Sport رياضة

أندريه يرماك.. قضية الفساد تزيد الخناق على كبير مساعدي زيلينسكي

أندريه يرماك.. قضية الفساد تزيد الخناق على كبير مساعدي زيلينسكي

سياسة أندريه يرماك.. قضية الفساد تزيد الخناق على كبير مساعدي زيلينسكي تم تحديثه الأربعاء 2025/11/19 01:50 م بتوقيت أبوظبي منذ دخول فولوديمير زيلينسكي إلى عالم السياسة وصولا إلى الرئاسة الأوكرانية، كان أندريه يرماك مساعده الأهم لكنه تحول مؤخرا إلى عبء. وسط فضيحة الفساد الأخيرة التي هزت أوكرانيا وتنذر بالتحول إلى أكبر أزمة سياسية منذ الحرب، يواجه زيلينسكي ضغوطًا شديدة لإقالة كبير مساعديه. وتشكل هذه الضغوط مشكلة لزيلينسكي خاصة وأنها تأتي جزئيًا من داخل صفوف حزبه “خادم الشعب” وذلك وفقا لما ذكرته مجلة “بوليتيكو” الأمريكية التي رجحت أن تبلغ الأزمة ذروتها غدا الخميس، عندما يعقد زيلينسكي اجتماعات حاسمة مع المسؤولين الحكوميين وأعضاء البرلمان بعد عودته من جولة أوروبية. ويرماك هو مدير المكتب الرئاسي وهو سياسي بارع لعب دورًا حاسمًا في توجيه حكم زيلينسكي منذ توليه السلطة في عام 2019 حتى إن البعض يعتبره “رئيسا مشاركا” تقريبًا. وتأتي الهجمات على يرماك في اللحظة الأكثر حساسية بالنسبة لزيلينسكي حيث تواجه كييف عجزًا هائلاً في الميزانية، كما يتعين عليه إقناع الحلفاء في الغرب بأن أوكرانيا مكان آمن لإرسال مليارات اليورو من التمويل الحيوي. ونقلت “بوليتيكو” عن شخصين شاركا بشكل مباشر في المناقشات السياسية قولهما إن زيلينسكي سيرد ويدافع عن يرماك في وجه الانتقادات المتزايدة خلال أيام. وتشير الحملة ضد يرماك ومحاولات ربطه بفضيحة الفساد المتفاقمة، إلى إحباط واسع النطاق داخل كل من المعارضة وحزب زيلينسكي إزاء هيمنة الرجل على منصب الرئاسة خاصة بعدما أثارت محاولات مكتب الرئاسة لتجريد مكتب مكافحة الفساد الأوكراني من استقلاليته غضبًا شعبيًا في يوليو/تموز الماضي. وتعد فضيحة الفساد في قطاع الطاقة المنهار نقطة الاشتعال المباشرة التي تهز الساحة السياسية الأوكرانية وتغذي الهجوم على يرماك منذ اندلاع الجدل الأسبوع الماضي بعد توجيه اتهامات رسمية لمسؤولين حاليين وسابقين بالتلاعب بعقود في شركة الطاقة النووية الحكومية “إنيرجوأتوم” لانتزاع عمولات. ويقول محققو الحكومة إن الشبكة غسلت ما يقرب من 100 مليون دولار من خلال مكتب سري في كييف لكن معظم المتهمين نفوا علنا ارتكاب مخالفات. ويحاول خصوم يرماك ربطه مباشرة بالفضيحة، قائلين إنه هو أو أحد مساعديه هو الشخص المجهول الذي يشار إليه باسم “علي بابا” في تسجيلات التنصت المتعلقة بالقضية لكن مكتب مكافحة الفساد يقول إنه لا يستطيع “تأكيد أو نفي” هذا الادعاء، في حين يصر يرماك على براءته. وردا على سؤال مباشر حول تورطه، قال يرماك لصحيفة “فيلت” الأسبوع الماضي “يذكرني الناس، وأحيانًا، دون أي دليل، يحاولون اتهامي بأشياء لا أعرف عنها شيئًا”. ويكمن المأزق السياسي الذي يواجهه يرماك في أن خصومه يتهمونه بلعب دور قيادي في السعي لتجريد المكتب الوطني لمكافحة الفساد من استقلاليته، في الوقت الذي كان يحقق فيه المكتب في قضية شركة “إنيرجوأتوم”. وفي تصريحات لـ”بوليتيكو”، قال مستشار أوكراني كبير طلب عدم الكشف عن هويته “هو من قرر افتعال صراع مع مكتب مكافحة الفساد” وأضاف “يرى أعداؤه في ذلك فرصة للتخلص منه”. وأكدت مصادر مطلعة أخرى هذا الرأي وقال مسؤول أوكراني كبير لـ”بوليتيكو” شريطة عدم الكشف عن هويته “بالطبع، يطالب معارضو يرماك، وكذلك الأشخاص الذين جردهم من النفوذ والمخططات، الرئيس بإقالته”. وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي إصلاح الأضرار الناجمة عن فضيحة الطاقة بفرض عقوبات على شريكه التجاري السابق تيمور مينديتش الذي فر إلى إسرائيل كما أطلق تعديلًا وزاريًا وتدقيقًا في شركة “إنيرجوأتوم” وشركات طاقة حكومية أخرى. مع ذلك، زعمت جهات رقابية ونواب أوكرانيون سواء من المعارضة، أو من حزب خادم الشعب الحاكم أن زيلينسكي لم يبذل جهدًا كافيًا، وطالبوا بتطهير شامل وتوقع المسؤولون الأوكرانيون الذين تحدثوا إلى “بوليتيكو” أن يضطر الرئيس إلى مناقشة الأمر مباشرة غدا الخميس. وقال الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، الذي خسر الانتخابات أمام زيلينسكي في 2019 بعد فضيحة فساد مماثلة تورط فيها حلفاؤه المقربون، إن حركة “أيون” بدأت بجمع التوقيعات لإسقاط الحكومة بأكملها، مستشهدة بضرورة استعادة ثقة الشعب وطمأنة حلفاء كييف في الحرب. وكتب بوروشينكو في منشور على “فيسبوك” أمس “تواجه أوكرانيا أكبر تهديد لوجودها، منذ 24 فبراير/شباط 2022.. والآن، من الضروري حل مسألة ثقة الشعب الأوكراني بالحكومة.. المسألة تتعلق بثقة الشركاء في دولة أوكرانيا”. وأكد نائب لصحيفة “بوليتيكو” وجود معارضة أيضًا داخل كتلة “خادم الشعب” لا سيما بعد نشر مكتب مكافحة الفساد الوطني تسجيلات صوتية حول مخططات فساد ويدرك الجميع أنها تقود إلى يرماك، وأنه كان وراء أزمة يوليو/تموز المتعلقة باستقلال مكتب مكافحة الفساد”. وقال “إذا انكشف هذا الأمر علنًا، فسيقوض جميع أعضاء حزب خادم الشعب” وأضاف “هناك احتمال كبير أن يستقيل بالفعل، لكننا سنصدق ذلك عندما نراه”. في المقابل، قال اثنان من المسؤولين الأوكرانيين إن زيلينسكي أبلغهم أنه لن يستسلم للضغوط وسيبقي على يرماك، لكنه سيجري بعض التغييرات الحكومية، وربما يعين بعض الشخصيات المعارضة لتهدئة المنتقدين. وقال النائب المعارض ياروسلاف جيليزنياك، وهو منتقد صريح لزيلينسكي إن بعض نواب حزب خادم الشعب كانوا في حالة ثورة ويشتبهون في وجود صلة بين يرماك ومخططات الفساد. وأضاف “يفترض المشرعون أنه بدون يرماك، لم يكن كل هذا ليحدث”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

أندريه يرماك.. قضية الفساد تزيد الخناق على كبير مساعدي زيلينسكي Read More »

القوة الدولية بغزة.. حسابات واشنطن في الأمم المتحدة والعقبات على الطريق

القوة الدولية بغزة.. حسابات واشنطن في الأمم المتحدة والعقبات على الطريق

سياسة القوة الدولية بغزة.. حسابات واشنطن في الأمم المتحدة والعقبات على الطريق تم تحديثه الأحد 2025/11/16 07:25 ص بتوقيت أبوظبي في تحول وصف بـ«الجذري» في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الأمم المتحدة، تسعى واشنطن للحصول على تفويض أممي لقوة دولية في غزة تستمر حتى عام 2027. ونقلت الولايات المتحدة خطتها بشأن غزة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الآن تدفع باتجاه الحصول على تفويض رسمي من الأمم المتحدة لتشكيل قوة دولية شاملة ومتعددة السنوات لحكم الأمن في القطاع حتى عام 2027 على الأقل. وتقول الإدارة الأمريكية، إن هذه الخطوة ضرورية لتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، وهي تمثل أحد أهم قرارات واشنطن منذ سنوات لوضع الأمم المتحدة في قلب إطار أمني رئيسي في الشرق الأوسط. وفي بيان لها، ذكرت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن مسودة القرار صيغت بمشاركة: الإمارات، ومصر، وقطر والسعودية وتركيا، بهدف «إنجاح خطة الرئيس ترامب التاريخية الشاملة المكونة من عشرين نقطة»، والتي حظيت بدعم أكثر من عشرين دولة في قمة شرم الشيخ في 13 أكتوبر/تشرين الأول. بدأت المفاوضات مع أعضاء مجلس الأمن في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني لـ«إنشاء قوة الاستقرار الدولية وبدء مستقبل مستقر وآمن وسلمي ومزدهر للفلسطينيين في غزة، خاليًا من حماس». وأضافت البعثة أن وقف إطلاق النار لا يزال «هشًا»، وأن التأخير «له عواقب وخيمة وملموسة، ويمكن تجنبها تمامًا على الفلسطينيين في غزة». تفاصيل جديدة أوردها موقع أكسيوس كشفت عن نطاق المقترح الأمريكي، فوفقًا لمسودة وُصفت بأنها «حساسة لكنها غير سرية»، ينص القرار على إنشاء قوة أمنية دولية في غزة لمدة عامين على الأقل، مع ولاية تمتد حتى نهاية عام 2027 مع إمكانية التمديد. وصرح مسؤول أمريكي لموقع «أكسيوس»، بأن الخطة تقضي بالتصويت على القرار خلال أسابيع ونشر أولى القوات بحلول يناير/كانون الثاني المقبل، واصفًا القوة بأنها «قوة إنفاذ وليست حفظ سلام». سر اللجوء للأمم المتحدة وقال روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى لشبكة «فوكس نيوز»، إن الولايات المتحدة لجأت إلى الأمم المتحدة لأن العديد من الدول التي تأمل واشنطن أن تساهم بقوات فيها، تطلب تفويضاً من مجلس الأمن. وبحسب المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فإن قرار التوجه إلى الأمم المتحدة كان مدفوعًا بشكل أساسي بطلب الدول المشاركة، وهي الدول التي تأمل الولايات المتحدة أن تشارك في قوة حفظ السلام، والتي تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لمساعدتها سياسيًا، لإرسال قوات في نهاية المطاف إلى غزة. «هذا هو السبب الحقيقي وراء ذلك، وهو تمكين الدول المشاركة من الاضطلاع بدور في قوة حفظ السلام، وتوفير مظلة سياسية لها»، يضيف روبرت ساتلوف. وقال ساتلوف إنه على الرغم من أن إسرائيل أعربت عن مخاوف حقيقية بشأن تدخل الأمم المتحدة، إلا أنها تتفهم سبب اعتقاد واشنطن بأهمية هذا التفويض. وأضاف: «لا شك أن لإشراك الأمم المتحدة تعقيداته الخاصة، وأعتقد أن الإسرائيليين كانوا صريحين جدًا في هذا الشأن. لكنهم يُدركون أيضًا أن الولايات المتحدة تعتقد أنها بحاجة إلى هذا النوع من التأييد للمضي قدمًا في خطة العشرين نقطة. يريد الإسرائيليون التأكد من أن هذه التعقيدات لا تطغى على فوائد الخطة، وهو أمرٌ مشروع». عقبات محتملة  وحذّر من أن الخطة تواجه تحديات جسيمة، لكنه حثّ على تجنب التشاؤم. قائلا: «هناك عقبات هائلة أمام تنفيذ الخطة برمتها. الجانب المتعلق بالأمم المتحدة منها ليس سوى واحد منها. نشهد بالفعل خلافات جوهرية حول تعريف نزع السلاح، على سبيل المثال، مما قد يعرقل الجهود برمتها». وتابع: الآن، أعتقد أنه يجب على المرء أن يكون متفائلاً. الفرصة هنا هائلة. إن الرغبة في إيجاد حلول بين الدول الملتزمة بهذا حقيقية وجدية. لذا، مع أنه من المشروع تمامًا الاعتراف بالعقبات الكبيرة، لا أعتقد أنه يجب أن نكون متشائمين بشأن الآفاق هنا. لكن روسيا ردّت بمشروع قرارها الخاص الذي اتخذ لهجة مختلفة تمامًا. يطالب مشروع موسكو بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وانسحاب جميع القوات الأجنبية من غزة، ونشر بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تحت إشراف الأمين العام وبموافقة الأطراف المعنية. وينصّ مشروع القرار أيضًا على إعادة تأكيد حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمةً للدولة الفلسطينية المستقبلية، ويُصرّ على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتمّ تحت قيادة وسيادة فلسطينيتين، وليس من خلال مؤسسات تُدار من الخارج. وخلافًا للمقترح الأمريكي، لا يتضمن مشروع القرار أي أحكام تتعلق بنزع السلاح أو حكم أجنبي مؤقت، بل يُركّز على «الإغاثة الإنسانية والقانون الدولي». aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

القوة الدولية بغزة.. حسابات واشنطن في الأمم المتحدة والعقبات على الطريق Read More »

وجهة جديدة.. دولة أفريقية تستقبل المرحلين من أمريكا

وجهة جديدة.. دولة أفريقية تستقبل المرحلين من أمريكا

سياسة وجهة جديدة.. دولة أفريقية تستقبل المرحلين من أمريكا في ظل استمرار إدارة الرئيس الأمريكي في سياسة ترحيل المهاجرين غير النظاميين برزت وجهة أفريقية جديدة كملاذ للمهاجرين المرحلين. وأعلن رئيس غانا جون ماهاما أنّ بلاده وافقت على طلب أمريكي يقضي باستقبال رعايا من دول غرب أفريقيا جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة. محكمة تجبر ولاية فلوريدا على تفكيك مركز احتجاز المهاجرين «غوانتانامو» جديد في تكساس.. ترامب يصعّد حربه ضد المهاجرين ماهاما أوضح في مؤتمر صحفي أنّ «الولايات المتحدة طلبت منا قبول مواطني دول ثالثة مرحّلين من أراضيها، وقد اتفقنا على قبول مواطني غرب أفريقيا». وأكد أنّ دفعة أولى من 14 شخصاً وصلت بالفعل إلى أكرا بموجب الاتفاق، من بينهم عدد من النيجيريين الذين غادروا لاحقاً إلى بلدهم. ويستند الاتفاق إلى معاهدة إقليمية تسمح بالتنقّل الحر بين دول غرب أفريقيا دون تأشيرة. وترحيل الأشخاص إلى دول ثالثة لم يعيشوا فيها من قبل يعدّ أحد أبرز الإجراءات التي اعتمدتها إدارة ترامب، والتي نفذت مئات من هذه العمليات إلى دول مثل بنما والسلفادور وجنوب السودان. وتأتي الخطوة الأخيرة تجاه غانا في وقت حساس، حيث فرضت واشنطن رسوماً جمركية إضافية على الواردات الغانية وقلّصت عدد التأشيرات الممنوحة لمواطنيها، ما ساهم في توتر العلاقات الثنائية. ماهاما اعترف صراحةً بهذا التوتر، مشدداً على أنّ بلاده ستسعى لتعزيز صادراتها إلى الصين لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة. وفي المقابل، لا تزال نيجيريا، أكبر دولة مجاورة لغانا، ترفض الانخراط في أي اتفاق مشابه مع واشنطن بشأن ملف الهجرة، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من الجدل الإقليمي حول تداعيات هذه السياسة الأمريكية. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

وجهة جديدة.. دولة أفريقية تستقبل المرحلين من أمريكا Read More »

الطاقة المتجددة تتحرك دون ضجيج.. قصة الانتصار الخفي على الوقود الأحفوري

الطاقة المتجددة تتحرك دون ضجيج.. قصة الانتصار الخفي على الوقود الأحفوري

التحليلات الطاقة المتجددة تتحرك دون ضجيج.. قصة الانتصار الخفي على الوقود الأحفوري تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/12 12:35 ص بتوقيت أبوظبي للوهلة الأولى، يبدو التحول في مجال الطاقة عالقا في اتجاه معاكس: لا يزال الوقود الأحفوري مسيطرا، وتغيرت رياح السياسة، وكثرت الأزمات. تركز عناوين أخبار الطاقة العالمية على الحروب والتضخم وتغير الأولويات. لكن وراء كل هذا الضجيج، يحدث أمر أشد وطأة: مصادر الطاقة المتجددة تنمو، بشكل شبه ذاتي، بينما يتراجع الوقود الأحفوري تدريجيا نحو التهميش. يشير النقاد إلى أن الوقود الأحفوري لا يزال يوفر حوالي 80% من الطاقة الأولية العالمية، بانخفاض طفيف عن نسبة 85% التي كانت تمثلها عام 1990. قد تبدو هذه إحصائية محبطة، لكن الواقع غير ذلك تماما. الصين تشعل ثورة الطاقة النظيفة.. الشمس والرياح تتفوقان على الفحم لأن الأمر كله يتعلق بمعدلات النمو، تتوسع الطاقة المتجددة بوتيرة أسرع من الطلب الإجمالي على الطاقة، وخاصة في قطاعات الطاقة والنقل والكهرباء. وإذا استمر هذا النمط، فسيستنزف الوقود الأحفوري في نهاية المطاف، حتى لو توقف إنتاجه المطلق بدلا من أن ينخفض. تشير تقارير الأمم المتحدة ومؤسسة إمبر إلى أنه في عام 2024، شكلت طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى 74% من نمو الكهرباء الجديدة، و92.5% من إجمالي القدرة الإنتاجية الجديدة المركبة. عالميا، في عام 2023، وصلت نسبة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة إلى مستوى قياسي بلغ 30%، ارتفاعا من 19% في عام 2000، وشكلت المصادر النظيفة ما يقرب من 40% من إجمالي توليد الكهربا، وفقا لـ”Oil price”. في الصين وحدها، شكلت طاقة الرياح والطاقة الشمسية 89% من القدرة الإنتاجية المضافة في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، مع نمو الطاقة الشمسية بنسبة 75% على أساس سنوي، بينما بالكاد توسّعت المصادر الحرارية. يتخطى الكثيرون الفحم والنفط كليا ويتجهون مباشرة نحو مصادر الطاقة المتجددة، وغالبا ما يجمعونها مع الغاز الطبيعي عند توفره. تسرع الهند والبرازيل وجنوب شرق آسيا وأجزاء من أفريقيا وتيرة تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين البطاريات والغاز النظيف بدلا من بناء محطات فحم جديدة. في الهند، شكلت مصادر الطاقة المتجددة بالفعل 46% من القدرة الإنتاجية المركبة بحلول أواخر عام 2024، ويجري العمل على تحقيق هدف 500 غيغاواط بحلول عام 2030. بلغت مبيعات السيارات الكهربائية 17 مليون سيارة عالميا في عام 2024، أي ما يزيد عن 20% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة، مدفوعة بالصين حيث شكلت السيارات الكهربائية ما يقرب من نصف مبيعات السيارات الجديدة، وتشهد ارتفاعا في أماكن أخرى أيضا. تبيع الصين الآن عددا أكبر من السيارات الكهربائية سنويا مقارنة ببقية العالم إجمالا قبل عامين فقط. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تتجاوز حصة السيارات الكهربائية 40% من مبيعات السيارات العالمية. الأهم من ذلك، أن هذا لم يحدث نتيجة قناعة راسخة بتغير المناخ، بل لأن السيارات الكهربائية مجدية اقتصاديا وقادرة على الحد من تلوث المدن. لهذا السبب، لا تحتاج مصادر الطاقة المتجددة إلى توعية؛ فهي تنمو عضويا من الطلب والتكلفة. صحيح أن الطلب على الوقود الأحفوري لم ينخفض بشكل حاد، ولا يزال النفط والفحم والغاز يولد مستويات قياسية من الطاقة، وقد ارتفع توليد الوقود الأحفوري من حيث القيمة المطلقة في عام 2023، حتى لو انخفضت حصته. هذا أمر لا مفر منه، فالبنية التحتية التي بنيت على مدى عقود لا تختفي بين عشية وضحاها، ولا تزال اقتصادات عديدة تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري. لكن توقع انهيار الوقود الأحفوري بين عشية وضحاها كان ضربا من الخيال، فتفكيك مصافي النفط الضخمة، والشبكات، وخطوط الأنابيب، والأساطيل سيكون مكلفا، ومزعزعا للاستقرار، ومثيرا للانفجار السياسي. وتكمن الاستراتيجية الحقيقية في بناء بدائل تحل محل الوقود الأحفوري تدريجيا، دون الإضرار بأنظمة الطاقة أو الاقتصادات. هذا بالضبط ما أنجزه تحديد الأهداف في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وأوائل العقد الثاني منه. فقد حول الخطاب ورأس المال نحو مصادر الطاقة المتجددة، وتحديثات الشبكات، وتخزين البطاريات، وتصنيع السيارات الكهربائية، وأبحاث الهيدروجين، وغيرها. والنتيجة؟ انخفضت تكاليف الطاقة المتجددة بشكل حاد، وتسارع اعتمادها، والآن حتى خفض الدعم لا يوقف هذا الزخم. يدعونا كتاب ليبرايش “إعادة ضبط المناخ البراغماتية” إلى التوقف عن توقع المعجزات والبطولات. بدلا من ذلك، يجب أن ندعم إجراءات مناخية قوية وبأسعار معقولة، متجذرة في الدوافع الاقتصادية الواقعية واحتياجات الطاقة المعيشية. أتفق تمامًا مع ذلك. توفر مصادر الطاقة المتجددة طاقة حقيقية، والنمو الذي يقوده الطلب في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتخزين وشحن السيارات الكهربائية والكهرباء يقلص ببطء حصة الوقود الأحفوري. الاعتماد الواسع النطاق للطاقة النظيفة ليس مجرد كلام؛ إنه قابل للقياس ومتسارع. حيث تتصدر الصين معظم القطاعات النظيفة: الكهرباء المتجددة، والمركبات الكهربائية، وصادرات البطاريات، وتصنيع المكونات. في عام 2024، شكلت تقنيات الطاقة النظيفة أكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي للصين – حوالي 1.9 تريليون دولار أمريكي – مما يجعل الطاقة النظيفة مساوية من حيث الحجم لأنظمة الطاقة التقليدية، وأكبر من قطاع العقارات أو الزراعة من حيث المساهمة الاقتصادية. في غضون ذلك، تواصل الهند توسيع قدرتها على الطاقة المتجددة بقوة، حيث ارتفعت من مجرد جزء بسيط إلى ما يقرب من نصف إجمالي القدرة المركبة للطاقة بحلول أواخر عام 2024، وهي في وضع جيد لتحقيق أهدافها لعام 2030. لكن الحقيقة تؤكد أنه من غير المرجح أن نصل إلى صافي صفر بحلول عام 2040. فالانبعاثات لم تتراجع بشكل حاد. ولا يزال مسار 1.5 درجة مئوية يمثل تحديا كبيرا. كما أن إزالة الكربون دون إحداث تغييرات اجتماعية أو اقتصادية تتطلب سرعة، ولكن أيضا استقرارا. وإذا استمر نمو الطاقة النظيفة بسرعة أكبر من الطلب، فسيتم دفع الوقود الأحفوري نحو الهامش في وقت ما من منتصف القرن، ولكن ليس بين عشية وضحاها. قد تتصدر التحولات والأزمات السياسية عناوين الأخبار، وقد تتقلص حصة الوقود الأحفوري تدريجيا فقط. لكن خلف الكواليس، لا يزال التحول في مجال الطاقة حيا وناجحا. حيث تستحوذ مصادر الطاقة المتجددة على حصة الوقود الأحفوري من خلال المنطق الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي، والطلب الحضري، والاستثمار العالمي. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

الطاقة المتجددة تتحرك دون ضجيج.. قصة الانتصار الخفي على الوقود الأحفوري Read More »

فرصة أمريكية لـ«سوريا جديدة»… بتوقيع رفع العقوبات رسميا

فرصة أمريكية لـ«سوريا جديدة»… بتوقيع رفع العقوبات رسميا

سياسة فرصة لـ«سوريا جديدة» بلا عقوبات.. والتوقيع أمريكي تم تحديثه السبت 2025/5/24 07:31 ص بتوقيت أبوظبي في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية تجاه سوريا يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد العربي، رفعت الولايات المتحدة الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، الترخيص العام رقم 25 لسوريا لتخفيف العقوبات المفروضة عليها فورًا تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي بوقف جميع العقوبات المفروضة عليها. ويخول الترخيص العام رقم 25 إجراء معاملات محظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا، مما يرفع العقوبات فعليًا عن سوريا. وسيتيح الترخيص العام رقم 25 فرصا استثمارية جديدة وأنشطة في القطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية الرئيس الأمريكي «أمريكا أولاً»، بحسب البيان. كما تصدر وزارة الخارجية الأمريكية في الوقت نفسه إعفاءً بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا (قانون قيصر) والذي «سيمكن الشركاء الأجانب وحلفاءنا والمنطقة من إطلاق العنان لإمكانات سوريا بشكل أكبر»، تقول الخزانة الأمريكية، مشيرة إلى أن هذا ليس سوى جزء واحد من جهد أوسع نطاقًا تبذله الحكومة الأمريكية لإزالة الهيكل الكامل للعقوبات المفروضة على سوريا. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: تُنفّذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا، مضيفة: يجب على سوريا أن تواصل العمل على أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام. وأعرب عن آماله في أن تُمهّد إجراءات اليوم الطريق للبلاد نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر. فرصة لبداية جديدة وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن سوريا التي على أبواب فصل جديد، تلتزم حكومة الولايات المتحدة بدعمها لتعيش مستقرة وموحدة، وفي سلام مع نفسها ومع جيرانها. وقد مُنح تخفيف العقوبات الأمريكية للحكومة السورية الجديدة، بشرط ألا توفر البلاد ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية، وأن تضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، بحسب البيان الذي قال إن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة تقدم سوريا وتطوراتها على أرض الواقع. ويُعدّ القرار GL 25 خطوةً أولى رئيسيةً لتنفيذ إعلان الرئيس ترامب في 13 مايو/أيار بشأن رفع العقوبات عن سوريا. وسيُسهّل القرار GL 25 النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، دون تقديم أي إعفاءات للمنظمات الإرهابية، أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، أو تجار المخدرات، أو نظام الأسد السابق. ولا يسمح القرار بالمعاملات التي تُفيد روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية. ويهدف هذا التفويض إلى المساعدة في إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية. ولتحقيق ذلك، من الضروري جلب استثمارات جديدة إلى سوريا ودعم الحكومة السورية الجديدة. وبناءً على ذلك، ويجيز القرار GL 25 المعاملات التي كانت محظورة بموجب العقوبات الاقتصادية الأمريكية على سوريا، بما في ذلك الاستثمار الجديد في سوريا؛ وتقديم الخدمات المالية وغيرها إلى سوريا؛ والمعاملات المتعلقة بالنفط أو المنتجات النفطية السورية. كما يجيز جميع المعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، ومع بعض الأشخاص المحظورين المحددين. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

فرصة أمريكية لـ«سوريا جديدة»… بتوقيع رفع العقوبات رسميا Read More »

تهديدات ترامب.. 70 دولة تسعى لاتفاق ورسوم 104% على الصين

تهديدات ترامب.. 70 دولة تسعى لاتفاق ورسوم 104% على الصين

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/8 11:28 م بتوقيت أبوظبي قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الثلاثاء إن نحو 70 دولة تتواصل مع الولايات المتحدة سعيا لبدء مفاوضات بشأن الحد من تأثير سياسة الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية. وأضافت ليفيت لصحفيين أن واشنطن ستبرم اتفاقيات من هذا القبيل إذا كانت ستعود بالنفع على العمال الأمريكيين وتعالج العجز التجاري المزمن. ووجه ترامب فريقه للعمل على “اتفاقيات مصممة خصيصاً” لكل دولة تتواصل معها. فيما كشفت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أن على الصين التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الإضافية المقرر أن تدخل حيز التنفيذ غداً الأربعاء. وأضافت ليفيت، “يريد الصينيون إبرام اتفاق، لكنهم ببساطة لا يعرفون كيف يفعلون ذلك”. وتابعت “يعتقد (ترامب) أن على الصين إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”. وذكرت أن الصين إذا تواصلت مع الولايات المتحدة، فسيكون ترامب “كريماً للغاية، لكنه سيفعل ما فيه مصلحة الشعب الأمريكي”. مهندس الحرب التجارية يعترف: ترامب أساء فهم أبحاثي عن الرسوم رسوم ترامب تشعل موجة الخصخصة بين أثرياء العالم وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية 104% على الصين اعتباراً من الساعة 0401 بتوقيت غرينتش (12.01 بتوقيت أبوظبي) غدا الأربعاء. ويأتي التحرك بعد عدم رفع بكين رسومها الجمركية المضادة على البضائع الأمريكية بحلول الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظهر اليوم الثلاثاء. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

تهديدات ترامب.. 70 دولة تسعى لاتفاق ورسوم 104% على الصين Read More »

ثلاث خطوات.. أوروبا تقترب من «فطامها» العسكري عن واشنطن

ثلاث خطوات.. أوروبا تقترب من «فطامها» العسكري عن واشنطن

سياسة ثلاث خطوات.. أوروبا تقترب من «فطامها» العسكري عن واشنطن دفع التحول الصادم في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وحلفائها وروسيا، القادة الأوروبيين إلى إجراء تقييم أساسي لمتطلباتهم الأمنية. فالأيام التي يمكن فيها افتراض الثقة في الحوار والاعتماد على الولايات المتحدة قد ولت، بحسب إيفو دالدر، السفير الأمريكي السابق لدى حلف شمال الأطلسي، الذي أكد أن أوروبا بحاجة في الوقت الراهن إلى تحمل مسؤولية دعم أوكرانيا والدفاع عن نفسها. وقد تجلَّى هذا التوجه بشكلٍ واضح خلال الاجتماع الطارئ للمجلس الأوروبي في 6 مارس/آذار، الذي تمخض عن اتفاقٍ لتمويل تعزيز البنية الدفاعية الأوروبية ودعم كييف عسكريًّا. إلا أن المال وحده لا يكفي لتحقيق الأمن والاستقرار، فالسؤال المحوري الذي لا يزال يتعين على الأوروبيين الإجابة عليه هو كيفية ضمان أمن أوكرانيا في ظل غياب الدعم الأمريكي المعهود، وكيفية تحمل المسؤولية الرئيسية عن الدفاع عن قارتهم. هدفان يتطلب تحقيقهما وقتًا وجهدًا كبيرين، بل قد يستغرق الأمر سنوات لإنجازهما بالكامل. وفي ظل هذه الظروف، يرى دالدر في مقال له بمجلة فورين بوليسي، أنه على الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد لا تترك لأوروبا خيارًا سوى المضي قدمًا بمفردها، فإنه من المستحسن أن يقدم القادة الأوروبيون للولايات المتحدة عرضًا يصعب رفضه. وينبغي أن يتضمن هذا العرض عنصرين أساسيين: أولًا، التزامًا بنشر قوة تطمين كبيرة في أوكرانيا بهدف منع وقوع هجمات روسية مستقبلية، كجزء من أي اتفاق لوقف الأعمال العدائية. وثانيًا: وضع جدول زمني واضح ومحدد لنقل المسؤولية الرئيسية عن الدفاع عن أوروبا إلى عاتق الأوروبيين أنفسهم. 3 مراحل على المدى الطويل، يرى دالدر أن أوروبا تحتاج إلى تحمل المسؤولية الرئيسية عن الدفاع عن قارتها. فقد أدت عقود من نقص الاستثمار الأوروبي في القدرات الدفاعية إلى جعل أوروبا غير مستعدة للاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال. ولذلك، يرى ضرورة التزام الحلفاء الأوروبيين بوضع جدول زمني واضح ومحدد لنقل المسؤولية عن الدفاع عن أوروبا من الولايات المتحدة إلى أوروبا نفسها، وذلك من خلال اتخاذ ثلاث خطوات رئيسية. أولاً: بحلول نهاية عام 2025، يجب على القوات الأوروبية أن تحل محل 20000 جندي أمريكي تم نشرهم في أوروبا في أعقاب العملية الروسية بأوكرانيا في عام 2022. ومع ذلك، فإن هذا الالتزام ينطبق فقط إذا لم يتم نشر أي قوات أوروبية في أوكرانيا، لأنها لا تمتلك القوات اللازمة للقيام بالأمرين معًا في الإطار الزمني المقترح. ثانيًا: بحلول نهاية هذا العقد، ينبغي أن تغطي دول الناتو غير الأمريكية 70 إلى 80% من متطلبات قوات الرد السريع لحلف الناتو. يشمل ذلك القدرة على نشر 75,000 جندي في غضون 10 أيام، و225,000 جندي في غضون 30 يومًا، و400,000 جندي في غضون ستة أشهر. يجب أن تكون جميع هذه القوات جاهزة ومدربة ومجهزة بالكامل لعمليات قتالية عالية الكثافة. وبحلول نهاية عام 2032، سيقوم حلفاء الناتو غير الأمريكيين بشراء ونشر 75% من جميع القدرات الاستراتيجية المتقدمة المطلوبة. وقد قدمت الولايات المتحدة على مدى عقود الجزء الأكبر من هذه القوات الحاسمة للناتو – بما في ذلك النقل الجوي الثقيل والتزود بالوقود الجوي والمعلومات الاستخباراتية ومعلومات الاستهداف والمراقبة والاستطلاع المتقدمة، والدفاعات الجوية، والصاروخية المتكاملة. ولتحمل المسؤولية الرئيسية عن الدفاع عن أوروبا، يحتاج الأوروبيون إلى الاستثمار في الحصول على هذه الأصول الاستراتيجية لتمكين الولايات المتحدة من إعادة نشرها في حالات طوارئ أخرى. التزامات أمريكية عند تقديم هذه الالتزامات، من المهم أن توافق الولايات المتحدة أيضًا على عدة التزامات من جانبها. أولاً: التزام واشنطن بانتقال تدريجي ومنظم على مدى 5 إلى 10 سنوات، بحيث يتم سحب القوات والقدرات الأمريكية فقط عند توفر البدائل الأوروبية. كما ينبغي أن تواصل الولايات المتحدة المساهمة بجزء من عبء الدفاع الجماعي، ولو كان أقل مما كان عليه في الماضي. ثانيًا: احتفاظ الولايات المتحدة بالقيادة العليا للناتو، من خلال استمرار قيادة القادة العسكريين الأمريكيين للهيكل القيادي للحلف، لضمان التماسك والفعالية. وأخيرًا: استمرار التزام الولايات المتحدة بتوفير الردع النووي لحلف الناتو، بما في ذلك نشر الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا كجزء من ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية داخل الحلف. وخلص الكاتب إلى أن الوقت قد حان لعقد صفقة جديدة عبر الأطلسي – صفقة تتحمل فيها أوروبا المسؤولية الرئيسية عن الأمن في القارة وحيث تمكن الولايات المتحدة أوروبا وتتيح لها القيام بذلك. وقد لا يكون البيت الأبيض في مزاج لقبول هذا الجدول الزمني لنقل المسؤولية، لكن الموافقة عليه ستعزز التزام أوروبا بأمنها وعلاقة متجددة عبر الأطلسي. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

ثلاث خطوات.. أوروبا تقترب من «فطامها» العسكري عن واشنطن Read More »

سياسة «المنشار الكهربائي».. حل سحري لاقتصاد الأرجنتين يُبهر ماسك

سياسة «المنشار الكهربائي».. حل سحري لاقتصاد الأرجنتين يُبهر ماسك

اقتصاد سياسة «المنشار الكهربائي».. حل سحري لاقتصاد الأرجنتين يُبهر ماسك تم تحديثه الأحد 2025/3/2 07:44 م بتوقيت أبوظبي أشاد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بخفضه «السريع» للإنفاق الحكومي وتعهّد بمزيد من الاقتطاعات. وذلك في ثاني خطاب له عن حال الأمّة منذ توليه منصبه قبل 15 شهراً. تقشف مالي صارم.. وترويج أمريكي وكان ميلي قد حمل منشاراً كهربائيا خلال تجمّعات عدّة في حملته للانتخابات الرئاسية للعام 2023، وتحوّلت الأداة إلى رمز لرغبته في خفض الإنفاق العام في كل الاتجاهات. استعار الملياردير إيلون ماسك هذا الرمز مؤخراً، ليروّج لإدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها والمكلفة بتخفيض الميزانية الفيدرالية الأمريكية. وقال الرئيس الليبرالي أمام البرلمان السبت “تتوجّه أنظار العالم اليوم إلى الأرجنتين”، مضيفا أنّه “في بعض الحالات، يدوّنون ملاحظات” عمّا تفعله “لتطبيقه في بلادهم. كما يفعل إيلون ماسك… في الولايات المتحدة”. وسط زخم التضامن.. أكبر صندوق سيادي في العالم يبحث زيادة الدعم لأوكرانيا بنوك أمريكا تنقل الذهب من خزائن لندن إلى نيويورك.. استعدادات خفية لقرارات ترامب تحول جذري.. ونجاحات قياسية وشدّد على أنّ المنشار “ليس فقط برنامجاً حكومياً، بل سياسة دولة ستدوم لسنوات”، معلناً أنه “سينشر عميقا” خلال العام الثاني من ولايته. خلال 15 شهراً، طبّق الرئيس الأرجنتيني الذي يصف نفسه بأنّه “رأسمالي فوضوي” إجراءات تقشف مالي صارمة، بعد انخفاض قيمة البيرو بأكثر من 52%. وفي حديثه عن مفاوضات تجريها الأرجنتين مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج تمويل جديد، قال “نحن نتحرّك نحو التوصّل إلى اتفاق”. ومن دون أن يحدد جدولاً زمنياً، أشار إلى أنّه “سيطلب دعم البرلمان للحكومة في الأيام المقبلة” لتمرير الاتفاق. وقال ميلي السبت إنّه مستعد “إذا لزم الأمر” للخروج من تكتل ميركوسور التجاري الذي يجمع عدّة دول في أمريكا الجنوبية، وذلك لتحصيل “الفرصة التاريخية” المتمثّلة في إبرام اتفاق بشأن التجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وأعلن خافيير ميلي تحويل الأرجنتين إلى بلد “مختلف جذرياً عمّا كان عليه قبل عام واحد فقط”، مع تحقيق نجاحات في خفض التضخّم من 211% في العام 2023 إلى 84% حالياً على مستوى سنوي، وفائض سنوي في الميزانية في العام 2024، وهو الأول منذ 14 عاماً. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

سياسة «المنشار الكهربائي».. حل سحري لاقتصاد الأرجنتين يُبهر ماسك Read More »

رئيس «العلاقات الخارجية» بـ«الشيوخ» يرسم ملامح سياسة واشنطن بالمنطقة

رئيس «العلاقات الخارجية» بـ«الشيوخ» يرسم ملامح سياسة واشنطن بالمنطقة

سياسة رئيس «العلاقات الخارجية» بـ«الشيوخ» يرسم ملامح سياسة واشنطن بالمنطقة تم تحديثه الجمعة 2025/1/31 09:57 ص بتوقيت أبوظبي من تشريح أخطاء جو بايدن إلى مستقبل السلام والتعاطي مع إيران، فتح رئيس “العلاقات الخارجية” بـ”الشيوخ”، جيم ريش، ملفات الشرق الأوسط. وأكد السيناتور، جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، في تصريحات لـ”العيـن الإخباريـة” من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن سياسات الرئيس السابق، جو بايدن أدت لتراجع الدور الأمريكي في الشرق الأوسط. ووفق ريش فإنه “في عهد بايدن، رأى شركاؤنا في الشرق الأوسط الدور الأمريكي في تراجع مستمر منذ الانسحاب الكارثي من أفغانستان، مرورا بسياسات مبيعات الأسلحة التقييدية المفرطة، والتوتر المستمر بشأن التصعيد، وأخيرا، التعامل مع إيران والذي جعل المنطقة أقل أمانًا.. كل هذا أدى إلى تآكل مصداقية أمريكا في المنطقة”. ونبه السيناتور ريش إلى أن فشل الإدارة السابقة في مواجهة الصين، أدى إلى أن الأخيرة أصبحت تتحدى أمريكا في كل مكان، من أفريقيا إلى أمريكا اللاتينية. النووي الإيراني  وردا على سؤال حول تعامل واشنطن الأمثل مع البرنامج النووي الإيراني، أوضح ريش، أن “احتضان إدارة بايدن للنظام في طهران، والافتقار إلى فرض العقوبات، ورفع التجميد عن الأصول الإيرانية، أدى إلى تنفير شركائنا في الخليج، وشحن وكلاء إيران الإرهابيين، وجعل الأمريكيين أقل أمانًا”.  رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أشار إلى أن هناك حربا متعددة الجبهات في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لافتا إلى أن تقويض الإدارة المنتهية ولايتها، الدعم لإسرائيل أدى إلى إطالة أمد الصراع والوضع الرهيب سواء في غزة أو إسرائيل. وعن توقعاته لمستقبل تعاطي ترامب مع إيران، قال: “يجب على الولايات المتحدة تنفيذ سياسة تتجاوز المناقشات النووية التي لا تنتهي والتي لم تؤد إلى أي شيء”. واستطرد: “أتطلع إلى عودة الرئيس دونالد ترامب إلى سياسة الضغط الأقصى، وفرض العقوبات، والردع الموثوق، والدعم الثابت لشركائنا في المنطقة ضد التهديد الإيراني”. وأضاف أن “طهران وصلت إلى أضعف نقطة لها منذ عقود، ولكن ذلك ليس بفضل سياسات إدارة بايدن ولكن بفضل الآخرين”. قبل أن يضيف أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، سيعيدان أمريكا إلى المسار الصحيح ويحافظان على الأمن القومي الأمريكي. مستقبل السلام وردا على سؤال حول فرص السلام في غزة بعد اتفاق الهدنة الحالي، قال: “يجب أن نضمن أن اتفاق وقف إطلاق النار يمنع حماس من إعادة التسلح وشن هجوم وحشي آخر ضد إسرائيل”. ريش أكد ضرورة ألا تلعب “حماس” أي دور في الحكم المستقبلي لغزة، مضيفا: “بعد كل شيء حدث في غزة وفي المنطقة، حماس مثل رعاتها في إيران، ليست وسيطًا نزيهًا يمكن التفاوض معه، وقد أخرت باستمرار وعطلت وتراجعت عن الصفقات المحتملة في الماضي” ومنذ 19 يناير/كانون الثاني الجاري، يشهد قطاع غزة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بوساطة ثلاثية من واشنطن والقاهرة والدوحة، لكن استمرار الهدوء من عدمه مرتبط بمفاوضات المرحلة الثانية.  aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

رئيس «العلاقات الخارجية» بـ«الشيوخ» يرسم ملامح سياسة واشنطن بالمنطقة Read More »

اليمن وعودة ترامب.. هل تمثل نقطة تحول في الحرب على الحوثيين؟

اليمن وعودة ترامب.. هل تمثل نقطة تحول في الحرب على الحوثيين؟

سياسة اليمن وعودة ترامب.. هل تمثل نقطة تحول في الحرب على الحوثيين؟ تم تحديثه الثلاثاء 2025/1/21 08:06 م بتوقيت أبوظبي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، عادت الأضواء لتُسلط على المشهد السياسي في اليمن، مع ترقب لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مليشيات الحوثي وتهديدها للملاحة الدولية. وسبق أن صنفت إدارة ترامب في الولاية الأولى مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية غير أن إدارة بايدن ألغت القرار بعد وصوله إلى البيت الأبيض ثم أعادته من جديد في 2024. ورحب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وهو الحكومة اليمنية المعترف بها من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، قائلا إنها نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران، والذين قال إنهم يهددون الاستقرار الإقليمي والأمن البحري. وقال عيدروس الزبيدي لرويترز إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وقدراتهم العسكرية وتوسيع نطاق نفوذهم خارج اليمن. وفي مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أضاف الزبيدي “فترة بايدن كانت بالنسبة للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن”. وتابع “ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي”. وأردف قائلا “نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب… لأن لديه شخصية تمتلك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم”، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا. ويرأس الزبيدي المجلس الانتقالي الجنوبي ويشغل ثلاثة مقاعد في مجلس القيادة الرئاسي المكون من ثمانية أعضاء، وهو الحكومة الائتلافية التي تتخذ من عدن مقرا لها بعد الانقلاب الحوثي في 2014. واستهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة بطائرات مسيرة وضربات صاروخية العام الماضي، بزعم التضامن مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في غزة. وقبل تنصيب ترامب أمس الإثنين، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي إن هجماتهم في البحر الأحمر ستقتصر على السفن التابعة لإسرائيل فقط بعد بدء وقف إطلاق النار في غزة، لكن الضربات قد تستأنف إذا تغير الوضع. فيما أعرب الزبيدي عن أمله “أن تتحرك أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية”، ووصف الحوثيين بأنهم “التهديد الكبير” وأنهم “من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين”. وبدأت الحرب في اليمن، وهي أحد أفقر الدول في الشرق الأوسط، في عام 2014 عندما اجتاح مسلحو مليشيات الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على المؤسسات الحكومية. وتوقفت عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وقال الزبيدي “الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة (أنها أصبحت) لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50-60 دولارا (شهريا).. (وتسببت) في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

اليمن وعودة ترامب.. هل تمثل نقطة تحول في الحرب على الحوثيين؟ Read More »