fbpx

Technology تكنولوجيا

«أوبك بلس» تبقي سياسة إنتاج النفط بلا تغيير

«أوبك بلس» تبقي سياسة إنتاج النفط بلا تغيير

أبقت «أوبك بلس» على سياستها الإنتاجية من دون تغيير في اجتماعها الذي عقد افتراضياً أمس الأحد، مع التأكيد على «عقد اجتماع وزاري في أي وقت، للتعامل مع أي تطورات في السوق متى تطلَّب الأمر». وأكدت «أوبك بلس»، في بيان، أنَّ قرارها جاء تماشياً مع القرار الصادر عن الاجتماع المنعقد في 5 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بُني على اعتبارات السوق فقط، حيث أكد المتعاملون في السوق والصناعة البترولية أنَّه كان الإجراء الضروري والصحيح لتحقيق استقرار أسواق البترول العالمية. وأضاف البيان: «التزاماً بنهج الاستباقية والمبادرة، أكدت الدول الأعضاء في أوبك بلس، مجدداً، استعدادها للاجتماع في أي وقت، واتخاذ المزيد من الإجراءات الفورية لمعالجة أي تطورات في السوق، لدعم توازن أسواق البترول واستقرارها، متى ما تطلب الأمر». يأتي القرار في الوقت الذي تشهد فيه الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تباطؤاً في النمو الاقتصادي، وبعد يومين من وضع الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، سقفاً لسعر لنفط الروسي المنقول بحراً عند 60 دولاراً للبرميل، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين. تدعم كل هذه المعطيات، بالإضافة إلى الضبابية وعدم اليقين في أسواق النفط، قرارات «أوبك بلس»، وهو ما أكده وزير النفط الكويتي بدر الملا، أمس، بقوله إنَّ مؤشرات تباطؤ الاقتصاد العالمي وتأثيراته على معدل تنامي الطلب على النفط «تستدعي استمرار الحيطة والمتابعة لمستجدات السوق». إلى ذلك، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أنَّ روسيا لن تصدر النفط الخاضع لسقف سعري فرضه الغرب، حتى لو اضطرت موسكو لخفض إنتاجها من الخام. وقال نوفاك بعد اجتماع «أوبك بلس»: «نعمل على وضع آليات لحظر استخدام سقف سعري، بصرف النظر عن المستوى المحدد، لأنَّ مثل هذا التدخل يمكن أن يزيد من زعزعة استقرار السوق». وأضاف أنَّ روسيا لن تعمل في ظل فرض حد أقصى للسعر حتى لو اضطرت إلى خفض الإنتاج.

«أوبك بلس» تبقي سياسة إنتاج النفط بلا تغيير Read More »

ترحيب أممي بتخفيف الصين قيود «كورونا»

ترحيب أممي بتخفيف الصين قيود «كورونا»

ترحيب أممي بتخفيف الصين قيود «كورونا» السلطات أقرت بـ«إحباط» المواطنين من «صفر كوفيد» السبت – 10 جمادى الأولى 1444 هـ – 03 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [ 16076] صورة وزعت أمس لجثمان الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين لدى وصوله إلى بكين بعد نقله من شنغهاي على متن طائرة خاصة أول من أمس (إ.ب.أ) جنيف – بكين: «الشرق الأوسط» رحبت منظمة الصحة العالمية، أمس، بتخفيف تدابير «كورونا» في الصين، التي أقرت سلطاتها بـ«إحباط» مواطنيها من سياسة «صفر كوفيد». وقال مايكل راين، مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحافي دوري بجنيف: «يسعدنا أن نسمع أن السلطات الصينية تعدل استراتيجياتها الحالية وتحاول الآن حقاً أن تكيف تدابير الرقابة التي تحتاجها مع حياة الناس ومصادر عيشهم وحقوقهم». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية: «نريد بالفعل أن نرى هذا التحسّن يتحقق ويتسارع». وبدأت عدة مدن تخفف من القيود، بحيث تخلّت بعضها عن إلزامية إجراء فحوص «كوفيد – 19» يومية بكثافة. وحول لقاء جمع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال والرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين الخميس، قال مسؤول أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته، إن شي أبلغ ميشال بأن «الشعب الصيني يشعر بالإحباط» بعد 3 سنوات من تفشي «كوفيد – 19». وبدءاً من الاثنين، سيتمكّن سكّان بكين مرة أخرى من ركوب الحافلة ومترو الأنفاق من دون الحاجة إلى تقديم نتيجة اختبار سلبية تعود إلى أقل من 48 ساعة، حسبما أعلنت بلدية المدينة أمس الجمعة. غير أنّه سيُطلب من هؤلاء تصريح صحي يؤكد أنّهم لم يزوروا منطقة «عالية الخطورة». ويتمّ تطبيق الإجراء نفسه منذ الجمعة، في مدينة تشنغدو (جنوب غرب). وسمح عدد من المدن الأخرى التي تضرّرت من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس {كورونا} بإعادة فتح المطاعم ومراكز التسوّق وحتى المدارس، في خروج واضح عن قواعد الإغلاق الصارمة التي سادت إلى الآن. الصين فيروس كورونا الجديد

ترحيب أممي بتخفيف الصين قيود «كورونا» Read More »

بكين: إجراءات صارمة ضد التخريب

بكين: إجراءات صارمة ضد التخريب

أظهرت القيادة الصينية، أمس (الثلاثاء)، عزماً على اعتماد إجراءات صارمة ضد ما وصفته بـ«أعمال تخريب»، عقب احتجاجات ضد «سياسة صفر (كوفيد)» التي تتمسك بها. وقالت لجنة الشؤون السياسية والقانونية المركزية في الحزب «الشيوعي» الحاكم: «من الضروري اتخاذ إجراءات قمعية ضد نشاطات التسلل والتخريب التي تقوم بها قوات معادية، طبقاً للقانون». وأكدت في بيان، أهمية «اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأفعال الإجرامية غير القانونية التي تعطل النظام الاجتماعي، طبقاً للقانون، وتحمي بشكل جدي الاستقرار الاجتماعي العام». وجاء هذا التحذير تزامناً مع انتشار قوى الأمن في أنحاء الصين عقب احتجاجات على تضييق الحريات جراء سياسة «صفر (كوفيد)»، والإغلاقات العامة الناجمة عنها. وبدا أمس أن انتشار الشرطة خفّ في شوارع شنغهاي وبكين. على صعيد آخر، أُعلن أمس عن قيام البحرية الصينية بإبعاد سفينة أميركية، بعد احتكاك في بحر الصين الجنوبي. وأعلن الجيش الصيني، أنه أبعد سفينة أميركية مزودة بصواريخ موجّهة، بعدما دخلت بشكل غير قانوني المياه، قرب جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي. وقال متحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني: «تصرفات الجيش الأميركي انتهكت بشكل خطير سيادة وأمن الصين… بكين تتمتع بسيادة لا جدال فيها على جزر بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة لها».…المزيد

بكين: إجراءات صارمة ضد التخريب Read More »

رفض ليبي ودولي للاتفاق «الغامض» بين حكومة الدبيبة وتركيا

رفض ليبي ودولي للاتفاق «الغامض» بين حكومة الدبيبة وتركيا

تصاعدت ردود الفعل الغاضبة في ليبيا وخارجها، حيال توقيع حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن التنقيب والبحث عن الطاقة. وأعلن 73 من بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة، رفضهم توقيع المذكرة، ورأوا أن «توقيع مثل هذه المذكرات الغامضة البنود والأهداف في مثل هذا التوقيت، والظرف السياسي المنقسم، يمثّل محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع». كما عبّر 90 عضواً في مجلس النواب عن رفضهم توقيع حكومة الدبيبة مذكرة التفاهم مع تركيا، بسبب انتهاء ولايتها الشرعية على البلاد، معتبرين أن ما حدث «اعتداء على ثروات الشعب الليبي». من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي، إن موقفه بشأن المذكرة «تم تحديده بوضوح من قبل المجلس الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) 2019، ولم يتغير، باعتبار أن مذكرة التفاهم التركية – الليبية لعام 2019، تنتهك الحقوق السيادية للدولة الثالثة، ولا تمتثل لقانون البحار، ولا يمكن أن تترتب عليها أي عواقب قانونية للدولة الثالثة». في سياق ذلك، قالت اليونان إن لديها حقوقاً سيادية في المنطقة، تنوي الدفاع عنها باستخدام جميع الوسائل القانونية، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي للبحار. واعتبرت أن «المذكرة» التركية – الليبية التي وُقّعت عام 2019، «غير قانونية، وباطلة، وغير موجودة… ولذلك لا يحق لأحد الاحتجاج بها». كما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن حكومة الوحدة «لا تملك صلاحية إبرام أية اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم». وعبّر عن استغرابه استمرار حكومة الدبيبة في التوقيع على اتفاقيات جديدة «تؤثر على مستقبل ليبيا ومواردها»، لافتاً إلى أنها «حكومة انتهت ولايتها، والبرلمان نزع الثقة عنها، وبالتالي لا صلاحية لها».…المزيد Read More

رفض ليبي ودولي للاتفاق «الغامض» بين حكومة الدبيبة وتركيا Read More »

«يوم الضفة» ينتهي بمقتل قائد في «شهداء الأقصى»

«يوم الضفة» ينتهي بمقتل قائد في «شهداء الأقصى»

«يوم الضفة» ينتهي بمقتل قائد في «شهداء الأقصى» العمليات الإسرائيلية أوقعت 70 جريحاً… ومصر تسعى لاحتواء محاولات خرق «التهدئة» الأربعاء – 12 محرم 1444 هـ – 10 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [ 15961] فلسطينيون داخل مبنى أصابه الدمار جراء مواجهات مع القوات الإسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية أمس (رويترز) رام الله: كفاح زبون القاهرة: «الشرق الأوسط» انتهى «يوم الضفة»، أمس، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية، بمقتل ثلاثة فلسطينيين، أحدهم قائد في «كتائب شهداء الأقصى»، وجرح نحو 70 آخرين «بالرصاص الحي»، بعد يومين على هدنة أنهت عملية إسرائيلية دامية في قطاع غزة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنَّ الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع الشعب الفلسطيني، متهماً الحكومة الإسرائيلية بأنها غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار، وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني واستغلاله، «لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية». بدورها، قالت «كتائب شهداء الأقصى»، إنها تنعى «أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس» وتوعدت بأنَّ «الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود». وبدأت عملية الاقتحام صباحاً، وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها تستهدف منزل إبراهيم النابلسي في نابلس القديمة شمال الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، وأفاد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية في مكان الحادث، عن قتال عنيف في المنطقة. في غضون ذلك، سعت مصر إلى احتواء محاولات خرق «التهدئة» التي طرحتها بين تل أبيب و«حركة الجهاد» وحظيت بموافقة الجانبين. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، الذي بادر للاتصال به لشكر مصر على وساطتها «الأهمية البالغة للبناء على التهدئة الحالية، وقطع الطريق على أي محاولة لتوتير الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة».…المزيد Read More

«يوم الضفة» ينتهي بمقتل قائد في «شهداء الأقصى» Read More »

توقيف نائب الراعي يزيد خلافاته مع «حزب الله»

توقيف نائب الراعي يزيد خلافاته مع «حزب الله»

توقيف نائب الراعي يزيد خلافاته مع «حزب الله» صراع الرئاسة يعمّق التباعد بين الأقطاب المسيحيين الأحد – 25 ذو الحجة 1443 هـ – 24 يوليو 2022 مـ رقم العدد [ 15944] البطريرك الراعي مستقبلاً المطران الحاج بعد حادثة توقيفه (البطريركية المارونية) بيروت: «الشرق الأوسط» زاد ملف توقيف نائب البطريرك الماروني بشارة الراعي على القدس والأراضي الفلسطينية، المطران موسى الحاج، أثناء عودته من القدس، مادة خلافية جديدة بين «حزب الله» والبطريرك الراعي الذي دافع في أول تصريح له بعد الحادثة عن نائبه قائلاً إن ما قام به «هو عمل إنساني»، مشيراً إلى أن «هناك لبنانيين موجودين في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية». وأضاف: «قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا ونرفض القلب الحجر». في المقابل، رأى «حزب الله» على لسان رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد أن «التعامل مع العدو خيانة وطنية وجريمة»، وتابع: «المتعامل لا يمثل طائفة، ولكن ما بالنا إذا عوقب مرتكب بالعمالة فيصبح ممثلاً لكل الطائفة، وتنهض كل الطائفة من أجل أن تدافع عنه؟»، وذلك في أول تعقيب لـ«حزب الله» على السجالات القائمة حول قضية المطران الحاج. إلى ذلك، وسع التنافس على رئاسة الجمهورية المسافة بين القوى السياسية المسيحية التي لم تلتقِ بعد على مرشح واحد، وذلك قبل نحو مائة يوم على نهاية عهد الرئيس ميشال عون في آخر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في ظل «لا موقف محسوماً» من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حول ترشحه للمنصب، ومحاولة حشد رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية التأييد، وطرح اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح تسوية.… المزيد لبنان لبنان أخبار Read More

توقيف نائب الراعي يزيد خلافاته مع «حزب الله» Read More »

إسرائيل تضرب «مسيّرات إيران» في سوريا

إسرائيل تضرب «مسيّرات إيران» في سوريا

إسرائيل تضرب «مسيّرات إيران» في سوريا تركيا تقصف النظام في حلب… وروسيا تستهدف إدلب السبت – 24 ذو الحجة 1443 هـ – 23 يوليو 2022 مـ رقم العدد [ 15943] صورة وزعتها وكالة «سانا» لموقع الغارة الإسرائيلية الأخيرة في محافظة طرطوس في 2 يوليو الحالي (سانا/ أ.ف.ب) دمشق – أنقرة: «الشرق الأوسط» شنّت إسرائيل ليلة الخميس – الجمعة سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية، بينها مصنع إيراني للطائرات المسيّرة، في ضواحي دمشق. وشكّلت الغارات، كما يبدو، تمسكاً إسرائيلياً بسياسة ضرب إيران في سوريا وعرقلة خططها لإقامة قواعد تحوي أسلحة نوعية. وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن الهجوم الصاروخي الإسرائيلي قرب دمشق، أمس (الجمعة)، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين، فيما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الهجوم الإسرائيلي الثامن عشر على الأراضي السورية هذا العام استهدف مطار «المزة» العسكري ومستودع أسلحة إيرانية. وأشار «المرصد» إلى أن الهجوم أوقع 6 قتلى، بينهم ثلاثة لم يكن واضحاً هل ينتمون إلى «حزب الله» اللبناني أم إلى «الحرس الثوري» الإيراني، وقد قُتلوا في مصنع للطائرات المسيّرة كان سابقاً مقراً دينياً في محيط السيدة زينب جنوب دمشق. كما أفاد «المرصد» بأن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت أيضاً «مكاتب للمخابرات الجوية ومكتباً لضابط رفيع المستوى وسيارة في منطقة مطار المزة العسكري». في غضون ذلك، قصفت مسيّرة تركية، أمس، لمرتين متتاليتين، نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في قرية زور مغار غرب عين العرب (كوباني) بريف حلب. وجاء ذلك بعد أيام قليلة من ضربتين نفّذتهما مسيّرات تركية على مواقع لقوات النظام في تل رفعت بريف حلب الشمالي. أما في محافظة إدلب، بشمال غربي سوريا، فقد أفاد ناشطون بمقتل 8 أشخاص، بينهم 5 أطفال من عائلة واحدة، في قصف طائرات حربية روسية لقرية شرق مدينة جسر الشغور. وردت فصائل المعارضة بقصف طال مواقع للنظام السوري في المنطقة.… المزيد سوريا أخبار سوريا Read More

إسرائيل تضرب «مسيّرات إيران» في سوريا Read More »

استياء إيراني من تصريحات بايدن خلال جولته الإقليمية

استياء إيراني من تصريحات بايدن خلال جولته الإقليمية

استياء إيراني من تصريحات بايدن خلال جولته الإقليمية طهران تزعم أنها «قادرة فنياً» على صنع قنبلة نووية الاثنين – 19 ذو الحجة 1443 هـ – 18 يوليو 2022 مـ رقم العدد [ 15938] الرئيس الأميركي جو بايدن يصل إلى البيت الأبيض بعد عودته من رحلته الإقليمية أول من أمس (أ.ب) لندن – طهران: «الشرق الأوسط» عبَّرت طهران عن استيائها من تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته الإقليمية، واتهمته بمتابعة «سياسة الترهيب» ضد إيران، و«إثارة التوتر في المنطقة». وأكد بايدن أمام قادة دول خليجية وعربية في جدة، أنَّ واشنطن لن تسمح بوجود فراغ إقليمي تملؤه روسيا أو الصين أو إيران. وقبل ذلك، تعهد بايدن في إعلان أمني وقَّعه مع إسرائيل، منعَ إيران من حيازة سلاح نووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، إنَّ الولايات المتحدة «تلجأ مجدداً لسياستها الفاشلة في التخويف من إيران»، وأضاف البيان أنَّ «المزاعم والاتهامات التي كالها الرئيس بايدن خلال جولته الشرق أوسطية، ومنها تصريحاته في قمة جدة، مرفوضة، ولا أساس لها». وأضاف: «هذه المزاعم الفارغة تأتي في سياق استمرار السياسة الأميركية لخلق الفتن وإثارة التوتر في المنطقة». من جانبه، قال كمال خرازي، كبير مستشاري المرشد الإيراني في السياسة الخارجية، في تصريحات لقناة «الجزيرة» نقلتها «رويترز»، إنَّ طهران «قادرة فنياً على صنع قنبلة نووية؛ لكنَّها لم تتخذ قراراً بعد لتنفيذ ذلك». وتابع قائلاً: «خلال أيام قليلة تمكنَّا من تخصيب اليورانيوم لما يصل إلى 60 في المائة، ويمكننا بسهولة إنتاج يورانيوم مخصب لنسبة 90 في المائة». وأضاف أنَّ بلاده «لن تتفاوض أبداً على برنامجها النووي وسياستها الإقليمية». وفي إسرائيل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، أمس، أنَّه أوضح لبايدن وفريقه أنَّ «إسرائيل تعارض الاتفاق النووي، وتحتفظ لنفسها بحق التصرف الكامل، دبلوماسياً وعملياتياً، أمام البرنامج النووي الإيراني».…المزيد Read More

استياء إيراني من تصريحات بايدن خلال جولته الإقليمية Read More »

مصادر أوروبية: قدمنا لإيران عرضنا النهائي

مصادر أوروبية: قدمنا لإيران عرضنا النهائي

قالت مصادر دبلوماسية أوروبية في باريس إنَّ الغربيين قدَّموا لطهران «هدية قيمة» في المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، من شأنها أن تدفع القيادة الإيرانية للتخلي عن تحفظاتها وعن المطالب الإضافية التي ترفعها. وكشفت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الغربيين قبلوا، نزولاً عند رغبة طهران، التخلي عن المطالبة بربط المفاوضات النووية مع ملفين آخرين هما القدرات الصاروخية ــ الباليستية الإيرانية وسياسة طهران الإقليمية المزعزعة للاستقرار. لكن المصادر شدَّدت على أنَّ طهران رفضت المقترحات وتمسكت بمواقف «متصلبة» في قضية الضمانات والعقوبات، ومطالبها برفع «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب، بما في ذلك خلال المحادثات غير المباشرة، التي جرت بينها وبين واشنطن في الدوحة بوساطة الاتحاد الأوروبي. وقالت المصادر إنَّ مواقف إيران المتشددة «تضرُّ بالرئيس الأميركي (جو بايدن) وتضعفه سياسياً» وتجعله «عاجزاً عن تقديم تنازلات إضافية ما لا يخدم المصالح الإيرانية». وأضافت أنَّ واشنطن «لم تعد قادرة على التراجع، ولا على تلبية المطالب الإضافية الإيرانية». عملياً، ترى هذه المصادر أن العرض المقدم لطهران هو «النهائي» وعليها اقتناصه، فإما أن يقبل أو أن يرفض ولكل من الخيارين تبعاته السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية.ونقلت وكالة «رويترز عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي قوله أمس، إن المفاوضات النووية تقترب من نهايتها، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستؤدي إلى اتفاق. وأضاف المسؤول: «السبب واضح جداً لأننا تفاوضنا على كل ما كان مطروحاً على الطاولة». وتابع: «لا أعرف (إذا كانت هذه) نهاية العملية، لكن هل هي نهاية المفاوضات، نعم»؟!.… المزيد Read More

مصادر أوروبية: قدمنا لإيران عرضنا النهائي Read More »

انتهاء الحوار الإيراني ـ الأميركي من دون نتائج

انتهاء الحوار الإيراني ـ الأميركي من دون نتائج

انتهاء الحوار الإيراني ـ الأميركي من دون نتائج المنسق الأوروبي تعهد مواصلة العمل لإحياء «الاتفاق النووي» الخميس – 1 ذو الحجة 1443 هـ – 30 يونيو 2022 مـ رقم العدد [ 15920] الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي يتحدثان على هامش قمة بحر قزوين في عشق آباد أمس (رويترز) لندن – طهران: «الشرق الأوسط» أعلن إنريكي مورا المنسق الأوروبي للمحادثات انتهاء الحوار الإيراني – الأميركي، بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، في الدوحة من دون نتائج. وأكد مورا أن الأطراف المعنية ستواصل العمل «بإلحاح أكبر» لإحياء الاتفاق النووي ومنع الانتشار النووي وضمان الاستقرار الإقليمي. جاء ذلك بعدما تباينت وسائل الإعلام الإيرانية أمس بشأن تطورات الحوار الذي بدأ الثلاثاء في الدوحة، إثر وساطة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي زار طهران نهاية الأسبوع الماضي، في محاولة لكسر الجمود الذي يهدد بانهيار المحادثات النووية منذ مارس (آذار) الماضي. وذكرت وكالة «تسنيم» (إحدى الأذرع الإعلامية لـ«الحرس الثوري») أن «ما منع المفاوضات من الوصول إلى نتائج هو إصرار الولايات المتحدة على مسودتها المقترحة في سابع جولات فيينا التي لا تشمل أي ضمانات للمنافع الاقتصادية الإيرانية». وتابعت بأن «ضعف إدارة (الرئيس جو) بايدن وعدم قدرتها على اتخاذ قرار نهائي بقبول الخط الأحمر لإيران، بشأن المزايا الاقتصادية في الاتفاق النووي، تركا اجتماع الدوحة بلا تأثير في تخطي مأزق المفاوضات». بدورها، وصفت الخارجية الإيرانية المحادثات بـ«الجدية والاحترافية». كما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن المحادثات المنعقدة على مدى يومين «مستمرة في الدوحة» من دون أن يتطرق إلى التفاصيل.… المزيد ايران أخبار إيران Read More

انتهاء الحوار الإيراني ـ الأميركي من دون نتائج Read More »