fbpx

Politics سياسة

هدنة غزة.. كذبت «الصافرات» فهل تصدق «المؤشرات»؟

هدنة غزة.. كذبت «الصافرات» فهل تصدق «المؤشرات»؟

سياسة هدنة غزة.. كذبت «الصافرات» فهل تصدق «المؤشرات»؟ تم تحديثه الإثنين 2025/1/13 11:37 ص بتوقيت أبوظبي ما بين تشخيص “كاذب” ومؤشرات يأمل سكان قطاع غزة أن تكون صادقة هذه المرة، تسابق الإدارة الأمريكية الزمن للتوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر. وفيما يطغى الحديث عن تقدم في أروقة المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، كانت ساحة المعركة تدوي على نبض إنذار كاذب. فصباح اليوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي عن دوي صافرات الإنذار في قطاع غزة، قبل أن يكشف عن “تشخيص كاذب” لذلك. في أروقة الدبلوماسية دبلوماسيا، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تحدث الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي بيان له، ذكر البيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو ناقشا الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الجيب الفلسطيني المحاصر، وتحرير الرهائن المتبقين هناك. وأضاف أن بايدن “شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يتيحها وقف القتال بموجب الاتفاق”. من جهته، أطلع نتنياهو، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “على التقدم المحرز في المحادثات والتفويض الذي منحه لوفد أمني رفيع المستوى موجود الآن في الدوحة من أجل المضي قدما في صفقة الرهائن”، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. التوقيت والدلالة جاءت مكالمة يوم الأحد بين بايدن ونتنياهو بينما كان رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الموساد، ديفيد برنيا، ومستشار بايدن الرئيسي للشرق الأوسط، بريت ماكجورك، في العاصمة القطرية الدوحة. ويرى مراقبون أن وجود برنيا، الذي أكده مكتب نتنياهو، يعني أن كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين سيحتاجون إلى التوقيع على أي اتفاق يشاركون الآن في المحادثات. وفي معرض الحديث عن التقدم في المحادثات، قال مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان، لشبكة “سي إن إن”، إن إسرائيل وحماس “قريبان للغاية” من التوصل إلى اتفاق، لكن لا يزال يتعين عليهما الوصول إلى خط النهاية. ولفت إلى أن بايدن كان يتلقى تحديثات يومية عن المحادثات في الدوحة، مضيفا “ما زلنا مصممين على استخدام كل يوم لدينا في المنصب لإنجاز هذا الأمر، ولا نضع هذا الأمر جانبا بأي حال من الأحوال”. وفيما أشار سوليفان إلى أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل أن يغادر بايدن منصبه، حذر في الوقت نفسه من “تعنت” حماس. وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت إسرائيل حربا مدمرة مازالت متواصلة على قطاع غزة، ردا على هجوم مباغت شنته حماس على مستوطنات في غلاف القطاع. وفيما أسفر هجوم حماس عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة وفقا لإحصائيات إسرائيلية، أودت الحرب بأرواح أكثر من 46 ألف شخص في غزة، بحسب مسؤولي الصحة في القطاع الذي يتعرض لأزمة إنسانية كبيرة، ونزح معظم سكانه. تفاؤل في الأفق في هذه الأثناء، أعرب نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس لبرنامج “فوكس نيوز صنداي”، عن توقعه الإعلان عن صفقة للإفراج عن الرهائن الأمريكيين في الأيام الأخيرة من إدارة بايدن. وكانت المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، قد توقفت على مدار العام الماضي مرارا وتكرارا. ومع ذلك، أعرب المسؤولون الأمريكيون في الأيام الأخيرة، عن أملهم في التوصل إلى اتفاق. وفي الآونة الأخيرة ضغط مسؤولو إدارة بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق يصبح جزءا من إرث الرئيس المنتهية ولايته. بدوره، حذر الرئيس المنتخب دونالد ترامب من أن “الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط” إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري. تقدم.. ولكن! وبينما تم إحراز بعض التقدم، ما زالت هناك خلافات قائمة حول عدة نقاط رئيسية، بما في ذلك توقيت ومدى إعادة انتشار إسرائيل وانسحابها من غزة واستعدادها لإنهاء الحرب في نهاية المطاف، بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في صحيفة “نيويورك تايمز”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

هدنة غزة.. كذبت «الصافرات» فهل تصدق «المؤشرات»؟ Read More »

هدنة غزة.. «أمل» بايدن يصارع الزمن

هدنة غزة.. «أمل» بايدن يصارع الزمن

سياسة هدنة غزة.. «أمل» بايدن يصارع الزمن تم تحديثه الجمعة 2025/1/10 11:13 ص بتوقيت أبوظبي أيام قليلة ويغادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن البيت الأبيض، فهل يفلح في التوصل لهدنة غزة خلالها؟ ويسلم بايدن السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي هدد في وقت سابق بأنه إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن في غزة قبل تنصيبه فإن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” في الشرق الأوسط. اتفاق غزة وهدنة لبنان.. هل تتحقق آمال بلينكن قبل انتهاء ولاية بايدن؟ بايدن قال اليوم “إن تقدما حقيقيا يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية”. وأضاف بايدن “ما زلت متفائلا بإمكانية إجراء تبادل للمحتجزين”، في إشارة إلى الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة. واتهم بايدن حركة حماس بأنها هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، وقال: “لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك.. نحن بحاجة إلى إنجازه”. وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن لقوا حتفهم أو قتلوا في الأسر. واختُطف نحو 250 شخصا في إسرائيل خلال الهجوم، لا يزال 94 منهم في قطاع غزة، من بينهم 34 رهينة أعلن الجيش الإسرائيلي وفاتهم. وتشنّ إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا، قُتل فيها نحو 46 ألف شخص، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس التي تقول الأمم المتحدة إنّها جديرة بالثقة. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

هدنة غزة.. «أمل» بايدن يصارع الزمن Read More »

ترامب والولاية الـ51.. كندا ترفض الخضوع لـ«القوة الاقتصادية»

ترامب والولاية الـ51.. كندا ترفض الخضوع لـ«القوة الاقتصادية»

تم تحديثه الأربعاء 2025/1/8 02:39 ص بتوقيت أبوظبي يبقي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قفزاته السياسية الجامحة في مساحة رمادية بين الجد والهزل، لكن يبدو أنها تؤخذ على محمل الجد. وكان ترامب قد ألمح مؤخرا إلى سعيه ضم كندا لبلاده لتصبح الولاية الـ51، وهو ما اعتبر قفزة في المساحة الرمادية، إلا أن بالون الاختبار أثار مخاوف جدية في البلد الجار. غرينلاند.. ترامب يطارد «الجزيرة المتجمدة» ورفض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الثلاثاء تلميح من الرئيس الأمريكي المنتخب بأنه قد يستخدم “القوة الاقتصادية” لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين. وقال ترودو في تغريدة على منصة “إكس” إنه “لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة”. وأضاف: “يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا”. من جانبها، قالن وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي الثلاثاء أن أوتاوا “لن تنحني” أمام تهديدات ترامب. وقالت جولي إن “تصريحات الرئيس المنتخب ترامب تظهر عدم فهم كامل لكون كندا بلد قوي. لن ننحني أبدا في مواجهة التهديدات”،  وسُئل ترامب في أثناء حديثه في مارالاجو عما إذا كان يفكر في استخدام القوة العسكرية في السيطرة على كندا. وأجاب “لا، بل القوة الاقتصادية.. كندا والولايات المتحدة، سيكون ذلك أمرا رائعا”. لم تردّ السلطات الكندية سابقا على سخرية وتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب الذي يهدّد أيضا بزيادة الرسوم الجمركية مع جارته الشمالية إلى 25%. وساهمت هجمات ترامب، خلال الأسابيع الأخيرة في تفاقم الأزمة السياسية الكندية التي أدّت إلى استقالة جاستن ترودو الذي يتولّى السلطة منذ عام 2015. وفكرة ضم كندا إلى الولايات المتحدة ظهرت في بعض النقاشات التاريخية الأمريكية، إلا أنها لم تكن مطلبًا رسميًا لأي رئيس أمريكي أثناء فترة ولايته، ولم تكن جزءًا من السياسة الأمريكية الحديثة. وخلال حرب عام 1812 بين الولايات المتحدة وبريطانيا، كانت هناك محاولات أمريكية للاستيلاء على الأراضي الكندية، حيث اعتقد بعض السياسيين الأمريكيين أنها فرصة لتوسيع حدود البلاد شمالاً، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح. ويُعتقد أن الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية توماس جيفرسون أعرب بشكل غير رسمي عن توقعاته بأن كندا قد تصبح جزءًا من بلاده يومًا ما. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

ترامب والولاية الـ51.. كندا ترفض الخضوع لـ«القوة الاقتصادية» Read More »

النفط عند أعلى مستوياته منذ أكتوبر.. الطقس والصين

النفط عند أعلى مستوياته منذ أكتوبر.. الطقس والصين

اقتصاد النفط عند أعلى مستوياته منذ أكتوبر.. الطقس والصين تم تحديثه الإثنين 2025/1/6 12:00 م بتوقيت أبوظبي ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول، الإثنين، مع ترقب المستثمرين لتأثير الطقس البارد في نصف الكرة الشمالي وإجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذتها بكين على الطلب العالمي على الوقود. وبحلول الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 76.66 دولار للبرميل، وكانت عقود خام برنت استقرت يوم الجمعة عند أعلى مستوياتها منذ 14 أكتوبر/ تشرين الأول. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 22 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 74.18 دولار للبرميل بعد أن أغلقت يوم الجمعة عند أعلى مستوياتها منذ 11 أكتوبر/ تشرين الأول. وتعمل بكين على تعزيز التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر، إذ أعلنت يوم الجمعة أنها ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز المستهلك. وفيما يتعلق بالإمدادات، يتوقع بنك غولدمان ساكس انخفاض إنتاج إيران وصادراتها بحلول الربع الثاني نتيجة للتغيرات السياسية المتوقعة والعقوبات الأكثر صرامة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقال إن إنتاج الدولة العضو في منظمة أوبك قد ينخفض بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 3.25 مليون برميل يوميا بحلول الربع الثاني. وأظهر تقرير أسبوعي صادر عن شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 482 الأسبوع الماضي. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

النفط عند أعلى مستوياته منذ أكتوبر.. الطقس والصين Read More »

بايدن ووسام الحرية.. رسائل مشفرة في تكريم «المشاهير»

بايدن ووسام الحرية.. رسائل مشفرة في تكريم «المشاهير»

سياسة بايدن ووسام الحرية.. رسائل مشفرة في تكريم «المشاهير» تم تحديثه الأحد 2025/1/5 11:57 ص بتوقيت أبوظبي مع تبقي قرابة أسبوعين، على انتهاء مسيرته السياسية التي امتدت على مدار نصف قرن، منح الرئيس جو بايدن يوم السبت أحد أعلى الأوسمة في البلاد لأعضاء أساسيين في المؤسسة السياسية والمالية، إضافة إلى مشاهير. وسيحل الرئيس المنتخب دونالد ترامب محل بايدن في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، عازمًا على مواصلة هجومه على ما سمّاه منذ فترة طويلة «المستنقع». في عام 2016، تعهد ترامب بشن حرب ضد أعضاء المؤسسة في كلا الحزبين الذين قال إنهم «حصدوا مكافآت الحكومة بينما تحمل الشعب التكلفة». لكنّ بايدن منح يوم السبت، وسام الحرية الرئاسي لـ18 شخصًا، بمن فيهم بعض عناصر الحرس القديم الذي يريد ترامب هدمه، في رسالة دعم للنظام الديمقراطي الذي قال إنه مهدد بإعادة انتخاب ترامب. وقال أمام الحشد في الغرفة الشرقية من البيت الأبيض في نهاية الحفل: «دعونا نتذكر أن جهدنا المقدس مستمر، وللاستمرار، كما كانت تقول والدتي، يتعين علينا أن نحافظ على الإيمان». ومن بين الذين حصلوا على الجائزة هيلاري كلينتون، السيدة الأولى السابقة وعضو مجلس الشيوخ ووزيرة الخارجية التي هدد ترامب بسجنها والتي استقبلت بحفاوة بالغة يوم السبت؛ وروبرت كينيدي، عضو مجلس الشيوخ؛ وجورج رومني، والد السيناتور السابق ميت رومني، الجمهوري من ولاية يوتا الذي رفض مرارًا وتكرارًا تصرفات ترامب وفلسفته. وقد قبل رومني الأصغر الجائزة يوم السبت. وقد قبلت ابنته كاثلين كينيدي ميدالية كينيدي. وكما فعل العديد من الرؤساء مع وسام الحرية، كرّم بايدن أيضًا بعضًا من أكثر جامعي التبرعات غزارة لحزبه، بمن فيهم الرجل الذي يلوح في الأفق الأكبر بين جميع المانحين الديمقراطيين – جورج سوروس، الملياردير الناشط الليبرالي الذي صوره الجمهوريون على أنه سيد الدمى الشرير للحزب. لكن يبدو أن بايدن على استعداد لتجاهل هذا القلق. فبعد أسابيع من عرض ترامب لإيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، باعتباره عضوا في دائرته الداخلية، بدا أن بايدن يريد أن يقول: لدينا مليارديراتنا أيضا. ولقد أنفق سوروس مئات الملايين من الدولارات على السياسة التقدمية منذ قرار المحكمة العليا في قضية Citizens United، والذي أطلق العنان لسيل من الأموال في السياسة من الشركات والأثرياء الذين يديرونها. ولقد وقف سوروس وعائلته إلى جانب بايدن بشكل حاسم فورًا بعد أداء الرئيس المنتهية ولايته الكارثي في المناظرة، العام الماضي. وكان الوصف الذي قدمه البيت الأبيض لسوروس خلال الحفل أكثر رزانة، حيث ركز على إنشائه لمؤسسة المجتمع المفتوح. وقال أحد المعلقين: «لقد استقر في أمريكا وأصبح مستثمرًا ومُحسنًا يدعم الركائز الأساسية للمجتمعات المفتوحة: الحقوق والعدالة والمساواة والحرية الآن وفي المستقبل. يذكرنا كرمه الملهم جميعًا بقدرتنا والتزامنا بالتصدي لإساءة استخدام السلطة وأن نكون حراسًا للديمقراطية وجميع الناس الذين يتوقون إلى الحرية». ولم يحضر سوروس الحفل، وتسلم الميدالية ابنه أليكس سوروس. ومن بين المتبرعين الرئيسيين الآخرين تيم جيل، رجل الأعمال في مجال البرمجيات، والذي كان من بين أهم المتبرعين في مجتمع المثليين، حيث عمل على تعزيز حقوق المثليين في ولايته كولورادو ثم على المستوى الوطني. وقد تبرع بمبلغ 355 ألف دولار لصندوق انتصار بايدن خلال انتخابات عام 2020. واختار الرئيس بايدن -كذلك- الممثل دينزل واشنطن، وبونو، المغني الرئيسي لفرقة الروك U2، إضافة إلى: أسطورة كرة السلة إيرفين “ماجيك” جونسون، والناشطة في مجال الحفاظ على البيئة جين جودال، ومصمم الأزياء رالف لورين، والشيف خوسيه أندريس، والممثل مايكل جيه فوكس، ورجل الأعمال تيم جيل. كما تضم قائمة المستفيدين رئيسة تحرير مجلة فوج آنا وينتور، ولاعب كرة القدم ليونيل ميسي، وبيل ني من برنامج «بيل ني ذا ساينس جاي» التلفزيوني الشهير في التسعينيات، والكاتب جورج ستيفنز جونيور، وديفيد روبنشتاين، الرئيس المشارك لمجموعة كارلايل. ومنح بايدن هذا التكريم بعد وفاته لوزير الدفاع الخامس والعشرين آشتون بالدوين كارتر، والنائب العام السابق روبرت فرنسيس كينيدي، ورجل الأعمال جورج رومني. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

بايدن ووسام الحرية.. رسائل مشفرة في تكريم «المشاهير» Read More »

هدنة غزة.. خطوات «بطيئة» على وقع الفجوات والعقبات

هدنة غزة.. خطوات «بطيئة» على وقع الفجوات والعقبات

تم تحديثه السبت 2025/1/4 11:49 ص بتوقيت أبوظبي وسط ضغوط، استؤنفت محادثات اتفاق الهدنة في غزة، التي انتهى يومها الأول، بتفاؤل حذر يشوبه العديد من العقبات، وكثير من الفجوات بين طرفي الحرب. وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيلية»، إن فريق تفاوض إسرائيلياً متوسط المستوى، أجرى يوم الجمعة، محادثات بشأن الأسرى، مع وسطاء قطريين، كانوا يستضيفون أيضا ممثلين عن حماس في الدوحة لإجراء مناقشات موازية. وكانت المحادثات قد توقفت لمدة أسبوع ونصف تقريبًا بعد أن استدعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي من قطر لإجراء مداولات داخلية في 25 ديسمبر/كانون الأول. ومنذ ذلك الحين، تضاءل التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني. طريق مسدود وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع «أكسيوس»، إن إسرائيل وحماس لا تزالان في طريق مسدود بشأن كل المواضيع التي يجري التفاوض عليها تقريبا، بما في ذلك وجود قوات الدفاع الإسرائيلية في ممري نتساريم وفيلادلفيا، والمطالبة الإسرائيلية بترحيل بعض السجناء الأمنيين الفلسطينيين المفرج عنهم في الصفقة، وتكرار إطلاق سراح الرهائن، وتاريخ بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة. المسؤول أوضح أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، مشيرًا إلى أنه سيتضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع. ومع ذلك، أصر المسؤول الإسرائيلي على أن «فريق التفاوض سافر إلى الدوحة لضبط الاتفاق (..) يمكن سد جميع الفجوات المتبقية. نريد أن نفعل ذلك ونتوصل إلى اتفاق، ونعتقد أن الجانب الآخر يريد ذلك أيضًا». فيما قال مسؤول ثانٍ إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «يريد التوصل إلى اتفاق، والآن ينتظر الجميع بشكل أساسي رد حماس». نقاط الخلاف ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين قولهم، إن هناك «تفاؤلا حذرا بإمكانية التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة، وخاصة بسبب الضغوط المتزايدة على حماس من الوسطاء القطريين والمصريين، إلى جانب التهديدات التي أطلقها ترامب الشهر الماضي. ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية رفض حماس تسليم قائمة بأسماء الأسرى الذين تنوي إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق. ومن المفترض أن تشهد هذه المرحلة إطلاق سراح النساء والرجال فوق سن الخمسين والرجال دون سن الخمسين الذين يعانون من حالة طبية خطيرة. وبحسب موقع «أكسيوس»، فإن إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تريد إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، فيما قال مسؤول إسرائيلي إنه في حين تفترض الدولة العبرية، أن بعض الرهائن الموجودين في القائمة ليسوا على قيد الحياة، فإن «الهدف هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء في تلك القائمة». وتزعم حماس أن ثلث الرهائن الموجودين على القائمة الإسرائيلية هم رجال تحت سن الخمسين، وتعتبرهم جنودا، وبالتالي تطالب بالإفراج عن عدد أكبر من السجناء الأمنيين في المقابل، بما في ذلك السجناء الذين قتلوا إسرائيليين. وقال مسؤول إسرائيلي لـ«أكسيوس»، إن إسرائيل أعدت قائمة بأسماء مئات السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تستعد للإفراج عنهم إذا تم التوصل إلى اتفاق، لكن العدد الدقيق وهويات السجناء لن يتم تحديدها إلا على أساس الرهائن الذين ترغب حماس في إطلاق سراحهم. وفي بيان لها، قالت حماس إن الجولة الحالية من المحادثات في الدوحة سوف «تركز على ضمان أن يؤدي الاتفاق إلى وقف كامل للأعمال العدائية وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة». ومع ذلك، رفض نتنياهو الالتزام بإنهاء الحرب بشكل كامل، وصرح بأن القتال ضد حماس سوف يستأنف عند إبرام أي اتفاق، ويستمر حتى تدمير قدرات حماس العسكرية والمدنية. وقال المسؤول الكبير في حركة حماس باسم نعيم في بيان إن الحركة جادة في السعي للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن. وتألف فريق التفاوض الإسرائيلي متوسط المستوى الذي أرسل إلى الدوحة من ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك). وقبل إرسال الوفد، عقد نتنياهو مؤتمرا مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة نطاق تفويض المجموعة في قطر. وبحسب ما ورد، فإن التفويض الذي وافق عليه نتنياهو لم يكن واسعًا كما طلب المفاوضون. ومع ذلك، فقد كان واسعًا بما يكفي لإحراز تقدم إضافي، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الجمعة، نقلاً عن مصادر لم تسمها مطلعة على الأمر. وأشاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بقرار نتنياهو إرسال فريق التفاوض، ووصف هذه الخطوة بأنها «مشجعة». وفي حين أكد كيربي أن التوصل إلى اتفاق «عاجل وممكن»، إلا أنه أقر بأنه لم يتم تحقيق أي تقدم في المحادثات. وحمّل «حماس» مرة أخرى مسؤولية إنهاء الحرب من خلال الموافقة على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. ويعتقد أن 96 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 34 شخصاً أكد جيش الدفاع الإسرائيلي مقتلهم. وأطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، كما أفرجت عن أربعة رهائن قبل ذلك. وأنقذت القوات ثمانية رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 38 رهينة، بما في ذلك ثلاثة رهائن قتلوا بالخطأ على يد الجيش أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم. وتحتجز حماس أيضًا مدنيين إسرائيليين اثنين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين إسرائيليين قتلا في عام 2014. قيود محتملة وذكرت القناة 12، الجمعة، أن إسرائيل تدرس فرض قيود كبيرة على كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بمجرد تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني. وتقول التقارير إن هذه الخطوة تهدف إلى تفكيك قدرات حماس على الحكم في غزة، والتي تقول الدولة العبرية إن الحركة الفلسطينية تمكنت من الحفاظ عليها بعد ما يقرب من 15 شهرًا من الحرب من خلال السيطرة على الكثير من المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع. ولطالما حذرت المؤسسة الأمنية نتنياهو من أن الضغط العسكري ضد حماس دون تقديم بديل قابل للتطبيق لحكمها سيسمح لها بملء أي فراغات مؤقتة ناجمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي. ولقد رفض نتنياهو منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة لتحل محل حماس، على الرغم من الإشارات من جانب حلفائها الذين عرضوا المساعدة في إعادة الإعمار واستقرار القطاع بعد الحرب في المقابل. ويوم الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ عشرات الغارات الجوية ضد عشرات الأهداف التابعة لحركة حماس في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس إن أكثر من 40 شخصا قتلوا يوم الجمعة بعد مقتل 71 شخصا في اليوم السابق بما في ذلك في منطقة المواصي، وهي منطقة في وسط غزة أعلنتها السلطات الإسرائيلية في وقت سابق منطقة آمنة إنسانية. فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 40 نقطة تجمع لحماس بالإضافة إلى مراكز قيادة وسيطرة. وأضاف أنه اتخذ العديد من التدابير للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية وغير ذلك من المعلومات

هدنة غزة.. خطوات «بطيئة» على وقع الفجوات والعقبات Read More »

كوريا الجنوبية.. معركة «توقيف الرئيس» على صفيح ساخن

كوريا الجنوبية.. معركة «توقيف الرئيس» على صفيح ساخن

سياسة كوريا الجنوبية.. معركة «توقيف الرئيس» على صفيح ساخن تم تحديثه الجمعة 2025/1/3 11:53 ص بتوقيت أبوظبي تطورات غير متوقعة شهدتها الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية فجر الجمعة. فقد توجه فريق من “مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين” المكلّف بالتحقيق مع الرئيس “المعزول” يون سوك يول إلى مقر إقامته لتوقيفه، تنفيذا لمذكرة أصدرها القضاء بحقّه على خلفية محاولته قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد. بعد تجاهله 3 مذكرات استدعاء.. محكمة تأمر باعتقال رئيس كوريا الجنوبية وذكرت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية أنّ المحقّقين الذين دخلوا، صباح الجمعة، مقرّ إقامة الرئيس المعزول يون سوك يول، لتوقيفه، لم يتمكّنوا من أداء مهمّتهم بعد، لأنّ وحدة عسكرية في الداخل تصدّت لهم ومنعتهم من توقيف يون. وكان “مكتب التحقيق في قضايا الفساد المتّهم بها كبار الشخصيات” قد أعلن أنّ “تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ الرئيس يون سوك يول قد بدأ”. وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس فريقا من محقّقي المكتب يتقدّمهم مدّع عام يدخلون بمؤازرة أمنية إلى مقرّ الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة من بوابته الحديدية الضخمة. وجرت عملية المداهمة في حين تجمّع حشد من أنصار يون أمام المقرّ لحمايته، بحسب مراسلي فرانس برس. ويون ملاحق بتهمة “التمرّد”، بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر. ويون لا يزال رسميا رئيسا للجمهورية، إذ إنّ قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائيا بعد، بانتظار أن تبتّ به المحكمة الدستورية. وإذا تمّ تنفيذ المذكرة فسيصبح يون أول رئيس في المنصب يتمّ توقيفه في تاريخ كوريا الجنوبية. وأكد محامي يون لفرانس برس، الخميس، أنّ موكّله لا يزال داخل مقر الإقامة الرئاسي. وليل 3 و4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد ستّ ساعات فقط، إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع. وتفاقمت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي، عندما عزل البرلمان أيضا هان دوك سو الذي حلّ مكان يون، وذلك لعدم توقيعه مشاريع قوانين لإجراء تحقيقات بشأن يون. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

كوريا الجنوبية.. معركة «توقيف الرئيس» على صفيح ساخن Read More »

3 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة ضمن «الفارس الشهم 3»

3 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة ضمن «الفارس الشهم 3»

عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية. جاء ذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية. نمو قياسي للناتج المحلي الإجمالي للإمارات.. 3.6% في النصف الأول من 2024 وتتألف القوافل من 28 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 445 طنا من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الإغاثية من الطحين والطرود الغذائية وكسوة الشتاء والاحتياجات الضرورية الأخرى. ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية “الفارس الشهم 3″، إلى 147 قافلة تتألف من 2245 شاحنة. وتسعى دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية “الفارس الشهم 3” إلى ترسيخ دورها الإنساني والإغاثي منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة؛ لدعم الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم واستمرار تلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع، من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة، في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الفلسطينيين هناك. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

3 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة ضمن «الفارس الشهم 3» Read More »

«جبهات الإسناد تعزل غزة».. والقطاع يكافح للعودة

«جبهات الإسناد تعزل غزة».. والقطاع يكافح للعودة

سياسة «جبهات الإسناد تعزل غزة».. والقطاع يكافح للعودة تم تحديثه السبت 2024/12/28 10:58 م بتوقيت أبوظبي بدا أن التطورات في لبنان ومن ثم سوريا ولاحقا اليمن خطفت الاهتمام العالمي من تطورات الحرب في قطاع غزة. ويمكن تلمس هذا التراجع في مسار طرح حرب غزة على طاولة مجلس الأمن، إذ يعكس بوضوح خفوت الاهتمام الدولي بوقف إطلاق النار في القطاع في الأشهر الأخيرة، بعد أن كان جرى التصويت بشكل متكرر في المجلس على اقتراحات في هذا الصدد. بلا منظومة صحية.. شمال غزة «خارج الخدمة» التصويت في مجلس الأمن وفيما يلي تسلسل التصويت الذي جرى في مجلس الأمن منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، وفق مراجعة “العين الإخبارية” لسجل مجلس الأمن: 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 8 ديسمبر/كانون الأول 2023 22 ديسمبر/كانون الأول 2023 20 فبراير/شباط 2024 22 مارس/آذار 2024 25 مارس/آذار 2024 10 يونيو/حزيران 2024 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ومن بين هذه القرارات مرت 3، وسقطت 9، من بينها 6 بسبب الفيتو الأمريكي، و2 بسبب الفيتو الروسي الصيني، وقرار واحد عارضته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ولكن حتى القرارات التي تم قبولها لم تتحدث عن وقف إطلاق نار كامل، وإنما أقرت وقفا إنسانيا أو مشروطا بموافقة إسرائيل وحماس. الاهتمام بالتطورات في لبنان ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هيمنت تطورات الحرب في غزة على أجندة الاهتمام الدولي والشعبي العالمي، لكن هذا الاهتمام بدأ ينخفض في منتصف عام 2024 إثر التطورات في لبنان، التي خطفت أنظار العالم، إثر الضربات غير المسبوقة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لحزب الله، بما فيها هجمات أجهزة النداء الـ”بيجر” ومقتل قادة الحزب بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله. وسحب لبنان البساط أكثر من قطاع غزة مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية برية في جنوب لبنان في 30 سبتمبر/أيلول 2024 ولاحقا مع متابعة مجريات مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، وصولا إلى دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني ومتابعة تنفيذه. وفي ذروة هذه التطورات شرعت إسرائيل بتطبيق واحدة من أخطر الخطط العسكرية في شمال قطاع غزة والقاضية بفصله عن باقي أنحاء القطاع، وهو ما عُرف بـ”خطة الجنرالات”، وإن كان الجيش الإسرائيلي لم يقر تنفيذها رسميا. وشرع الجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2024 بإجبار عشرات آلاف الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على النزوح إلى جنوب ووسط القطاع تحت وطأة هجمات جوية ومدفعية وتوغلات إسرائيلية في المنطقة. ومنع الجيش الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع ما دفع المؤسسات الأممية والدولية إلى الإعلان عن حالة مجاعة في عدة مناطق بالقطاع. الانتخابات الرئاسية الأمريكية وخلال ذات الفترة انشغل العالم بتطورات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسادت توقعات بأن الفائز فيها سيحدد مصير الحرب، إلى أن خفتت الآمال بوقفها قريبا في ضوء المواقف الإسرائيلية الرسمية عقب نجاح المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات. وبات العالم يربط موعد نهاية الحرب بما سيقرره سيد البيت الأبيض القادم في 20 يناير/كانون الثاني المقبل. تراجع المظاهرات في العالم ولوحظ أن المظاهرات الداعية لوقف الحرب على غزة قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب في لبنان. وبعد أن كانت المظاهرات تعم العديد من العواصم الغربية في العالم، خاصة نهاية كل أسبوع، فإنها باتت معدودة في الأشهر الماضية. التطورات في سوريا وما أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ حتى توجهت أنظار العالم إلى سوريا، لا سيما مع السقوط السريع لنظام بشار الأسد. وتركز الاهتمام العالمي منذ بداية شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري على التطورات في سوريا ومصير البلاد في مرحلتها الجديدة. وباتت الحرب على غزة في أولوية ثانية مع الانشغال بما يجري في سوريا. حماس تحاول لفت الأنظار وبدا أن حركة حماس تحاول لفت الأنظار إلى غزة من خلال إطلاق صواريخ من القطاع، ولكن بعد زخم إطلاق المئات من الصواريخ في بداية الحرب فإن قدرات الحركة على هذا الإطلاق تراجعت بشكل متواصل منذ بداية عام 2024. ووفق معطيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، التي حصلت عليها “العين الإخبارية”، فإن عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة منذ بداية عام 2024 كانت كما يلي: يناير/كانون الثاني (357)، فبراير/شباط (165)، مارس/آذار (104)، أبريل/نيسان (113)، مايو/أيار (452)، يونيو/حزيران (205)، يوليو/تموز (216)، أغسطس/آب (116)، سبتمبر/أيلول (26)، أكتوبر/تشرين الأول (76)، نوفمبر/تشرين الثاني (76). ولكن حتى إطلاق هذه الصواريخ غطى عليه إطلاق الصواريخ من اليمن، لأنه يتركز على منطقة وسط إسرائيل بما فيها تل أبيب، في ساعات ما بعد منتصف الليل. وجذب إطلاق الحوثيين صاروخا من اليمن على وسط إسرائيل، فجر اليوم السبت، الانتباه أكثر من إطلاق “حماس” صاروخين، عصرا، باتجاه منطقة القدس الغربية. غير أن الإسرائيليين المؤيدين لنهاية الحرب على غزة يقولون إن وقف الحرب في غزة من شأنه أن يؤدي إلى إيقاف الحوثيين إطلاق صواريخهم على وسط إسرائيل، بما فيها تل أبيب. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

«جبهات الإسناد تعزل غزة».. والقطاع يكافح للعودة Read More »

2024.. عام «الانتخابات الغاضبة»

2024.. عام «الانتخابات الغاضبة»

تم تحديثه الجمعة 2024/12/27 06:25 م بتوقيت أبوظبي عاقبوا قادة وكافأوا آخرين، ترسخت أفكار هامشية بمنعطفات عام يستعد للمغادرة مشحونا بـ«إحباط سياسي» انعكس بوضوح على الانتخابات. هكذا ترى مجلة «فورين بوليسي» المشهد الانتخابي حول العالم في 2024: صورة تتقاطع عندها متناقضات لترسم توليفة مختلفة. وبحسب تقرير للمجلة، توجه الناخبون في أكثر من 60 دولة -تضم أكثر من 40 في المائة من سكان الكوكب- إلى صناديق الاقتراع في عام 2024. وشملت هذه الدول أنظمة ديمقراطية بالكامل، وأخرى «استبدادية» بشكل كامل، إضافة إلى أنظمة مختلفة بينهما. نزاع الرفات بين روسيا وأوكرانيا.. محاولة فاشلة لسرقة «جاسوس» وكشفت نتائج هذه الانتخابات أن الناخبين عاقبوا القادة الحاليين، وكافأوا القادمين الجدد، وتمكنت الأفكار الهامشية سابقا من ترسيخ أقدامها في التيار السياسي العام، وهو ما يعني في النهاية أن عام 2024 كان عاما من الإحباط السياسي. ومن أبرز الأمثلة على هذا الاستياء هو الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث استعاد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البيت الأبيض بعد أربع سنوات من إدارة ديمقراطية. وفي إيران تمكن الإصلاحي مسعود بزشكيان من استغلال الحماس الليبرالي للناخبين الشباب لهزيمة خصومه المحافظين والمتشددين. أما في المملكة المتحدة فقد شهدت الحكومة تحولا تاريخيا في الاتجاه المعاكس، حيث فاز حزب العمال بقيادة كير ستارمر بأغلبية برلمانية ساحقة، منهيا 14 عاما من حكم حزب المحافظين. حتى في الحالات التي تمكن فيها القادة الحاليون من البقاء في السلطة، كان الاتجاه المناهض للاستمرار واضحا. فقد تمكن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وحزبه بهاراتيا جاناتا (BJP) بالكاد من تحقيق نصر ثالث على التوالي، وذلك فقط من خلال تشكيل تحالف مع أحزاب المعارضة. وفي جنوب أفريقيا فقد المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته في البرلمان لأول مرة منذ نهاية عصر الفصل العنصري. كما فقد التحالف الذي يقوده الحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان، الذي ظل في السلطة تقريبا طول حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أغلبيته البرلمانية. ما الذي يؤجج الغضب؟ الإجابة الأكثر وضوحا هي الاستياء الاقتصادي، ففي استطلاع عالمي أجرته مؤسسة «بيو» هذا العام، قال متوسط 64% من البالغين في الدول المستطلعة آراؤهم إن اقتصاد بلادهم في حالة سيئة. واحتلت قضية التضخم، الناجمة عن ارتفاع الأسعار بعد جائحة كورونا، أهمية خاصة في انتخابات هذا العام. لكن كان هناك أيضا بُعد أيديولوجي واضح في نتائج الانتخابات العالمية، فقد شهدت الانتخابات عددا من التحولات نحو يسار الوسط، بما في ذلك فوز حزب العمال في بريطانيا. وقدمت «فورين بوليسي» نظرة على أبرز انتخابات هذا العام: الإيرانيون.. صوتوا للتغيير عندما توفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فجأة في مايو/أيار الماضي في حادث تحطم مروحية، كانت المأساة سببا في إجراء انتخابات سريعة لاختيار خلف له، وأتاحت للشعب الإيراني فرصة للتعبير عن استيائهم من نهجه المتشدد. وبرز مسعود بزشكيان كفائز بعد أن خاض حملته على وعود تلبية تطلعات الشباب الإيرانيين الليبرالية لكن تنفيذ هذا البرنامج ليس بالأمر السهل، لأن الرئيس ليس صاحب الكلمة الفصل في إيران، والتي تقع في يد المرشد الأعلى علي خامنئي. قوة مودي.. في ذروتها بعد فترتين في المنصب، بدا أن ناريندرا مودي وحزبه بهاراتيا جاناتا قد رسخا نفسيهما كعناصر ثابتة في السياسة الهندية، ليشكلا البلاد وفق رؤيتهما القومية الهندوسية. وبدت هيمنة حزب بهاراتيا جاناتا وكأنها تبشر باستمرار هيمنته على المشهد السياسي الهندي لفترة طويلة في المستقبل. لكن نتائج الانتخابات لا تعني فقط نهاية سيطرة الحزب الواحد على البرلمان الهندي، بل أيضا بلوغ حزب بهاراتيا جاناتا ذروته. المكسيك.. لماذا امرأة؟ لم تسمح المكسيك للنساء بالتصويت حتى عام 1953، واعتبر أكثر من 75 في المائة من المكسيكيين أن بلادهم تتسم بثقافة ذكورية متعصبة. لكن استطلاعات هذا العام أظهرت أن “61 في المائة من المكسيكيين قالوا إنهم يفضلون أن تكون المرأة رئيسة بلادهم المقبلة”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

2024.. عام «الانتخابات الغاضبة» Read More »