fbpx

Sport رياضة

مناورة «الوثائق المسربة».. حلقة جديدة من التوتر بين الجيش ونتنياهو

مناورة «الوثائق المسربة».. حلقة جديدة من التوتر بين الجيش ونتنياهو

سياسة مناورة «الوثائق المسربة».. حلقة جديدة من التوتر بين الجيش ونتنياهو تم تحديثه الإثنين 2024/9/9 03:55 م بتوقيت أبوظبي يحقق الجيش الإسرائيلي في مصدر تسريب وثائق مزعومة لحركة حماس لخلق رأي عام إسرائيلي يدعم سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وجرى استخدام هذه الوثائق المسربة لوسائل إعلام غربية، من أجل تبرير إصرار نتنياهو على أن “حماس لا تريد اتفاقا مع إسرائيل”، علما بأنها وثائق غير صحيحة. وقال موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي في تقرير تابعته “العين الإخبارية”: “فتح الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الماضي تحقيقا داخليا لمعرفة من يتلاعب بوثائق حماس السرية التي تم الاستيلاء عليها في غزة ويمررها إلى وسائل الإعلام الدولية من أجل محاولة التأثير على الرأي العام في إسرائيل بشأن قضية صفقة الرهائن”. وأضاف: “من المتوقع أن تزيد هذه القضية من التوتر بين المؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل بالفعل إلى ذروة جديدة في أعقاب الخلاف العميق بين الطرفين حول الصفقة”؛ أي اتفاق محتمل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. الموقع نفسه مضى موضحا أنه “يدور الحديث عن وثيقتين نشرتا في صحيفة بيلد الألمانية والثانية في صحيفة جويش كرونيكل البريطانية”. وأوضح: “بعض الغضب هو نتيجة للنشر في وسيلة الإعلام الألمانية بيلد، التي ادعت الكشف عن وثائق داخلية وسرية تعكس على ما يبدو استراتيجية زعيم حماس يحيى السنوار، ولكنها تتفق مع مواقف رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بشأن رفض حماس للصفقة المقترحة وخطة هروب كبار مسؤولي الحركة عبر محور فيلادلفيا”. واستطرد “كشف فحص الوثيقة المنشورة في بيلد أنها لم تكن وثيقة السنوار على الإطلاق، بل كانت اقتراحا من مسؤول متوسط ​​المستوى في حماس”، مضيفا “والجزء الرئيسي من الوثيقة، الذي يزعم أن حماس غير مهتمة بالصفقة، لا يظهر في الوثيقة الأصلية”. ونقل الموقع عن مسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على التفاصيل قوله “هذه مسألة خطيرة للغاية”. وأضاف المسؤول: “هناك أنظمة في الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخبارات أخرى مهمتها التأثير على العدو، ولكن بموجب القانون يُحظر محاولة تشغيل مثل هذا النظام للتأثير، وبالتأكيد ليس بالاستخدام السطحي للمواد السرية التي لم يُسمح بتوزيعها على الجمهور الإسرائيلي على الإطلاق”. وتابع: “هذه حملة للتأثير على الجمهور الإسرائيلي. نحن لا نتعامل مع السياسة ولكن في ظل خطوة خاطئة تمامًا، نحن عازمون على العثور على الشخص أو الحزب الذي يقف وراءها”. نتنياهو يدخل على الخط هنا، أشار الموقع إلى أن نتنياهو نفسه نشر وثيقة مزعومة للسنوار أو مسؤول آخر في حماس في مؤتمره الصحفي الأسبوع الماضي. ووفقا للموقع، فإن الوثيقة المزعومة المكتوبة بخط اليد أشارت إلى أن استراتيجية حماس هي تقسيم الشعب الإسرائيلي وإضعافه بغرض إخضاعه في نهاية الأمر. ولكن الموقع قال: “المذكرة التي قرأ منها نتنياهو لا تخص السنوار، فخطه معروف ويعرفون في إسرائيل ما كتب وما لم يكتب”. وأضاف: “نتنياهو لم يكن دقيقا تماما عندما زعم أن الوثيقة كتبت من قبل مسؤول آخر في حماس؛ فالحقيقة هي أن إسرائيل ليس لديها أدنى فكرة عن من كتب هذه المذكرة”. وبشأن الوثيقة التي نشرتها “جويش كرونيكل”، فجاءت تحت عنوان “خطة السنوار السرية لتهريب الرهائن إلى إيران”. وزعمت الصحيفة أنها واحدة من الوثائق التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي من خلال التحقيقات حول خطط زعيم حماس للخروج من الضائقة الصعبة الحالية في قطاع غزة. وزعم تقرير الصحيفة، أنه “تبقى 20 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة في غزة وإن العديد منهم محتجزون حول السنوار ليكونوا درعا بشريا له”. لكن موقع “وينت” قال: “ما نشر يتناقض بشكل صارخ مع ما تعرفه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث إنه لا يزال أكثر من 20 شخصا على قيد الحياة”. وأضاف: “كما أن الغالبية العظمى منهم ليسوا محتجزين بالقرب من السنوار أو حتى على مسافة قريبة منه”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

مناورة «الوثائق المسربة».. حلقة جديدة من التوتر بين الجيش ونتنياهو Read More »

فيل جوردون.. الرجل المنتظر لوضع سياسة هاريس حول إسرائيل

فيل جوردون.. الرجل المنتظر لوضع سياسة هاريس حول إسرائيل

سياسة فيل جوردون.. الرجل المنتظر لوضع سياسة هاريس حول إسرائيل في حال فوز كامالا هاريس برئاسة الولايات المتحدة، فإن الأنظار ستتجه إلى فيل جوردون الذي سيتولى منصب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، والذي سيكون مسؤولا عن صياغة السياسة تجاه إسرائيل. وفيما لا يزال الكثير من خطط نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لسباق البيت الأبيض كامالا هاريس لولايتها الرئاسية الأولى غير واضحة بدرجة كبيرة، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن اسم مساعدها الموثوق الذي يُعتقد أنه سيلعب دورا كبيرا فيما يتعلق بملف السياسة الخارجية. وقالت الصحيفة، إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يتولى فيل جوردون منصب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في حال فوز هاريس في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وجوردون الذي يُعد مساعدا موثوقا لهاريس يشغل حاليا منصب مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس، ونقلت “واشنطن بوست” عن مصادر مطلعة قولها إن هناك توافقا كبيرا بينهما في الآراء خاصة فيما يتعلق بحرب غزة واستجابة الرئيس جو بايدن لها. وأوضحت الصحيفة أن جوردون الذي لم يُكشف من قبل عن آرائه كان يخشى ألا تنجح الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية ولا الأجزاء الرئيسية من الاستجابة الأمريكية المخطط لها، وأنه كان يؤمن بذلك حتى من قبل انطلاق حرب غزة. ووفقا للمصادر، فإن جوردون كان قلقاً من أن الطريقة الوحيدة لتحقيق هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس بالكامل هي تدمير غزة معها مع كل المأساة الإنسانية التي قد تترتب على ذلك. وقال أحد المصادر، إن جوردون لا يعتقد أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤثر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سبق وتعامل معه خلال محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية قبل عقد من الزمان. وعمل جوردون جنبا إلى جنب مع هاريس لصياغة تصريحاتها في العديد من نقاط التحول في الحرب، مما يوفر أدلة حول كيفية إعادة تشكيل السياسة الأمريكية الإسرائيلية إذا فازت كامالا بالرئاسة. تحليل السياسة الإسرائيلية ومن المحتمل أن تجري هاريس تحليلاً كاملاً للسياسة الأمريكية الإسرائيلية لتحديد ما ينجح وما لا ينجح، مع قيادة جوردون لهذه الجهود لكن حتى الآن لم يتضح بعد ما الذي يمكن أن تسفر عنه هذه العملية لكن بعض المصادر أوضحت أن المرشحة الديمقراطية قد تكون منفتحة على فرض شروط على بعض المساعدات لإسرائيل، وهي السياسة التي رفضها بايدن إلى حد كبير. لكن بايدن اتخذ بعض الخطوات التي يمكن لهاريس البناء عليها ففي فبراير/شباط الماضي، أصدر مذكرة تلزم الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بمعايير معينة، بما في ذلك الالتزام بالقانون الدولي وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية الأمريكية، لكنّ منتقديه يقولون إنه لم ينفذ المذكرة كما علق الرئيس الأمريكي لفترة وجيزة شحنة قنابل تزن 2000 رطل. وتسببت حرب عزة في انقسام عميق داخل الحزب الديمقراطي، وبعد ترشحها للانتخابات تعرضت هاريس لضغوط كبيرة داخل الحزب للانسحاب من سياسة بايدن تجاه إسرائيل، لكنها رفضت ذلك خاصة وأنها ما زالت نائبة للرئيس. لكن إذا فازت في الانتخابات فسيكون بإمكان هاريس أن تحدد مسارها الخاص وتضع سياستها الخارجية، فيما أصبح جوردون أحد أقرب مستشاريها وأكثرهم ثقة، حيث ساعد في توجيهها عبر عدة قضايا مثل الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا. وقال مكتب هاريس إنه لن يناقش سياساتها المحتملة إذا أصبحت رئيسة. فيما قال دين ليبرمان، نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في بيان “إنها تظل نائبة رئيس الولايات المتحدة وتدعم سياسات إدارة بايدن”. وأضاف: “أوضحت نائبة الرئيس أنها ستضمن دائمًا أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين المدعومين منها.. ولن تترك إسرائيل أبدًا عاجزة عن الدفاع عن نفسها”. ورغم أنها لم تحدد تفاصيل سياستها الخارجية، فمن المتوقع إلى حد كبير أن تواصل هاريس نهج بايدن في العديد من المجالات، بما في ذلك دعم أوكرانيا ضد روسيا، والرد على حزم الصين والسعي إلى بناء تحالفات دولية. نقاط اختلاف ويعتقد الحلفاء أن نقط الاختلاف الوحيدة لهاريس عن بايدن ستكون إسرائيل، فرغم دعمها العلني لموقف بايدن إلا أن تعليقاتها ومخاوفها الخاصة مع تطور الحرب تشير إلى أنها ستكون منفتحة على تحدي إسرائيل بشكل أكثر مباشرة. وقال إيفو دالدر، السفير الأمريكي السابق لدى حلف شمال الأطلسي إن جوردون “يدعو إلى إلقاء نظرة جديدة على كيفية تعاملنا مع سياستنا الشاملة في الشرق الأوسط، في ظل الوضوح التام بشأن ضرورة وجود دولة نهائية للفلسطينيين”. ويدعم بايدن الدولة الفلسطينية، لكن العديد من الناشطين يقولون إنه لم يفعل الكثير للترويج لها أو لمحاسبة نتنياهو على تقويضها. سيرة نموذجية ويمتلك جوردون سيرة ذاتية نموذجية فقد عمل مديرًا للشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس بيل كلينتون، ثم مساعدًا لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية في عهد الرئيس باراك أوباما، وأصبح في النهاية متخصصًا في الشرق الأوسط في البيت الأبيض خلال ولاية أوباما الثانية. تخرج جوردون من جامعة أوهايو قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة ويقول زملاؤه إن الخلفية العلمية تشكل جزءا من نهجه المنهجي والنزيه والأكاديمي في السياسة الخارجية. وفي حين يقول زملاؤه إنه ليس سياسيًا، كان جوردون من أوائل الأشخاص الذين انضموا إلى حملة أوباما عام 2008، رغم تفضيل الكثير من الدمقراطيين لهيلاري كلينتون في ذلك الوقت. وفي عام 2019، أصبح جوردون مستشارًا غير رسمي للسياسة الخارجية لحملة هاريس الرئاسية التي سرعان ما انهارت قبل أن تنسحب ليختارها بايدن نائبة له. وفي البداية، لم تكن علاقة هاريس وجوردان قوية، لكنهما أصبحا أقرب حين أصبح لهاريس دورا أكبر في السياسة الخارجية، حيث التقت نائبة الرئيس بزعماء أوروبيين لبناء تحالف مؤيد لأوكرانيا، كما سافرت عدة مرات إلى جنوب شرق آسيا لتعزيز التحالفات ضد الصين. ويقوا مساعدو هاريس إن وجهة نظرها حول السياسة الخارجية تتأثر بخلفيتها كمدعية عامة، لكن هذا النهج قد يكون شائكا فيما يتعلق بإسرائيل، كما أن تعليقاتها حول الحرب تأثرت بهذا النهج؛ مثل: تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “لكن من المهم معرفة “كيف” وتأكيدها عاى أنه “لا توجد أعذار” لعدم السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة. وعكس بايدن، لم تؤكد هاريس أو حتى تشير علنًا إلى أن حماس تدمج مقاتليها بين المدنيين – ليس لأنها لا تؤمن بذلك، لكن لتجنب إعطاء إسرائيل غطاء لمعدل الضحايا المرتفع. ومع ذلك، تظل تفاصيل كيفية تغير سياسة الشرق الأوسط تحت قيادة هاريس غير واضحة، وحذر العديد من قدامى المحاربين في الشرق الأوسط من أن تغيير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل قد يكون صعبًا سياسيًا. وإذا فازت هاريس سيكون تأثير جوردون عليها أكبر من تأثير مستشاري بايدن عليه الذي كان عنيدا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، مستندا في ذلك على خبرته الطويلة التي تزيد عن 50 عاما داخل مجلس الشيوخ وعمله كنائب للرئيس.

فيل جوردون.. الرجل المنتظر لوضع سياسة هاريس حول إسرائيل Read More »

بخطاب من المكتب البيضاوي.. بايدن يدشن نهاية مسيرته السياسة

بخطاب من المكتب البيضاوي.. بايدن يدشن نهاية مسيرته السياسة

سياسة بخطاب من المكتب البيضاوي.. بايدن يدشن نهاية مسيرته السياسية تم تحديثه الخميس 2024/7/25 04:34 ص بتوقيت أبوظبي «الوقت قد حان لتمرير الشعلة إلى جيل جديد».. مقتطف من خطاب مرتقب للرئيس الأمريكي جو بايدن، يرقى إلى وداع للحياة السياسية بعد 50 عاما من الخدمة العامة. الرئيس الأمريكي بحسب مقتطفات الخطاب، الذي سيلقيه، من المكتب البيضاوي، سيشرح الأسباب وراء قراره عدم خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وسيركز على توضيح كيف سيكمل مسيرته خلال الأيام المتبقية لولايته، ودعم نائبته كامالا هاريس. «انقلاب قصر».. خفايا إزاحة الديمقراطيين بايدن من البيت الأبيض «أكبر انتهاك انتخابي».. حملة ترامب ترفض استخدام هاريس «أموال بايدن» ووفقا لمقتطفات نشرها البيت الأبيض، قبل خطابه الذي سيلقيه الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:00 بتوقيت غرينتش/الخميس): “الأمر العظيم في أمريكا ماثِل هنا، الملوك والديكتاتوريين لا يحكمون. الشعب هو الذي يحكم. التاريخ بين أيديكم. السلطة بين أيديكم. صورة أمريكا بين أيديكم”. وستكون هذه أول تصريحات عامة مطولة له منذ أن خضع لضغوط من الديمقراطيين وأعلن على إثرها الأحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه قرر عدم الترشح لإعادة انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وبايدن هو أول رئيس في السلطة لا يسعى لإعادة انتخابه منذ عام 1968. ويعتزم القول وفقا للمقتطفات “لقد قررت أنّ أفضل طريقة للمضي قدما هي تمرير الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا”. كما يعتزم التأكيد على أنه سيركز على عمله كرئيس خلال الأشهر الستة المتبقية من ولايته. وستكون هذه هي المرة الرابعة التي يستخدم فيها بايدن المكتب البيضاوي كرمز رسمي منذ توليه منصبه في عام 2021. وكان آخر خطاب له في المكتب البيضاوي في 15 يوليو/تموز عندما حث الأمريكيين على تهدئة حدة الخطاب السياسي بعد محاولة اغتيال منافسه دونالد ترامب. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

بخطاب من المكتب البيضاوي.. بايدن يدشن نهاية مسيرته السياسة Read More »

فورين بوليسي: سياسة ترامب الاقتصادية تدفع أمريكا للهاوية

فورين بوليسي: سياسة ترامب الاقتصادية تدفع أمريكا للهاوية

اقتصاد فورين بوليسي: سياسة ترامب الاقتصادية تدفع أمريكا للهاوية مستشاروه لم يتعلموا الدرس تم تحديثه الأربعاء 2024/7/17 10:24 م بتوقيت أبوظبي من المرتقب أن يقبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترشيح الحزب الجمهوري له غدا الخميس لخوض انتخابات الرئاسة نوفمبر/تشرين الثاني. . ويأتى هذا بعد أيام من محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس السابق أسفرت عن إصابة سطحية بأذنه اليمنى، لكنها أسفرت أيضًا عن مضاعفة حظوظه الانتخابية، والتى كانت عالية بالفعل بفضل الأداء الباهت للرئيس جو بايدن فى المناظرة الأولى التى جرت بينهما في وقت سابق. لكن ترامب المثير للجدل لا تخلو وعوده الانتخابية، وسياساته المرتقبة من الناحية الفعلية، من الجدل هى الأخرى. وقال تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي إن سياسة ترامب تجاه العملة على وجه خاص قد تضر بشكل مباشر أهدافا رئيسية اقتصادية وضعها الرئيس السابق. «جيه دي فانس» نجم وادي السيليكون.. قصة الرجل اللغز الذي يقف وراء ترامب شركات الطاقة المتجددة «الناشئة» تجمع 5.9 مليار دولار في 2024 وأوضح التقرير أنه من بين السياسات الاقتصادية العديدة التي وعد ترامب باتباعها إذا عاد إلى البيت الأبيض العام المقبل، تتضمن: زيادات ضريبية هائلة على الواردات، وحرب تجارية عالمية. خفض قيمة الدولار  ظل ترامب لعقود من الزمن يطالب بإضعاف الدولار، أولا بصفته مطورا عقاريا مثقلا بالديون ثم كمرشح رئاسي ثم كرئيس، والآن مرة أخرى كمرشح لإعادة انتخابه.  وقد اكتسبت حملة ترامب الرامية إلى خفض قيمة الدولار الدعم من شخصيات رئيسية مثل روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري في إدارة الرئيس الأمريكي السابق والذي قد يلعب دورا محوريا في إدارة ترامب الثانية. وحجة هؤلاء هي أن قيمة الدولار مبالغ فيها مقارنة بالعملات التي يستخدمها المنافسون التجاريون مثل الصين واليابان وأوروبا.  وبالتالي فإن خفض الدولار يجعل الواردات أكثر تكلفة بكثير بالنسبة للأمريكيين ويجعل الصادرات الأمريكية أكثر جاذبية في الأسواق العالمية.   لكن، بحسب تقرير فورين بوليسي، فإن اتباع مثل هذه السياسة من شأنه أن يتعارض بشكل مباشر مع الشيء الذي يقول ترامب أنه يحارب ضده، وهو التضخم. وقال موريس أوبستفيلد، زميل بارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إنه من غير المنطقي أن نواجه التضخم المرتفع، ثم ندعو إلى خفض أسعار الفائدة، وزيادة التعريفات الجمركية، وإضعاف الدولار، فكل ذلك سيزيد من التضخم”. ويؤكد الباحثون في معهد بروكينغز أنه إذا كان هدف الإدارة الأمريكية هو تفاقم العجز التجاري، فما عليها سوى خفض قيمة الدولار بشكل مؤقت، وتعزيز التجارة”.  قيمة الدولار وقيمة الدولار الأمريكي بالفعل مبالغ فيها بعض الشيء مقارنة بالعملات الرئيسية الأخرى. وقدر صندوق النقد الدولي أن قيمة العملة كانت مبالغ فيها بنسبة 6% إلى 12% في آخر مرة قيم فيها الدولار الامريكي في عام 2019، وأن عملات المنافسين الكبار مثل الرنمينبي الصيني والين الياباني رخيصة نسبيًا مقابل الدولار. لكن السبب فى ذلك هو أسعار الفائدة الأمريكية التى لا تزال مرتفعة لترويض التضخم، وهو ما يفسر سبب انخفاض الين ولكن الكثير يتعلق بحقيقة أن الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية في العالم.  وهذا يعني أن البنوك المركزية الأجنبية تشتري وتحتفظ بالدولار، مثل أي شخص آخر في الاقتصاد العالمي، ما يعزز قيمة عملاتها. وتظل السندات الأمريكية، مثل الديون الحكومية، الملاذ الآمن المطلق للمستثمرين في أوقات الاضطرابات، حتى عندما تحدث مشاكل، كما حدث أثناء الأزمة المالية 2008-2009 وهذا الطلب يدعم الدولار. كما يتطلب العجز المالي الهائل في الولايات المتحدة، مثل العجز الناجم عن تخفيض ترامب الضريبي بقيمة 1.9 تريليون دولار، تمويلا أجنبيا. وهذا الطلب يدعم الدولار. المدى القصير والمدى الطويل على المدى القصير للغاية، فإن سياسة المال الرخيص والدولار الضعيف من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي الأمريكي، وهو ما من شأنه أن يضع الأموال في جيوب المستهلكين. لكن الدولار الضعيف لن يؤدي إلى تعزيز الصادرات الأمريكية. فهناك العديد من الأسباب التي تتجاوز قيمة للدولار، والتي تقف في طريق البضائع الأمريكية التي تشق طريقها إلى الأسواق الخارجية. وتتراوح هذه الأسباب من الحواجز غير الجمركية إلى الإجراءات التنظيمية إلى تفضيلات المستهلك. لكن السبب الأكبر هو أنه في عالم تداخل سلاسل الإمدادات، يتم تصنيع المنتجات بمدخلات من دول أجنبية، وتباع إلى دول أخرى، وغالبًا ما يتم إعادة استيرادها، وتعديلها مرة أخرى، وتصديرها مرة أخرى إلى مكان آخر. والنتيجة هي أنه في عالم تحكمه العولمة، فإن اختلاط سلسلة التوريد يجعل قيمة عملة التصدير غير ذات أهمية على نحو متزايد. والمشكلة الأخرى هي أن أسهل طريقة لإجبار الدولار على الانخفاض هي خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو أحد هواجس ترامب طويلة الأمد. وعلى سبيل المثال العملة الصينية، التي، على الرغم من سنوات التوبيخ من جانب المسؤولين الأمريكيين قبل وأثناء وبعد ترامب، تستمر في الانخفاض من حيث القيمة النسبية. وعملة الرنمينبي مرتبطة جزئيا بالدولار. فإذا انخفضت قيمة الدولار، فإن الرنمينبي سوف يتبعه إلى الأسفل. حروب التعريفات وهناك زاوية التعريفة الجمركية. وقد تعهد ترامب بالفعل بفرض رسوم جمركية على كل دولة في العالم، وخاصة على الصين. وفي المرة الأخيرة التي فعل فيها ذلك، ردت الصين وأوروبا بالمثل. ومن شأن التعريفات الجمركية الأجنبية أن تمحو على الإطلاق أي ميزة ضئيلة يكتسبها الدولار الأرخص. وهناك العجز الهائل، فقد تراكم ربع الدين الوطني الأمريكي بالكامل خلال فترة ولاية ترامب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التخفيضات الضريبية الضخمة. لكنه يعد بمضاعفة جهوده في فترة ولاية ثانية، مع المزيد من التخفيضات الضريبية، والتي لا يمكن تنفيذها إلا من خلال إغراء المستثمرين الأجانب لدفع ثمنها عبر عوائد أعلى على ديون الحكومة الأمريكية، والتي ستعمل بعد ذلك على دفع الدولار إلى الارتفاع مرة أخرى. واختتم تقرير فورين بوليسي بالتأكيد على أن الخبراء الذين يرشدون ترامب وعقله الاقتصادي لا يوجد من بينهم من تعلم الدروس الاقتصادية. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

فورين بوليسي: سياسة ترامب الاقتصادية تدفع أمريكا للهاوية Read More »

ترامب ونائبه المحتمل.. لحية قد تطيح بـ«تقليد» عمره قرن

ترامب ونائبه المحتمل.. لحية قد تطيح بـ«تقليد» عمره قرن

سياسة ترامب ونائبه المحتمل.. لحية قد تطيح بـ«تقليد» عمره قرن تم تحديثه الأربعاء 2024/7/17 11:42 م بتوقيت أبوظبي اختيار الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب للسيناتور جي دي فانس نائبا له فجر جدلا واسعا لأسباب تتعلق بالسياسة، إلا أن أمرا واحدا يتعلق بالمظهر أثار سجالا من نوع آخر. ففي الوقت الذي يشتهر فيه ترامب باهتمامه بالمظاهر وبنفوره من شعر الوجه، جاءت لحية فانس بمثابة خطوة كبيرة ليس فقط بالنسبة للرئيس الأمريكي السابق إنما أيضا بالنسبة للولايات المتحدة. فانس مرشحا لنائب الرئيس.. «عدو سابق» في خندق ترامب وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإنه من اللحظة التي ورد فيها اسم فانس ضمن قائمة ترامب المختصرة للمرشحين لمنصب نائب الرئيس، ضغط الصحفيون على المرشح الجمهوري للبيت الأبيض حول ما إذا كان سيستطيع التعامل مع سيناتور أوهايو ولحيته. ومع ذلك، قال ترامب في تصريحات لراديو “فوكس نيوز”، إنه يعتقد أن نائبه يبدو جيدا بلحيته “مثل الشاب أبراهام لنكولن”، في إشارة للرئيس الأمريكي السابق. حاجز اللحية يبدو أن فانس لم ينجح فقط في كسر حاجز اللحية لدى ترامب، لكن سيناتور أوهايو الذي يعد أول مرشح لمنصب نائب الرئيس من جيل الألفية كسر أيضا القاعدة الراسخة في الولايات المتحدة. فعلى مدار عقود طويلة، لم يكن لدى الولايات المتحدة نائب رئيس أو مرشح لمنصب نائب الرئيس ذو لحية أو شعر في الوجه، إذ كان آخرهم تشارلز كيرتس ذا الشارب، الذي كان على بطاقة الحزب الجمهوري في عام 1932 مع هربرت هوفر. ووفقا لبحث أجراه كريستوفر آر أولدستون مور، مؤرخ ومؤلف كتاب “اللحى والرجال.. التاريخ الكاشف لشعر الوجه”، فإن شعر الوجه كان مكروها في عصر جورج واشنطن. في حين تزامنت الحرب الأهلية مع موضة اللحى الكثيفة التي بدأت تتلاشى مع بداية القرن العشرين، مع انتشار الشائعات حول الأمراض المتعلقة بشعر الوجه. وكان لينكولن أول رئيس لديه شعر في الوجه، وبعده أطلق 9 من الرؤساء الـ11 اللاحقين نوعًا ما من اللحية أو الشوارب، وهي الأمر الذي انتهى مع تولي ويليام هوارد تافت الرئاسة في الفترة من 1909 حتى 1913. عودة؟ خلال الانتخابات الـ14 التالية، ظهر 7 نواب رئيس بشوارب آخرهم كان كيرتس الذي فاز مع هوفر في انتخابات 1928. لكن الجمهوريين خسروا في الانتخابات التالية عام 1932، ومنذ ذلك الوقت لم يكن هناك أي مرشح لمنصب نائب الرئيس له شعر في الوجه. والأمر نفسه بالنسبة للمرشحين الرئاسيين باستثناء الجمهوريين الخاسرين تشارلز إيفانز هيوز عام 1916 وتوماس إي ديوي في عامي 1944 و1948، والذي أرجع البعض خسارته إلى شاربه الذي ركز عليه المراقبون. وفي تصريحات لـ”واشنطن بوست”، قال ماتي كونراد، وهو حلاق محترف، إن “لحية فانس يمكن أن تمثل عودة إلى سلسلة من السياسيين الملتحين عمرها قرن من الزمان”. وأضاف أن اللحية التي يتم الاعتناء بها جيدًا اليوم يمكن أن تعد تعزيزا للثقة. واعتبر أن لحية فانس هي ما تُطلق عليها “لحية النضج”، مشيرا إلى أن سيناتور أوهايو عندما صعد إلى الشهرة عام 2016 كان له وجه ناعم ونظرة صبيانية قبل أن يظهر بلحية كاملة عام 2022. وفي ذلك الوقت قال صديق قديم لفانس إن المظهر الجديد مثير للاهتمام وشبهه بدونالد ترامب جونيور. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

ترامب ونائبه المحتمل.. لحية قد تطيح بـ«تقليد» عمره قرن Read More »

ماذا تعني وفاة إبراهيم رئيسي لمستقبل إيران السياسي؟

ماذا تعني وفاة إبراهيم رئيسي لمستقبل إيران السياسي؟

سياسة ماذا تعني وفاة إبراهيم رئيسي لمستقبل إيران السياسي؟ تم تحديثه الأربعاء 2024/5/22 01:36 ص بتوقيت أبوظبي بإعلان وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحيته، أسدل الستار على حقبة «شابتها الكثير من التغييرات في السياسة الإيرانية». ورغم ذلك، إلا أن تلك الوفاة الناجمة عن حادث تحطم مروحية كان يستقلها الرئيس إبراهيم رئيسي، أثارت المزيد من الشكوك على مستقبل البلاد والمنطقة. فخلال ما يقرب من ثلاث سنوات في السلطة، قام رئيسي بنقل السياسة الداخلية والسياسة الاجتماعية في إيران في اتجاه أكثر تحفظًا، ودفع البلاد إلى مزيد من المواجهة مع الولايات المتحدة في المنطقة بعد سلفه حسن روحاني – الذي هزمه في الانتخابات الرئاسية عام 2017. ليس هذا فحسب، بل إنه (رئيسي) سعى إلى تحقيق انفراجة مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل تكثيف الهجمات بالوكالة. وكعالم في الفقه والشريعة معروف بعلاقاته الوثيقة مع آية الله على خامنئي، اعتبره الكثير من المسؤولين والخبراء، المرشحَ المحتمل لخلافة المرشد، بحسب مجلة فورين بوليسي، التي قالت إن رئيسي كثف جهود تخصيب اليورانيوم، وعرقل المفاوضات حول أو الاتفاق النووي الذي وُقع عام 2015. وقبل شهر من وفاته، شنت إيران هجوما بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل ردا على تدمير الأخيرة القنصلية الإيرانية في دمشق. هل سيحدث تغيير؟ ورغم ذلك الدور البارز لرئيسي في السياسة الإيرانية، إلا أن خبراء استطلعت «فورين بوليسي»، آراءهم، توقعوا عدم حدوث أي تغيير على السياسة الإيرانية، مشيرًا إلى أنه أيا كان الرئيس الذي سيحل مكانه، فإن السياسة المتفق عليها بين الإدارة العليا في القيادة السياسية والدينية الإيرانية، هي التي ستسود. ويقول بهنام بن طلبلو، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية: «سواء كان رئيسي على قمة النظام أو غاب عن المشهد، فالنظام راض عن الصورة التي بدا عليها الشرق الأوسط في مرحلة ما بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول». وبموجب بنود الدستور الإيراني، التي تفرض إجراء انتخابات بعد خمسين يوما، سيتولى النائب الأول للرئيس، محمد مخبر إدارة شؤون الدولة. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن المرشد الإيراني خامنئي قد رتب الأمور للتأكد من انتخاب رئيسي 2021، وسيطرة المتشددين على البرلمان في انتخابات العام الحالي. ويتهم الرئيس الراحل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من الأمم المتحدة، لدوره في إعدام ما يقدر عددهم 5000 سجين سياسي عام 1988، حيث كان نائبا للمدعي العام في طهران. اضطرابات متوقعة وبغض النظر عن الانتخابات الرئاسية المرتقبة، فإن هناك احتمالا بوقوع اضطرابات داخل الطبقة الحاكمة الإيرانية، تقول «فورين بوليسي»، مشيرة إلى أنه نظرا لعدم وضوح المرشح الحقيقي لخلافة خامنئي باستثناء نجله مجتبى، فإن وفاة رئيسي قد تزيد من الاضطرابات وتضع مستقبل البلاد السياسي على المحك. وأشارت إلى أنه ربما يُستخدم الحرس الثوري، وهو أكبر فرع في القوات الإيرانية المسلحة، هذه الاضطرابات للسيطرة على قطاعات واسعة من اقتصاد البلاد، لزيادة نفوذه. وعن ذلك، قال ديفيد دي روتشز، البروفيسور في مركز جنوب آسيا بجامعة الدفاع الوطنية: «برحيل رئيسي لم يعد هناك مرشح واضح، وما سيثير الاهتمام، هو إكمال الحرس الثوري انقلابه الذي يجري ببطء»، وفق رأيه. وكتب أشفون أوستافور، الأستاذ المشارك بمدرسة الخريجين البحرية والخبير بالشؤون الإيرانية على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «حادث التحطم اليوم واحتمال وفاة الرئيس رئيسي ووزير خارجيته، سيهز السياسة الإيرانية. وأيا كان السبب، فستنتشر المفاهيم عن وجود مؤامرة داخل النظام، وقد تضغط العناصر الطامحة للاستفادة بشكل يؤدي لرد من أجزاء النظام الأخرى». وفي الوقت الذي يقلل فيه الخبراء من ظهور رئيس ليبرالي نتيجة للانتخابات السريعة أو انتخابات عام 2025 المقبلة، فوفاة رئيسي قد تكون نافذة وإن كانت ضيقة لعودة حركات الاحتجاج التي ظلت تستعر تحت السطح. وقال بن طلبلو، الخبير في منظمة الدفاع عن الديمقراطية: «هذه الحركات لم تمت وتعمل وفق وتيرة هادئة وعلى الهامش، مثل الإضرابات ونقابات العمال، وربما تقود إلى التحفيز على المستوى الوطني، وربما لن تثير الاهتمام الكبير، لكن قصة حركة الاحتجاج الإيرانية تتعلق بمتى وليس ماذا لو؟» aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

ماذا تعني وفاة إبراهيم رئيسي لمستقبل إيران السياسي؟ Read More »

«ميثاق السودان» لإنهاء الحرب.. هل تسبق «السياسة» الرصاص؟

«ميثاق السودان» لإنهاء الحرب.. هل تسبق «السياسة» الرصاص؟

التحليلات «ميثاق السودان» لإنهاء الحرب.. هل تسبق «السياسة» الرصاص؟ تم تحديثه الخميس 2024/5/9 02:20 ص بتوقيت أبوظبي فيما تدور رحى حرب طاحنة لا تخفت في الجبهات، بات البحث عن حل سياسي هو الشغل الشاغل في السودان الذي مزق الحرب أوصاله وبات أهله على مشارف مجاعة محققة. وتزامنا مع الدعوات الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة والجلوس إلى طاولة التفاوض لتخفيف وطأة المُعاناة التي يعيشها ملايين النازحين، ألقى 48 تنظيما وكيانا وكتلة سياسية حجرا في «مياه الحل السياسي»، عبر الإعلان عن «ميثاق» لإنهاء الحرب. شمال كردفان السودانية يئن تحت ثقل المعارك.. ومحنة النزوح تتجدد «قطع الرؤوس» يؤجج «حرب البيانات» في السودان خطوة عدها محللون لـ”العين الإخبارية”، بمثابة «فرصة حقيقية للحوار ووقف الحرب والتوصل لحل سياسي، وإعلاء صوت العقل فوق صوت الرصاص». وتأتي تلك الخطوة بالتزامن مع ترتيبات ومشاورات لإعلان “حكومة حرب” مصغرة بعدد محدود من الوزراء ودمج وزارات وتقليص مفوضيات. من هم الموقعون؟ ووقع عدد من التنظيمات السياسية والحركات المسلحة الموالية للجيش السوداني، الأربعاء، ميثاقا سياسيا، في العاصمة المصرية القاهرة، تحت مسمى «ميثاق السودان لإدارة الفترة الانتقالية التأسيسية وإنهاء الحرب». ويتضمن رؤية إطارية لإدارة فترة انتقالية، عبر توحيد القوى السياسية في تجمع موحد، يقدم خريطة طريق تنفيذية لحل شامل. ووقَّع على “الميثاق” كل من “الكتلة الديمقراطية”، برئاسة جعفر الميرغني، و”كتلة الحراك الوطني» برئاسة تيجاني سيسي، وحزب المؤتمر الشعبي، برئاسة الأمين محمود، و”تحالف الخط الوطني” (تخطي)، وكتلة “التراضي الوطني” برئاسة مبارك الفاضل التراضي. إضافة إلى “حزب البعث السوداني” برئاسة محمد وداعه، و”الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب”، و”الجبهة الوطنية» برئاسة الناظر محمد الأمين ترك، والمجتمع المدني، إلى جانب عدد من قيادات الطرق الصوفية والإدارات الأهلية، ومجلس الكنائس. توحيد جهود وقف الحرب بالنسبة إلى الكاتب والمحلل السياسي، الطاهر أبو بكر، فإن “توقيع ميثاق السودان لإدارة الفترة الانتقالية التأسيسية وإنهاء الحرب، فرصة حقيقية للحوار بعد أن طغى الرصاص على صوت الحكمة والعقل”. وأوضح أبو بكر في حديثه لـ”العين الإخبارية”، أن “الميثاق الجديد فرصة جيدة لمراجعة المواقف التي تسببت في اندلاع الحرب. إذ نجحت محاولات توحيد الجهود مع تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) لضمان تشكيل أكبر جبهة سياسية مدنية لوقف العنف والعودة للمسار المدني الديمقراطي”. وأضاف: “بالإمكان حدوث مصالحة وطنية شاملة تخرج هذه البلاد من ورطة الحرب والمشادات السياسية لبناء وطن على أسس صحيحة.” وجاء التوقيع على الوثيقة بعد سلسلة اجتماعات استضافتها العاصمة المصرية خلال الأيام الماضية لعدد من القوى السياسية. ويختلف التجمع السياسي الجديد، عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، باعتباره يستهدف توحيد كل الكيانات السياسية دون إقصاء أحد، ودعم الجيش السوداني في حربه مع قوات “الدعم السريع.” ويتشكل تحالف تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بشكل رئيسي من قوى “الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم السابق) ومنظمات مجتمع مدني، وهيئات نقابية ومهنية. وتطالب تنسيقية “تقدم” الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بوقف فوري للحرب، دون الإعلان عن دعم أي طرف. توافق القوى السياسية وحسب الوثيقة التي اطلعت عليها “العين الإخبارية”، فإن أسس التوافق بين القوى السياسية تبدأ بتدشين حوار سوداني – سوداني دون إقصاء أو تدخلات خارجية. كما حددت مهام الفترة الانتقالية، بدايةً من إعادة الإعمار، وصياغة دستور دائم عبر استفتاء شعبي، ومعالجة أوضاع المتضررين من الحرب، وتنفيذ اتفاق سلام جوبا (وقع في أكتوبر/تشرين الأول 2020) مع الحركات المسلحة. كما نصت الوثيقة على آليات تشكيل أجهزة لحكم انتقالي، بداية من مجلس السيادة يتكون من 7 أعضاء عسكريين ومدنيين، وحكومة وحدة وطنية، ورئيس وزراء يجري اختياره من 3 أسماء يجري ترشيحهم من لجنة حكماء تضم 11 عضوا. كما حددت الوثيقة آلية لتشكيل مجلس تشريعي انتقالي من 300 عضو، يجري اختيارهم من لجنة تُشكل من 15 عضوا من القوى المشاركة في مؤتمر الحوار السوداني. ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا مروعة، خلفت نحو 15 ألف قتيلا وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق للأمم المتحدة، فضلا عن دمار هائل بالبنى التحتية. وسبق وأن استضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية، في 11 مايو/ أيار 2023، أسفرت عن أول اتفاق طرفي الحرب على الالتزام بحماية المدنيين. وأفلح منبر جدة إعلان أكثر من هدنة، تخللتها خروقات عديدة وتبادل للاتهامات؛ ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات في ديسمبر/كانون الأول 2023. وفي 8 مارس/آذار الماضي، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو “كل أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”. وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد. وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان – حتى قبل الحرب- أحد أفقر بلدان العالم، يشهد “واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

«ميثاق السودان» لإنهاء الحرب.. هل تسبق «السياسة» الرصاص؟ Read More »

أسرار الصمت.. لماذا لا يتحدث ترامب كثيرا عن غزة؟

أسرار الصمت.. لماذا لا يتحدث ترامب كثيرا عن غزة؟

سياسة أسرار الصمت.. لماذا لا يتحدث ترامب كثيرا عن غزة؟ تم تحديثه السبت 2024/3/2 03:40 م بتوقيت أبوظبي يعكس نهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الصراع في غزة التحول الرافض للتدخل الذي أحدثه في سياسة الحزب الجمهوري ومشاعره تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أشعلت حرب غزة أزمة السياسة الخارجية الأكثر إثارة للخلاف في رئاسة بايدن، إذ لم يقل دونالد جيه ترامب سوى القليل عن هذا الموضوع. «معبر السماء» مفتوح.. إنزال بحريني أردني فوق غزة حرب غزة بيومها الـ148.. حمم «مجزرة الطحين» وشعاع هدنة رمضان وانتقد ترامب في البداية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أن يتراجع سريعا ليدلي بتصريحات تعبر عن دعمه لإسرائيل، وأطلق كذلك ادعاءات مثيرة مفادها أن هجوم حماس لم يكن ليحدث قط لو كان رئيسا. وأشارت الصحيفة إلى أن نهج ترامب بعدم التدخل في الصراع الدامي في الشرق الأوسط يعكس التحول العميق المناهض للتدخل الذي أحدثه الرئيس السابق في الحزب الجمهوري على مدى السنوات الثماني الماضية. ورأت أن رغبة ترامب في النأي عن الصراع في غزة متأثرة بمشاعره تجاه نتنياهو، الذي كان قد هنأ الرئيس جو بايدن بالفوز في انتخابات عام 2020، وهو أمر قد لا يغفره ترامب أبدا. ولم يوجه ترامب أي انتقادات لرد فعل بايدن على هجوم حماس والانتقام الإسرائيلي في غزة. لكنه، عوضا عن ذلك، ألقى باللوم في الأزمة برمتها على “ضعف” بايدن، بنفس الطريقة التي يفعلها غالبًا عند وقوع أعمال عنف أو مأساة. ويؤكد أشخاص مقربون من ترامب، الذي يتقدم على بايدن في استطلاعات الرأي في انتخابات الرئاسة، أنهم لا يشعرون بقلق بالغ حول وضع خطط للسياسة الخارجية، سواء حول إسرائيل أو أي مسألة أخرى، مشيرين إلى أنه عندما يتعلق الأمر بدعم إسرائيل، فإن مستشاري ترامب يرون أن هذا الأمر لا شك فيه. وتؤكد المتحدثة باسم حملة ترامب الانتخابية كارولين ليفيت أن “الرئيس السابق فعل الكثير من أجل إسرائيل أكثر من أي رئيس أمريكي في التاريخ، واتخذ إجراء تاريخيا في الشرق الأوسط أدى إلى خلق سلام غير مسبوق”. وأضافت: “عندما يعود الرئيس ترامب إلى المكتب البيضاوي، ستتم حماية إسرائيل مرة أخرى، وستفلس إيران من جديد وستتم مطاردة الإرهابيين، وستتوقف إراقة الدماء”. وتشير الصحيفة إلى أن ترامب لم يواجه أي معارضة داخل حزبه بشأن موقفه من إسرائيل وغزة. وفي المقابل، يشهد الحزب الديمقراطي صراعا داخليا بسبب الحرب في غزة، حيث واجه بايدن تصويتا احتجاجيا في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان يوم الثلاثاء بهدف الضغط عليه لتغيير نهجه تجاه ما يجري هناك. ومن بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، التي كانت الفئة الحاسمة لنجاح الديمقراطيين في الانتخابات في السنوات الأخيرة، ولم يُعجب ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين بطريقة تعامل بايدن مع الحرب في غزة. ويتوقع أن تستغل حملة ترامب الانتخابية وأنصاره هذا الانقسام لصالحهم. وإحدى الأفكار التي تجري مناقشتها بين حلفاء ترامب كوسيلة لدق الإسفين بشكل أعمق داخل الحزب الديمقراطي تتمثل هي نشر إعلانات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في ميشيغان تشكر بايدن على “وقوفه مع إسرائيل”، وفقا لشخصين مطلعين على الخطط. من ناحيه أخرى، تقول الصحيفة إن ترامب استغل صدمة الإسرائيليين من هجوم حماس لتصفية حساباته الشخصية مع نتنياهو. ففي الـ11 من أكتوبر/تشرين الأول، عزى ترامب علنا هجوم حماس إلى افتقار نتنياهو للاستعداد، وأشاد بجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة ووصفها بأنها “ذكية للغاية”. وبعدها شن هجوما آخر أكثر وطأة على نتنياهو عندما زعم أن إسرائيل كانت ستشارك في عملية قتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، لكنها انسحبت من الخطة في اللحظة الأخيرة. وتشير الصحيفة إلى أن ما حدث بعد ذلك، خلف الكواليس، كان مغايرا بعض الشيء، حيث وصف مستشارو ترامب وحلفاؤه المقربون انتقاده العلني لنتنياهو بأنه عمل غير مقصود، وحث مستشارو ترامب الرئيس السابق على إصدار بيان يوضح فيه دعمه لنتنياهو وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفقا لشخصين على معرفة مباشرة بالأمر. ومن بين الأشخاص الذين حثوا ترامب على إصدار بيان الدعم كان ديفيد فريدمان، سفير واشنطن السابق لدى إسرائيل في عهد الرئيس السابق، وهو ما فعله ترامب حيث تراجع في تصريحات لاحقة عن انتقاداته، ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي بيانا قال فيه إنه يقف إلى جانب نتنياهو وإسرائيل. وكذلك اقترح توسيع حظر السفر الذي تفرضه إدارته على الدول ذات الأغلبية المسلمة ليشمل اللاجئين الفلسطينيين من غزة. وكنوع من محاولات رأب الصدع مع نتنياهو تعهد ترامب، في خطاب ألقاه يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري، بدعم لا يتزعزع لإسرائيل ضد حماس، ووعد بالدفاع عن البلاد ضد ما سماه “البرابرة والمتوحشين والفاشيين الذين يحاول إلحاق الضرر بإسرائيل”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

أسرار الصمت.. لماذا لا يتحدث ترامب كثيرا عن غزة؟ Read More »

«فوسفور لبنان» وقذائف غزة.. هل استثنت أمريكا إسرائيل من سياسة الأسلحة؟

«فوسفور لبنان» وقذائف غزة.. هل استثنت أمريكا إسرائيل من سياسة الأسلحة؟

سياسة «فوسفور لبنان» وقذائف غزة.. هل استثنت أمريكا إسرائيل من سياسة الأسلحة؟ تم تحديثه الثلاثاء 2023/12/12 04:04 ص بتوقيت أبوظبي فوسفور أبيض في لبنان، و14 ألف قذيفة دبابة، أسلحة دفعت بها الولايات المتحدة لإسرائيل، في الآونة الأخيرة، ظهرت في ميادين التصعيد الحالية، وسط اتهامات للدولة العبرية بسوء استخدامها. بعد أن باعتها نحو 14 ألف قذيفة دبابة دون مراجعة الكونغرس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين إن إسرائيل ليست مستثناة من السياسة الأمريكية التي تلزم أي دولة تزودها واشنطن بالأسلحة بالالتزام بقوانين الحرب. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدمت يوم الجمعة صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة للسماح ببيع الأسلحة البالغ قيمتها 106.5 مليون دولار. وعن ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تتوقع من كل دولة تزودها بالأسلحة أن تستخدمها «بما يتوافق تماما مع القانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب، وإسرائيل ليست استثناء». سياسة الأسلحة وسُئل ميلر من الصحفيين عما إذا كانت واشنطن تقيّم مدى التزام إسرائيل بسياسة نقل الأسلحة التقليدية التي أقرتها إدارة بايدن في فبراير/شباط 2023. ويتطلب ذلك من وزارة الخارجية تحديد أنه من غير المرجح استخدام تلك الأسلحة في جرائم إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية أو انتهاك اتفاقيات جنيف أو انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. وقال ميلر إن وزارة الخارجية لم تتخذ مثل هذا القرار، وأكد مجددا الموقف الأمريكي بأن إسرائيل يمكنها أن تبذل المزيد من الجهود لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في صراع غزة. وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تجمع أي معلومات حول احتمال ارتكاب أي جرائم حرب، قال ميلر: «نراقب كل ما يحدث في هذا الصراع ومنخرطون في محادثات مع الحكومة الإسرائيلية». ومع احتدام الحرب تخضع كيفية ومكان استخدام الأسلحة الأمريكية في الصراع لمزيد من التدقيق على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه لا توجد خطط لوضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل أو النظر في حجب بعض منها. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 18205 أشخاص قتلوا حتى الآن وأصيب 49645 في الضربات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ بدء الحرب قبل نحو شهرين. وتثير حصيلة القتلى والظروف البائسة التي يعيشها المدنيون في غزة مناشدات دولية لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. فوسفور أبيض في السياق نفسه، أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء تقارير تفيد بأنّ إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض الذي زوّدتها بها الولايات المتحدة في هجمات على لبنان، مشيراً إلى أنّه يسعى للحصول على مزيد من التفاصيل بشأن هذه المعلومات. واتّهم لبنان إسرائيل باستخدام السلاح الحارق مراراً وتكراراً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين أوردت صحيفة واشنطن بوست الإثنين أنّ تحليل شظايا قذائف هجوم إسرائيلي أظهر أنّ الطلقات أمريكية الصنع. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: «لقد اطّلعنا على التقارير، ونحن بالتأكيد قلقون بهذا الشأن. سنطرح أسئلة لمحاولة معرفة المزيد». واستخدام الفوسفور الأبيض كسلاح كيميائي محظور بموجب القانون الدولي، لكن يسمح به لإضاءة ساحات القتال كما يمكن استخدامه كستار دخاني. وقال كيربي: «في أيّ وقت نمدّ فيه جيشاً آخر بمواد على غرار الفوسفور الأبيض، يكون ذلك ضمن توقّع استخدامه تماشياً مع تلك الأغراض المشروعة وتماشياً مع قانون النزاع المسلّح». وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأنّ تسعة مدنيين أصيبوا في هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان استُخدم فيه على ما يبدو فوسفور أبيض حصلت عليه إسرائيل من الولايات المتحدة. وأضافت أنّ صحافياً يعمل لديها عثر على بقايا ثلاث قذائف مدفعية تحمل أرقاماً تسلسلية تُظهر أنّها صنعت في الولايات المتحدة عامي 1989 و1992. اتهامات لإسرائيل وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتّهم لبنان إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في هجمات «متكررة»، في خضمّ توترات أعقبت هجمات حركة حماس في السابع من الشهر نفسه، على إسرائيل. والولايات المتحدة داعمة بقوة لإسرائيل، لكنّها تحاول منع تمدّد الصراع في المنطقة، خصوصاً إلى لبنان حيث معقل حزب الله المدعوم من إيران. وقال كيربي إنّه «في هذا السياق، نشعر بالقلق إزاء هذه التقارير» التي تفيد باستخدام الفوسفور الأبيض. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إنّ الولايات المتحدة «تسعى للحصول على معلومات إضافية»، مضيفًا: «في أيّ وقت نرى فيه أنّ الفوسفور الأبيض يستخدم بطريقة تلحق ضرراً بالمدنيين، بالطبع فإنّ هذا الأمر يشعرنا بالقلق». aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

«فوسفور لبنان» وقذائف غزة.. هل استثنت أمريكا إسرائيل من سياسة الأسلحة؟ Read More »

3 سنوات على “هيروشيما لبنان”.. عدالة تحت ركام السياسة

3 سنوات على “هيروشيما لبنان”.. عدالة تحت ركام السياسة

تم تحديثه الجمعة 2023/8/4 12:02 م بتوقيت أبوظبي مشاهد مرعبة طوت الزمن لتقفز من 1945 إلى 2020، مع فارق يكمن في طبيعة الانفجار وغياب العدالة. هكذا كان انفجار مرفأ بيروت -ولا يزال- أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، والكارثة التي ذكّرت العالم بأسره بقنبلة هيروشيما التي ألقتها الولايات المتحدة قبل عقود على المدينة اليابانية. وفي استنساخ مع فارق التوقيت والطبيعة، دوى انفجار ضخم بالعاصمة اللبنانية بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، عند الساعة السادسة وسبع دقائق. وحصدت المأساة أكثر من 220 قتيلاً وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 شخص بجروح، إضافة إلى دمار واسع في المرفأ وعدد من أحياء العاصمة. واليوم الجمعة، يحيي لبنان الذكرى السنوية الثالثة للفاجعة في وقت يجد فيه أهالي الضحايا أنفسهم أمام عدالة معطلة جراء تعليق التحقيق بفعل تدخلات قضائية وسياسية. بالأسود دعت جمعية أهالي ضحايا انفجار بيروت، أبرز المجموعات الممثلة لعائلات الضحايا، اللبنانيين إلى المشاركة في مسيرة بعنوان “العدالة رغماً عنهم، من أجل العدالة والمحاسبة.. مستمرون” وإلى ارتداء اللون الأسود. وتنطلق المسيرة عند الرابعة (الواحدة ت غ) عصراً من أمام مقر فوج إطفاء بيروت في الكرنتينا وصولاً إلى المرفأ عند الخامسة والنصف بعد الظهر. وقالت ريما الزاهد التي خسرت شقيقها أمين، الموظف في شركة داخل المرفأ، لوكالة فرانس برس: “هذا اليوم هو ذكرى وحداد واحتجاج ضد الدولة اللبنانية التي تسيّس قضيتنا وتتدخّل في عمل القضاء”. وأضافت “إحساسنا بشع للغاية لأنه بعد ثلاث سنوات من تفجير مرفأ بيروت، لا يوجد مطلوب واحد في السجن”، بينما “القضاء مكبل والعدالة ضائعة والحقيقة مخبأة”. ومنذ اليوم الأول، عزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه، وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً. “قيد المتابعة” عقب الانفجار، عينت السلطات القاضي فادي صوان محققاً عدلياً، لكن سرعان ما تمت تنحيته في فبراير/شباط 2021 إثر ادعائه على رئيس الحكومة حينها حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بتهمة “الإهمال والتقصير والتسبّب بوفاة” وجرح مئات الأشخاص. واصطدم خلفه القاضي طارق بيطار بالعراقيل ذاتها مع إعلان عزمه استجواب دياب، تزامناً مع إطلاقه مسار الادّعاء على عدد من الوزراء السابقين، بينهم نواب، وعلى مسؤولين أمنيين وعسكريين. وامتنع البرلمان السابق عن رفع الحصانة عن النواب المذكورين، ورفضت وزارة الداخلية منحه إذناً لاستجواب قادة أمنيين ورفضت قوى الأمن كذلك تنفيذ مذكرات توقيف أصدرها. وغرق التحقيق بعدها في متاهات السياسة، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت بيطار عشرات الدعاوى لكف يده، تقدم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم. وخلال عامين ونصف العام، تمكّن بيطار من العمل رسمياً لقرابة ستة أشهر فقط، تعرّض خلالها لضغوط أنذرت بأزمة غير مسبوقة في الجسم القضائي، خصوصاً بعدما أحبط مدعي عام التمييز غسان عويدات محاولته استئناف التحقيقات مطلع العام الحالي. وكان بيطار استأنف تحقيقاته في 23 يناير/كانون الثاني الماضي بعد 13 شهراً من تعليقها، وقرّر الادّعاء على ثمانية أشخاص جدد بينهم عويدات، وحدّد مواعيد لاستجواب 13 شخصاً مدعى عليهم. لكن عويدات تصدى له بالادعاء عليه بـ”التمرد على القضاء واغتصاب السلطة”، وأصدر منع سفر في حقه، وأطلق سراح جميع الموقوفين. إزاء ذلك، تراجع بيطار عن المضي بقراراته. وقال مصدر قانوني مواكب للملف لوكالة فرانس برس، من دون الكشف عن هويته، إن ملف التحقيق “قيد المتابعة” من بيطار، رغم الدعاوى التي تلاحقه وتعلّق عمله رسمياً. وأوضح أنه رغم غيابه عن أروقة قصر العدل، يُصر بيطار على استكمال مهمته حتى إصدار قراره الظني كما وعد عائلات الضحايا التي تعقد آمالها عليه من أجل بلوغ العدالة. “بوقاحة”  اصطدمت مطالبة أهالي الضحايا الذين تظاهروا مراراً، بتحقيق دولي، برفض رسمي في لبنان. وقالت الزاهد “تعبنا (…) ويزعجنا أنه بعد ثلاث سنوات لم نتمكن من أن نفعل شيئاً (لمحاسبة) هؤلاء المجرمين”، لكن في الوقت ذاته “مؤمنون بأننا سنصل إلى الحقيقة، لأن الحق لا يموت”. وجدّدت منظمات، بينها هيومن رايتش ووتش والعفو الدولية، وعائلات ضحايا في بيان الخميس، مطالبتها الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدعم إنشاء بعثة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق. وشدد الباحث اللبناني لدى هيومن رايتس ووتش رمزي قيس على أنه “ثمة حاجة إلى تحرك دولي لكسر ثقافة الإفلات من العقاب في لبنان”. وقالت نائبة المديرة الإقليمية في العفو الدولية آية مجذوب “استخدمت السلطات كل السبل التي في متناولها لتقويض التحقيق المحلي وعرقلته بوقاحة لحماية نفسها من المسؤولية”.

3 سنوات على “هيروشيما لبنان”.. عدالة تحت ركام السياسة Read More »