fbpx

Politics سياسة

حاكم لوغانسك: حرب شوارع في سيفيرودونيتسك والوضع ساء

حاكم لوغانسك: حرب شوارع في سيفيرودونيتسك والوضع ساء

في سيناريو شبيه بما في مدينة ماريوبول جنوبي أوكرانيا الشهر الماضي، احتدم القتال بين القوات الروسية والأوكرانية في بلدة سيفيرودونيتسك شرقي البلاد. فقد أكد رئيس الإدارة العسكرية في لوغانسك، سيرغي هايداي اليوم الاثنين، أن القوات الروسية تقتحم المزيد من المواقع، مشيراً إلى حصول حرب شوارع. الوضع تفاقم قليلاً إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تزال تدافع عن المدينة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية. وأوضح أن الوضع على الأرض تفاقم قليلاً، وساء بعد أن سيطر الأوكرانيون على 50% من البلدة. قوات أوكرانية في لوغانسك (أرشيفية- فرانس برس) كما أضاف أنه بعد تنفيذ القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً، ساء الوضع الميداني. يشار إلى أن القوات الروسية كانت أطلقت منذ مارس الماضي المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مركزة على مناطق الشرق. وقبل نحو أسبوع كثفت مساعيها لدخول سيفيرودونتسك، التي تعتبر بلدة مفتاحية في إقليم دونباس، سيمهد سقوطها الطريق للسيطرة الروسية على سلوفيانسك وكراماتورسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق. وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس الذي يضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها، بنفس العام. Read More

حاكم لوغانسك: حرب شوارع في سيفيرودونيتسك والوضع ساء Read More »

جونسون في مأزق.. تصويت لحجب الثقة داخل حزبه

جونسون في مأزق.. تصويت لحجب الثقة داخل حزبه

يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تصويتاً على الثقة داخل حزب المحافظين، اليوم الاثنين، بعد أن أثار 54 من نواب الحزب المحافظين قضية الفضائح المتتالية، خصوصاً تلك المتعلقة بانتهاك القيود الخاصة بفيروس كورونا. وأوضح غراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922 لنواب حزب المحافظين، أن “حوالي 15% من أعضاء الحزب يسعون إلى التصويت على الثقة”. بدوره، كشف النائب عن حزب المحافظين، جيسي نورمان، أنه سينضم إلى الدعوات لإجراء تصويت لطرح الثقة برئيس الوزراء .وأوضح نورمان، وزير المالية السابق، في رسالة وجهها لجونسون عبر تويتر أنه لطالما دعمه، لكنه لن يستطيع الاستمرار بذلك بعد الآن. I have supported Boris Johnson for 15 years, for the London Mayoralty and for PM. Very sadly, I have written to him to say I can no longer do so, for the reasons set out below. pic.twitter.com/0Mjs4hjeSF — Jesse Norman (@Jesse_Norman) June 6, 2022 إنهاء التكهنات في المقابل، اعتبر متحدث باسم جونسون أن التصويت على الثقة سيوفر فرصة لإنهاء أشهر من التكهنات بشأن قيادته للحكومة. وأضاف “يرحب رئيس الوزراء بفرصة عرض قضيته على النواب (أعضاء البرلمان)”، بحسب ما نقلت رويترز. من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أنها تدعم جونسون في التصويت على الثقة، مشيرة إلى أنه “سيحظى بتأييدها 100% في تصويت اليوم”، وتابعت قائلة: “أشجع الزملاء بشدة على دعمه”. The Prime Minister has my 100% backing in today’s vote and I strongly encourage colleagues to support him. He has delivered on covid recovery and supporting Ukraine in the face of Russian aggression. He has apologised for mistakes made. We must now focus on economic growth. — Liz Truss (@trussliz) June 6, 2022 كما أضافت بتغريدة على تويتر “لقد قدم جهودا في التعافي من كورونا ودعم أوكرانيا في مواجهة روسيا. لقد اعتذر عن الأخطاء. يجب أن نركز الآن على النمو الاقتصادي”. بدوره، قال وزير المال البريطاني ريشي سوناك إنه يدعم قيادة جونسون. وأضاف بتغريدة “من قضية اللقاحات إلى الرد على العدوان الروسي، أظهر رئيس الوزراء القيادة القوية التي تحتاجها البلاد”. From the vaccine rollout to our response to Russian aggression, the PM has shown the strong leadership our country needs. I am backing him today and will continue to back him as we focus on growing the economy, tackling the cost of living and clearing the Covid backlogs. — Rishi Sunak (@RishiSunak) June 6, 2022 “فقدوا الثقة به” وكان عدد متزايد من النواب المنتمين لحزب المحافظين أكدوا أنهم فقدوا الثقة في حكومة جونسون بسبب فضيحة “بارتي جيت”، وقال بعضهم إنهم قدموا خطابات للدعوة رسمياً إلى اقتراع بحجب الثقة. يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني قدم اعتذاراً “بلا تحفّظ” أمام النواب في أبريل الماضي، بعدما فرضت عليه الشرطة غرامة لخرقه قيود مكافحة جائحة كوفيد في حزيران/يونيو 2020، خلال حفلات نظّمت في “داونينغ ستريت” أثناء فترة الإغلاق التي شهدتها البلاد. فيما شدد جونسون مرارًا على أنه ليس لديه أي نية للاستقالة، لكن الدعوات التي تطالبه بذلك تتزايد بشكل مستمر، منذ أن كشف تحقيق داخلي الشهر الماضي إقامته حفلات بمقر الحكومة خلال جائحة كورونا، ضاربا بعرض الحائط القيود المرتبطة بمكافحتها. Read More

جونسون في مأزق.. تصويت لحجب الثقة داخل حزبه Read More »

تعويضاً للخام الروسي.. أميركا تسمح بشحن نفط فنزويلا إلى أوروبا

تعويضاً للخام الروسي.. أميركا تسمح بشحن نفط فنزويلا إلى أوروبا

قالت خمسة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” إن شركة النفط الإيطالية إيني وشركة ريبسول الإسبانية، قد تبدآن في شحن النفط الفنزويلي إلى أوروبا في أقرب وقت الشهر المقبل، لتعويض الخام الروسي. وكانت مقايضات الديون بالنفط قد توقفت قبل عامين عندما كثفت واشنطن العقوبات على فنزويلا. من المتوقع أن يكون حجم النفط الذي ستتلقاه إيني وريبسول محدوداً، كما قال أحد المصادر، لذلك فإن أي تأثير على أسعار النفط العالمية قد يكون متواضعًا. لكن ضوء واشنطن الأخضر لاستئناف تدفقات النفط الفنزويلي المجمدة منذ فترة طويلة إلى أوروبا، يمكن أن يوفر دفعة رمزية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقالت المصادر إن وزارة الخارجية الأميركية أعطت إيماءة للشركتين لاستئناف الشحنات في رسالة. وتأمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في أن يساعد الخام الفنزويلي أوروبا على خفض الاعتماد على روسيا وإعادة توجيه بعض شحنات فنزويلا من الصين. وقال مصدران لـ”رويترز”، إن “إقناع مادورو باستئناف المحادثات السياسية مع المعارضة الفنزويلية هدف آخر”. ذكرت المصادر أن شركتي الطاقة الأوروبيتين، اللتين لديهما مشاريع مشتركة مع شركة النفط الفنزويلية PDVSA التي تديرها الدولة، يمكنهما اعتبار شحنات الخام ديوناً غير مدفوعة وأرباحا متأخرة. وقال أحد الأشخاص إن الشرط الأساسي هو أن النفط المستلم “يجب أن يذهب إلى أوروبا. لا يمكن إعادة بيعه في مكان آخر”. وأضاف أن واشنطن تعتقد أن PDVSA لن تستفيد مالياً من هذه المعاملات الخالية من النقد، على عكس مبيعات النفط الفنزويلية الحالية للصين. ولم تتبن الصين العقوبات الغربية ضد روسيا، بل واصلت شراء النفط والغاز الروسيين على الرغم من المناشدات الأميركية. يذكر أن التراخيص جاءت الشهر الماضي، لكن التفاصيل وقيود إعادة البيع لم يتم الإبلاغ عنها من قبل. وامتنعت إيني عن التعليق، مستشهدة بسياسة عدم التعليق “على قضايا ذات حساسية تجارية محتملة”. فيما لم ترد “ريبسول” على طلبات التعليق من “رويترز”. Read More

تعويضاً للخام الروسي.. أميركا تسمح بشحن نفط فنزويلا إلى أوروبا Read More »

رسالة مؤثرة من شقيقة هيرد.. “فخورة بك رغم الحكم”

رسالة مؤثرة من شقيقة هيرد.. “فخورة بك رغم الحكم”

بعد إعلان المحكمة الأميركية في فيرجينيا فوز جوني ديب في معركته القضائية ضد آمبر هيرد، مازالت التصريحات الصادرة عن مقربين من الجانبين مستمرة. وفي أول تعليق علني صادر عن ويتني هنريكيز شقيقة هيرد عن المحاكمة، كتبت على إنستغرام منشوراً أمس الأحد، قالت فيه “ما زلت أقف معك، شقيقتي”. كما أضافت “بالأمس واليوم وغداً سأظل دائماً فخورة بك، لأنك دافعت عن نفسك وشهادتك هنا في فرجينيا وفي المملكة المتحدة، ولكونك صوتاً للكثيرين الذين لا يستطيعون التحدث عن الأشياء التي تحدث خلف الأبواب”. وأرفقت المنشور بصورة سوداء كتب في منتصفها بأحرف بيضاء وسم #istandwithamberheard، وفق ما نشر موقع “نيويورك بوست”. كذلك، قالت الشابة البالغة من العمر 34 عاماً “كنا نعلم أن هذه ستكون معركة شاقة وأن جميع الأوراق كانت ضدنا. لكنك وقفت وتحدثت بغض النظر عن ذلك”. “لن أتخلى عنك أبداً” وتابعت “يشرفني جداً أن أشهد لجانبك، وسأفعل ذلك مليون مرة لأنني أعرف ما رأيته ولأن الحقيقة في صفك إلى الأبد”، وختمت قائلة “لن أتخلى عنك أبداً، ولن يتخلى عنك كل من وقف لجانبك، معك إلى الأبد”. يذكر أن هيئة محلفين في ولاية فرجينيا حكمت لصالح ديب الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع عصفت بالعالم، وقالت المحكمة إن على هيرد أن تدفع لزوجها السابق 10.35 مليون دولار مقابل التشهير به عام 2018 في صحيفة “واشنطن بوست”. شقيقة آمبر هيرد (أ ف ب) فيما كشف محاميها، يوم الخميس، عن عدم قدرتها على دفع المبلغ الضخم. يشار إلى أن ليلي روز ابنة ديب، التي لديها أكثر من 6 ملايين متابع على إنستغرام، التزمت الصمت طوال المحاكمة ولم تتحدث بعد الحكم. Read More

رسالة مؤثرة من شقيقة هيرد.. “فخورة بك رغم الحكم” Read More »

مطعم فاخر وسط دمشق بطهاة روس.. وغضب ضد مستشارة الأسد

مطعم فاخر وسط دمشق بطهاة روس.. وغضب ضد مستشارة الأسد

بينما تمرّ سوريا بأسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات، انشغل العديد من السوريين خلال الساعات الماضية، بافتتاح مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لونا الشبل، مطعماً فاخراً وسط العاصمة دمشق. فقد أثارت مقاطع فيديو انتشرت لحفل الافتتاح انتقادات واسعة على مواقع التواصل، وسط استهجان لأسعار الوجبات الخيالية، حيث بلغت أقل واحدة 100 ألف ليرة سورية أي ما يعادل راتب موظف تقريباً. وتداول السوريون صورا للمطعم الذي اتخذ من أوتوستراد المزة مقراً، وفيه ظهر طهاة روس مشروفون على المكان. “بطلة الصمود تفتتح مطعم بملايين الدولارات” كما انتقدت التعليقات ارتباط اسم الشبل بالمطعم، التي لطالما وصفت بـ “بطلة الصمود” كونها طالبت مرارا السوريين بالصبر إزاء أصعب الظروف الاقتصادية والمعيشية وأسوأها، لتطل اليوم بافتتاح مطعم فاخر بلغت تكلفته ملايين الدولارات، ليس بإمكان أغلبهم ارتياده، بحسب وسائل إعلامية محلية. وبينما شاركت صفحة المطعم الرسمية عبر إنستغرام، منشورا لزوج الشبل، العضو في حزب البعث الحاكم، عمار ساعاتي وشريكها بالمطعم، يعتذر فيه للزبائن لأن جميع الطاولات محجوزة، أكدت مشاهد ليوم الافتتاح وجود أماكن فارغة كثيرة. كما تحدث البعض عن دعوات مجانية. حياة بشق الأنفس.. وإطلالات بآلاف الدولارات يذكر أن الشبل لطالما أثارت غضب ملايين السوريين واستياءهم بسبب كلامها عن الصمود أمام الظروف المعيشية السيئة، بينما تكلّف إطلالاتها آلاف الدولارات. وتعاني سوريا منذ سنوات من عدة أزمات شملت الوقود والطاقة والخبز إضافة إلى انهيار الليرة ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها، وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس. لونا الشبل وعمار ساعاتي (أرشيفية) يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، هوت مجددا الليرة السورية إلى مستوى قياسي مع التدافع لشراء الدولار في بلد يعاني نقصا حادا من النقد الأجنبي. وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع التضخم مما زاد معاناة السوريين لتوفير كلفة الغذاء والطاقة والاحتياجات الأساسية الأخرى. في حين حذّرت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية مراراً من أن السوريين يواجهون أزمة جوع لم يسبق لها مثيل، حيث يفتقر أكثر من 9.3 مليون شخص لما يكفي من الغذاء. Read More

مطعم فاخر وسط دمشق بطهاة روس.. وغضب ضد مستشارة الأسد Read More »

تحذير..”كروز روسيا” حلق قرب ثاني أكبر محطة نووية أوكرانية

تحذير..”كروز روسيا” حلق قرب ثاني أكبر محطة نووية أوكرانية

بعد أن هزت العاصمة الأوكرانية كييف ضربات جوية، حذّرت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية إنيرغواتوم، من أن صاروخ “كروز روسيا” حلق على مستوى منخفض للغاية صباح الأحد فوق محطة طاقة نووية كبرى. ورجّحت الشركة التي تشغل محطة بيفدينوكراينسكا، التي تسمى أيضا محطة جنوب أوكرانيا النووية، في منشور على تطبيق المراسلة تليغرام، احتمال أن يكون هذا هو الصاروخ الذي أطلق في اتجاه كييف صباحاً. انفجارات عدة جاء ذلك بينما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو أن انفجارات عدة هزت العاصمة في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وأوضح أن الانفجارات وقعت في منطقتي دارنيتسكي ودنيبروفسكي بالمدينة، بحسب ما نقلت فرانس برس. إلى ذلك، دوت صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية في عدد من المدن الأوكرانية الأخرى. صمت تام يشار إلى أن كييف كانت شهدت منذ أسابيع صمتاً شبه تام للأعمال القتالية والغارات الجوية، لاسيما بعد انسحاب القوات الروسية من محيطها وتركيزهم على المناطق في الشرق الأوكراني، ما شجع العديد من سكان العاصمة على العودة بعد نزوحهم عنها خلال الأشهر الماضية. فقد أكد رئيس البلدية الشهر الماضي أن نحو ثلثي السكان عادوا، على الرغم من التحذيرات الرسمية بأن الوضع لا يزال غير آمن. ثاني أكبر محطة نووية في أوكرانيا يذكر أن القتال الروسي الأوكراني لا يزال مستمراً منذ 24 فبراير، إلا أنه بات يتركز حاليا شرق أوكرانيا، حيث تسعى القوات الروسية للسيطرة على إقليم دونباس المهم، من أجل ربط المناطق الشرقية بشبة جزيرة القرم جنوباً. وتعد بيفدينوكراينسكا ثاني أكبر محطة نووية في أوكرانيا وتقع بالقرب من منطقة ميكولايف على بعد حوالي 350 كيلومترا جنوب العاصمة. Read More

تحذير..”كروز روسيا” حلق قرب ثاني أكبر محطة نووية أوكرانية Read More »

شق طريق ترابي.. تظاهرات ضد مخطط حوثي في تعز

شق طريق ترابي.. تظاهرات ضد مخطط حوثي في تعز

نفذ مواطنون بمدينة تعز وقفة احتجاجية أمام عقبة منيف، على خطوط التماس للتنديد بحصار الميليشيات الحوثية للعام السابع على التوالي. وعبر المحتجون عن رفضهم القاطع لتحركات ميليشيات الحوثي بشأن شق طريق فرعي يربط شارع الخمسين بشارع الستين ويلتف باتجاه مدينة النور غرب تعز. أتت تلك الاحتجاجات بعدما عمدت الميليشيات إلى شق الطريق الترابي، وهو ما اعتبروه حيلة جديدة والتفافا على تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة لرفع حصارها المفروض على تعز منذ 7 سنوات وفتح الطرق والمعابر، وإنهاء معاناة المدنيين. نسف للجهود الأممية فيما اعتبر فريق التفاوض الحكومي لفتح طرقات محافظة تعز أن أي محاولة تذهب إليها ميليشيا الحوثي لفرض رؤيتها الأحادية، تخل تماما بجوهر عملية النقاش الجارية، وتنسف الجهود الأممية في حلحلة هذا الملف الإنساني، مؤكدا أن ذلك يكشف “بجلاء عن نوايا مسبقة للتهرب من الالتزامات التي تنص عليها الهدنة”. وقال رئيس الفريق الحكومي عبدالكريم شيبان في بيان صحافي، اليوم الأحد “تفاجأنا بحديث وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي حول الذهاب في إجراء أحادي لفتح طريق ترابي مجهول، في محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة والالتفاف على المشاورات الجارية”. كما دعا المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، للإسراع في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية في التصدي لهذه الألاعيب المفضوحة، والضغط على هذه الجماعة لوقف هذه المهازل واحترام النقاشات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة. الدعوة لممارسة ضغوط جادة وناشد المجتمع الدولي إدانة الحصار الوحشي الذي تفرضه الميليشيات على محافظة تعز منذ سبع سنوات، وممارسة ضغوط جادة لاحترام الاتفاقيات والتفاهمات، والكف عن التعامل مع القضايا الإنسانية بهذه الطريقة المشينة، وسرعة الالتزام ببنود الهدنة الأممية التي تقضي بفتح الطرق الرئيسية، وفق البيان. في السياق، أوضحت مصادر محلية في تعز أن الطريق الجديد يربط بين شارعي الستين والخمسين، ويمر عبر مناطق قريبة من معسكر الدفاع الجوي في المطار القديم، و”مدينة النور” ومناطق البعرارة وشارع 24 وسوق الزنقل، ومنها إلى وسط المدينة. وقفة احتجاجية لأهالي تعز مخطط حوثي وأضافت أن مخطط مرور الطريق يهدف فعلا للوصول إلى معسكر الدفاع الجوي، ومناطق ذات أهمية استراتيجية عسكرية هامة شمال غربي المدينة، عجزت الميليشيات عن الوصول إليها خلال السنوات الأخيرة، وهو يمهد الطريق لمرور المعدات العسكرية الحوثية نحو المناطق المحررة في ظل الهدنة. يشار إلى أن الطريق الجديد لا يشكل أي أهمية بالنسبة لمرور العربات المحملة بالبضائع أو للمسافرين، لمروره في مناطق فيها ألغام، وتطل عليها مواقع الحوثيين من الجهة الشمالية الشرقية، وتهدده سيول الأمطار، باعتباره منطقة “رخوة” لا يمكن المرور فيها أثناء سقوط الأمطار. فيما تأتي تلك الخطوة الحوثية، مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة ووفد الحوثيين في العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد، وبعد تمديد الهدنة الأممية لشهرين. Read More

شق طريق ترابي.. تظاهرات ضد مخطط حوثي في تعز Read More »

الركود الاقتصادي القادم.. كيف سيبدو؟

الركود الاقتصادي القادم.. كيف سيبدو؟

من الصعب التنبؤ بالركود، لكن الإجماع يتزايد بين البنوك الكبرى والاقتصاديين البارزين على أن الانكماش قادم في الوقت الذي يكثف فيه الاحتياطي الفيدرالي حربه على التضخم. يأتي ذلك، فيما يأمل بنك الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق أندر المكاسب الاقتصادية مع انتقاله إلى وضع محاربة التضخم الكامل: تهدئة الطلب الاستهلاكي بما يكفي بحيث تتوقف الأسعار عن الارتفاع، دون سحقها كثيراً لدرجة تدفع بالاقتصاد نحو الركود. على الرغم من أن صانعي السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي يعولون على إيجاد تلك المعادلة الجميلة بعيد المنال – المعروفة باسم الهبوط الناعم – فإن التاريخ يظهر أن البنك المركزي الأميركي غالباً ما يكافح للسير على هذا الخيط الرفيع بين تشديد السياسة والحفاظ على النمو الاقتصادي. وكان، بنك أوف أميركا، ودويتشه بنك، وويلز فارغو، وغولدمان ساكس، من بين أبرز البنوك التي تتوقع احتمال حدوث ركود خلال العامين المقبلين، حيث يتحرك البنك المركزي الأميركي لتشديد السياسة النقدية بقوة من أجل تهدئة طلب المستهلكين وإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%. بينما لا يزال الاقتصاد قوياً إلى حد ما في الوقت الحالي، هناك إشارات متزايدة على أن وول ستريت قد تكون على حق: النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة يتباطأ بالفعل، حيث أفاد مكتب إحصاءات العمل في وقت سابق من هذا الشهر أن الناتج المحلي الإجمالي تقلص بشكل غير متوقع في الربع الأول من العام، الذي يمثل أسوأ أداء منذ ربيع عام 2020، عندما كان الاقتصاد لا يزال عميقاً في خضم الركود الناجم عن كوفيد. ويتم تعريف حالات الركود من الناحية الفنية من خلال ربعين متتاليين من النمو الاقتصادي السلبي وتكون من سماته بطالة عالية ونمو منخفض أو سلبي للناتج المحلي الإجمالي وانخفاض الدخل وتباطؤ مبيعات التجزئة. لكنها تختلف بشكل كبير في كيفية ظهورها بالفعل، وهو أمر يصعب التنبؤ به بنفس القدر. وحدد البحث الأخير الذي أجراه نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق وخبير اقتصادي برينستون، آلان بلايندر، 11 دورة تشديد من بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 1965، أعقبها 8 حالات ركود. كانت معظم فترات الانكماش معتدلة للغاية؛ فيما كانت هناك 5 حالات انخفض فيها الناتج المحلي الإجمالي بنسبة أقل من 1%، أو لم يكن هناك أي تدهور اقتصادي على الإطلاق. وكتب بليندر في مقال افتتاحي حديث في صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان: “هل نعلق مع الركود؟ ربما”. إذ كتب: “ربما كانت الاحتمالات أعلى من 50% حتى قبل تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول. ولكن من المهم ملاحظة أن أي ركود لا ينبغي أن يكون عميقاً وطويلاً، على عكس ما كان عليه في السبعينيات وأوائل الثمانينيات”. وتوقع الخبراء الاقتصاديون في دويتشه بنك حدوث ركود يبدأ في أبريل المقبل نتيجة لجهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لترويض التضخم. لكن الفريق قال إنه من المحتمل أن يكون “معتدلاً”، ويختلف كثيراً عن تلك التي عانى منها الأميركيون في عامي 2008 و2020. وأضاف الفريق “قد يبدو هذا كأنه عدة سنوات من النمو الهزيل، أو ركود قصير جداً لا ينخفض فيه إجمالي الناتج المحلي كثيراً ويتعافى الاقتصاد بسرعة نسبياً”. وصوت بنك الاحتياطي الفيدرالي بالفعل لرفع سعر الفائدة قصيرة الأجل بمقدار 50 نقطة أساس في مايو وأشار إلى أن الزيادات ذات الحجم المماثل مطروحة على الطاولة في الاجتماعات القادمة حيث لا يزال التضخم بالقرب من أعلى مستوى في 40 عاماً. وتميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى خلق معدلات أعلى على قروض المستهلكين والشركات، مما يؤدي إلى إبطاء الاقتصاد من خلال إجبار أصحاب العمل على تقليص الإنفاق. وقد كرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الشعور في المنتديات العامة الأخيرة ووعد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى حسب الحاجة لتهدئة الأسعار. كما قال الشهر الماضي خلال بث مباشر عقدته صحيفة وول ستريت جورنال: “ما نحتاج إلى رؤيته هو أن التضخم ينخفض بطريقة واضحة ومقنعة وسنواصل الضغط حتى نرى ذلك”. “إذا كان ذلك ينطوي على تجاوز مستويات مفهومة على نطاق واسع من الحياد، فلن نتردد على الإطلاق في القيام بذلك.” بطبيعة الحال، فإن بعض الاقتصاديين أكثر تشاؤماً بشأن التوقعات. حيث حذر الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان، جيمي ديمون، من “إعصار اقتصادي” يلوح في الأفق هذا الأسبوع، مشيراً إلى مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم والحرب في أوكرانيا. Read More

الركود الاقتصادي القادم.. كيف سيبدو؟ Read More »

بايدن غاضب.. إيران رفضت وقف العمليات ضد الأميركيين

بايدن غاضب.. إيران رفضت وقف العمليات ضد الأميركيين

دخلت السياسة الأميركية تجاه إيران مرحلة جديدة منذ أسابيع، بتحوّل واضح في موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، وأعضاء حكومته من النشاطات الإيرانية في الشرق الأوسط والعالم. فبعد أن بدأ بايدن ولايته بإبداء الكثير من حسن النوايا، منتقداً سياسة سلفه دونالد ترمب، خصوصاً الانسحاب من الاتفاق النووي، وقرر “العودة المتبادلة” إلى تطبيق الاتفاق أي أن ترفع واشنطن العقوبات المتعلّقة بالبرنامج النووي مقابل تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم إلى 20 و60 في المئة وتسليم ما لديها، بدأ الشغب الإيراني. فقد تسببت إيران بمشاكل عديدة خلال مفاوضات فيينا، وتمسكت بعدة شروط، منها التزام أميركي بعدم الانسحاب في المستقبل من الاتفاق النووي، ورفع كل العقوبات الأميركية، فضلا عن رفع اسم الحرس الثوري الايراني عن لائحة “المنظمات الأجنبية الإرهابية” وهو تصنيف يضع الحرس إلى جانب تنظيمات أخرى مثل القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الشهيرة. انقسام في الإدارة الأميركية فيما كشفت مصادر خاصة بـ “العربية” و”الحدث” تفاصيل أكثر دقة عما حصل، وقالت إن أعضاء الإدارة الأميركية كانوا منقسمين في معالجتهم للمطالب الإيرانية. إذ كان هناك معسكر من المتشددين وفي مقدمتهم مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، وآخر أقلّ تشدداً، يتألف أغلبه من موظفي وزارة الخارجية، وفي مقدمتهم الوزير أنتوني بلينكن والمندوب الخاص روبرت مالي. روبرت مالي (أرشيفية- فرانس برس) فيما سمعت الإدارة الأميركية، وخصوصاً وزير الخارجية كلاماً قاسياً ومتشدداً من الحلفاء والشركاء على مرّ أشهر المفاوضات. فقد ذكر مطّلعون على قمة النقب التي شارك فيها وزير الخارجية الأميركي ووزراء خارجية البحرين والإمارات ومصر والمغرب وإسرائيل، أن وزراء خارجية دول المنطقة عبّروا بوضوح لبلينكن داخل القاعة معارضتهم للموقف الأميركي، وإصرارهم على أن تأخذ إدارة بايدن “المشكلة الإيرانية” بعين الاعتبار وليس فقط معالجة الملف النووي. صدمة واشنطن إلا أن الادارة الأميركية لم تغير موقفها لهذا السبب، على الرغم من أن بلينكن أخذ هذا الموقف بعين الاعتبار. وحاول الأميركيون التوصل إلى صيغة تلبّي مطالب دول المنطقة، فطرحت إدارة بايدن على الإيرانيين صيغة تقوم على “تلبية الشروط الإيرانية بما فيها رفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب، مقابل أن تأمر طهران قادة الحرس والميليشيات التابعة له في العراق وسوريا ولبنان واليمن بوقف كل الأعمال العدائية ضد دول المنطقة وضد الولايات المتحدة ومصالحها وجنودها في منطقة الشرق الأوسط”. وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ ف ب) في الأثناء، اعتبرت الإدارة الأميركية خلال مرحلة العودة إلى الجولة الثامنة في فيينا أن القضية الوحيدة العالقة في المفاوضات هي قضية “تصنيف الحرس الثوري” وشنّت حملة سياسية ودعائية واسعة تركّز على لوم إدارة ترمب لما وصلت إليه الأمور، وروّجت لمبدأ أن تخلّي إيران عن اليورانيوم المخصّب سيكون انتصاراً للدبلوماسية الأميركية، وأن العقوبات ستعطي النتائج المرجوة لو تمّ رفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب. طهران رفضت لكن المصادر المطلعة على مسار المفاوضات كشفت للعربية/ الحدث، أن طهران رفضت الطلب الأميركي، وأبلغت واشنطن من خلال مفاوضات فيينا وعبر أطراف دوليين، أنها لن تطلب من الميليشيات التابعة لها وقف عملياتهم ضد دول المنطقة. فأصيبت إدارة بايدن بصدمة شديدة لأن إيران أبلغتها أيضاً أنها لن تقبل حتى بوقف العمليات ضد الجنود الأميركيين المنتشرين في المنطقة، أكان في العراق أو سوريا أو الخليج العربي. الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية – فرانس برس) بعد هذا الجواب، شعر الرئيس الأميركي وأعضاء إدارته أن أبواب التفاهم مع إيران بصيغتها المطروحة لم تعد ممكنة، وباتوا يتفهّمون أكثر موقف الدول العربية وإسرائيل من النشاطات الإيرانية والميليشيات التي تدور في فلك طهران. لذلك شهد الموقف الأميركي تحوّلاً كبيراً من الأطراف في الشرق الأوسط. فقد بدأت أولاً وزارة الخارجية بتكرار القول إن الحرس الثوري تنظيم إرهابي. كما راحت بيانات الحكومة الأميركية تتحدّث ثانياً عن “تنسيق العمل لردع النشاطات العدوانية الإيرانية في المنطقة”. “توزيع العمل” وأكدت المصادر الخاصة أن الموقف الأميركي الجديد “يوزّع العمل” بين واشنطن وحلفائها، فالولايات المتحدة تلتزم بممارسة ضغوطات اقتصادية ودبلوماسية على إيران، كما تشارك الأطراف الإقليمية المعلومات المتوفّرة لديها عن التحركات الإيرانية، وتحركات الميليشيات، بما فيها عمليات تهريب ونقل الأسلحة، فيما تقوم الأطراف الإقليمية، خصوصاً إسرائيل بعمل ميداني لضرب خطوط الإمداد وتعطيل البرنامج النووي. يشار إلى أن هذا لا يعني على الإطلاق أن إدارة بايدن مستعدة لتصعيد مباشر في الشرق الأوسط، بل تسعى بحسب مصادر العاصمة الأميركية إلى الحفاظ على الاستقرار بقدر الإمكان، وضبط أي تصعيد ممكن لكي لا يتحوّل إلى أزمة واسعة في حين تستعر أزمة أوكرانيا. Read More

بايدن غاضب.. إيران رفضت وقف العمليات ضد الأميركيين Read More »

صواريخ ودبابات.. مساعدات إسبانية لأوكرانيا تشمل التدريب

صواريخ ودبابات.. مساعدات إسبانية لأوكرانيا تشمل التدريب

يستمر مسلسل التسليح الغربي لأوكرانيا تماشياً مع استمرار العملية العسكرية الروسية، فقد كشفت مصادر حكومية إسبانية أن مدريد ستزود كييف بصواريخ مضادة للطائرات ودبابات من طراز ليوبارد. وأضافت المصادر أن إسبانيا ستقدم أيضاً التدريب الضروري للجيش الأوكراني على كيفية استخدام الدبابات، لافتة إلى أن هذا التدريب سيتم في لاتفيا التي نشر فيها الجيش الإسباني 500 جندي في إطار عملية لحلف شمال الأطلسي، بحسب صحيفة “الباييس”. كذلك، أضافت أن مرحلة ثانية من التدريب من الممكن ان تتم داخل إسبانيا، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”. صواريخ “شوراد آسبايد” وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الإسبانية تضع اللمسات النهائية على شحنة إلى كييف من صواريخ مضادة للطائرات من طراز (شوراد آسبايد)، بعد أن استبدلها الجيش الإسباني بأنظمة أكثر تطورا. كذلك، قالت المصادر إن عرض زيادة الدعم طُرح لدى زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث لأوكرانيا ولقائه رئيسها فلوديمير زيلينسكي في 21 أبريل/نيسان لكن التأخير في التنفيذ جاء بسبب تعقيد العملية. الجيش الأوكراني (فرانس برس) يشار إلى أن إسبانيا قدمت حتى الآن لأوكرانيا ذخيرة ومعدات لحماية الأفراد وأسلحة خفيفة. يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، أغدقت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بالمساعدات العسكرية على كييف، مزودة القوات الأوكرانية بصواريخ دقيقة ومتطورة، فضلاً عن مضادات للطائرات والدبابات. Read More

صواريخ ودبابات.. مساعدات إسبانية لأوكرانيا تشمل التدريب Read More »