fbpx

Politics سياسة

دمار اقتصادي وخسائر سياحية بفعل الحرب.. ماذا يحدث في مطار بيروت الآن؟

دمار اقتصادي وخسائر سياحية بفعل الحرب.. ماذا يحدث في مطار بيروت الآن؟

اقتصاد دمار اقتصادي وخسائر سياحية بفعل الحرب.. ماذا يحدث في مطار بيروت الآن؟ في مطار بيروت، صفوف من المسافرين أمام ألواح مواعيد الرحلات المغادرة والقادمة، وصفوف أخرى أمام أكشاك الأمن العام. يأتي ذلك مع تزايد المخاوف من تداعيات التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، حيث يسارع الكثيرون إلى مغادرة هذا البلد الذي يعاني أزمة مالية واقتصادية خانقة. بين هؤلاء اللبنانية جويل صفير التي اضطرت أن تقطع عطلتها الصيفية في الوطن الأمّ لتعود إلى فرنسا حيث تقطن وتعمل، مع إلغاء وتأجيل شركات طيران رحلاتها من وإلى بيروت. بعد نجاح السيارات الهجينة.. الطائرات الكهربائية تدخل الخدمة قريبًا تلوث نهر السين.. بقعة مناخية تشوه سجلات أولمبياد باريس من قاعة المغادرة في مطار بيروت تقول صفير الأحد لوكالة فرانس برس “أنا ذاهبة إلى فرنسا، لأن لدي عمل هناك، وليست هناك طائرات. طائرتي ألغيت وأرغمت على أن أحجز بطاقة سفر اليوم لأتمكّن من العودة”. وتضيف وقد بدت على وجهها ملامح الحزن “لست سعيدة بالمغادرة، كنت أودّ أن أكمل الصيف في لبنان ثم أعود إلى العمل، لكنني أوجزت زيارتي حتى أتمكّن من إيجاد رحلة”. ودعت دول غربية وعربية عدة كان آخرها فرنسا، رعاياها إلى مغادرة لبنان، على وقع فصل جديد من فصول التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، والذي بلغ ذروته بعد عشرة أشهر من تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين الطرفين. وجاء التصعيد الأخير بعد اغتيال إسرائيل القيادي في حزب الله فؤاد شكر بضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتلى ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت أيضا الى إسرائيل. وتوعّدت إيران وحلفاؤها بالردّ على الاغتيالين. ويخشى المغادرون إغلاق المطار في حال حصول ردّ ثم ردّ على الردّ. كما يخشون اتسّاع العمليات العسكرية المحصورة الى حدّ بعيد منذ قرابة عشرة أشهر في الجنوب اللبناني. إيجاد أماكن على الطائرات صعب وفتح حزب الله جبهة في جنوب لبنان مع إسرائيل “إسنادا” لحركة حماس في حربها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي المطار، تظهر ألواح قاعة المغادرة مواعيد الرحلات المتوقعة، منها ما هو إلى إسطنبول، وأخرى إلى عمان أو القاهرة. كما بالنسبة لجويل، يخيّم شبح الحرب على العطلة الصيفية للكثير من اللبنانيين المهاجرين في الخارج للعمل أو الدراسة، ويستفيدون من فسحة الصيف لزيارة عائلاتهم وأصدقائهم في كلّ عام. وألغت شركات طيران عدة رحلاتها إلى بيروت، ومن بينها شركة لوفتهانزا الألمانية حتى 12 أغسطس/آب. كما مدّدت الخطوط الجوية الفرنسية وشركة ترانسافيا تعليق الرحلات حتى الثلاثاء، وستقطع الخطوط الجوية الكويتية رحلاتها اعتبارا من الإثنين. وستلغي شركة الخطوط الجوية القطرية رحلاتها الليلية إلى بيروت موقتا. وقالت مديرة مكتب سفر قرب بيروت غريتا مكرزل لوكالة فرانس برس: “مع إلغاء الرحلات وارتفاع نسبة التوتر، سارع كثيرون إلى تقديم مواعيد رحلاتهم. منذ أيام أتلقى سيلا من الاتصالات من زبائن يريدون المغادرة خوفا من أن يعلقوا في لبنان”. وأضافت “إيجاد أماكن على الطائرات صعب جدا بسبب إلغاء رحلات وكثرة الطلب خصوصا إلى الدول الأوروبية”. وتشير إلى أن هذا الأمر “ينعكس سلبا على القطاع أيضا لأننا نخسر أموالا، فقد كان هناك عدد كبير من اللبنانيين القادمين إلى لبنان للعطلة ألغوا حجوزاتهم”. وفي المطار، تقول سيرين حكيم (22 عاما) إنها أمضت عشرين يوما في لبنان، مضيفة “كان يفترض أن أغادر بالأمس، لكن رحلتي أرجئت، وينبغي أن أعود لأن لدي عمل”. وداعات وعناقات قبل أن يترك مرافقو المسافرين أحباءهم. وتقول سيدة خلال الوداع “نغادر غصبا عنّا، لا برضانا”. أمام قاعة الوصول، عدد قليل من الناس ينتظر القادمين، خلافاً لما يشهده عادة مطار بيروت من اكتظاظ في موسم الصيف. وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة عن مقتل 545 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم 352 مقاتلاً من حزب الله و115 مدنيا على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. في الجانب الإسرائيلي، قُتل 22 عسكرياً و24 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية. في العام 2006، قصفت إسرائيل مطار بيروت خلال حرب مدمرة خاضتها مع حزب الله فأغلق لأكثر من شهر بين يوليو/تموز وأغسطس/آب. على طريق المطار الواقع في منطقة نفوذ لحزب الله اللبناني، يمكن رؤية لوحة عملاقة عليها صور إسماعيل هنية وفؤاد شكر والقيادي الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في العام 2020 في ضربة أمريكية في بغداد، مع عبارة “إنّا منتقمون”. وكأن الأحزان في لبنان سيل لا ينتهي. ذكرى انفجار مرفأ بيروت على بعد بضعة كيلومترات من هنا، في وسط العاصمة، بدأ لبنانيون يتجمّعون الأحد بحزن لإحياء الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت الذي دمّر أحياء واسعة من العاصمة وقتل قرابة 220 شخصا، ولم يحدّد التحقيق فيه حتى الآن أي مسؤولية، ما يثير غضب شريحة واسعة من اللبنانيين. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

دمار اقتصادي وخسائر سياحية بفعل الحرب.. ماذا يحدث في مطار بيروت الآن؟ Read More »

بعد سلسلة الاغتيالات.. تفاصيل اتصال الـ30 دقيقة بين بايدن ونتنياهو

بعد سلسلة الاغتيالات.. تفاصيل اتصال الـ30 دقيقة بين بايدن ونتنياهو

تم تحديثه الجمعة 2024/8/2 10:20 ص بتوقيت أبوظبي عقب إعلانه تنحيه عن السباق الرئاسي، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن يأتيان على رأس أولوياته خلال الفترة المتبقية له في البيت الأبيض. لكن التطورات المتلاحقة جعلت ما يعمل عليه بايدن حلما بعيد المنال. «ليس في إسرائيل».. رد إيران على اغتيال هنية يبدأ من هذا المكان فالاغتيالات التي طالت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وفؤاد شكر القيادي البارز بحزب الله اللبناني، إضافة للإعلان الإسرائيلي عن قتل محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس، كلها أمور تهدد جهود بايدن بالذهاب أدراج الرياح. بايدن تحدث مساء الخميس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا، لمدة 30 دقيقة، في محاولة لمنع تحول سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية في بيروت وطهران إلى حرب إقليمية. وذكر بيان للبيت الأبيض أن الرئيس بايدن “أكد التزامه بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات من إيران، بما في ذلك الجماعات التابعة لها مثل حماس وحزب الله والحوثيين”. وقال البيان إن “الرئيس بايدن ناقش الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك ضد الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، لتشمل نشر عتاد عسكري دفاعي أمريكي جديد لدعم إسرائيل ضد تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المسيرة”. وإلى جانب هذا الالتزام بالدفاع عن إسرائيل، أكد بايدن أهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات الأوسع في المنطقة، بحسب البيان ذاته الذي أشار إلى أن كامالا هاريس نائبة الرئيس بايدن والتي يتوقع أن تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، انضمت إلى الاتصال بين بايدن ونتنياهو. وبحسب موقع “أكسيوس” فإن “إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل في غضون أيام رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء الماضي وتستعد لمواجهتها”، بحسب ما قاله ثلاثة مسؤولين أمريكيين لموقع أكسيوس. وكان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قد تعهد بالرد على الغارة الجوية الإسرائيلية في بيروت يوم الثلاثاء الماضي التي أدت إلى مقتل فؤاد شكر. وأعرب نصر الله عن توقعه أن ترد إيران على مقتل هنية، إلى جانب رد الجماعات الموالية لطهران، مثل المليشيات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن. وأضاف نصر الله “نحن لم نعد نتحدث عن جبهات منفصلة، هذه معركة مفتوحة على كل الجبهات ولا شك أنها دخلت مرحلة جديدة”. المرشد الإيراني علي خامنئي بعد أن أم الصلاة على جنازة هنية الخميس تعهد أيضًا بالانتقام لمقتله على الأراضي الإيرانية. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

بعد سلسلة الاغتيالات.. تفاصيل اتصال الـ30 دقيقة بين بايدن ونتنياهو Read More »

«جواد ظريف».. رئيس إيران يلجأ لـ«مهندس الاتفاق النووي»

«جواد ظريف».. رئيس إيران يلجأ لـ«مهندس الاتفاق النووي»

سياسة «جواد ظريف».. رئيس إيران يلجأ إلى «مهندس الاتفاق النووي» تم تحديثه الجمعة 2024/8/2 03:51 م بتوقيت أبوظبي سياسي مخضرم استعان به الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في إدارته مستشارا له. وقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن بزشكيان تعيينه محمد جواد ظريف وزير الخارجية الأسبق ومهندس الاتّفاق النووي الإيراني في منصب مساعده للشؤون الاستراتيجية. وقال بزشكيان لظريف في كتاب تعيينه في منصبه الجديد: “أنت مسؤول عن مراقبة أبرز التطورات الوطنية والدولية، وكذلك مدى النجاح في تحقيق أهداف الدستور، وإبلاغي بذلك”. من هو جواد ظريف؟ ولد عام 1960 في طهران، وتلقى تعليمه الثانوي والجامعي في الولايات المتحدة، التي حصل من جامعاتها أيضا على شهادتي الماجستير والدكتوراه. شارك ظريف منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي في كل جولات المفاوضات الدولية التي خاضتها إيران، وأكسبته خبرته الدبلوماسية الطويلة قدرة استثنائية جعلته يعتاد المفاوضات متعددة الأطراف. وطوال حياته المهنية شارك في أحداث مهمة في تاريخ بلاده، فقد كان مع الرئيس الأسبق حسن روحاني يشكل الفريق المكلف في 1988 بالتفاوض للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع العراق. وشارك ظريف أيضا في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في لبنان في تسعينيات القرن الماضي، ونجح في إقناع طهران بمساعدة الولايات المتحدة ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة. وفي موازاة ذلك انخرط في صفوف الوفد الإيراني إلى الأمم المتحدة، إذ أصبح سفيرا في الفترة من 1989 وحتى 1992 ثم في الفترة من 2002 وحتى 2007. كما عين نائبا لوزير الخارجية. وفي عام 2003 كان ظريف مع روحاني عندما كان يتولى منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، ووافق الأخير على تعليق تخصيب اليورانيوم وتعزيز المراقبة الدولية للمواقع النووية الإيرانية. وفي 2005 انتقد الرئيس الأسبق أحمدي نجاد هذا الاتفاق وأعاد إطلاق البرنامج النووي الإيراني. دفعت إقامة ظريف الطويلة في الولايات المتحدة المعسكر المحافظ في إيران إلى معاداته ومهاجمة ما وصفته “عصابة نيويورك” التي ضمت “دبلوماسيين ليبراليين وموالين لأمريكا”. وبعد أن أقاله الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2007 انضم إلى مركز الأبحاث الاستراتيجية الذي كان يترأسه حسن روحاني. وفي أغسطس/آب 2013 تم إسناد حقيبة الخارجية لظريف بعد موافقة غالبية ساحقة من النواب في البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون لإثباته مهاراته الخطابية. وقاد ظريف فريق المفاوضين الإيرانيين في جولات المفاوضات التي أفضت إلى التوصل إلى الاتفاق النووي مع الغرب. ويتمتع ظريف -الذي يحرص على أناقة مظهره- بشعبية كبيرة خصوصا بين الشباب والمثقفين في بلاده، ويتهافت الجميع لشراء كتاب سيرته الذاتية “السيد السفير”. وبينما تخضع أبرز شبكات التواصل الاجتماعي للرقابة في إيران فإن ظريف كان الوزير الوحيد الذي لديه حساب على “تويتر” (منصة إكس حاليا) وصفحة رسمية على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي جذبت نحو مئات الآلاف من المتابعين. وكان ظريف شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لبزشكيان، وقد أدّى دوراً رئيسياً في فوز الرئيس الجديد. وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحاً على العالم، من أجل إخراجها من “العزلة”، ووعد بإحياء الاتفاق لرفع العقوبات. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

«جواد ظريف».. رئيس إيران يلجأ لـ«مهندس الاتفاق النووي» Read More »

نساء غزة

الصحفية فوزية مصطفى الشامى نساء غزة: ضحايا القصف والمعاناة الإنسانيةقرابة (10.637) امرأة فلسطينية استشهدنَ أثناء الحرب المستمرة على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر عام 2023، الغالبية العظمى منهنَّ تحت ركام بيوتهنَّ مع عوائلهنَّ، نتيجة لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لبيوتهنَّ سواء جوًّا أو بحرًا أو برًّا.هذه الحصيلة تمثل جزءًا كبيرًا من الضحايا المدنيين الذين تجاوز عددهم قرابة (48.135) شهيد/ة ومفقود/ة، مما يعكس الحجم الكبير للمعاناة الإنسانية التي تعيشها النساء في قطاع غزة خلال هذه الفترة من الفقدان والنزوح والفقر.تعتبر النساء من بين الفئات الأكثر تضررًا في هذه الإبادة الجماعية، فقد تعرضنَ للعنف المباشر نتيجة القصف والهجمات العسكرية، بالإضافة إلى معاناة كبيرة من الظروف المعيشية الصعبة، المتمثلة في النزوح القسري من شمال قطاع غزة إلى جنوبه واللجوء إلى مراكز النزوح في المدارس أو نصب خيام والعيش في كابوس الخيمة الباردة في الشتاء والحارة في الصيف، ناهيك عن نقص المواد الغذائية والرعاية الصحية، الذي كان له أثر كبير على النساء، خاصةً الحوامل والمرضعات، حيث ازدادت حالات سوء التغذية والأمراض الناجمة عن نقص الرعاية الطبية اللازمة.و تتسبب هذه الحرب في تدمير البنية التحتية الأساسية، مما جعل الوصول إلى الخدمات الصحية والغذائية غاية في الصعوبة، حيث أن النساء في غزة وجدنَ أنفسهنَّ في ظروف قاسية، يكافحنَ لتوفير الغذاء والمأوى لأسرهنَّ في ظل غياب الأمان والاستقرار.كمان أن هذه الإبادة المستمرة تؤدي إلى تفاقم الأزمات النفسية والاجتماعية، حيث تعاني العديد من النساء من الصدمات النفسية نتيجة فقدان الأحبة والعيش في حالة دائمة من الخوف والقلق والرعب.في هذا السياق، يبرز أهمية قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، الذي يهدف إلى تعزيز دور النساء في عمليات السلام وحمايتهنَّ خلال النزاعات. ومع ذلك، فإن أرقام النساء اللواتي استشهدنَ خلال حرب غزة تشير إلى أن هذا القرار لم يُنفذ بشكل فعال في هذا السياق. إذ تظهر الحاجة الملحة إلى تعزيز حماية النساء وضمان مشاركتهنَّ في جهود السلام والإغاثة الإنسانية.تُعكِسُ أعدادُ الضحايا منَ النساءِ في حربِ غَزَّةَ حجمَ المأساةِ الإنسانيةِ والضَّرَرِ الكبيرِ الذي تَعَرَّضْنَ لهُ، وبناءً على ذلكَيَجِبُ على المُجتَمَعِ الدَّوليِّ والجهاتِ المعنيةِ العملُ بجديةٍ لتطبيقِ مبادئِ قرارِ مجلسِ الأمنِ 1325، وضمانِ حمايةِ النساءِ في قطاعِ غَزَّةَ وتوفيرِ الدعمِ اللازمِ لَهُنَّ خلالَ النزاعاتِ وبعدها. فقط من خلالِ الجُهودِ المشتركةِ يُمكِنُ تحقيقُ السلامِ والأمنِ المُستدامَيْنِ للنساءِ في غَزَّةَ وللمُجتَمَعِ كَكُلٍّ.

نساء غزة Read More »

اتفاق غزة.. بايدن «المتحرر» من الانتخابات يضغط على نتنياهو

اتفاق غزة.. بايدن «المتحرر» من الانتخابات يضغط على نتنياهو

سياسة اتفاق غزة.. بايدن «المتحرر» من الانتخابات يضغط على نتنياهو تم تحديثه الجمعة 2024/7/26 11:03 ص بتوقيت أبوظبي علاقة متوترة جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ وصول الأخير إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول 2022. تلك العلاقة غير المعتادة بين ساكن البيت الأبيض ورئيس وزراء إسرائيل، ظهرت جلية في تأخير استقبال نتنياهو بالبيت الأبيض حتى الخميس. هاريس ونتنياهو.. ماذا دار في لقاء الـ40 دقيقة؟ وخلال لقاء بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض دعا الرئيس الأمريكي الذي أعلن انسحابه من السباق الرئاسي، نتنياهو إلى التوصّل في أسرع وقت ممكن لاتّفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما بدا أنه ضغط من بايدن بعد تحرره من قيود السباق الانتخابي. وقال بيان للبيت الأبيض، إن “الرئيس بايدن أعرب عن الحاجة إلى سدّ الفجوات المتبقية، وإنجاز الاتفاق في أقرب وقت ممكن، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إلى نهاية مستدامة للحرب في غزة”. وأضاف البيان أن بايدن ونتنياهو “ناقشا بالتفصيل التطوّرات في غزة والمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”. وبحسب البيان فإنّ بايدن ونتنياهو ناقشا أيضاً “الأزمة الإنسانية” في غزة وضرورة إزالة العقبات التي تعوق تدفّق المساعدات الإنسانية على القطاع. وشدّد بايدن خلال لقائه مع نتنياهو، وفقاً للبيان، على “الأهمية الحاسمة لحماية أرواح المدنيين في أثناء العمليات العسكرية”. كما أكّد بايدن “التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل في مواجهة كلّ التهديدات من إيران ووكلائها، بما فيها حماس وحزب الله والحوثيون”. وفي خطابه مساء الأربعاء الماضي أمام الكونغرس، وجّه نتنياهو الشكر للرئيس الأمريكي بايدن على دعمه “المخلص” لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ووصفه بأنه “صديق لإسرائيل يفخر بصهيونيته”. وأضاف أن “بايدن حرّك حاملتي طائرات لمنع توسع الحرب وزار إسرائيل في أحلك لحظاتها، ولن ننسى تلك الزيارة”. وبعد أن أعلن تنحيه عن السباق الرئاسي، أكد بايدن أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار في غزة وإعادة كافة الرهائن على رأس أولوياته خلال الفترة المتبقية له في البيت الأبيض. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

اتفاق غزة.. بايدن «المتحرر» من الانتخابات يضغط على نتنياهو Read More »

بمراحله الختامية.. مسؤول أمريكي يكشف عن اتفاق قريب بشأن غزة

بمراحله الختامية.. مسؤول أمريكي يكشف عن اتفاق قريب بشأن غزة

سياسة بمراحله الختامية.. مسؤول أمريكي يكشف عن اتفاق قريب بشأن غزة أكد مسؤول أمريكي كبير، الأربعاء، أن المفاوضات التي تهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن أصبح في “مراحلها الختامية”. جاء ذلك قبيل محادثات مرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. غزة في خطاب نتنياهو.. حضرت «الرؤية» وغابت الهدنة غزة وإيران وجبهة الشمال.. نتنياهو يتوعد ويتعهد وقال المسؤول الرفيع في الإدارة الأمريكية، الذي طلب عدم كشف هويته، في تصريحات للصحفيين: “نعتقد أن (الأمور) في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق”. وكشف عن أن “المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن”. ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثغرات المتبقية، الخميس، إلا أن عناصر أساسية بما في ذلك مصير الرهائن تبقى في ملعب حماس. وبين المسؤول، أن “العقبات المتبقية قابلة للتذليل وسيكون هناك المزيد من الاجتماعات التي تهدف للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس خلال الأسبوع المقبل”. وأشار إلى أن “نشاطا كبيرا” سنشهده في “الأسبوع المقبل” نحو التوصل إلى اتفاق طال انتظاره، مضيفا أن الاتفاق “ليس ممكنا فحسب، بل هو أساسي وضروري”. وقلّل المسؤول الأمريكي من أهمية خطاب ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس، الأربعاء، تعهّد فيه بتحقيق “النصر الكامل”، قائلا إن “المحادثات مع بايدن ستكون أكثر تركيزا على آليات التوصل إلى اتفاق”. وبيّن المسؤول أن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار. ولفت إلى وجود مطالب أمريكية يتعين على إسرائيل تلبيتها، لكنه أشار إلى أن “أمورا أساسية بيد حماس لأن الرهائن لديها”. وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1197 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 44 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا. وردت إسرائيل على هجوم حماس متوعدة “بالقضاء” على الحركة، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39145 قتيلا على الأقل، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

بمراحله الختامية.. مسؤول أمريكي يكشف عن اتفاق قريب بشأن غزة Read More »

اتفاق غزة.. إسرائيل متمسكة بمقترح بايدن وعينها على لبنان وإيران

اتفاق غزة.. إسرائيل متمسكة بمقترح بايدن وعينها على لبنان وإيران

سياسة اتفاق غزة.. إسرائيل متمسكة بمقترح بايدن وعينها على لبنان وإيران وفد إسرائيلي يزور واشنطن حاليا في محاولة لإقناع مسؤوليها بموقفها من اتفاق الهدنة في غزة وتجاوز النقاط العالقة. وفي سبيل ذلك، عقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار مباحثات استراتيجية في واشنطن تناولت ملفات غزة ولبنان وإيران. محاولة اغتيال الضيف اختبار لمفاوضات هدنة غزة.. مرونة أكثر أم تشدد؟ وتركزت المباحثات على التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة والتوصل إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان والسعي لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. وأعلن البيت الأبيض في بيان تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه عن “انعقاد المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية”، قبل أن يلتقي الوفد الإسرائيلي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقال البيت الأبيض: “استضاف مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، في البيت الأبيض، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووفد إسرائيلي رفيع المستوى مشترك بين الوكالات لحضور اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية”. وأضاف البيان أنه “انضم إليهم ممثلون كبار من وكالات السياسة الخارجية والدفاع والاستخبارات في بلدانهم”. وأشار البيت الأبيض إلى أنه “تركزت المناقشة على مواجهة التهديدات الإيرانية لإسرائيل والمنطقة ككل”. وأكد سوليفان التزام الرئيس جو بايدن الصارم بأمن إسرائيل، بما في ذلك في مواجهة الهجمات المستمرة ضد إسرائيل من قبل حزب الله اللبناني، بحسب البيان ذاته. وقال البيان “شدد سوليفان على أن لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات، وأكد دعم الولايات المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة بسلامة وأمان إلى منازلهم”. وبحسب البيت الأبيض فقد ناقش الجانبان التطورات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وناقشا التنسيق المتبادل بشأن سلسلة من الإجراءات لضمان عدم تمكن إيران أبدًا من الحصول على سلاح نووي. وبالنسبة للوضع في غزة، ذكر البيان أن سوليفان وبلينكن وديرمر وهانغبي ناقشوا التطورات في غزة والتقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن. وأكد الجانب الإسرائيلي خلال المباحثات دعمه الكامل للصفقة كما حددها الرئيس بايدن وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة السبع ودول حول العالم. وتوجه الوفد الإسرائيلي لاحقا إلى وزارة الخارجية الأمريكية حيث التقى مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وقال المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه “التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر”. وأضاف: “وشدد الوزير بلينكن على التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل”. وبحسب ميلر فقد “بحث اللقاء الحلول العملية لحل القضايا المتبقية على طاولة المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، وأكد أهمية التوصل إلى اتفاق يؤمن إطلاق سراح الرهائن ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني”. وقال: “أكد الوزير مجددا على ضرورة ضمان تسليم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة”. وأضاف ميلر إن بلينكن “شدد على أنه يجب على إسرائيل اتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين وناقش أهمية تجنب المزيد من التصعيد على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

اتفاق غزة.. إسرائيل متمسكة بمقترح بايدن وعينها على لبنان وإيران Read More »

إدانة ومطالب «فورية».. رسائل إماراتية بشأن «الانتهاكات» الإسرائيلية في غزة

إدانة ومطالب «فورية».. رسائل إماراتية بشأن «الانتهاكات» الإسرائيلية في غزة

سياسة إدانة ومطالب «فورية».. رسائل إماراتية بشأن «الانتهاكات» الإسرائيلية في غزة تم تحديثه الأحد 2024/7/14 12:59 ص بتوقيت أبوظبي أدانت دولة الإمارات واستنكرت بأشد العبارات، «الانتهاكات الإسرائيلية» المستمرة في قطاع غزة، آخرها استهداف خيام النازحين في خان يونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما شددت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية. ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل. ضربة إسرائيلية وكانت إسرائيل، أعلنت السبت أنها استهدفت اثنين من قادة حماس أحدهما قائد جناحها العسكري في جنوب قطاع غزة، حيث تحدثت الحركة الفلسطينية عن مقتل تسعين شخصا في “مجزرة بشعة” داخل مخيم للنازحين. وللمرة العاشرة في سياق حربه على حماس، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف قائد كتائب القسام محمد الضيف ومسؤول منطقة خان يونس رافع سلامة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت إن “دولة إسرائيل شنت هجوما في غزة اليوم في محاولة لتصفية محمد الضيف ومساعده رافع سلامة”، مضيفا “ليس هناك تأكيد أنه تمت تصفيتهما”. من جهتها، أفادت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس،  السبت، أن حصيلة الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم المواصي للنازحين في جنوب قطاع غزة ارتفعت إلى 90 قتيلا. ونددت الوزارة في بيان بـ”مجزرة بشعة” ارتكبتها إسرائيل، لافتة إلى سقوط 90 قتيلا “نصفهم من النساء والأطفال”، إضافة إلى 300 جريح. وكانت أشارت في حصيلة سابقة إلى سقوط 71 قتيلا. وهذه الغارة ليست الأولى التي توقع هذا العدد الكبير من الضحايا في منطقة المواصي التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين، وتأتي في حين يواصل الوسطاء جهودهم لوقف الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ولا سيما حركة حماس. وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكان الجيش أعلنها “منطقة إنسانية” وطلب من النازحين التوجه إليها. وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو/أيار الماضي أن هناك ما بين 60 ألفاً إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

إدانة ومطالب «فورية».. رسائل إماراتية بشأن «الانتهاكات» الإسرائيلية في غزة Read More »

غرور أم خطأ؟ تقرير إسرائيلي يكشف أسباب الفشل في منع «7 أكتوبر»

غرور أم خطأ؟ تقرير إسرائيلي يكشف أسباب الفشل في منع «7 أكتوبر»

تم تحديثه الأحد 2024/7/7 10:52 ص بتوقيت أبوظبي رغم مرور تسعة أشهر على هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، والذي كان شرارة حرب غزة، ما زالت أسباب «إخفاقات» إسرائيل في التنبؤ به وبمنعه، تتكشف يومًا تلو آخر. ففي أحدث مؤشر على «فشل» مؤسسة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، في إدراك أن حماس قادرة على شن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، كشف تقرير تلفزيوني بث يوم السبت، عن تفاصيل إضافية حول إخفاقات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك «إهمالها في صيانة نظام الإشارات الذي كان من الممكن أن يمنع هجوم الحركة الفلسطينية». وبحسب تقرير القناة الـ12 الإخبارية، فإنه تم تطوير نظام التنبيه من قبل وحدة 8200 التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، في أعقاب العملية التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية في غزة عام 2014، والتي أطلق عليها اسم «الجرف الصامد»، وهي أسوأ صراع في القطاع حتى الحرب المستمرة الآن. ونقل عن مسؤول كبير سابق في الاستخبارات العسكرية قوله: «لقد شكلنا فريقا مشتركا من الشاباك ووحدة 8200 وفرقة غزة وبنينا نموذج تنبيه، والذي من شأنه أن يعطينا إشارة بأن حماس على وشك الغزو إذا ظهرت عدة عناصر تحذيرية». وبحسب التقرير، فإن نسخة سابقة من هذا النظام الاستخباراتي ساعدت العملاء على رفع حالة التأهب التي ساعدت الجيش الإسرائيلي على منع «غزو» حماس في عام 2014 من خلال قصف نفق في غزة كان عناصر الحركة الفلسطينية يخططون للتسلل منه واحتجاز رهائن إسرائيليين. تجاهل التحذيرات وبحلول أبريل/نيسان 2022، قالت القناة 12 إن وحدة النخبة 8200 أعادت إنتاج عشرات الصفحات «التي توضح خطة غزو حماس، والتي أطلق عليها اسم جدار أريحا، والتي قُدمت لأول مرة لمسؤولي الاستخبارات كتقرير من 40 صفحة قبل أكثر من عام من السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي». لكن العميد يوسي سارييل، قائد الوحدة، ومسؤول كبير يُدعى «جيميل»، الذي كان مسؤولاً عن جهود الاستخبارات الإشارية، لم يفعلوا شيئًا لتنفيذ التحذيرات. وبحسب مسؤولي الاستخبارات الذين وردت أقوالهم في التقرير، فإن نظام التنبيه كان يتمتع بصيانة جيدة في عهد القائد السابق للوحدة 8200، ونادرا ما تعرض لأعطال. «لكن تحت إدارة يوسي تم إهمال الأمر. وفي أغلب الأحيان لم يهتموا به»، هذا ما نقلته صحيفة «هآرتس» عن مصدر سابق في الاستخبارات العسكرية لم تكشف هويته. وذكر التقرير أيضا أن «سارييل حاولت إغلاق النظام بسبب صعوبة تشغيله وصيانته، لكنها تراجعت عندما قالت إحدى الضابطات في 8200 إن ذلك لن يكون عادلاً لسكان المجتمعات الجنوبية». وبحسب «تايمز أوف إسرائيل» فإن الملف الذي قدمته الوحدة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول يتضمن تفاصيل سلسلة من التدريبات التي أجرتها قوات النخبة التابعة لحماس والتي تدربت على شن غارات على المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن عناصر الحركة الفلسطينية درسوا كيفية احتجاز الجنود والمدنيين رهائن عند عودتهم إلى غزة، وفي أي ظروف يمكن قتل الرهائن. ثقة مفرطة وأشار ضابط استخبارات كبير سابق نقلت عنه القناة 12 يوم السبت إلى «الثقة المفرطة» من جانب مديرية الاستخبارات العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي، واللواء أهارون حاليفا، الذي استقال منذ ذلك الحين بسبب دوره في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. «قالوا إن وضع الاستخبارات لم يكن أفضل من ذلك قط. سألنا حاليفا عن الدرجة التي أعطاها لأدائهم فقال 90»، قال الضابط في حالة من عدم التصديق، في إشارة إلى التعليقات التي أدلى بها قبل بضعة أشهر من السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأشار التقرير إلى أن سارييل لم يتحمل مسؤولية دور وحدته في إخفاقات إسرائيل الاستخباراتية، بل على العكس من ذلك، قال إن الاستقالة ستكون بمثابة «جبن». وجاء في رد الجيش الإسرائيلي الذي نقلته القناة 12 أن وحدة الاستخبارات «كانت جزءًا من الفشل الاستخباراتي الذي يتم التحقيق فيه حاليًا»، بينما دافع عن احترافية قائدها. وجاء في البيان: «إن العميد يود ضابط رفيع المستوى ساهم طيلة حياته في أمن دولة إسرائيل، ويواصل قيادة وحدته خلال الحرب وتحقيق إنجازات مهمة. وسيتم عرض تحقيقات السابع من أكتوبر على الجمهور بطريقة شفافة بعد الانتهاء منها، وبطريقة منظمة ومهنية». جدار أريحا وفي الأسبوع الماضي، أفادت القناة 12 عن رسالة إلكترونية أرسلتها ضابط صف في الوحدة 8200 والتي حاولت تحذير رؤسائها في الأيام التي سبقت السابع من أكتوبر/تشرين الأول من أن حماس لديها خطة واضحة، وحثت جميع الأطراف على البدء في العمل لتقليل الأضرار التي قد تتمكن حركة حماس من إحداثها. إلا أنه يبدو أن كبار ضباط الاستخبارات في فرقة غزة رفضوا الرسالة الإلكترونية والتقرير الذي سبقها، وتحققت خطة جدار أريحا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما اقتحم آلاف من حماس حدود غزة ونفذوا هجوماً في جنوب إسرائيل. وواجه جيش الدفاع الإسرائيلي صعوبة في الرد، حيث تم اجتياح القواعد الأقرب إلى الحدود، ويبدو أن سلسلة القيادة قد انكسرت وسط الفوضى، بحسب «تايمز أوف إسرائيل». aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

غرور أم خطأ؟ تقرير إسرائيلي يكشف أسباب الفشل في منع «7 أكتوبر» Read More »

13 مليار دولار استثمارات قطر في روسيا.. خطط لتعميق التعاون الاقتصادي

13 مليار دولار استثمارات قطر في روسيا.. خطط لتعميق التعاون الاقتصادي

تم تحديثه الخميس 2024/7/4 09:14 م بتوقيت أبوظبي تسعى دولة قطر لتعزيز التعاون الاقتصادي مع روسيا خلال الفترة المقبلة، مستهدفة زيادة استثمارتها في الاقتصاد الروسي والتي سجلت 13 مليار دولار بحسب أحدث البيانات. وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن قطر تعتزم تعزيز التعاون مع روسيا وتولي أهمية كبيرة للعلاقات بين البلدين. وفقا لوكالة “تاس” الروسية، أضاف الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: “نحن نولي أهمية كبيرة للعلاقات بين روسيا وقطر ونفتخر بها”. النفط الروسي يتحدى عقوبات الغرب.. 50% زيادة في الإيرادات وقال، إن هذه العلاقات القوية مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة، مضيفا: “سنعمل على تعزيز التعاون بشكل أكبر، بما في ذلك في مجال الاقتصاد والاستثمارات”. وأشار الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، إلى أن الاستثمارات القطرية في الاقتصاد الروسي تبلغ نحو 13 مليار دولار. وأضاف: “استثمارات قطر في الاقتصاد الروسي والمشاريع الروسية تصل إلى نحو 13 مليار دولار، مؤكدا: “سنعمل على زيادة هذا المؤشر”. وفي مايو/أيار، قال مسؤول حكومي روسي إن حجم التجارة في السلع والخدمات بين قطر وروسيا نما بنسبة 7.5% على أساس سنوي ليصل إلى 91 مليون دولار في عام 2023. وقال بافيل كالميتشيك، مدير إدارة تنمية التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، متحدثا في حوار الأعمال بين روسيا وقطر، “قطر شريك مهم للغاية بالنسبة لنا، لقد بنينا علاقات ثقة مع قطر، ونتعاون معها منذ سنوات عديدة”. وأضاف: شهدت التجارة الثنائية في المنتجات والخدمات نموًا بنسبة 7.5% على أساس سنوي ووصلت إلى 91 مليون دولار في عام 2023، واستنادا إلى تجربتنا السابقة في التعاون يمكننا زيادة هذا العدد بشكل كبير، بعدة أضعاف. استخدام الوقود النووي.. هل تستغني بلغاريا عن الطاقة الروسية؟ وقال: “نحن ننظر إلى قطر كشريك استثماري مهم، لدينا اتفاقية ثنائية بشأن حماية استثمار رأس المال، مما يضمن للمستثمرين الاستقرار والتأمين.  وفي نفس الحدث، قال ألكسندر لارين، عضو المجلس العام لشركة Energotransproekt and Business Russian: “في ظل الوضع الاقتصادي والسياسي المتغير باستمرار في العالم، حققت العلاقات الروسية القطرية نجاحا كبيرا وتطورت بوتيرة سريعة”. واضاف: “تبلغ قيمة استثمارات قطر في الاقتصاد الروسي عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية، وحجم التجارة، وفقا للإحصاءات، آخذ في النمو؛ ولدى روسيا وقطر الكثير من المشاريع المشتركة قيد التنفيذ. إمكانياتنا أعلى بكثير من الأرقام الرسمية”. وسلط الضوء على قطاعات مثل الزراعة والنقل والخدمات اللوجستية والبحث والتطوير والتعاون المالي باعتبارها مجالات ذات إمكانات للنمو في العلاقات الثنائية. العقوبات الغربية تُطفئ بريق الألماس الروسي.. سلسلة التوريد تحت الحصار وقال أحمد العنزي، مدير التخطيط والمبادرات الاستراتيجية في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: “تتمتع قطر وروسيا بتاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة والتجارة والاستثمار والثقافة والتبادل التعليمي”. وأوضح أن هذا التعاون مفيدا لاقتصاد البلدين ويتمثل التطور الطبيعي لهذا التعاون في تحقيق مزيد من التفاعل في البحوث التطبيقية وتطوير التكنولوجيا والابتكار. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

13 مليار دولار استثمارات قطر في روسيا.. خطط لتعميق التعاون الاقتصادي Read More »