Sport رياضة

تقاطعات السياسة و«البزنس».. معادلة صعبة بانتظار ترامب

تقاطعات السياسة و«البزنس».. معادلة صعبة بانتظار ترامب

سياسة تقاطعات السياسة و«البيزنس».. معادلة صعبة بانتظار ترامب تم تحديثه السبت 2025/1/18 06:15 م بتوقيت أبوظبي السياسة و«البيزنس»، معادلة صعبة تسبق الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتثير احتمالات كثيرة تطرح سيلا من الاستفهامات. فمع توليه الرئاسة للمرة الثانية، يتوقع أن تؤثر العلاقات التجارية لترامب على اتخاذه للقرارات في البيت الأبيض. لكن فريق ترامب سعى لتبديد هذه المخاوف، وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، في بيان: “الرئيس ترامب تخلى عن إمبراطوريته العقارية التي تقدر بمليارات الدولارات للترشح للرئاسة وتخلى عن راتبه الحكومي”. وأضافت أن ترامب بذلك “يصبح أول رئيس يخسر صافي ثروته أثناء خدمته في البيت الأبيض”، مشيرة إلى أنه “بعكس معظم السياسيين، لم يدخل ترامب السياسة لتحقيق الربح — فهو يناضل لأنه يحب شعب هذا البلد ويريد جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”. تنصيب ترامب.. استنفار أمني على الحدود مع المكسيك لكن الأسئلة لا تزال قائمة. وهذه نظرة على الروابط المختلفة المثيرة للجدل خلال إدارة ترامب الثانية: دار نشر  أُطلقت في عام 2021 ويديرها دونالد ترامب الابن وسيرغيو جور، مستشار ترامب الذي تم اختياره لإدارة مكتب الموظفين في البيت الأبيض. وقاد جور أيضًا اللجنة السياسية المؤيدة لترامب “Right for America”. وترامب حصل على ما لا يقل عن 11.6 مليون دولار من حقوق التأليف خلال العامين الماضيين من كتابين نشرتهما الدار، وفقًا لتصريحات مالية قُدمت إلى مكتب الأخلاقيات الحكومية الأمريكي. وأبرز تلك الكتب: “رسائل إلى ترامب” جمع فيه رسائل تلقاها من مشاهير وسياسيين على مر السنين. وأيضا كتاب “رحلتنا معًا”، يضم صورًا من فترته الأولى مع تعليقات اختارها بنفسه، وكتاب “أنقذوا أمريكا” الذي يركز على حملاته الرئاسية وتجربته مع محاولة اغتيال خلال تجمع في ولاية بنسلفانيا. وتلقت دار النشر مئات الآلاف من الدولارات من لجان تمويل حملته السياسية، كما تنشر كتبًا لحلفائه السياسيين مثل مارجوري تايلور غرين وجانين بيرو. تراخيص تجارية ارتبط اسم ترامب وصورته بمجموعة مذهلة من السلع التجارية التي يروج لها ويربح منها عبر اتفاقيات تراخيص، تشمل الإنجيل الذي يحمل توقيعه، وساعات مرصعة بالماس، وأحذية رياضية ذهبية، وحتى قيثارات تصل قيمتها إلى 10,000 دولار. أندية الغولف والمنتجعات كما حققت منتجعات الغولف الفاخرة التي يملكها أو يديرها ترامب مئات الملايين من الدولارات عام 2024، وقد حقق مبالغ أكبر خلال فترة رئاسته الثانية. وأثار ترامب جدلاً في ولايته الأولى لاستخدامه منشآته الخاصة لأنشطة رسمية، مما دفع لاتهامات بانتهاك “بند المكافآت” في الدستور. وسائل التواصل والعملات الرقمية أطلق ترامب منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” في 2022، وبالإضافة إلى ذلك، اتجه نحو الترويج للعملات الرقمية. وفي حملته الانتخابية لعام 2024، وعد بجعل أمريكا “عاصمة العملات الرقمية على مستوى العالم”، وأعلن عن خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي لعملة البيتكوين. ويواجه ترامب أحكامًا قضائية تتجاوز نصف مليار دولار من قضايا مدنية، ولا يمكنه تجنبها بسلطات الرئاسة. وتشمل الأحكام دفع تعويضات بقيمة 450 مليون دولار في قضية احتيال و83.3 مليون دولار لكاتبة اتهمته بالاعتداء الجنسي. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يظل السؤال: إلى أي مدى يمكن أن تؤثر هذه المصالح التجارية والشخصية على قراراته الرئاسية؟ aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

تقاطعات السياسة و«البزنس».. معادلة صعبة بانتظار ترامب Read More »

دفاعات أمريكا تحت الضغط.. ترامب أمام تهديدات الصواريخ الأسرع من الصوت

دفاعات أمريكا تحت الضغط.. ترامب أمام تهديدات الصواريخ الأسرع من الصوت

سياسة دفاعات أمريكا تحت الضغط.. ترامب أمام تهديدات الصواريخ الأسرع من الصوت تم تحديثه الأحد 2025/1/5 11:52 ص بتوقيت أبوظبي مع تولي دونالد ترامب منصبه رسميًا في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، ستكون طاولة الرئيس المنتخب مُتخمة بالعديد من القضايا التي سيكون ترتيب أولوياتها مرتبطًا بالسياسة التي ستنتهجها الإدارة الجديدة. إحدى تلك القضايا، التهديدات الصاروخية التي تواجه الولايات المتحدة فيما دفاعاتها لا تزال متأخرة، مقارنة ببرامج الصواريخ الأسرع من الصوت الصينية والروسية التي تتقدم بسرعة كبيرة. ويقول موقع «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكي، إنه بعد فترة وجيزة من توليها منصبها، ستتعهد إدارة ترامب الجديدة بإجراء مراجعة شاملة للتهديدات الصاروخية التي تواجه الولايات المتحدة. وأشار إلى أن التطورات الجيوسياسية والتقنية تقوض الأسس الراسخة لسياسة الدفاع الصاروخي الأمريكية؛ فالخصوم المحتملون مثل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية ينشرون محفظة متوسعة من الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة والصواريخ الأسرع من الصوت – مدعومة بأساطيل كبيرة من الطائرات بدون طيار الاستطلاعية والضاربة. وتعمل هذه البلدان على تجميع مواردها في مجال الصواريخ؛ فكل من إيران وكوريا الشمالية تقدم لموسكو صواريخ وطائرات بدون طيار لاستخدامها ضد أوكرانيا، في حين تساعد روسيا برامج الفضاء الجوي لهذين الشريكين. وفي الوقت نفسه، تتجاوز التكنولوجيا الحدود الفاصلة بين أنظمة الصواريخ الإقليمية والوطنية. ويقدر أحدث تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية عن القوة العسكرية الصينية أن «بكين تمتلك ترسانة الصواريخ الأسرع من الصوت الرائدة في العالم». وقد استخدمت روسيا عدة صواريخ فرط صوتية ضد أوكرانيا، بما في ذلك صاروخها الباليستي متوسط المدى الجديد أوريشنيك في ديسمبر/كانون الأول. ويرى القادة الصينيون والروس أن الأسلحة الأسرع من الصوت تزود بلادهم بقدرات استراتيجية وعملياتية بالغة الأهمية، فيما على المستوى الاستراتيجي، يمكن للمركبات الانزلاقية الأسرع من الصوت بعيدة المدى التي تحلق في مسارات غير متوقعة في الغلاف الجوي العلوي أن تتحايل على الدفاعات الصاروخية الوطنية الأمريكية الحالية. وعلى المستوى الإقليمي، يمكن للصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت أن تدمر بسرعة أهدافًا عالية القيمة مثل مراكز القيادة الأمريكية والقواعد العسكرية والقوات المنتشرة في المقدمة. فهل تحركت أمريكا لمواجهة تلك التهديدات؟ يقول الموقع الأمريكي، إنه لقد حدثت بالفعل بعض التغييرات المفيدة؛ فالبنتاغون ينشر صاروخا اعتراضيا من الجيل التالي قبل نهاية هذا العقد، سيجعل نظام الدفاع الأرضي المتوسط الذي يحمي أمريكا الشمالية من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أكثر فعالية. كما أطلقت وكالة الدفاع الصاروخي فريق عمل جديد للتحول لتقييم الخيارات المتاحة لإعادة تنظيم المهام والمسؤوليات، ودمج القدرات عبر المجالات، وتحديث التكنولوجيات الرقمية، وتحسين العمليات الداخلية للوكالة، وتعزيز التعاون مع القوات العملياتية والشركاء الآخرين. ولقد كان التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في قدرات الدفاع الصاروخي واضحا في الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. وبوسع الولايات المتحدة أن تستفيد من هذه التقنيات لبناء درع صاروخي أكثر شمولا. لكن القيود المفروضة على الميزانية والأولويات المتنافسة من شأنها أن تؤدي إلى تدهور القدرات وزيادة المخاطر. ورغم ذلك، إلا أن الدفاعات الأمريكية ضد الصواريخ الأسرع من الصوت متخلفة؛ فالجيشان الصيني والروسي يبنيان عدة أنواع من أنظمة الإطلاق التقليدية والنووية الأسرع من الصوت القادرة على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بعدة مرات، بحسب «ذا ناشيونال إنترست». ماذا على أمريكا أن تفعل؟ يقول الموقع الأمريكي، إن الولايات المتحدة تحتاج إلى خطة مُحكمة البناء لصد هذه التهديدات التي تفوق سرعة الصوت، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع تعمل على تطوير مجموعات من الأقمار الصناعية التي ترصد المركبات الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية لتوفير تغطية مستمرة للمركبات الأسرع من الصوت أثناء الطيران. كما تعمل وزارة الدفاع على تقييم برنامج برمجي لتحديث رادار التمييز بعيد المدى الذي يجري بناؤه لتحديد الأهداف الأسرع من الصوت. لكن رؤية وتتبع الطائرات الشراعية سريعة المناورة في الغلاف الجوي العلوي لا يمثلان سوى نصف المشكلة؛ إذ تحتاج الولايات المتحدة أيضًا إلى إسقاطها. وقد حدد الكونغرس موعدًا نهائيًا للولايات المتحدة لنشر قدرة اعتراضية تفوق سرعة الصوت بحلول نهاية هذا العقد. وبناءً على ذلك، يبني البنتاغون أول نظام مُحسَّن لمهاجمة الطائرات الشراعية تفوق سرعة الصوت. ورغم أن هذه القدرة جديدة، فإن نظام اعتراض مرحلة الانزلاق (GPI ) هذا يستفيد من التقنيات المثبتة التي استخدمتها البحرية لإسقاط مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار في الشرق الأوسط. وعلى النقيض من برامج الصواريخ الهجومية الأسرع من الصوت في الولايات المتحدة، والتي شهدت انتكاسات فنية متكررة، كانت الجهود الدفاعية في المقام الأول مرتبطة بالميزانية وليس بالتكنولوجيا. وبحسب «ذا ناشيونال إنترست»، فإن وزارة الدفاع الأمريكية تنفق أقل سنويا على الصواريخ الاعتراضية الأسرع من الصوت مقارنة بإنفاقها على مقاتلتين جديدتين من طراز إف-35. وقد أجبرت قيود التمويل وزارة الدفاع الأمريكية على تقليص الاتصالات البحثية والتطويرية اللازمة لتشغيل الطائرات الشراعية الأسرع من الصوت. وفي الوقت نفسه، ظهرت مقترحات لتحويل التمويل المحدود لبناء صاروخ اعتراضي طرفي لـ«سد الفجوات» بقدرات محدودة لتوفير حماية متقطعة إلى أن يتم نشر نظام الدفاع الجوي الأرضي. ورغم أن الصواريخ الاعتراضية الطرفية التي تحمي بضعة مواقع حرجة قد تساعد في بناء دفاع متعدد الطبقات، فإن تمويل أي صاروخ لسد الفجوات ينبغي أن يكمل ميزانية نظام الدفاع الجوي الأرضي بدلاً من تقسيمها، ما من شأنه أن يحمي منطقة أوسع كثيراً. ويتضمن برنامج GPI -كذلك- تقاسمًا للأعباء. وتخصص الحكومة اليابانية 368 مليون دولار لدعم تطويره من خلال اتفاقية التنمية التعاونية مع الولايات المتحدة ووسائل أخرى. ويتعين على الرئيس والكونجرس الاستفادة من هذه الأموال المطابقة لدعم برنامج صارم لتطوير GPI واختباره ونشره. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

دفاعات أمريكا تحت الضغط.. ترامب أمام تهديدات الصواريخ الأسرع من الصوت Read More »

سياسة اقتصادية استباقية في العام الجديد.. ما خطة الرئيس الصيني؟

سياسة اقتصادية استباقية في العام الجديد.. ما خطة الرئيس الصيني؟

اقتصاد سياسة اقتصادية استباقية في العام الجديد.. ما خطة الرئيس الصيني؟ تم تحديثه الأربعاء 2025/1/1 01:28 ص بتوقيت أبوظبي دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، الثلاثاء، إلى اعتماد سياسة أكثر «استباقية» في مجال الاقتصاد الكلي خلال عام 2025. بحسب وسائل إعلام رسمية صينية ونقلت عنها AFP، في وقت تواصل بكين جهودها للخروج من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقال شي خلال حفل بمناسبة رأس السنة أقامته اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني “ينبغي لنا تعميق الإصلاح … ووضع سياسات أكثر استباقية وفعالية في مجال الاقتصاد الكلّي”. ويواجه الاقتصاد الصيني خطر انهيار الأسعار نتيجة أزمة عقارية حادة ومستويات استهلاك أدنى بكثير من فترة ما قبل وباء كوفيد. ضاعفت بكين في الأشهر الماضية خطط الإنعاش الاقتصادي، ولا سيما من خلال خفض معدلات الفائدة وزيادة سقف المديونية للحكومات المحلية. لكن يرى خبراء اقتصاديين أنه من الضروري اتخاذ تدابير إنعاش مالي تهدف مباشرة إلى دعم الاستهلاك، من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي. النفط يتراجع وسط ترقب لبيانات صينية وأمريكية الصين تقرر خفض الرسوم الجمركية على بعض المواد الخام المعاد تدويرها قدم شي في مطلع ديسمبر/كانون الأول تعهدات بهذا الصدد مؤكدا عزمه على “تليين” السياسة النقدية الصينية العام المقبل. وقال الرئيس الثلاثاء “علينا الحفاظ على الخطّ التوجيهي العام القائم على الاستقرار مع السعي إلى التقدّم” و”تسريع اعتماد نموذج تنمية جديد”. اعتبر في خطابه لرأس السنة الذي بثه التلفزيون الرسمي أن الاقتصاد الصيني يخضع حاليا لـ”ضغوط” لـ”يتحول” وينتقل من “ركائز نمو قديمة إلى جديدة”، و”يواجه بيئة خارجية ضبابية”. أضاف أنه يمكن الاضطلاع بهذه “التحديات” من خلال “العمل بكد”. 5 % نمواً متوقعاً جدد شي أيضا ثقته في تحقيق الهدف الرسمي الذي حدد نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام 2024 بنسبة 5%، مؤكدا أنه “يتم تطوير إنتاجية بنوعية جديدة”. وتصدر الأرقام الرسمية للنمو الصيني خلال يناير/كانون الثاني، لكن بعض المراقبين يشككون في قدرة الصين على تحقيق هدفها. ويتوقع صندوق النقد الدولي نموا اقتصاديا بنسبة 4.8% في الصين عام 2024 على أن يتراجع هذا الرقم إلى 4.5% عام 2025. وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في أكتوبر/تشرين الأول من أن نمو الاقتصاد الصيني قد يتراجع في المستقبل إلى “أدنى بكثير” من 4% في حال لم يقر البلد إصلاحات كبرى. بيانات إيجابية وترقب لتهديدات ترامب جاءت تصريحات الرئيس الصيني بعد صدور المؤشر الشهري للنشاط التصنيعي الصيني الثلاثاء والذي سجل ارتفاعا للشهر الثالث على التوالي. وبلغ مؤشر مديري المشتريات، المؤشر الأساسي للقطاع الصناعي، في ديسمبر/كانون الأول 50.1 نقطة، بالمقارنة مع 50.3 في نوفمبر/تشرين الثاني. يشير هذا المؤشر إلى توسع النشاط التصنيعي حين يتخطى 50 نقطة، وإلى انكماشه عندما يتدنى عن هذا المستوى. كذلك سجل مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي الذي يعكس النشاط في قطاع الخدمات، تقدما واضحا محققا 52.2 نقطة في ديسمبر/كانون الأول مقابل 50 نقطة (مستوى التعادل) في الشهر السابق. وقال غابريال نغ من كابيتال إيكونوميكس إن “تعزيز الدعم السياسي في نهاية العام أعطى دفعا واضحا للنمو على المدى القريب”. كذلك أشار إلى ارتفاع الطلبيات على الصادرات إلى أعلى مستوياتها خلال 4 أشهر “ربما بفضل زيادة في طلبيات المستوردين الأمريكيين استباقا لرسوم جمركية مشددة قد يفرضها دونالد ترامب” عند توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني. وتوعد الرئيس الأمريكي المنتخب بفرض رسوم جمركية مشددة على الواردات الصينية. وقال غابريال نغ إنه في هذه الحالة، فإن انتعاش الإنتاج هذا قد “لا يدوم سوى بضعة فصول لأن دونالد ترامب قد ينفذ تهديداته بفرض رسوم جمركية” في حين أن “اختلالات التوازن البنيوية المتواصلة ستظل تؤثر على الاقتصاد” الصيني. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

سياسة اقتصادية استباقية في العام الجديد.. ما خطة الرئيس الصيني؟ Read More »

مناورة «الوثائق المسربة».. حلقة جديدة من التوتر بين الجيش ونتنياهو

مناورة «الوثائق المسربة».. حلقة جديدة من التوتر بين الجيش ونتنياهو

سياسة مناورة «الوثائق المسربة».. حلقة جديدة من التوتر بين الجيش ونتنياهو تم تحديثه الإثنين 2024/9/9 03:55 م بتوقيت أبوظبي يحقق الجيش الإسرائيلي في مصدر تسريب وثائق مزعومة لحركة حماس لخلق رأي عام إسرائيلي يدعم سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وجرى استخدام هذه الوثائق المسربة لوسائل إعلام غربية، من أجل تبرير إصرار نتنياهو على أن “حماس لا تريد اتفاقا مع إسرائيل”، علما بأنها وثائق غير صحيحة. وقال موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي في تقرير تابعته “العين الإخبارية”: “فتح الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الماضي تحقيقا داخليا لمعرفة من يتلاعب بوثائق حماس السرية التي تم الاستيلاء عليها في غزة ويمررها إلى وسائل الإعلام الدولية من أجل محاولة التأثير على الرأي العام في إسرائيل بشأن قضية صفقة الرهائن”. وأضاف: “من المتوقع أن تزيد هذه القضية من التوتر بين المؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل بالفعل إلى ذروة جديدة في أعقاب الخلاف العميق بين الطرفين حول الصفقة”؛ أي اتفاق محتمل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. الموقع نفسه مضى موضحا أنه “يدور الحديث عن وثيقتين نشرتا في صحيفة بيلد الألمانية والثانية في صحيفة جويش كرونيكل البريطانية”. وأوضح: “بعض الغضب هو نتيجة للنشر في وسيلة الإعلام الألمانية بيلد، التي ادعت الكشف عن وثائق داخلية وسرية تعكس على ما يبدو استراتيجية زعيم حماس يحيى السنوار، ولكنها تتفق مع مواقف رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بشأن رفض حماس للصفقة المقترحة وخطة هروب كبار مسؤولي الحركة عبر محور فيلادلفيا”. واستطرد “كشف فحص الوثيقة المنشورة في بيلد أنها لم تكن وثيقة السنوار على الإطلاق، بل كانت اقتراحا من مسؤول متوسط ​​المستوى في حماس”، مضيفا “والجزء الرئيسي من الوثيقة، الذي يزعم أن حماس غير مهتمة بالصفقة، لا يظهر في الوثيقة الأصلية”. ونقل الموقع عن مسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على التفاصيل قوله “هذه مسألة خطيرة للغاية”. وأضاف المسؤول: “هناك أنظمة في الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخبارات أخرى مهمتها التأثير على العدو، ولكن بموجب القانون يُحظر محاولة تشغيل مثل هذا النظام للتأثير، وبالتأكيد ليس بالاستخدام السطحي للمواد السرية التي لم يُسمح بتوزيعها على الجمهور الإسرائيلي على الإطلاق”. وتابع: “هذه حملة للتأثير على الجمهور الإسرائيلي. نحن لا نتعامل مع السياسة ولكن في ظل خطوة خاطئة تمامًا، نحن عازمون على العثور على الشخص أو الحزب الذي يقف وراءها”. نتنياهو يدخل على الخط هنا، أشار الموقع إلى أن نتنياهو نفسه نشر وثيقة مزعومة للسنوار أو مسؤول آخر في حماس في مؤتمره الصحفي الأسبوع الماضي. ووفقا للموقع، فإن الوثيقة المزعومة المكتوبة بخط اليد أشارت إلى أن استراتيجية حماس هي تقسيم الشعب الإسرائيلي وإضعافه بغرض إخضاعه في نهاية الأمر. ولكن الموقع قال: “المذكرة التي قرأ منها نتنياهو لا تخص السنوار، فخطه معروف ويعرفون في إسرائيل ما كتب وما لم يكتب”. وأضاف: “نتنياهو لم يكن دقيقا تماما عندما زعم أن الوثيقة كتبت من قبل مسؤول آخر في حماس؛ فالحقيقة هي أن إسرائيل ليس لديها أدنى فكرة عن من كتب هذه المذكرة”. وبشأن الوثيقة التي نشرتها “جويش كرونيكل”، فجاءت تحت عنوان “خطة السنوار السرية لتهريب الرهائن إلى إيران”. وزعمت الصحيفة أنها واحدة من الوثائق التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي من خلال التحقيقات حول خطط زعيم حماس للخروج من الضائقة الصعبة الحالية في قطاع غزة. وزعم تقرير الصحيفة، أنه “تبقى 20 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة في غزة وإن العديد منهم محتجزون حول السنوار ليكونوا درعا بشريا له”. لكن موقع “وينت” قال: “ما نشر يتناقض بشكل صارخ مع ما تعرفه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث إنه لا يزال أكثر من 20 شخصا على قيد الحياة”. وأضاف: “كما أن الغالبية العظمى منهم ليسوا محتجزين بالقرب من السنوار أو حتى على مسافة قريبة منه”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

مناورة «الوثائق المسربة».. حلقة جديدة من التوتر بين الجيش ونتنياهو Read More »

فيل جوردون.. الرجل المنتظر لوضع سياسة هاريس حول إسرائيل

فيل جوردون.. الرجل المنتظر لوضع سياسة هاريس حول إسرائيل

سياسة فيل جوردون.. الرجل المنتظر لوضع سياسة هاريس حول إسرائيل في حال فوز كامالا هاريس برئاسة الولايات المتحدة، فإن الأنظار ستتجه إلى فيل جوردون الذي سيتولى منصب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، والذي سيكون مسؤولا عن صياغة السياسة تجاه إسرائيل. وفيما لا يزال الكثير من خطط نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لسباق البيت الأبيض كامالا هاريس لولايتها الرئاسية الأولى غير واضحة بدرجة كبيرة، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن اسم مساعدها الموثوق الذي يُعتقد أنه سيلعب دورا كبيرا فيما يتعلق بملف السياسة الخارجية. وقالت الصحيفة، إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يتولى فيل جوردون منصب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في حال فوز هاريس في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وجوردون الذي يُعد مساعدا موثوقا لهاريس يشغل حاليا منصب مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس، ونقلت “واشنطن بوست” عن مصادر مطلعة قولها إن هناك توافقا كبيرا بينهما في الآراء خاصة فيما يتعلق بحرب غزة واستجابة الرئيس جو بايدن لها. وأوضحت الصحيفة أن جوردون الذي لم يُكشف من قبل عن آرائه كان يخشى ألا تنجح الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية ولا الأجزاء الرئيسية من الاستجابة الأمريكية المخطط لها، وأنه كان يؤمن بذلك حتى من قبل انطلاق حرب غزة. ووفقا للمصادر، فإن جوردون كان قلقاً من أن الطريقة الوحيدة لتحقيق هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس بالكامل هي تدمير غزة معها مع كل المأساة الإنسانية التي قد تترتب على ذلك. وقال أحد المصادر، إن جوردون لا يعتقد أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤثر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سبق وتعامل معه خلال محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية قبل عقد من الزمان. وعمل جوردون جنبا إلى جنب مع هاريس لصياغة تصريحاتها في العديد من نقاط التحول في الحرب، مما يوفر أدلة حول كيفية إعادة تشكيل السياسة الأمريكية الإسرائيلية إذا فازت كامالا بالرئاسة. تحليل السياسة الإسرائيلية ومن المحتمل أن تجري هاريس تحليلاً كاملاً للسياسة الأمريكية الإسرائيلية لتحديد ما ينجح وما لا ينجح، مع قيادة جوردون لهذه الجهود لكن حتى الآن لم يتضح بعد ما الذي يمكن أن تسفر عنه هذه العملية لكن بعض المصادر أوضحت أن المرشحة الديمقراطية قد تكون منفتحة على فرض شروط على بعض المساعدات لإسرائيل، وهي السياسة التي رفضها بايدن إلى حد كبير. لكن بايدن اتخذ بعض الخطوات التي يمكن لهاريس البناء عليها ففي فبراير/شباط الماضي، أصدر مذكرة تلزم الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بمعايير معينة، بما في ذلك الالتزام بالقانون الدولي وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية الأمريكية، لكنّ منتقديه يقولون إنه لم ينفذ المذكرة كما علق الرئيس الأمريكي لفترة وجيزة شحنة قنابل تزن 2000 رطل. وتسببت حرب عزة في انقسام عميق داخل الحزب الديمقراطي، وبعد ترشحها للانتخابات تعرضت هاريس لضغوط كبيرة داخل الحزب للانسحاب من سياسة بايدن تجاه إسرائيل، لكنها رفضت ذلك خاصة وأنها ما زالت نائبة للرئيس. لكن إذا فازت في الانتخابات فسيكون بإمكان هاريس أن تحدد مسارها الخاص وتضع سياستها الخارجية، فيما أصبح جوردون أحد أقرب مستشاريها وأكثرهم ثقة، حيث ساعد في توجيهها عبر عدة قضايا مثل الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا. وقال مكتب هاريس إنه لن يناقش سياساتها المحتملة إذا أصبحت رئيسة. فيما قال دين ليبرمان، نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في بيان “إنها تظل نائبة رئيس الولايات المتحدة وتدعم سياسات إدارة بايدن”. وأضاف: “أوضحت نائبة الرئيس أنها ستضمن دائمًا أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين المدعومين منها.. ولن تترك إسرائيل أبدًا عاجزة عن الدفاع عن نفسها”. ورغم أنها لم تحدد تفاصيل سياستها الخارجية، فمن المتوقع إلى حد كبير أن تواصل هاريس نهج بايدن في العديد من المجالات، بما في ذلك دعم أوكرانيا ضد روسيا، والرد على حزم الصين والسعي إلى بناء تحالفات دولية. نقاط اختلاف ويعتقد الحلفاء أن نقط الاختلاف الوحيدة لهاريس عن بايدن ستكون إسرائيل، فرغم دعمها العلني لموقف بايدن إلا أن تعليقاتها ومخاوفها الخاصة مع تطور الحرب تشير إلى أنها ستكون منفتحة على تحدي إسرائيل بشكل أكثر مباشرة. وقال إيفو دالدر، السفير الأمريكي السابق لدى حلف شمال الأطلسي إن جوردون “يدعو إلى إلقاء نظرة جديدة على كيفية تعاملنا مع سياستنا الشاملة في الشرق الأوسط، في ظل الوضوح التام بشأن ضرورة وجود دولة نهائية للفلسطينيين”. ويدعم بايدن الدولة الفلسطينية، لكن العديد من الناشطين يقولون إنه لم يفعل الكثير للترويج لها أو لمحاسبة نتنياهو على تقويضها. سيرة نموذجية ويمتلك جوردون سيرة ذاتية نموذجية فقد عمل مديرًا للشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس بيل كلينتون، ثم مساعدًا لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية في عهد الرئيس باراك أوباما، وأصبح في النهاية متخصصًا في الشرق الأوسط في البيت الأبيض خلال ولاية أوباما الثانية. تخرج جوردون من جامعة أوهايو قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة ويقول زملاؤه إن الخلفية العلمية تشكل جزءا من نهجه المنهجي والنزيه والأكاديمي في السياسة الخارجية. وفي حين يقول زملاؤه إنه ليس سياسيًا، كان جوردون من أوائل الأشخاص الذين انضموا إلى حملة أوباما عام 2008، رغم تفضيل الكثير من الدمقراطيين لهيلاري كلينتون في ذلك الوقت. وفي عام 2019، أصبح جوردون مستشارًا غير رسمي للسياسة الخارجية لحملة هاريس الرئاسية التي سرعان ما انهارت قبل أن تنسحب ليختارها بايدن نائبة له. وفي البداية، لم تكن علاقة هاريس وجوردان قوية، لكنهما أصبحا أقرب حين أصبح لهاريس دورا أكبر في السياسة الخارجية، حيث التقت نائبة الرئيس بزعماء أوروبيين لبناء تحالف مؤيد لأوكرانيا، كما سافرت عدة مرات إلى جنوب شرق آسيا لتعزيز التحالفات ضد الصين. ويقوا مساعدو هاريس إن وجهة نظرها حول السياسة الخارجية تتأثر بخلفيتها كمدعية عامة، لكن هذا النهج قد يكون شائكا فيما يتعلق بإسرائيل، كما أن تعليقاتها حول الحرب تأثرت بهذا النهج؛ مثل: تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “لكن من المهم معرفة “كيف” وتأكيدها عاى أنه “لا توجد أعذار” لعدم السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة. وعكس بايدن، لم تؤكد هاريس أو حتى تشير علنًا إلى أن حماس تدمج مقاتليها بين المدنيين – ليس لأنها لا تؤمن بذلك، لكن لتجنب إعطاء إسرائيل غطاء لمعدل الضحايا المرتفع. ومع ذلك، تظل تفاصيل كيفية تغير سياسة الشرق الأوسط تحت قيادة هاريس غير واضحة، وحذر العديد من قدامى المحاربين في الشرق الأوسط من أن تغيير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل قد يكون صعبًا سياسيًا. وإذا فازت هاريس سيكون تأثير جوردون عليها أكبر من تأثير مستشاري بايدن عليه الذي كان عنيدا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، مستندا في ذلك على خبرته الطويلة التي تزيد عن 50 عاما داخل مجلس الشيوخ وعمله كنائب للرئيس.

فيل جوردون.. الرجل المنتظر لوضع سياسة هاريس حول إسرائيل Read More »

بخطاب من المكتب البيضاوي.. بايدن يدشن نهاية مسيرته السياسة

بخطاب من المكتب البيضاوي.. بايدن يدشن نهاية مسيرته السياسة

سياسة بخطاب من المكتب البيضاوي.. بايدن يدشن نهاية مسيرته السياسية تم تحديثه الخميس 2024/7/25 04:34 ص بتوقيت أبوظبي «الوقت قد حان لتمرير الشعلة إلى جيل جديد».. مقتطف من خطاب مرتقب للرئيس الأمريكي جو بايدن، يرقى إلى وداع للحياة السياسية بعد 50 عاما من الخدمة العامة. الرئيس الأمريكي بحسب مقتطفات الخطاب، الذي سيلقيه، من المكتب البيضاوي، سيشرح الأسباب وراء قراره عدم خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وسيركز على توضيح كيف سيكمل مسيرته خلال الأيام المتبقية لولايته، ودعم نائبته كامالا هاريس. «انقلاب قصر».. خفايا إزاحة الديمقراطيين بايدن من البيت الأبيض «أكبر انتهاك انتخابي».. حملة ترامب ترفض استخدام هاريس «أموال بايدن» ووفقا لمقتطفات نشرها البيت الأبيض، قبل خطابه الذي سيلقيه الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:00 بتوقيت غرينتش/الخميس): “الأمر العظيم في أمريكا ماثِل هنا، الملوك والديكتاتوريين لا يحكمون. الشعب هو الذي يحكم. التاريخ بين أيديكم. السلطة بين أيديكم. صورة أمريكا بين أيديكم”. وستكون هذه أول تصريحات عامة مطولة له منذ أن خضع لضغوط من الديمقراطيين وأعلن على إثرها الأحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه قرر عدم الترشح لإعادة انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وبايدن هو أول رئيس في السلطة لا يسعى لإعادة انتخابه منذ عام 1968. ويعتزم القول وفقا للمقتطفات “لقد قررت أنّ أفضل طريقة للمضي قدما هي تمرير الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا”. كما يعتزم التأكيد على أنه سيركز على عمله كرئيس خلال الأشهر الستة المتبقية من ولايته. وستكون هذه هي المرة الرابعة التي يستخدم فيها بايدن المكتب البيضاوي كرمز رسمي منذ توليه منصبه في عام 2021. وكان آخر خطاب له في المكتب البيضاوي في 15 يوليو/تموز عندما حث الأمريكيين على تهدئة حدة الخطاب السياسي بعد محاولة اغتيال منافسه دونالد ترامب. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

بخطاب من المكتب البيضاوي.. بايدن يدشن نهاية مسيرته السياسة Read More »

فورين بوليسي: سياسة ترامب الاقتصادية تدفع أمريكا للهاوية

فورين بوليسي: سياسة ترامب الاقتصادية تدفع أمريكا للهاوية

اقتصاد فورين بوليسي: سياسة ترامب الاقتصادية تدفع أمريكا للهاوية مستشاروه لم يتعلموا الدرس تم تحديثه الأربعاء 2024/7/17 10:24 م بتوقيت أبوظبي من المرتقب أن يقبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترشيح الحزب الجمهوري له غدا الخميس لخوض انتخابات الرئاسة نوفمبر/تشرين الثاني. . ويأتى هذا بعد أيام من محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس السابق أسفرت عن إصابة سطحية بأذنه اليمنى، لكنها أسفرت أيضًا عن مضاعفة حظوظه الانتخابية، والتى كانت عالية بالفعل بفضل الأداء الباهت للرئيس جو بايدن فى المناظرة الأولى التى جرت بينهما في وقت سابق. لكن ترامب المثير للجدل لا تخلو وعوده الانتخابية، وسياساته المرتقبة من الناحية الفعلية، من الجدل هى الأخرى. وقال تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي إن سياسة ترامب تجاه العملة على وجه خاص قد تضر بشكل مباشر أهدافا رئيسية اقتصادية وضعها الرئيس السابق. «جيه دي فانس» نجم وادي السيليكون.. قصة الرجل اللغز الذي يقف وراء ترامب شركات الطاقة المتجددة «الناشئة» تجمع 5.9 مليار دولار في 2024 وأوضح التقرير أنه من بين السياسات الاقتصادية العديدة التي وعد ترامب باتباعها إذا عاد إلى البيت الأبيض العام المقبل، تتضمن: زيادات ضريبية هائلة على الواردات، وحرب تجارية عالمية. خفض قيمة الدولار  ظل ترامب لعقود من الزمن يطالب بإضعاف الدولار، أولا بصفته مطورا عقاريا مثقلا بالديون ثم كمرشح رئاسي ثم كرئيس، والآن مرة أخرى كمرشح لإعادة انتخابه.  وقد اكتسبت حملة ترامب الرامية إلى خفض قيمة الدولار الدعم من شخصيات رئيسية مثل روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري في إدارة الرئيس الأمريكي السابق والذي قد يلعب دورا محوريا في إدارة ترامب الثانية. وحجة هؤلاء هي أن قيمة الدولار مبالغ فيها مقارنة بالعملات التي يستخدمها المنافسون التجاريون مثل الصين واليابان وأوروبا.  وبالتالي فإن خفض الدولار يجعل الواردات أكثر تكلفة بكثير بالنسبة للأمريكيين ويجعل الصادرات الأمريكية أكثر جاذبية في الأسواق العالمية.   لكن، بحسب تقرير فورين بوليسي، فإن اتباع مثل هذه السياسة من شأنه أن يتعارض بشكل مباشر مع الشيء الذي يقول ترامب أنه يحارب ضده، وهو التضخم. وقال موريس أوبستفيلد، زميل بارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إنه من غير المنطقي أن نواجه التضخم المرتفع، ثم ندعو إلى خفض أسعار الفائدة، وزيادة التعريفات الجمركية، وإضعاف الدولار، فكل ذلك سيزيد من التضخم”. ويؤكد الباحثون في معهد بروكينغز أنه إذا كان هدف الإدارة الأمريكية هو تفاقم العجز التجاري، فما عليها سوى خفض قيمة الدولار بشكل مؤقت، وتعزيز التجارة”.  قيمة الدولار وقيمة الدولار الأمريكي بالفعل مبالغ فيها بعض الشيء مقارنة بالعملات الرئيسية الأخرى. وقدر صندوق النقد الدولي أن قيمة العملة كانت مبالغ فيها بنسبة 6% إلى 12% في آخر مرة قيم فيها الدولار الامريكي في عام 2019، وأن عملات المنافسين الكبار مثل الرنمينبي الصيني والين الياباني رخيصة نسبيًا مقابل الدولار. لكن السبب فى ذلك هو أسعار الفائدة الأمريكية التى لا تزال مرتفعة لترويض التضخم، وهو ما يفسر سبب انخفاض الين ولكن الكثير يتعلق بحقيقة أن الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية في العالم.  وهذا يعني أن البنوك المركزية الأجنبية تشتري وتحتفظ بالدولار، مثل أي شخص آخر في الاقتصاد العالمي، ما يعزز قيمة عملاتها. وتظل السندات الأمريكية، مثل الديون الحكومية، الملاذ الآمن المطلق للمستثمرين في أوقات الاضطرابات، حتى عندما تحدث مشاكل، كما حدث أثناء الأزمة المالية 2008-2009 وهذا الطلب يدعم الدولار. كما يتطلب العجز المالي الهائل في الولايات المتحدة، مثل العجز الناجم عن تخفيض ترامب الضريبي بقيمة 1.9 تريليون دولار، تمويلا أجنبيا. وهذا الطلب يدعم الدولار. المدى القصير والمدى الطويل على المدى القصير للغاية، فإن سياسة المال الرخيص والدولار الضعيف من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي الأمريكي، وهو ما من شأنه أن يضع الأموال في جيوب المستهلكين. لكن الدولار الضعيف لن يؤدي إلى تعزيز الصادرات الأمريكية. فهناك العديد من الأسباب التي تتجاوز قيمة للدولار، والتي تقف في طريق البضائع الأمريكية التي تشق طريقها إلى الأسواق الخارجية. وتتراوح هذه الأسباب من الحواجز غير الجمركية إلى الإجراءات التنظيمية إلى تفضيلات المستهلك. لكن السبب الأكبر هو أنه في عالم تداخل سلاسل الإمدادات، يتم تصنيع المنتجات بمدخلات من دول أجنبية، وتباع إلى دول أخرى، وغالبًا ما يتم إعادة استيرادها، وتعديلها مرة أخرى، وتصديرها مرة أخرى إلى مكان آخر. والنتيجة هي أنه في عالم تحكمه العولمة، فإن اختلاط سلسلة التوريد يجعل قيمة عملة التصدير غير ذات أهمية على نحو متزايد. والمشكلة الأخرى هي أن أسهل طريقة لإجبار الدولار على الانخفاض هي خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو أحد هواجس ترامب طويلة الأمد. وعلى سبيل المثال العملة الصينية، التي، على الرغم من سنوات التوبيخ من جانب المسؤولين الأمريكيين قبل وأثناء وبعد ترامب، تستمر في الانخفاض من حيث القيمة النسبية. وعملة الرنمينبي مرتبطة جزئيا بالدولار. فإذا انخفضت قيمة الدولار، فإن الرنمينبي سوف يتبعه إلى الأسفل. حروب التعريفات وهناك زاوية التعريفة الجمركية. وقد تعهد ترامب بالفعل بفرض رسوم جمركية على كل دولة في العالم، وخاصة على الصين. وفي المرة الأخيرة التي فعل فيها ذلك، ردت الصين وأوروبا بالمثل. ومن شأن التعريفات الجمركية الأجنبية أن تمحو على الإطلاق أي ميزة ضئيلة يكتسبها الدولار الأرخص. وهناك العجز الهائل، فقد تراكم ربع الدين الوطني الأمريكي بالكامل خلال فترة ولاية ترامب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التخفيضات الضريبية الضخمة. لكنه يعد بمضاعفة جهوده في فترة ولاية ثانية، مع المزيد من التخفيضات الضريبية، والتي لا يمكن تنفيذها إلا من خلال إغراء المستثمرين الأجانب لدفع ثمنها عبر عوائد أعلى على ديون الحكومة الأمريكية، والتي ستعمل بعد ذلك على دفع الدولار إلى الارتفاع مرة أخرى. واختتم تقرير فورين بوليسي بالتأكيد على أن الخبراء الذين يرشدون ترامب وعقله الاقتصادي لا يوجد من بينهم من تعلم الدروس الاقتصادية. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

فورين بوليسي: سياسة ترامب الاقتصادية تدفع أمريكا للهاوية Read More »

ترامب ونائبه المحتمل.. لحية قد تطيح بـ«تقليد» عمره قرن

ترامب ونائبه المحتمل.. لحية قد تطيح بـ«تقليد» عمره قرن

سياسة ترامب ونائبه المحتمل.. لحية قد تطيح بـ«تقليد» عمره قرن تم تحديثه الأربعاء 2024/7/17 11:42 م بتوقيت أبوظبي اختيار الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب للسيناتور جي دي فانس نائبا له فجر جدلا واسعا لأسباب تتعلق بالسياسة، إلا أن أمرا واحدا يتعلق بالمظهر أثار سجالا من نوع آخر. ففي الوقت الذي يشتهر فيه ترامب باهتمامه بالمظاهر وبنفوره من شعر الوجه، جاءت لحية فانس بمثابة خطوة كبيرة ليس فقط بالنسبة للرئيس الأمريكي السابق إنما أيضا بالنسبة للولايات المتحدة. فانس مرشحا لنائب الرئيس.. «عدو سابق» في خندق ترامب وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإنه من اللحظة التي ورد فيها اسم فانس ضمن قائمة ترامب المختصرة للمرشحين لمنصب نائب الرئيس، ضغط الصحفيون على المرشح الجمهوري للبيت الأبيض حول ما إذا كان سيستطيع التعامل مع سيناتور أوهايو ولحيته. ومع ذلك، قال ترامب في تصريحات لراديو “فوكس نيوز”، إنه يعتقد أن نائبه يبدو جيدا بلحيته “مثل الشاب أبراهام لنكولن”، في إشارة للرئيس الأمريكي السابق. حاجز اللحية يبدو أن فانس لم ينجح فقط في كسر حاجز اللحية لدى ترامب، لكن سيناتور أوهايو الذي يعد أول مرشح لمنصب نائب الرئيس من جيل الألفية كسر أيضا القاعدة الراسخة في الولايات المتحدة. فعلى مدار عقود طويلة، لم يكن لدى الولايات المتحدة نائب رئيس أو مرشح لمنصب نائب الرئيس ذو لحية أو شعر في الوجه، إذ كان آخرهم تشارلز كيرتس ذا الشارب، الذي كان على بطاقة الحزب الجمهوري في عام 1932 مع هربرت هوفر. ووفقا لبحث أجراه كريستوفر آر أولدستون مور، مؤرخ ومؤلف كتاب “اللحى والرجال.. التاريخ الكاشف لشعر الوجه”، فإن شعر الوجه كان مكروها في عصر جورج واشنطن. في حين تزامنت الحرب الأهلية مع موضة اللحى الكثيفة التي بدأت تتلاشى مع بداية القرن العشرين، مع انتشار الشائعات حول الأمراض المتعلقة بشعر الوجه. وكان لينكولن أول رئيس لديه شعر في الوجه، وبعده أطلق 9 من الرؤساء الـ11 اللاحقين نوعًا ما من اللحية أو الشوارب، وهي الأمر الذي انتهى مع تولي ويليام هوارد تافت الرئاسة في الفترة من 1909 حتى 1913. عودة؟ خلال الانتخابات الـ14 التالية، ظهر 7 نواب رئيس بشوارب آخرهم كان كيرتس الذي فاز مع هوفر في انتخابات 1928. لكن الجمهوريين خسروا في الانتخابات التالية عام 1932، ومنذ ذلك الوقت لم يكن هناك أي مرشح لمنصب نائب الرئيس له شعر في الوجه. والأمر نفسه بالنسبة للمرشحين الرئاسيين باستثناء الجمهوريين الخاسرين تشارلز إيفانز هيوز عام 1916 وتوماس إي ديوي في عامي 1944 و1948، والذي أرجع البعض خسارته إلى شاربه الذي ركز عليه المراقبون. وفي تصريحات لـ”واشنطن بوست”، قال ماتي كونراد، وهو حلاق محترف، إن “لحية فانس يمكن أن تمثل عودة إلى سلسلة من السياسيين الملتحين عمرها قرن من الزمان”. وأضاف أن اللحية التي يتم الاعتناء بها جيدًا اليوم يمكن أن تعد تعزيزا للثقة. واعتبر أن لحية فانس هي ما تُطلق عليها “لحية النضج”، مشيرا إلى أن سيناتور أوهايو عندما صعد إلى الشهرة عام 2016 كان له وجه ناعم ونظرة صبيانية قبل أن يظهر بلحية كاملة عام 2022. وفي ذلك الوقت قال صديق قديم لفانس إن المظهر الجديد مثير للاهتمام وشبهه بدونالد ترامب جونيور. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

ترامب ونائبه المحتمل.. لحية قد تطيح بـ«تقليد» عمره قرن Read More »

ماذا تعني وفاة إبراهيم رئيسي لمستقبل إيران السياسي؟

ماذا تعني وفاة إبراهيم رئيسي لمستقبل إيران السياسي؟

سياسة ماذا تعني وفاة إبراهيم رئيسي لمستقبل إيران السياسي؟ تم تحديثه الأربعاء 2024/5/22 01:36 ص بتوقيت أبوظبي بإعلان وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحيته، أسدل الستار على حقبة «شابتها الكثير من التغييرات في السياسة الإيرانية». ورغم ذلك، إلا أن تلك الوفاة الناجمة عن حادث تحطم مروحية كان يستقلها الرئيس إبراهيم رئيسي، أثارت المزيد من الشكوك على مستقبل البلاد والمنطقة. فخلال ما يقرب من ثلاث سنوات في السلطة، قام رئيسي بنقل السياسة الداخلية والسياسة الاجتماعية في إيران في اتجاه أكثر تحفظًا، ودفع البلاد إلى مزيد من المواجهة مع الولايات المتحدة في المنطقة بعد سلفه حسن روحاني – الذي هزمه في الانتخابات الرئاسية عام 2017. ليس هذا فحسب، بل إنه (رئيسي) سعى إلى تحقيق انفراجة مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل تكثيف الهجمات بالوكالة. وكعالم في الفقه والشريعة معروف بعلاقاته الوثيقة مع آية الله على خامنئي، اعتبره الكثير من المسؤولين والخبراء، المرشحَ المحتمل لخلافة المرشد، بحسب مجلة فورين بوليسي، التي قالت إن رئيسي كثف جهود تخصيب اليورانيوم، وعرقل المفاوضات حول أو الاتفاق النووي الذي وُقع عام 2015. وقبل شهر من وفاته، شنت إيران هجوما بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل ردا على تدمير الأخيرة القنصلية الإيرانية في دمشق. هل سيحدث تغيير؟ ورغم ذلك الدور البارز لرئيسي في السياسة الإيرانية، إلا أن خبراء استطلعت «فورين بوليسي»، آراءهم، توقعوا عدم حدوث أي تغيير على السياسة الإيرانية، مشيرًا إلى أنه أيا كان الرئيس الذي سيحل مكانه، فإن السياسة المتفق عليها بين الإدارة العليا في القيادة السياسية والدينية الإيرانية، هي التي ستسود. ويقول بهنام بن طلبلو، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية: «سواء كان رئيسي على قمة النظام أو غاب عن المشهد، فالنظام راض عن الصورة التي بدا عليها الشرق الأوسط في مرحلة ما بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول». وبموجب بنود الدستور الإيراني، التي تفرض إجراء انتخابات بعد خمسين يوما، سيتولى النائب الأول للرئيس، محمد مخبر إدارة شؤون الدولة. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن المرشد الإيراني خامنئي قد رتب الأمور للتأكد من انتخاب رئيسي 2021، وسيطرة المتشددين على البرلمان في انتخابات العام الحالي. ويتهم الرئيس الراحل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من الأمم المتحدة، لدوره في إعدام ما يقدر عددهم 5000 سجين سياسي عام 1988، حيث كان نائبا للمدعي العام في طهران. اضطرابات متوقعة وبغض النظر عن الانتخابات الرئاسية المرتقبة، فإن هناك احتمالا بوقوع اضطرابات داخل الطبقة الحاكمة الإيرانية، تقول «فورين بوليسي»، مشيرة إلى أنه نظرا لعدم وضوح المرشح الحقيقي لخلافة خامنئي باستثناء نجله مجتبى، فإن وفاة رئيسي قد تزيد من الاضطرابات وتضع مستقبل البلاد السياسي على المحك. وأشارت إلى أنه ربما يُستخدم الحرس الثوري، وهو أكبر فرع في القوات الإيرانية المسلحة، هذه الاضطرابات للسيطرة على قطاعات واسعة من اقتصاد البلاد، لزيادة نفوذه. وعن ذلك، قال ديفيد دي روتشز، البروفيسور في مركز جنوب آسيا بجامعة الدفاع الوطنية: «برحيل رئيسي لم يعد هناك مرشح واضح، وما سيثير الاهتمام، هو إكمال الحرس الثوري انقلابه الذي يجري ببطء»، وفق رأيه. وكتب أشفون أوستافور، الأستاذ المشارك بمدرسة الخريجين البحرية والخبير بالشؤون الإيرانية على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «حادث التحطم اليوم واحتمال وفاة الرئيس رئيسي ووزير خارجيته، سيهز السياسة الإيرانية. وأيا كان السبب، فستنتشر المفاهيم عن وجود مؤامرة داخل النظام، وقد تضغط العناصر الطامحة للاستفادة بشكل يؤدي لرد من أجزاء النظام الأخرى». وفي الوقت الذي يقلل فيه الخبراء من ظهور رئيس ليبرالي نتيجة للانتخابات السريعة أو انتخابات عام 2025 المقبلة، فوفاة رئيسي قد تكون نافذة وإن كانت ضيقة لعودة حركات الاحتجاج التي ظلت تستعر تحت السطح. وقال بن طلبلو، الخبير في منظمة الدفاع عن الديمقراطية: «هذه الحركات لم تمت وتعمل وفق وتيرة هادئة وعلى الهامش، مثل الإضرابات ونقابات العمال، وربما تقود إلى التحفيز على المستوى الوطني، وربما لن تثير الاهتمام الكبير، لكن قصة حركة الاحتجاج الإيرانية تتعلق بمتى وليس ماذا لو؟» aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

ماذا تعني وفاة إبراهيم رئيسي لمستقبل إيران السياسي؟ Read More »

«ميثاق السودان» لإنهاء الحرب.. هل تسبق «السياسة» الرصاص؟

«ميثاق السودان» لإنهاء الحرب.. هل تسبق «السياسة» الرصاص؟

التحليلات «ميثاق السودان» لإنهاء الحرب.. هل تسبق «السياسة» الرصاص؟ تم تحديثه الخميس 2024/5/9 02:20 ص بتوقيت أبوظبي فيما تدور رحى حرب طاحنة لا تخفت في الجبهات، بات البحث عن حل سياسي هو الشغل الشاغل في السودان الذي مزق الحرب أوصاله وبات أهله على مشارف مجاعة محققة. وتزامنا مع الدعوات الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة والجلوس إلى طاولة التفاوض لتخفيف وطأة المُعاناة التي يعيشها ملايين النازحين، ألقى 48 تنظيما وكيانا وكتلة سياسية حجرا في «مياه الحل السياسي»، عبر الإعلان عن «ميثاق» لإنهاء الحرب. شمال كردفان السودانية يئن تحت ثقل المعارك.. ومحنة النزوح تتجدد «قطع الرؤوس» يؤجج «حرب البيانات» في السودان خطوة عدها محللون لـ”العين الإخبارية”، بمثابة «فرصة حقيقية للحوار ووقف الحرب والتوصل لحل سياسي، وإعلاء صوت العقل فوق صوت الرصاص». وتأتي تلك الخطوة بالتزامن مع ترتيبات ومشاورات لإعلان “حكومة حرب” مصغرة بعدد محدود من الوزراء ودمج وزارات وتقليص مفوضيات. من هم الموقعون؟ ووقع عدد من التنظيمات السياسية والحركات المسلحة الموالية للجيش السوداني، الأربعاء، ميثاقا سياسيا، في العاصمة المصرية القاهرة، تحت مسمى «ميثاق السودان لإدارة الفترة الانتقالية التأسيسية وإنهاء الحرب». ويتضمن رؤية إطارية لإدارة فترة انتقالية، عبر توحيد القوى السياسية في تجمع موحد، يقدم خريطة طريق تنفيذية لحل شامل. ووقَّع على “الميثاق” كل من “الكتلة الديمقراطية”، برئاسة جعفر الميرغني، و”كتلة الحراك الوطني» برئاسة تيجاني سيسي، وحزب المؤتمر الشعبي، برئاسة الأمين محمود، و”تحالف الخط الوطني” (تخطي)، وكتلة “التراضي الوطني” برئاسة مبارك الفاضل التراضي. إضافة إلى “حزب البعث السوداني” برئاسة محمد وداعه، و”الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب”، و”الجبهة الوطنية» برئاسة الناظر محمد الأمين ترك، والمجتمع المدني، إلى جانب عدد من قيادات الطرق الصوفية والإدارات الأهلية، ومجلس الكنائس. توحيد جهود وقف الحرب بالنسبة إلى الكاتب والمحلل السياسي، الطاهر أبو بكر، فإن “توقيع ميثاق السودان لإدارة الفترة الانتقالية التأسيسية وإنهاء الحرب، فرصة حقيقية للحوار بعد أن طغى الرصاص على صوت الحكمة والعقل”. وأوضح أبو بكر في حديثه لـ”العين الإخبارية”، أن “الميثاق الجديد فرصة جيدة لمراجعة المواقف التي تسببت في اندلاع الحرب. إذ نجحت محاولات توحيد الجهود مع تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) لضمان تشكيل أكبر جبهة سياسية مدنية لوقف العنف والعودة للمسار المدني الديمقراطي”. وأضاف: “بالإمكان حدوث مصالحة وطنية شاملة تخرج هذه البلاد من ورطة الحرب والمشادات السياسية لبناء وطن على أسس صحيحة.” وجاء التوقيع على الوثيقة بعد سلسلة اجتماعات استضافتها العاصمة المصرية خلال الأيام الماضية لعدد من القوى السياسية. ويختلف التجمع السياسي الجديد، عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، باعتباره يستهدف توحيد كل الكيانات السياسية دون إقصاء أحد، ودعم الجيش السوداني في حربه مع قوات “الدعم السريع.” ويتشكل تحالف تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بشكل رئيسي من قوى “الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم السابق) ومنظمات مجتمع مدني، وهيئات نقابية ومهنية. وتطالب تنسيقية “تقدم” الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بوقف فوري للحرب، دون الإعلان عن دعم أي طرف. توافق القوى السياسية وحسب الوثيقة التي اطلعت عليها “العين الإخبارية”، فإن أسس التوافق بين القوى السياسية تبدأ بتدشين حوار سوداني – سوداني دون إقصاء أو تدخلات خارجية. كما حددت مهام الفترة الانتقالية، بدايةً من إعادة الإعمار، وصياغة دستور دائم عبر استفتاء شعبي، ومعالجة أوضاع المتضررين من الحرب، وتنفيذ اتفاق سلام جوبا (وقع في أكتوبر/تشرين الأول 2020) مع الحركات المسلحة. كما نصت الوثيقة على آليات تشكيل أجهزة لحكم انتقالي، بداية من مجلس السيادة يتكون من 7 أعضاء عسكريين ومدنيين، وحكومة وحدة وطنية، ورئيس وزراء يجري اختياره من 3 أسماء يجري ترشيحهم من لجنة حكماء تضم 11 عضوا. كما حددت الوثيقة آلية لتشكيل مجلس تشريعي انتقالي من 300 عضو، يجري اختيارهم من لجنة تُشكل من 15 عضوا من القوى المشاركة في مؤتمر الحوار السوداني. ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا مروعة، خلفت نحو 15 ألف قتيلا وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق للأمم المتحدة، فضلا عن دمار هائل بالبنى التحتية. وسبق وأن استضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية، في 11 مايو/ أيار 2023، أسفرت عن أول اتفاق طرفي الحرب على الالتزام بحماية المدنيين. وأفلح منبر جدة إعلان أكثر من هدنة، تخللتها خروقات عديدة وتبادل للاتهامات؛ ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات في ديسمبر/كانون الأول 2023. وفي 8 مارس/آذار الماضي، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو “كل أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”. وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد. وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان – حتى قبل الحرب- أحد أفقر بلدان العالم، يشهد “واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم”. aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز

«ميثاق السودان» لإنهاء الحرب.. هل تسبق «السياسة» الرصاص؟ Read More »