fbpx

Technology تكنولوجيا

واشنطن تجدد رفضها «التطبيع» مع دمشق

واشنطن تجدد رفضها «التطبيع» مع دمشق

واشنطن تجدد رفضها «التطبيع» مع دمشق أنقرة: الاجتماع الرباعي في موسكو كان مثمراً الخميس – 7 شوال 1444 هـ – 27 أبريل 2023 مـ رقم العدد [ 16221] جانب من استقبال باربرا ليف وفد المعارضة السورية في واشنطن أول من أمس (الخارجية الأميركية) أنقرة: سعيد عبد الرازق – لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، على عدم تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد «في ظلّ غياب تغيّر سياسي دائم». وأعلنت الخارجية الأميركية، في تغريدة على «تويتر»، أنَّ باربرا ليف اجتمعت مع «هيئة التفاوض السورية» (المعارضة) لـ«التأكيد على أنَّ سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تتغيَّر: لا تطبيع مع نظام الأسد في ظل غياب تغيير سياسي دائم، والدعم القوي لقرار مجلس الأمن رقم 2254 بما في ذلك دور المعارضة السورية». وفي المقابل، أعلنت «قوى الثورة والمعارضة السورية» أنَّ وفداً من «هيئة التفاوض» التقى باربرا ليف في واشنطن أول من أمس، مضيفة أنَّ رئيس «هيئة التفاوض» أكَّد للمسؤولة الأميركية أنَّ «أي حل سياسي في سوريا يجب أن يكون وفق قرارات مجلس الأمن… وأنَّ غياب الحل السياسي وتحقيق المرحلة الانتقالية سيزيدان من مأساة الشعب السوري». في غضون ذلك، وصفت أنقرة، أمس الأربعاء، اللقاء الرباعي الذي عقد في موسكو، الثلاثاء، لوزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وروسيا وإيران وسوريا، بأنَّه كان مثمراً. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنَّ بلاده سعت من خلال مشاركتها في اجتماع موسكو لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن. وأشار أكار، عقب عودته من موسكو، إلى أنَّ الجانب التركي شدد خلال الاجتماع على احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأنَّ الغاية الوحيدة لوجود القوات التركية في شمال سوريا هي مكافحة التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمها «وحدات حماية الشعب» الكردية. … المزيدواشنطن تكرر رفضها «التطبيع» مع دمشق أميركا أخبار سوريا

واشنطن تجدد رفضها «التطبيع» مع دمشق Read More »

باتيلي: مبادرتي تحريك لمياه السياسة الليبية الراكدة

باتيلي: مبادرتي تحريك لمياه السياسة الليبية الراكدة

أكَّد الممثل الخاص للأمين العام رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، أنَّ مبادرته الداعمة إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية بالبلاد خلال العام الحالي، تهدف إلى «تحريك المياه السياسية الراكدة»؛ و«إشراك الجميع في رسم المسار نحو الاستحقاق الانتخابي»، و«دعم أي توافق يضع ليبيا على طريق التعافي». وفي حوار خص به «الشرق الأوسط»، قال باتيلي: «انتهى وقت إلقاء اللوم، وحان وقت العمل وتسريع الخطى لتلبية تطلعات المواطنين الذين سجلوا بكثافة في منظومة الانتخابات». وتحدَّث باتيلي عن موقفه من توحيد الحكومة لجهة إدارة الانتخابات، وقال: «نحن ننظر لتوحيد السلطة التنفيذية في ليبيا بالواقعي؛ لكن يتوجَّب مقاربة توحيد الحكومة في هذا الوقت الحساس بكثير من الحذر، لأنَّ هذا الموضوع قد يخلق تعقيدات ليبيا في غنى عنها». وبشأن الانتخابات المرتقبة، عبر عن أمله في «توفير أرضية متكافئة للتنافس الحر والشريف بين جميع المرشحين»، لافتاً إلى ضرورة «إقرار آلية شفافة للرقابة على المصروفات الحكومية تفادياً لاستغلال موارد الدولة لأغراض انتخابية؛ أو لترجيح كفة مرشح ما على حساب منافسيه». ورأى أنَّ «هذا إجراء مهم لضمان بيئة متكافئة بين جميع المتنافسين. ويدخل في الباب نفسه؛ ضرورة استقالة المسؤولين الحاليين من مناصبهم قبل فترة زمنية تحددها القوانين الانتخابية». وشدَّد على ضرورة أن يتوافق الليبيون على هذه الأمور «قبل وضع خريطة طريق للانتخابات خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل».باتيلي لـ«الشرق الأوسط»: ندعم أي توافق يضع ليبيا على طريق التعافي

باتيلي: مبادرتي تحريك لمياه السياسة الليبية الراكدة Read More »

العراق: «التسوية الإقليمية» تشجع السوداني على احتواء الفصائل

العراق: «التسوية الإقليمية» تشجع السوداني على احتواء الفصائل

يعيش العراق حالياً أجواء ترقّب لما ستوصل إليه التسوية الإقليمية الكبيرة، بعد الاتفاق السعودي – الإيراني، وكيفية انعكاسها على الداخل العراقي والمعادلة بين «المراكز السياسية» المتعددة، وهو ما يراقبه زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر منتظراً فرصة للعودة إلى دور فعال بعد اعتزاله السياسة. وقالت مصادر عراقية موثوقة إنَّ احتمالات التسوية الإقليمية تشجع حكومة محمد شياع السوادني على «توثيق علاقته بالفصائل الشيعية المسلحة» على أمل ربطها أكثر بمؤسسات الدولة. وتوقعت المصادر أن يفضي «التشجيع الإقليمي» للسوداني باحتواء الفصائل إلى تغيير في موازين القوى داخل البيئة الشيعية قد يتضمَّن الذهاب إلى الانتخابات المقبلة بتحالفات تجمعه بقوى مثل «عصائب أهل الحق»، بزعامة قيس الخزعلي. وتفرض هذه التغييرات على زعيم «التيار الصدري» واقعاً سياسياً مغايراً، لكن ليس من الواضح إن كان يملك أوراقاً تمكّنه من كبح جماح «الإطار التنسيقي»، الذي بات يتمدد طولياً في الحياة السياسية. ويعتقد مقربون من الصدر أنَّ تأثير التسوية على العراق لن يكون طويل الأمد، وأنَّه «يركز أكثر على قراءة المشهد الداخلي، والتحرك لخلق دور فاعل سياسي جديد مستقبلاً». وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنَّ وسائل الإعلام المقربة من طهران تلقت «إرشادات جديدة تقضي بوقف مهاجمة دول وشخصيات خليجية». ووفقاً لمصدر موثوق، فإنَّ «التوجه الجديد يتضمن وقف التصعيد وتجنب الخوض في تفاصيل ملفات نشطة في المنطقة، الملف اليمني على سبيل المثال». وفي الأسبوع الماضي، توصلت حكومتا بغداد وأربيل إلى اتفاق على صرف رواتب موظفي إقليم كردستان، قالت مصادر مطلعة إنَّه جزء من صفقة «وافق عليها الإطار التنسيقي، في انعكاس جانبي للتسوية الإقليمية». وبحسب نواب عن «الإطار التنسيقي»، فإنَّ التسوية بين أربيل وبغداد هي الأساس للتحالف الصاعد على أنقاض غياب التيار الصدري.رئيس وزراء العراق يحتوي الفصائل مستنداً إلى «التسوية الإقليمية»

العراق: «التسوية الإقليمية» تشجع السوداني على احتواء الفصائل Read More »

عبداللهيان ينفي وجود «خلافات» حول السياسة الخارجية

عبداللهيان ينفي وجود «خلافات» حول السياسة الخارجية

عبداللهيان ينفي وجود «خلافات» حول السياسة الخارجية شمخاني إلى بغداد لتوقيع اتفاقية أمنية السبت – 26 شعبان 1444 هـ – 18 مارس 2023 مـ رقم العدد [ 16181] شمخاني وعبداللهيان على هامش مشاركتهما في جلسة برلمانية حول الاتفاق النووي أغسطس الماضي (جماران) لندن – طهران: «الشرق الأوسط» نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وجودَ خلافات داخلية حول التطورات التي تشهدها السياسة الخارجية الإيرانية، بعدما تولى أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني ملف مباحثات إقليمية، خلال الأيام الأخيرة، وكان أبرزها التوصل إلى اتفاق مع السعودية لاستئناف العلاقات. وقام شمخاني بزيارة خاطفة إلى الإمارات، أول من أمس، بعد أيام من إعلان التوصل إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران، بعد جولات من المفاوضات في العراق وعمان على مدى عامين. وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أنَّ العاصمة العراقية بغداد ستكون المحطة التالية لأعلى مسؤول أمني في إيران، على أن يوقع هناك على اتفاق أمني بين البلدين. وردَّ عبداللهيان أمس ضمناً على تساؤلات بشأن غياب وزارة الخارجية، وكتب في تغريدة على «تويتر»: «تأتي زيارة الأدميرال شمخاني إلى الإمارات والعراق في إطار العلاقات الأمنية القائمة وليست ظاهرة جديدة». وأضاف: «يرافقه ممثل وزارة الخارجية في زياراته»، مشدداً على أنَّ «التنسيق في السياسة الخارجية قائم وكل شيء يتم بنظام وتحت إشراف رئيس الجمهورية». وأنهى رسالته التي وجهها أيضاً باللغتين الإنجليزية والفارسية، بقوله: «فليعرف الأعداء أنَّه لا يوجد خلاف». وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت الخميس عن مسؤولين إيرانيين أنَّ المرشد الإيراني علي خامنئي، استدعى مسؤولين إيرانيين في سبتمبر (أيلول) بعدما نفد صبره حيال بطء وتيرة المحادثات بين طهران والرياض. وطلب خامنئي مناقشةَ سبل تسريع العملية وهو ما أفضى إلى تدخل الصين.عبداللهيان ينفي وجود تباين حول مهمة شمخاني الإقليمية ايران أخبار إيران

عبداللهيان ينفي وجود «خلافات» حول السياسة الخارجية Read More »

معركة الرئاسة تطغى على كارثة زلزال تركيا

معركة الرئاسة تطغى على كارثة زلزال تركيا

عاشت تركيا أجواء سياسية شديدة السخونة والتوتر على مدى 48 ساعة، على وقع «الزلزال السياسي»، الذي أحدثه الموقف الصادم لرئيسة حزب «الجيد» ميرال أكشينار، التي أعلنت رفضها ترشيح «طاولة الستة» زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدار أوغلو، للرئاسة كمرشح مشترك للمعارضة في الانتخابات المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل، لتطغى التطورات السياسة المتلاحقة على كارثة الزلزال في تركيا التي دخلت يومها الـ28. ولم تتوقف الاجتماعات المكثفة منذ أعلنت أكشينار، الملقبة بـ«المرأة الحديدية» أنها رفصت ترشح كليتشدار أوغلو، الذي أيدت ترشيحه الأحزاب الخمسة الأخرى. وعُقد اجتماع استثنائي لـ«طاولة الستة» بمقر حزب «السعادة»، ولكن من دون دعوة أكشينار للحضور، فأعلن حزبها أنها لن تحضر اجتماع الطاولة غداً (الاثنين)، المقرر أن يعلن فيه اسم المرشح المشترك للمعارضة. وتهكم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أعضاء «طاولة الستة»، مكرراً عبارته التي يستخدمها ضدهم دائماً: «جلسوا، وتحدثوا، وتفرقوا». وقوبل موقف أكشينار باستهجان واسع من الشارع التركي. وضربت موجة استقالات واسعة حزبها، حيث تم رصد استقالة أكثر من 70 ألفاً من أعضاء الحزب. وأكد الخبير في استطلاعات الرأي، مراد جيزيتشي، أن خطوة أكشينار عززت فرص كليتشدار أوغلو الذي بات مؤكداً أنه أصبح يتمتع بفرصة الفوز برئاسة تركيا.

معركة الرئاسة تطغى على كارثة زلزال تركيا Read More »

الأمم المتحدة: إعدامات إيران قتل بتفويض رسمي

الأمم المتحدة: إعدامات إيران قتل بتفويض رسمي

الأمم المتحدة: إعدامات إيران قتل بتفويض رسمي طهران تشدد على «الصرامة» ضد مخالفات «قانون الحجاب» الأربعاء – 18 جمادى الآخرة 1444 هـ – 11 يناير 2023 مـ رقم العدد [ 16115] تورك خلال مقابلة صحافية بمكتبه في جنيف (أ.ف.ب) لندن – جنيف: «الشرق الأوسط» دخلت الأمم المتحدة على خط الانتقادات الواسعة لسياسة إيران في تنفيذ أحكام الإعدام بحق المتظاهرين، إذ قال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك إن إعدامات إيران ترقى إلى كونها عمليات قتل بتفويض رسمي من الدولة. وقال تورك في بيان إن الحكومة الإيرانية «تستخدم عقوبة الإعدام سلاحاً لنشر الخوف» بين المواطنين والقضاء على المعارضة، مشدداً على أن «تحويل الإجراءات الجنائية إلى سلاح لمعاقبة الشعب على ممارسة حقوقه الأساسية، مثل أولئك الذين شاركوا في المظاهرات أو نظموها، يرقى لكونه قتلاً بتفويض من الدولة»، موضحاً أن الإعدامات تخالف القانون الدولي لحقوق الإنسان. وتابع تورك: «أكرر ندائي لحكومة إيران لاحترام أرواح شعبها وأصواته وفرض تجميد فوري لعقوبة الإعدام ووقف تنفيذها بالكامل». من جهتها، شددت رافينا شامداساني الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على أن «اتهامات بالفساد على الأرض والحرابة، صيغت بطريقة مبهمة جداً»، مشيرة إلى «مزاعم خطيرة بالتعذيب وسوء معاملة قبل إعدامهم». وجاءت مواقف مسؤولي الأمم المتحدة غداة استدعاء ممثلي إيران الدبلوماسيين في العديد من الدول الأوروبية، إثر إعدام محتجين فجر السبت الماضي. وأصدر القضاء الإيراني أمس حكماً جديداً بالإعدام، ليصل إجمالي أحكامه إلى 18 حتى الآن. إلى ذلك وجه المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، أمس أوامر إلى الشرطة والمحاكم بتشديد ملاحقة النساء اللاتي ينزعن الحجاب. وقال نائب المدعي العام أبو الصمد خرم آبادي: «تلقت الشرطة مؤخراً أمراً بمعاقبة صارمة لكل مخالفة لقانون وضع الحجاب في البلاد».…المزيد

الأمم المتحدة: إعدامات إيران قتل بتفويض رسمي Read More »

رئيس زنجبار لـ «الشرق الأوسط» : تحررنا من أزمة السياسة للنهوض بالاقتصاد

رئيس زنجبار لـ «الشرق الأوسط» : تحررنا من أزمة السياسة للنهوض بالاقتصاد

أكد الدكتور حسين علي موينيي، الرئيس الزنجباري، أنَّ الجزيرة ذات التاريخ العميق في مجال التجارة بين شرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، والتي تتبع حالياً تنزانيا؛ لكنها تتمتَّع بحكم ذاتي، انتهاء حقبة الخلافات السياسية والتوترات في البلاد، بهدف النهوض بها اقتصادياً، وتعزيز أمنها الغذائي، وتسريع ضخّ الاستثمارات الخارجية والمحلية، في إطار التحول إلى بؤرة تجارية «جاذبة» في أفريقيا. وقال موينيي، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنَّ زنجبار تتحوَّل من أكبر مركز لتجارة الرقيق في العالم إلى أكبر مركز سياحي اقتصادي أفريقي حالياً؛ مشيراً إلى أنَّ السياحة باتت تساهم بنحو 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وأوضح الرئيس الزنجباري أنَّ بلاده باتت مستقرة سياسياً، ما خلق بيئة للتنمية والاستثمار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي، مشدداً على تحويل الزخم السياسي إلى زخم اقتصادي. وقال إنَّ أكبر تحدٍّ يواجه اقتصاد زنجبار هو ضعف قطاع البنى التحتية الأساسية، داعياً رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في الفرص التي توفرها بلاده. وشدَّد موينيي على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين زنجبار والسعودية في مختلف المجالات، ورفع مستوى التبادل التجاري؛ مشيراً إلى أنَّ العلاقات بين السعودية وتنزانيا علاقات طويلة الأمد وذات منفعة متبادلة.

رئيس زنجبار لـ «الشرق الأوسط» : تحررنا من أزمة السياسة للنهوض بالاقتصاد Read More »

مخاوف صينية من انفجار في إصابات «كورونا»

مخاوف صينية من انفجار في إصابات «كورونا»

مخاوف صينية من انفجار في إصابات «كورونا» دراسة تتوقع مليون وفاة… وإغلاق مدارس في شنغهاي الأحد – 25 جمادى الأولى 1444 هـ – 18 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [ 16091] عمال ينقلون جثة شخص توفي في دار للمسنين ببكين أمس (رويترز) بكين – لندن: «الشرق الأوسط» يثير الانتشار السريع لإصابات «كوفيد – 19» في الصين مخاوفَ محليةً ودولية، بعد تخلي بكين عن سياسة تصفير الإصابات ورفعها القيود مطلع الشهر الحالي. وفيما اعترفت السلطات بأنَّه «من المستحيل» إحصاء عدد الحالات الجديدة، توقعت دراسة من معهد القياسات الصحية والتقييم، أن يؤدي رفع القيود إلى انفجار في عدد الإصابات ووفاة أكثر من مليون شخص خلال العام المقبل. ورفعت الصين هذا الشهر بعضاً من أشد القيود التي فرضت لمكافحة «كوفيد – 19» في العالم، بعد احتجاجات عامة غير مسبوقة، وباتت تشهد الآن ارتفاعاً في عدد الإصابات، مع مخاوف من أن يتضاعف تفشي الفيروس خلال عطلة العام القمري الجديد الشهر المقبل. في هذا السياق، قرَّرت مدينة شنغهاي إغلاق معظم المدارس مرة أخرى، بدءاً من بعد الاثنين، في عودة إلى أحد أكثر الإجراءات صرامة لاحتواء «كورونا». ودعت هيئة التعليم في أكبر مدينة صينية الطلاب في جميع الفصول الدراسية، فيما عدا طلاب المدارس المتوسطة والثانوية الذين سيتخرجون الصيف المقبل، إلى مواصلة الدراسة في المنزل، بدءاً من الأسبوع المقبل. إلى ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عاملين في محارق جثث ببكين أنَّها مكتظة بسبب موجة غير مسبوقة من الإصابات، تخشى السلطات من أن تصلَ قريباً إلى المناطق الريفية. وأشار عمال في اثنتين من دور الجنازات بالعاصمة الصينية إلى أنَّ مؤسستيهما تعملان الآن على مدار الساعة، وتقدمان خدمات حرق الجثث في اليوم ذاته لتلبية الطلب المتزايد.…المزيد

مخاوف صينية من انفجار في إصابات «كورونا» Read More »

وزير الخارجية السعودي: أميركا من أقدم حلفائنا

وزير الخارجية السعودي: أميركا من أقدم حلفائنا

وصف وزير الخارجيةِ السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الولاياتِ المتحدة بأنَّها من أقدمِ حلفاء بلاده، وذلك في تصريحاتٍ بثتها قناة {العربية}. وخلال جلسةِ حوارٍ بمؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي، أمس، أكد الوزيرُ السعوديُّ أنَّ علاقاتِ بلاده مع الولايات المتحدة قوية جداً مع كل الإدارات سواء جمهورية أو ديمقراطية، وقال: «أعتقد أنَّ المصالح هي التي ستبقى مستمرة وقوية في المستقبل في مجالات التعاون بين المملكة والخليج مع الولايات المتحدة»، لافتاً إلى أنَّ دور واشنطن «هام… وتستمر في لعب هذا الدور خاصة من الناحية الأمنية». وحذَّر الأمير فيصل بن فرحان، من تداعيات السلاح النووي الإيراني حتى لو عاد الاتفاق النووي مع طهران، منوهاً إلى أنَّ دول المنطقة في تلك الحالة سوف تبحث عن أمنها. واستبعدَ الأمير فيصل بن فرحان دخولَ بلاده متاهةَ الاستقطابات، وقال إنَّها «آخر ما نحتاجه الآن»، متابعاً: «سبق وأن شهدنا ضغوطاً عديدة على الاقتصاد العالمي ونسب التضخم وأمن الغذاء والمزيد من الاستقطاب ليس السبيل لحالها فقط، نحن علينا بناء الجسور وتعزيز العلاقات ومجالات التعاون». وتحدَّث عن تركيز الرياض على الدول النامية ووضع ملفاتِها على الأجندة الدولية، وقال: «نشعر بشدة بأنَّ أصواتَ العالم النامي لا تُسمع بما يكفي ونحن جزء منه، ونرى أنَّ الأجندة العالمية على مدى التاريخ غالباً ما حدت بشكل يتجاهل مصالح الدول النامية».…المزيد

وزير الخارجية السعودي: أميركا من أقدم حلفائنا Read More »

الاقتصاد السعودي يقطف ثمار الإصلاحات

الاقتصاد السعودي يقطف ثمار الإصلاحات

مجلس الوزراء أقر ميزانية بفائض تجاوز 102 مليار ريال… وولي العهد يعلن عن انخفاض تاريخي للبطالة في ميزانية تبرز ملامح قطف ثمار سياسة الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، أفصحت السعودية عن موازنة عام 2023 التي ستشهد فوائض مالية بنحو 16 مليار ريال (4.2 مليار دولار) من خلال إيرادات قوامها 1.130 تريليون ريال (301 مليار دولار)، مقابل مصروفات تتجاوز التريليون ريال إلى 1114 مليار ريال (297 مليار دولار)، معلنة بذلك عن توجهات توسعية لدعم نمو الاقتصاد الوطني وتوسيع أعماله. وأقر مجلس الوزراء السعودي الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأربعاء، اعتمادات الموازنة السعودية الجديدة، حيث طلب تحويل الفائض من إيرادات الميزانية العامة للدولة إلى حساب الاحتياطي العام للدولة، في وقت أعلن فيه تسجيل الميزانية الفعلية للعام الحالي 2022 بإجمالي إيرادات بنحو 1.234 تريليون ريال (329 مليار دولار)، مقابل إنفاق بنحو 1.132 تريليون ريال (301.8 مليار دولار)، وهو ما يعني نمو الفائض بنحو 11 في المائة ليصل إلى 102 مليار ريال (27.2 مليار دولار) مقابل التقديرات السابقة التي تبلغ 90 مليار ريال. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تطبق منذ انطلاق رؤية 2030 أسهمت في تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية، ودفعت مسيرة التنويع الاقتصادي والاستقرار المالي، مضيفاً أن السعودية حققت حتى نهاية الربع الثالث من عام 2022، معدلات مرتفعة في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بلغت نحو 10.2 في المائة، وانعكس ذلك بوضوح على نمو العديد من الأنشطة الاقتصادية والقطاعات المختلفة غير النفطية بتسجيلها معدلات نمو 5.8 في المائة، بينما من المتوقع بنهاية العام الحالي بلوغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 8.5 في المائة. وأفصح الأمير محمد بن سلمان عن أن النمو انعكس على خلق مزيد من فرص العمل، مما أسهم في انخفاض معدلات البطالة بين المواطنين إلى 9.7 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2022، وهو الأقل خلال العشرين سنة الماضية، مبيناً أن أكثر من 2.2 مليون مواطن يعملون في القطاع الخاص، وهو الرقم الأعلى تاريخياً، في وقت ارتفعت فيه المشاركة الاقتصادية للمرأة من 17.7 في المائة إلى 35.6 في المائة. وشدد ولي العهد السعودي على أن المملكة ستستمر خلال العام المقبل، وعلى المديين المتوسط والطويل، في زيادة جاذبية اقتصاد البلاد كقاعدة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتنويع الاقتصاد عن طريق تطوير القطاعات الواعدة، متضمناً تمكين القطاع الخاص بتحسين بيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو الاقتصادي للعام المقبل وعلى المدى المتوسط.… المزيد

الاقتصاد السعودي يقطف ثمار الإصلاحات Read More »