fbpx

Politics سياسة

مصري اعتقلته إيطاليا يروّج لداعش ويتواجد بكثرة في الفاتيكان

مصري اعتقلته إيطاليا يروّج لداعش ويتواجد بكثرة في الفاتيكان

عناصر من وحدة Carabinieri المعروفة كفرع من القوات المسلحة الإيطالية، اعتقلوا أمس السبت مصريا، اقتادوه إلى سجن احتياطي “بأمر من قاضي التحقيق بمحكمة روما العليا، وبطلب من المدعي العام” لقيامه بالترويج الدعائي لتنظيم داعش المتطرف “ولكثرة تواجده في محيط الفاتيكان” وفقا لما ورد عنه بوسائل إعلام محلية، نقلا عن الشرطة التي ذكرت أن عمره 37 عاما. ولم تكشف “كارابنييري” اسم المعتقل أو تنشر صورة له، بل ذكرت أنه كان ضمن رادارها منذ بدأ ينشط قبل عامين بالترويج “الداعشي” عبر الإنترنت “باذلا قصارى جهده لإعداد وإعادة إطلاق مواد دعائية جهادية لصالح مجتمع افتراضي واسع من المستخدمين. كما أنه كان يتردد أكثر مما ينبغي، ومع مشتبه به آخر، على منطقة الفاتيكان السياحية” وهو ما توصل إليه محققون انتهت مراقبتهم له إلى أنه “كان جزءا لا يتجزأ من داعش” بحسب بيان أصدرته الشرطة. أحد مكبرات الصوت الداعشية أحد المواقع الإخبارية المحلية، وهو التابع لصحيفة il Fatto Quotidiano اليومية، وصف المعتقل بأنه “كان أحد مكبرات الصوت الداعشية في روما، ومن المرفرفين بالأعلام السوداء” وبأنه كان ينشط في موقع Telegram التواصلي، بنشر موسوعة عن المتفجرات ومقاطع فيديو لتعليم المتابعين على تصنيع أسلحة غير تقليدية واستخدامها لضرب أهداف في مدنهم” على حد ما تلخص “العربية.نت” ما ذكره، وفيه قال أيضا إن المعتقل “شارك مرارا ببث وثائق تدريب عسكري حقيقي مع مستخدمين آخرين” من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وكان المعتقل يشرح بشكل مفصل تعليمات “داعشية” خاصة بالتعامل مع الأسلحة النارية وتصنيع النواسف من العبوات “ويشرح أيضا الإجراءات العملياتية والتكتيكية لتنفيذ عمليات إرهابية” إلى درجة أنه ملأ الشبكات الاجتماعية بالرسائل العنيفة والدعاية الجهادية. واعتقال المصري أمس، هو الثاني المتعلق بداعش في 7 أشهر بإيطاليا، ففي ديسمبر الماضي اعتقلت “كارابنييري” تونسيا عمره 25 عاما قرب مدينة البندقية، بتهمة الانتماء إلى “داعش” أيضا، فذكرت أنه كان قد وصل في 16 سبتمبر إلى جزيرة “لامبيدوزا” مع مهاجرين آخرين على متن قارب صغير، ثم اكتشفت السلطات الإيطالية وجود مذكرة توقيف دولية صادرة عن العدل التونسي بحقه، لذلك أسرعوا إليه واعتقلوه قبل أن ينجح بارتكاب ما جاء من أجله. Read More

مصري اعتقلته إيطاليا يروّج لداعش ويتواجد بكثرة في الفاتيكان Read More »

نتائجها مهمة لماكرون.. جولة ثانية من الانتخابات التشريعية

نتائجها مهمة لماكرون.. جولة ثانية من الانتخابات التشريعية

في انتخابات ستحدد نتائجها هامش المناورة للرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد ومستعد للمواجهة، يتوجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية. فقد دعي حوالي 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيراً على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي. منافسة شديدة وتفتح مراكز الاقتراع الساعة 6,00 صباحا بتوقيت غرينيتش وتغلق الساعة الرابعة بعد الظهر بذات التوقيت، باستثناء المدن الكبرى حيث مدد الموعد النهائي حتى الساعة السادسة، على أن تبدأ التقديرات الأولى بالظهور تباعاً. فرنسا انتخابات يشار إلى أن المنافسة في هذه الانتخابات شديدة، لكن التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية وبالتالي معرفة ما إذا كان ماكرون سيحصل على الأغلبية المطلقة أم لا، هو أمر لن يتضح قبل وقت متقدم من المساء. ملفات ساخنة وكان الرئيس الفرنسي أكد في وقت سابق أن “الحرب في أوكرانيا تؤثر في الحياة اليومية للفرنسيين”، مشددا على ضرورة أن تكون البلاد موحدة كي “تتحدث بصوت واضح وصريح”، وفق تعبيره. كما لوح في الوقت نفسه بفزاعة “المتطرفين” الذين سيثيرون في حال فوزهم الفوضى، متهما إياهم بالرغبة في إخراج فرنسا من أوروبا. صور للمرشحين ايمانويل ماكرون ومارين لوبان (فرانس برس) يذكر أن ماكرون أعيد انتخابه رئيساً لفرنسا لولاية ثانية في 24 أبريل/نيسان الماضي (2022)، بعدما تغلب على منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبان. وحصد السياسي الوسطي ما بين 57.6 و58.2% من الأصوات متقدماً على مرشحة التجمع الوطني التي حازت ما بين 41.8 و42.4% من الأصوات. Read More

نتائجها مهمة لماكرون.. جولة ثانية من الانتخابات التشريعية Read More »

فيديو يأسر القلوب لطفل سعودي يسمع لأول مرة.. شاهد رد فعله

فيديو يأسر القلوب لطفل سعودي يسمع لأول مرة.. شاهد رد فعله

خطفت لحظات مؤثرة لطفل سعودي قلوب الآلاف على مواقع التواصل، بعد أن ظهر ضاحكاً في ردهة أحد المستشفيات، منتصراً على “صمت رافقه لسنوات”. فقد اختبر “وجدي” لأول مرة شعور السمع، تلك الحاسة التي لم يعرفها يوماً منذ طفولته. شرارة القصة بدأت بعد نشر وزارة الصحة في نجران، في وقت متأخر من ليل السبت، مقطعاً للصغير مبتهجاً لسماعه الأصوات المحيطة به فقد خضع الطفل لعملية زراعة قوقعة في الأذنين بمستشفى الملك خالد في نجران، وعقب نجاحها، ظهر إلى جانب الطبيب الذي راح يتحدث إليه طوراً ويصفق تارة أخرى، بغية اختبار سمعه. فما كان من وجدي المتفاجئ بسماعه لأول مرة واختباره تلك التجربة إلا أن غالبته الضحكة الطفولية. فيما تفاعل عدد كبير من المغردين مع هذا الفيديو الذي انتشر بشكل واسع خلال الساعات الماضية. “هذا المقطع صنع يومي” ووجه العديد من المعلقين رسائل الشكر لوزارة الصحة، وللفريق الطبي، معتبرين أن هذا المقطع يبعث الفرح والأمل لملايين الناس صغاراً وكباراً. كما علق أحد المغردين قائلاً: “هذا المقطع صنع يومي وملؤه سعادة”. فيما وجه آخر الشكر للفريق الطبي الذي عمل بصمت، معتبراً أنه “ليس هناك نعمة أعظم من نعمة السمع والبصر”. بدورها، أعلنت إمارة منطقة نجران بتغريدة على حسابها في تويتر، أن أمير المنطقة جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، طلب لقاء الطفل وولي أمره والفريق الطبي. Read More

فيديو يأسر القلوب لطفل سعودي يسمع لأول مرة.. شاهد رد فعله Read More »

بقفزات كالأرنب.. شاهد بايدن يمازح صحافية سألته عن صحته

بقفزات كالأرنب.. شاهد بايدن يمازح صحافية سألته عن صحته

بعد تعرضه لحادث سقوط خلال قيادة دراجته الهوائية، أمس السبت، مازح الرئيس الأميركي جو بايدن صحافية منفذاً عدداً من القفزات السريعة ليؤكد لها أنه بخير، عند سؤالها له عما إذا كان يعاني من أي إصابات نتيجة الحادثة. فقد أظهر مقطع مصور نشرته الصحافية عبر حسابها في تويتر، اليوم الأحد، وهي تصرخ لتسأله عن حاله، بايدن ينزل على درج إحدى الكنائس، ومن ثم يقفز دون أن يرد عليها، صعوداً وهبوطاً ويداه ممدودتان. ليرفع قبضتيه مبتسماً، في إشارة إلى أنه في أحسن أحواله، بينما كان المارة على الجانب الآخر من شارع الملك تشارلز يهتفون لتحيته. حادث دراجة هوائية أتى ذلك، بعد ساعات على وقوع الرئيس الأميركي من على دراجته أثناء ممارسة الرياضة مع زوجته جيل قرب المنزل الذي يقضيان فيه عطلتهما في “ريهوبوث بيتش” في ديلاوير، وخلال توجهه للتحدث إلى بعض الأشخاص الذين تجمعوا لالتقاط صوره. فيما أكد بعد الحادث الذي وقع أمام تجمع للصحافيين، أنه بخير، مشيراً إلى أن قدميه علقتا. صحة الرئيس مثار جدل وقضى في وقت لاحق عدة دقائق يتجاذب أطراف الحديث مع الأشخاص الذين تجمعوا لمشاهدته على الدراجة. يشار إلى أن صحة بايدن البالغ من العمر 79 عاما، كانت أثارت سابقاً بعض التساؤلات، إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، التي عينت حديثاً خلفاً لجين ساكي، أكدت قبل أيام أنه في أفضل أحواله، وأن صحته ممتازة، بل ولا يمكن لشاب أن يجاريه! Read More

بقفزات كالأرنب.. شاهد بايدن يمازح صحافية سألته عن صحته Read More »

بريتني سبيرز تختفي عن انستغرام وتتخلى عن فريقها الأمني

بريتني سبيرز تختفي عن انستغرام وتتخلى عن فريقها الأمني

دون سابق إنذار، اختفت صفحة النجمة العالمية بريتني سبيرز عن موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، دون معرفة إن كانت النجمة قد أغلقتها أو أن إدارة الموقع قد أقدمت على ذلك. فعند البحث عن اسم النجمة على الموقع لا يجد جمهورها سوى كلمة أن الصفحة التي يتم البحث عنها غير موجودة. وكان زفاف نجمة البوب، الأسبوع الماضي، شهد اضطرابات عكرت صفوه بسبب حضور طليقها الحفل من دون دعوة، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية. وأفادت مجلة “فراييتي” ووسائل إعلام أخرى، بأن سبيرز وعريسها سام أصغري كانا جاهزين لحفلة الزفاف في منزلها الفاخر قرب لوس أنجلوس عندما توقفت المراسم. جيسون ألكسندر، صديق الطفولة الذي تزوجته المغنية البالغة 40 عاماً عام 2004 وتم إبطال زواجهما بعد 55 ساعة فقط، اقتحم حفل الزفاف، ما استدعى تدخلاً من الشرطة. ويبدو أن ألكسندر بث اقتحامه حفلة الزفاف مباشرة على “إنستغرام”، مع لقطات تظهره وهو يخبر أحد حراس الأمن أنه مدعو للحدث. ويسمع صوته في التسجيل وهو يسأل: “أين بريتني”. لاحقاً، بينما كان يسير في خيمة وردية مزينة بالورود، عرف عن نفسه لأشخاص كانوا على ما يبدو منهمكين بإتمام المراسم. وذكر موقع “تي أم زي” المتخصص في أخبار المشاهير، أن مشاجرة اندلعت في المكان وتم استدعاء الشرطة. وفي سياق منفصل، ذكر موقع “Page Six” أن ​بريتني سبيرز​ قامت بطرد فريقها الأمني، بعد واقعة الاقتحام. وجاء هذا القرار​ بسبب عدم استدراك الفريق الأمني لحادثة اقتحام منزلها، وقد استبدلت بريتني فريقها بمجموعة جديدة من حراس الأمن. Read More

بريتني سبيرز تختفي عن انستغرام وتتخلى عن فريقها الأمني Read More »

ملاذهم العراق.. طلاب أفغان يستكملون دراستهم في السليمانية

ملاذهم العراق.. طلاب أفغان يستكملون دراستهم في السليمانية

قبل أسبوع من مغادرتها أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2021، زارت شكيلة محمدي مسقط رأسها خلال إجازة قصيرة من الجامعة. قالت طالبة الحقوق البالغة من العمر 22 عاماً متحدثةً من السليمانية في إقليم كردستان العراق حيث تعيش منذ ذلك الحين: “في ذلك الوقت لم أكن أعلم أن هذه كانت آخر مرة سأزور فيها مكاني المفضل”. الطالبة شكيلة محمدي وأضافت: “لكن في يوم إجلائنا، عندما ودّعت أمي وأبي، أدركت أنني لن أتمكن من رؤيتهما لفترة طويلة جداً”. منذ أن سيطرت طالبان على كابل في أغسطس/آب 2021، حُرمت الفتيات إلى حد كبير من الذهاب إلى المدرسة الثانوية. وأغلق حرم الجامعة الأميركية في أفغانستان ليجهل طلابها مصير مستقبلهم. وقال عصمت الله سهاك، وهو طالب أفغاني آخر في السليمانية: “توقعت أن ينتهي تعليمي فعلياً”. الطالب عصمت الله سهاك بعد عدة أسابيع من الدراسة عبر الإنترنت، أتيحت لشكيلة محمدي وسهاك فرصة السفر إلى كردستان العراق لمواصلة تعليمهما في الجامعة الأميركية في السليمانية. وقالا إنهما كانا قلقين في البداية بسبب الصراع طويل الأمد في العراق. وأضافت شكيلة محمدي: “كنت خائفة حقاً من المجيء إلى هنا. اعتقدت أنني لن أذهب إلى مكان أفضل”. عندما استقرت في إقليم كردستان بشمال العراق، والذي يعتبر عادة أكثر استقراراً من أجزاء أخرى من البلاد، قالت شكيلة محمدي إن مخاوفها سرعان ما تلاشت وشعرت بالأمان. مدينة السليمانية في العراق ومن بين 110 طلاب أفغان سافروا إلى السليمانية لاستكمال دراستهم، تخرج 32 في بداية شهر يونيو/حزيران الحالي، بمن فيهم شكيلة محمدي وسهاك. ومع حصولهم على درجة البكالوريوس، يرغب هؤلاء الطلاب في استكمال تعليمهم بالخارج والحصول على الماجستير على أمل أن يتمكنوا يوما ما من العودة إلى بلادهم. حفل تخرج طلاب في الجامعة الأميركية في السليمانية بالنسبة لسهاك، فإن فرصة استكمال دراسته كانت وراء قراره بأن يصبح معلماً. من جهتها، تأمل شكيلة محمدي في أن تصبح محامية و”تثبت للمجتمع أن الفتيات يمكنهن ممارسة القانون دولياً”. وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يشكل الأفغان أحد أكبر تجمعات اللاجئين في العالم. وتم تسجيل 2.6 مليون لاجئ أفغاني منهم 2.2 مليون مسجلون في إيران وباكستان وحدهما. طلاب أفغان يحتفلون بتخرجهم من الجامعة الأميركية في السليمانية طلاب أفغان في السليمانية Read More

ملاذهم العراق.. طلاب أفغان يستكملون دراستهم في السليمانية Read More »

طيار عراقي قدم هدية لأميركا وأثار جنون موسكو

طيار عراقي قدم هدية لأميركا وأثار جنون موسكو

مع نهاية الحرب العالمية الثانية، غاص العالم بأهوال الحرب الباردة التي وضعت حلفاء الأمس وجها لوجه. وفي خضم هذه الحرب التي مثلت نزاعا غير معلن بين المعسكرين الشرقي والغربي، شهد العالم سباق تسلح بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأميركية اللتين سعيتا للاستحواذ على أحدث التقنيات والتكنولوجيا العسكرية وإنتاج أكبر عدد ممكن من الرؤوس النووية. إلى ذلك، مثلت عمليات التجسس أحد أهم أعمدة الحرب الباردة. فعلى مدار نحو 45 عاما، لم يتردد الأميركيون والسوفيت في الاعتماد على الجواسيس للحصول على الأسرار العسكرية وكشف مدى تفوق الطرف الآخر. وفي خضم هذا النزاع غير المعلن، حصل الأميركيون في حدود منتصف الستينيات على صيد ثمين كشفوا من خلاله أهم التكنولوجيات السوفيتية بفضل طيار عراقي عرف بمنير روفا. لوحة تجسد طائرة ميغ 21 سوفيتية مخاوف سوفيتية خلال ستينيات القرن الماضي، خصصت الولايات المتحدة الأميركية ميزانية هامة لدعم وكالة الاستخبارات المركزية التي اتجهت لتجنيد عدد كبير من العملاء لصالحها بهدف مقارعة النفوذ العالمي المتزايد للاتحاد السوفيتي. إلى ذلك، مثلت طائرة ميغ 21 واحدة من أهم الأسرار العسكرية السوفيتية التي حاول الأميركيون الحصول عليها بشتى الطرق. وفي الأثناء، كثفت موسكو جهودها للحفاظ على أسرار هذه الطائرة المقاتلة المتطورة، حسب معايير تلك الفترة، ورفضت بشدة تسليمها لدول أخرى حليفة. وعقب جملة من الأحداث التي هزت العالم كالانقلاب بكل من غواتيمالا والكونغو ومحاولات اغتيال فيدل كاسترو المتعددة ووفاة الرئيس العراقي عبد السلام عارف بظروف غامضة، قبل الاتحاد السوفيتي بعملية تزويد عدد من الدول الحليفة بالشرق الأوسط بطائرة ميغ 21. ومن ضمن هذه الدول، حصلت كل من مصر وسوريا والعراق على هذه الطائرة المقاتلة. وفي خضم هذه الأحداث، مارس الاتحاد السوفيتي رقابة صارمة على عمليات تسليم طائرات ميغ 21 لضمان عدم تسريب تكنولوجيتها نحو الدول الغربية. وحسب العديد من التقارير، لعب الرئيس العراقي السابق عبد السلام عارف، قبل وفاته، دورا هاما في إقناع السوفيت بضرورة حصول العراق على مقاتلات ميغ 21. وما بين عامي 1961 و1963، باشر السوفيت، حسب تقارير الموساد، بالتعاقد لتسليم مقاتلات ميغ 21 التي سرعان ما أصبحت أهم القطع الحربية الجوية لدى كل من مصر وسوريا والعراق. هروب نحو إسرائيل وفي خضم هذه الأحداث، اتجه الموساد للتقرب من عدد من الطيارين العراقيين لتجنيدهم لصالحه. ومع رفض البعض منهم التعامل مع الجانب الإسرائيلي، لم يتردد عملاء الموساد في قتلهم للحفاظ على سرية العملية التي حاول من خلالها الحصول على مقاتلة ميغ 21. صورة للطائرة ميغ 21 التي سرقت من العراق لاحقا، عثر الموساد على ضالته في شخصية الطيار العراقي المسيحي منير روفا. وقد اتجه العملاء الإسرائيليون حينها للتأثير على منير روفا اعتمادا على العامل الديني. وفي مقابل قبوله بإنجاز هذه المهمة الصعبة، طالب منير روفا السلطات الإسرائيلية بضمان خروج عائلته من العراق للعيش بالولايات المتحدة الأميركية خوفا من تتبعات أمنية قد تطالهم في حال بقائهم بالعراق. ومع العثور على العميل المناسب، تعاونت المخابرات الإسرائيلية مع نظيراتها الأميركية والإيرانية، أثناء فترة حكم الشاه محمد رضا بهلوي، والبريطانية لضمان نجاح المهمة. وبتعاون إسرائيلي إيراني، نقلت عائلة منير روفا نحو إيران قبل أن يتم توفير ممر آمن لها لاحقا نحو إسرائيل. صباح يوم 16 أغسطس 1966، تعمد منير روفا التأخر عن تدريب روتيني لسلاح الجو العراقي ليقلع بطائرته ميغ 21 بشكل متأخر تزامنا مع نجاحه في إقناع قائده بقرب التحاقه بالسرب. صورة للرئيس العراقي عبد السلام عارف صورة تعبيرية وعلى حين غفلة، زاد منير روفا من سرعة طائرته وغيّر اتجاهها نحو الأراضي الإسرائيلية تزامنا مع قطعه الاتصال برفاقه الذين ابتعدوا عنه بمسافة كبيرة خلال التمرين. وأثناء تحليقه نحو إسرائيل، تجاوز منير روفا الدفاعات العراقية، التي لم تكن على علم بالأمر، ونجح في تضليل الطائرات الحربية الأردنية التي كانت متأخرة تكنولوجيا مقارنة بنظيرتها العراقية. مع نزول روفا بالمطارات الإسرائيلية، وضع سلاح الجو الإسرائيلي يده على طائرة ميغ 21 التي مثلت حجر أساس سلاح الجو بكل من العراق وسوريا ومصر. وبالتزامن مع ذلك، أجرى الإسرائيليون دراسات على هذه الطائرة المقاتلة قبل أن يسلموها للمسؤولين الأميركيين لتفكيكها وفهم خصائصها والتكنولوجيا المعتمدة لصناعتها. أثارت هذه العملية الاستخباراتية التي قادها الموساد غضب المسؤولين السوفيت الذين كانوا قد حاولوا سابقا، وبشتى الطرق، منع تسرب تكنولوجيا ميغ 21. فضلا عن ذلك، لعبت واقعة منير روفا دورا هاما بنكسة 1967 تزامنا مع حصول الإسرائيليين على تكنولوجيا أهم الطائرات المتطورة لدى الجيوش العربية. Read More

طيار عراقي قدم هدية لأميركا وأثار جنون موسكو Read More »

ماكرون: نساعد أوكرانيا في حربها ونتحدث مع بوتين

ماكرون: نساعد أوكرانيا في حربها ونتحدث مع بوتين

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة تلفزيونية مع قناة بي.إف.إم التلفزيونية، الجمعة، إن فرنسا ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة أوكرانيا على الانتصار في حربها مع روسيا، لكنه سيواصل التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “كلما كان ذلك مفيدا”. وزار زعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، الخميس، أوكرانيا حيث جددوا الأمل في انضمامها للاتحاد الأوروبي. وسبق لكييف، التي تطالب بإرسال المزيد من الأسلحة لصد الغزو الروسي، انتقاد تلك الدول بسبب دعمها الذي اعتبرته محدودا. ماكرون وزيلينسكي والخميس، أبدى الرئيس الفرنسي ماكرون تأييده لقرار في مجلس الأمن يسهم بفك الحصار عن المواني الأوكرانية، فيما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه التنازل عن أي أراض أوكرانية. وقال ماكرون خلال زيارته إلى أوكرانيا: “اتفقنا على إجراءات تؤكد لأوكرانيا أنها جزء من العائلة الأوروبية”، موضحا أن “أوكرانيا هي من تقرر شروط أي سلام، ولن نطلب مطلقا منها أن تقدم تنازلات لروسيا”. وتابع: “يمكن لأوكرانيا الاعتماد علينا.. ومستقبل أوروبا يعتمد على ما يجري في أوكرانيا”. وقال إن “فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا تدعم منح أوكرانيا “فورا” وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي”. وأضاف: “نحن الأربع دول ندعم منحها فورا وضع المرشح للعضوية”، وقال “هذا الوضع سيكون مصحوبًا بخريطة طريق”. وكان الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الحكومة الإيطالي، ماريو دراغي، وصلوا صباح الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، ليؤكدوا دعم أوروبا لأوكرانيا، بينما أعلنت واشنطن عن مساعدة عسكرية أميركية بقيمة مليار دولار لهذا البلد الذي يشهد نزاعا. وقال الرئيس ماكرون عقب وصوله إن “وجودي في كييف رسالة تضامن أوروبية مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي”، فيما تعهد شولتس بمساعدة أوكرانيا “طالما استلزم الأمر”. وقام الرؤساء الثلاثة ومعهم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بجولة في وسط العاصمة الأوكرانية كييف. Read More

ماكرون: نساعد أوكرانيا في حربها ونتحدث مع بوتين Read More »

صحافية أميركية تخترع مصادر لمعلوماتها وطلب تصحيح يفضحها

صحافية أميركية تخترع مصادر لمعلوماتها وطلب تصحيح يفضحها

أعلنت صحيفة “يو أس إيه توداي” الأميركية، الخميس، سحبها أكثر من 20 مقالا من صفحاتها الإلكترونية بعدما تبيّن أن كاتبتها كانت تخترع مصادر وتصريحات، مبدية “أسفها” للواقعة التي أدت إلى استقالة الصحافية المعنية. وأشارت الصحيفة في بيان عبر موقعها إلى أنها أطلقت “تحقيقا بشأن عمل المراسلة غابرييلا ميراندا” بعد تلقيها طلبا لتصحيح مقال كانت قد أعدّته الصحافية ونشرته “يو اس ايه توداي”. وأظهر التحقيق الداخلي أن “بعض الأفراد الوارد ذكرهم لم يكونوا مرتبطين بالمؤسسات المذكورة (في المقالات) ويبدو أن (الصحافية) فبركتهم”، بحسب الصحيفة الأميركية. كذلك تبيّن لـ”يو اس ايه توداي” أنها “غير قادرة على التحقق من صحة تصريحات أشخاص آخرين بطريقة مستقلة، وأن بعض المقالات تحوي تصريحات كان يجب نسبها إلى أشخاص آخرين”. وبنتيجة ذلك، سحبت الصحيفة 23 مقالا من موقعها الإلكتروني ومنصات أخرى بسبب “عدم توافقها مع معاييرنا التحريرية”. غابرييلا ميراندا وأكدت “يو أس إيه توداي” أنها “تبذل قصارى جهدها لتقديم محتوى دقيق وحقيقي”، مبدية “الأسف إزاء هذا الوضع”. وأضافت الصحيفة “سنواصل تعزيز مبادئنا ومسار التحقيق والنشر” للمعلومات. ونشرت بعض القواعد الصحافية الأساسية بما يشمل التحقق من المصادر والوقائع. غابرييلا ميراندا ونشرت “يو أس إيه توداي” على موقعها عناوين المقالات المسحوبة، لافتة إلى أن الصحافية المذكورة “استقالت من منصبها كمراسلة” للصحيفة التابعة لمجموعة “غارنت”، الرائدة في مجال الصحافة المحلية في الولايات المتحدة. وكانت “غارنت” بيعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 في مقابل 1,2 مليار دولار لحساب مجموعة إعلامية أميركية أخرى هي “نيو ميديا إنفستمنت غروب”، لتشكيل مؤسسة إعلامية عملاقة تضم أكثر من 250 منشورا مختلفا. وبعدما كانت مزدهرة ومتنوعة للغاية، دفعت الصحافة اليومية الإقليمية والمحلية في الولايات المتحدة فاتورة باهظة بفعل أزمات متلاحقة، خصوصا جراء جائحة كوفيد-19. كذلك، هزت فضائح سرقات أدبية وتلفيق معلومات في العقد الماضي صحفا عريقة، بينها “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز”، انتهت كلها باستقالة الصحافيين المعنيين. Read More

صحافية أميركية تخترع مصادر لمعلوماتها وطلب تصحيح يفضحها Read More »

قائد المقاومة بأفغانستان: الخلافات انتقلت لداخل صفوف طالبان

قائد المقاومة بأفغانستان: الخلافات انتقلت لداخل صفوف طالبان

أكد قائد جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان أحمد مسعود أنه لا يعترف بحكم طالبان، “لأن الحركة لم تفعل شيئا من أجل تحسين الأوضاع المعيشية، ولم تكتسب شرعيتها من الشعب لترسيخ الاستقرار في البلاد”. وفي مقابلة خاصة مع قناة “العربية”، ذكر مسعود أنه لم يشارك في الحكومات السابقة في أفغانستان ولم يشارك في حروب ضد طالبان قبل عودتها إلى السلطة مجدداً، وكان يأمل في أن “تشكل الحركة حكومة جامعة تضم مختلف الأطياف من أجل قيام أفغانستان جديدة، ولكن ذلك لم يتحقق”. أعضاء من المقاومة الأفغانية في بنجشير في سبتمبر الماضي وانتقد أحمد مسعود “استئثار” طالبان بالسلطة وإقامتها نظاماً وصفه بـ”القمعي”، ورفضها مشاركة أي طرف آخر معها. وأضاف: “طالبان رفضت أيضاً إشراك وسطاء مسلمين من خارج البلاد للنظر في الخلافات القائمة بين الأفغانيين والمساعدة على حلّها”. وعن أنشطة المقاومة، قال قائد جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان: “نحن في موقع الدفاع عن أنفسنا، ونعمل من الداخل والخارج. وطالبان استغربت كيف استمرت المقاومة في العمل في الجبال رغم مرور شتاء قارس”. وأكد أن هذه المقاومة “ازدادت قوة وهي تنتشر في عدد من المحافظات وتعمل من أجل تحقيق هدفين: تشكيل حكومة إسلامية والعيش بسلام”. وعن الجهات الداعمة للقوات الأفغانية، أكد أحمد مسعود أنها “داخلية فقط من أبناء الشعب المؤمنين بحقوق الإنسان ولاسيما منها حقوق المرأة“. وفي هذا السياق، أشار إلى أن “التلميذات ليس لهن الحق في الذهاب إلى المدارس وأبناء العرقيات المختلفة لا يعشن بسلام وحرية، مع تزايد أعمال القمع”. طالبات في مدرسة بكابل في أكتوبر الماضي ونوّه أحمد مسعود بـ”الصورة التي تقدمها السعودية والإمارات عن الإسلام المعتدل والمتسامح والمتجدد في مواجهة جماعات متشددة تقدم صورة سيئة عن الإسلام من خلال قطع الرؤوس وحرمان الإناث من حق التعليم”، على حد تعبيره. وأشار مسعود إلى “فشل النظام التعليمي” في أفغانستان بعد هجرة عدد كبير من المعلمين والمسؤولين عن المؤسسات التربوية. كما رأى أن “عدم الاستقرار في البلاد ينسحب على طالبان نفسها حيث إن الخلافات انتقلت إلى داخل صفوفها، إضافة إلى وجود خلافات بين الحركة ومجموعات أخرى. والفوضى في أفغانستان حوّلت البلاد إلى ملاذ للإرهابيين”. عناصر من طالبان في كابل في نوفمبر الماضي كما قال قائد جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان إنه “بعد مرور عام على عودة طالبان إلى السلطة أيقنت الحركة أن الدولة تحتاج إلى أكثر من القتال لتحريرها وقيادتها. فمن السهل أن تسيطر على دولة ولكن من الصعب أن تحكمها، لأن النظام يستمد شرعيته من الشعب وليس من فوهات البنادق”. كما أشار إلى انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان ولا سيما منها حرية التعبير، وتنفيذ أحكام إعدام من دون محاكمات عادلة. وخلص أحمد مسعود إلى أنه لا يريد الحرب إلا أنها “الخيار الوحيد المتاح” أمامه حالياً، لافتاً إلى فساد حكومة طالبان خلال تسعة أشهر من الحكم قد تجاوز فساد الحكومات السابقة التي تعاقبت على مدى 20 عاماً، وإن الفقراء هم أكثر من يدفع تبعات هذا الفساد من خلال ارتفاع الأسعار. Read More

قائد المقاومة بأفغانستان: الخلافات انتقلت لداخل صفوف طالبان Read More »