أصبح الاقتصاد الأمريكي في قبضة الركود؟.. وداعا لـ”الهبوط الناعم” يُشار إلى أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى زيادة التضخم العالمي مما تسبب فى ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية ومواد أخرى بشكل غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. ومع استمرار الحرب يزداد خطر المزيد من التضخم ومعه الخوف من الفقر والجوع. وكان صندوق النقد الدولي قد خفض خلال أبريل/نيسان الجاري في أحدث تقاريره بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، من توقعاته للنمو العالمي. ويتوقع صندوق النقد الدولي الآن نموا بنسبة 2.8% هذا العام، انخفاضا من 3.4% في 2022 ومن 2.9% تقديرا لعام 2023 في توقعاته السابقة في يناير/كانون الثاني. وقال الصندوق إن احتمال حدوث “هبوط حاد” يؤدي فيه ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف النمو بقدر ما يؤدي إلى ركود ، “ارتفع بشكل حاد”، لا سيما في أغنى دول العالم. ويتوقع صندوق النقد الدولي، وهو منظمة إقراض تضم 190 دولة، تضخما عالميا بنسبة 7% هذا العام، انخفاضا من 8.7% في عام 2022، لكن ارتفاعا عن توقعاته في يناير/كانون الثاني عند 6.6% لعام 2023. كتب جورينشاس في أحدث تقرير عن آفاق الاقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي: “التضخم أصبح أكثر ثباتا مما كان متوقعا حتى قبل بضعة أشهر”. من المتوقع أن يجبر التضخم المرتفع باستمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة والاحتفاظ بها عند أو بالقرب من الذروة لفترة أطول لمكافحة ارتفاع الأسعار. زيادة الدعم الاجتماعي في مصر بنسبة 50%.. مليارات تطفئ نار التضخم ومن المتوقع أن تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة هذه إلى إضعاف النمو الاقتصادي وربما زعزعة استقرار البنوك التي أصبحت تعتمد على معدلات منخفضة تاريخيا. وحذر غورينشاس بالفعل من أن المعدلات المرتفعة “بدأت في إحداث آثار جانبية خطيرة على القطاع المالي”.

83 بنكا مركزيا.. “التضخم” الخطر الأكبر على اقتصادات العالم Read More »