fbpx

Uncategorized

الاقتصاد الصيني ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع

الاقتصاد الصيني ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع

أظهرت بيانات، اليوم الإثنين، نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأول من 2022. وحقق الاقتصاد الصيني زيادة 4.8 في المئة على أساس سنوي ولكن خطر حدوث تباطؤ حاد خلال الأشهر المقبلة ارتفع مع تسبب قيود فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا في خسائر فادحة. وكان التباطؤ في النشاط واضحا في مؤشرات مارس/آذار والتي أظهرت تضرر الطلب بشكل حاد. وأظهر استطلاع لرويترز لآراء المحللين نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.4 في المئة في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار مقارنة بالعام السابق متجاوزا وتيرة الربع الرابع التي بلغت أربعة في المئة. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي 1.3 في المئة في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار مقارنة مع التوقعات بارتفاعه 0.6 في المئة وزيادة منقحة 1.5 في المئة في الربع السابق. تؤدي المخاطر العالمية المتزايدة من الحرب في أوكرانيا وعمليات الإغلاق الواسعة الناجمة عن كوفيد-19 وضعف سوق العقارات الضعيف إلى خنق ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويقول بعض الاقتصاديين إن مخاطر الركود آخذة في الازدياد. Read More

الاقتصاد الصيني ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع Read More »

ملف أوكرانيا بانتخابات فرنسا.. خبير أوروبي يتحدث لـ”العين الإخبارية”

ملف أوكرانيا بانتخابات فرنسا.. خبير أوروبي يتحدث لـ”العين الإخبارية”

إلى جانب القضايا الاقتصادية وصعوبات الأوضاع المعيشية، تلعب الحرب الأوكرانية دورا بارزا في السباق إلى قصر الإليزيه. وتجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، يوم الأحد المقبل، وسط سباق محتدم بين 12 مرشحا على الفوز بالمنصب الرفيع.  ومع قرب موعد الانتخابات، كثف المرشحون، خاصة متصدري السباق في استطلاعات الرأي، حملاتهم الانتخابية في قضايا بعينها، إذ تفرض الأزمة الأوكرانية نفسها بقوة على المشهد.  وفي هذا الإطار، يقول ماسيميليانو بوكوليني، محلل موقع “ديكود 39″ الإيطالي، في حديث لـ”العين الإخبارية” إنه “يمكننا القول إن الأزمة في أوكرانيا عززت فرص الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في الفوز بالانتخابات والبقاء في السلطة لولاية ثانية، لأنه في أوقات الأزمات تكون الانتخابات في عربة من في السلطة”. وتابع “ولكن بخلاف ذلك لا أعتقد أن هذه الحرب قد غيرت الخيار الانتخابي بشكل كبير عند الفرنسيين، ولم نشهد أي هزة قوية في استطلاعات الرأي”. وأضاف “بينما يقول معظم الفرنسيين إنهم قلقون للغاية بشأن الحرب في أوكرانيا، وفقًا لاستطلاع للرأي أجري مؤخرًا، قال 6 من كل 10 ناخبين إنها لن تؤثر على اختيارهم في الجولة الأولى” من الاقتراع. ومضى قائلا: “شيء واحد مؤكد في اقتراع الأحد المقبل: لقد احتلت القضايا السياسية الدولية مساحة أكبر من المعتاد في الحملات الانتخابية التي تسبق يوم الاقتراع”. ووفق تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية، استفاد ماكرون بالتأكيد من الحرب في أوكرانيا بسبب الالتفاف حول الحكومة في فترات الأزمات، ما أكسبه ما بين 5 و6 نقاط في استطلاعات الرأي في الأسابيع الماضية، وبات الأوفر حظا للفوز. كما استغل الرئيس الفرنسي، الحرب الأوكرانية، للهجوم على منافسته الرئيسية؛ مرشحة اليمين المتطرف، ماري لوبان، ويشدد أيضا على توجهاته الأوروبية خلافا لمرشحة اليمين المتطرف. وندد إيمانويل ماكرون أيضا بالعلاقة بين بعض المرشحين، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت يتنامى فيه الغضب الغربي من الأخير على خلفية الأزمة في أوكرانيا. استطلاعات الرأي وفي مواجهة يسار منقسم ويمين يراوح مكانه، تشير كل استطلاعات الرأي منذ أسابيع الى تأهل الرئيس المنتهية ولايته ومرشحة اليمين المتطرف في الدورة الأولى. فمرشحة حزب “التجمع الوطني” التي خففت لهجتها بشأن بعض الاقتراحات لكن بدون تغيير جوهر مشروعها المتشدد حيال الهجرة، تسجل ارتفاعا في نسب التأييد لتصل إلى 21,5% في الأيام الأخيرة للحملة، بحسب استطلاع أجراه معهد “ايبسوس/سوبرا ستيريا” ونشر أمس الأربعاء. لكن الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون يتقدم على مرشحة التجمع الوطني، لوبان، بخمس نقاط، إذ حصد (26,5%) من نوايا التصويت، فيما حل مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون في المرتبة الثالثة بـ(16%) من نوايا التصويت. ومن المرجع وفق استطلاعات الرأي ونسبة المقاطعين المتوقعة (٣٠% وفق الاستطلاعات)، أن يتجه التصويت إلى جولة ثانية أواخر أبريل/نيسان، بين ماكرون ولوبان.  لكن الفارق المباشر مع لوبان يتقلص بحسب استطلاعات الرأي التي نشرت الثلاثاء، إذ أظهر استطلاع لمؤسسة إيبسوس سوبرا، أن الرئيس الفرنسي، سيحصد 56% في الجولة الثانية من الانتخابات، مقابل 44% لمرشحة اليمين المتطرف. فيما أظهر استطلاع آخر لمؤسسة إيلاب، أن ماكرون سيحصد 53% من الأصوات مقابل 47% لماري لوبان. Read More

ملف أوكرانيا بانتخابات فرنسا.. خبير أوروبي يتحدث لـ”العين الإخبارية” Read More »

الحرب في أوروبا وكورونا يضرب الصين.. الأسواق بين نارين

الحرب في أوروبا وكورونا يضرب الصين.. الأسواق بين نارين

تعاني الاقتصاد العالمي منذ نهاية فبراير 2022، من جائحتين إن جاز القول، الأولى كورونا والممتدة من 2022. أما الثانية كما يصفها مراقبون للأسواق هي الحرب الروسية الأوكرانية، التي أشعلت أسعار الطاقة، وهددت سلاسل الإمداد الدولية، ورفعت أسعار الحبوب خاصة القمح. وصباح اليوم الإثنين أعلنت حكومة شنغهاي أنها ستفرض تدابير إغلاق على مرحلتين في المدينة للحد من تفشي موجة إصابات بالمتحورة أوميكرون في وقت تسجل الصين أعداد إصابات تعد الأعلى منذ بدايات الوباء. وذكرت الحكومة أن أكبر مدينة صينية ستغلق نصفها الشرقي لإجراء فحوص مدى خمسة أيام اعتبارا من الاثنين، سيعقبه إغلاق مماثل في غربها اعتبارا من الأول من أبريل. وتحوّلت المدينة التي تعد 25 مليون نسمة في الأيام الأخيرة إلى أكبر بؤرة لتفشي الوباء في البلاد والذي بدأ يتسارع منذ مطلع مارس. ورغم أن عدد الإصابات مؤخرا ما زال ضئيلا نسبة إلى الأرقام المسجّلة في العالم، إلا أنها الأعلى في الصين منذ الأسابيع الأولى لانتشار الوباء، الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان أواخر العام 2019. مخاطر اقتصادية وقال وو فان، الخبير الطبي العضو في لجنة مكافحة الفيروس “إذا توقفت عجلة مدينتنا شنغهاي كليا، ستبحر العديد من سفن الشحن الدولية في بحر الصين الشرقي”. وأضاف الخبير الطبي العضو في لجنة مكافحة الفيروس” سيؤثر ذلك على الاقتصاد الوطني برمته وعلى الاقتصاد العالمي”. سيارات تسلا في أزمة ووفقا لتقارير غربية خطط تسلا لتعليق الإنتاج في مصنعها في شنغهاي، ليوم واحد على الأقل، في الوقت الذي تكثف فيه الحكومة المحلية القيود المرتبطة بـ”كوفيد”، بعد ارتفاعٍ في حالات الإصابة في المدينة. ووفقا للتقارير إنه سيتم وقف الإنتاج، الإثنين، وأضافت أن “تسلا” لم تُعلِم موظفيها بعد ما إذا كانت ستمد التعليق لما بعد يوم الإثنين أم لا، ولم ترد “تسلا” فوراً على طلبات التعليق. وفي الأسبوع الماضي كشفت تقارير أن شركة تسلا الأمريكية علقت الإنتاج في مصنعها في مدينة شنجهاي اليوم الأربعاء ولمدة يومين. ووفقا للأنباء فقد أبلغت تسلا الموردين بالقرار، والذي بموجبه سيتوقف العمل في المصنع يومي الأربعاء والخميس، على أن تعود للعمل يوم الجمعة المقبل. الإصابات ترتفع في الصين وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الغثنين أن البر الرئيسي سجل 1275 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الأحد مقابل 1254 في اليوم السابق. وقالت اللجنة إن 1219 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا، مقابل 1217 في اليوم السابق. وسجلت الصين 5134 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقابل 4448 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة. وبذلك يكون بر‭ ‬الصين الرئيسي قد سجل حتى يوم الأحد 144515 إصابة مؤكدة، ولم تسجل الصين أي وفيات جديدة ليظل العدد عند 4638. الحرب الروسية الأوكرانية أتت الحرب الروسية الأوكرانية على تبقى من الاقتصاد العالمي، حيث تشير توقعات بنوك عالمية لتراجع في نمو الاقتصاد العالمي في 2022، بنحو 3% على الأقل بفعل الحرب. النفط يتراجع وتراجعت أسعار النفط اليوم أكثر من 5 دولارات مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الوقود في الصين بعد أن قالت السلطات في شنغهاي المركز المالي للبلاد إنها ستطبق إغلاقا على مرحلتين لاحتواء زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى 115.32 دولار وتراجعت 5.15 دولار أو 4.3 في المئة إلى 115.50 دولار في الساعة 0731 بتوقيت جرينتش. وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أدنى مستوى لها عند 108.28 دولار للبرميل منخفضة 5.30 دولار أو 4.7 في المئة إلى 108.60 دولار. وارتفع كلا العقدين 1.4 في المئة يوم الجمعة ليحققا أول زيادة أسبوعية لهما في ثلاثة أسابيع مع صعود برنت أكثر من 11.5 في المئة وصعود خام غرب تكساس الوسيط 8.8 في المئة. وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة “أدى إغلاق شنغهاي إلى موجة بيع جديدة من جانب المستثمرين المحبطين لأنهم كانوا يتوقعون تجنب مثل هذا الإغلاق”. وقال “بما أنه من غير المرجح أن تزيد أوبك+ انتاج النفط بوتيرة أسرع من الأشهر الأخيرة، نتوقع أن تتحول سوق النفط إلى الاتجاه الصعودي مرة أخرى في وقت لاحق هذا الأسبوع”. ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المعروفون باسم أوبك+ يوم الخميس. وقاومت أوبك+ حتى الآن دعوات من الدول المستهلكة الرئيسية ومنها الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج. وتزيد أوبك+ الانتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس/ آب للتخفيف من أثر التخفيضات التي تم إجراؤها عندما أثرت جائحة كوفيد على الطلب. الذهب يخفت وتراجعت أسعار الذهب أكثر من واحد في المئة اليوم الإثنين بعد ارتفاع الدولار الأمريكي واستقرار عوائد الخزانة قرب أعلى مستوياتها منذ عدة أشهر مع تركيز المستثمرين على محادثات السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب كملاذ آمن. وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 1934.61 دولار للأوقية(الأونصة) في الساعة 0651 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب واحدا في المئة إلى 1935 دولارا. وقال جيفري هالي كبير المحللين في أواندا إن “الذهب يتراجع بعد توقف صعوده يوم الجمعة وارتفاع الدولار الأمريكي هذا الصباح في آسيا”. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوع مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. واستفاد الدولار من وضعه كملاذ آمن، وأثار الصراع في أوكرانيا توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة. وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات بعد أن ساعدتها توقعات بتشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سياسته النقدية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.7 في المئة إلى 25.08 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.8 في المئة إلى 994.19 دولار بينما استقر سعر البلاديوم عند 2335.17 دولار للأوقية. صندوق النقد الدولي يحذر في 4 مارس الجاري اجتمع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في الرابع من مارس برئاسة كريستالينا جورجييفا، المدير العام للصندوق. و قدم خبراء الصندوق إحاطة موجزة للمجلس عن الأثر الاقتصادي للحرب الدائرة في أوكرانيا، وعن المساعدة المالية التي يمكن تقديمها عبر المسار السريع للبلدان المتضررة منها. وتُواصل الحرب في أوكرانيا تداعياتها المأساوية بحصد الأرواح وجلب المعاناة الإنسانية بالإضافة إلى إلحاق خسائر فادحة بالبنية التحتية المادية في البلاد. وأرسلت موجة من اللاجئين قوامها أكثر من مليون لاجئ إلى البلدان المجاورة. وفي إثر ذلك، أُعلِن فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا. وبينما يظل الموقف على درجة كبيرة من التقلب وتخضع الآفاق لدرجة استثنائية من عدم اليقين، فإن العواقب الاقتصادية بالغة الخطورة بالفعل. فقد حدثت طفرة في أسعار الطاقة والسلع الأولية – بما في ذلك القمح وغيره من الحبوب – مما زاد من الضغوط التضخمية الناشئة عن انقطاعات سلاسل الإمداد

الحرب في أوروبا وكورونا يضرب الصين.. الأسواق بين نارين Read More »

“منتدى الطاقة” في دبي .. اقتصاد عالمي خالٍ من الكربون

“منتدى الطاقة” في دبي .. اقتصاد عالمي خالٍ من الكربون

تنطلق غدا النسخة السادسة من منتدى الطاقة العالمي 2022، في دبي بالتزامن مع القمة العالمية للحكومات 2022. وتأتي الدورة الجديدة للمنتدى لاستشراف مستقبل النفط والغاز ،بعد دورات انعقاد حافلة عقدت في ظروف مختلفة من بينها تفشي وباء كورونا. ويعتبر منتدى الطاقة أول حدث ينظمه المجلس الأطلسي – المؤسسة البحثية الأمريكية التي تتخذ من العاصمة واشنطن مقراً – في دول الخليج، كما يوفر منصة رائدة تمكن القادة وصناع السياسات في قطاع الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي من وضع جدول الأعمال الخاص بالطاقة سنوياً. ومنتدى الطاقة الدولي هو أكبر تجمع لوزراء الطاقة في العالم، ويعد المنتدى تجمع فريد من نوعه حيث أن المشاركين ليسوا فقط من كالة الطاقة الدولية ودول أوبك، ولكن أيضا من الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية. ويركز منتدى الطاقة العالمي الذي يتم تنظيمه بالشراكة مع المجلس الأطلسي، ويشكل منصة سنوية تجمع صناع القرار في الحكومات، والاقتصاد، والصناعة، على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى الصفر، ومستقبل الطاقة العالمي، حيث يفتتح المنتدى أعماله بكلمات للدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، و سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية. وتناقش جلساته تأثيرات أمن الطاقة على التحول في قطاع الطاقة، في حين تركز جلسته الثانية على حلول تحديات الطاقة في أوروبا ورؤى قطاع الطاقة لعام 2022. وتضم قائمة المشاركين في المنتدى شخصيات دولية بارزة في مقدمتها  سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية ورئيس الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، وبليندا بالوكو وزيرة الطاقة والبنية التحتية في ألبانيا، و ألبرزيان بيرقدار وكيل وزارة الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا، و باتريشيا إسبينوزا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأموس هوششتاين المنسق الرئاسي لمبادرة “إعادة بناء عالم أفضل” في وزارة الخارجية الأمريكية، وتيم هولت عضو مجلس إدارة سيمنز للطاقة، ومصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”.  ويبحث المنتدى أهمية الانتقال من مصادر الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، كونها أولوية عالمية قصوى تسعى الحكومات إلى تطبيقها عبر وضع مجموعة من الخطط والاستراتيجيات المستقبلية التي تسهم في تسريع التحول العالمي في الطاقة. وعلى مدار دوراته السابقة تبنى منتدى الطاقة الاقتصاد الأخضر وتنمية مستدامة خالية من الانبعاثات. النسخة الأولى انطلقت في 13 يناير 2017 على هامش فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة، ناقشت أجندة الطاقة في العالم لعام 2017 والابتكار في قطاع الطاقة والتجارة غير المشروعة للمواد الهيدر وكربونية وتطورات الطلب على سوق النفط والغاز، وأحدث التقنيات في قطاع الطاقة في ظل التحولات الحاصلة في هذا القطاع والتغير المناخي. النسخة الثانية وفي 13 يناير 2018، أطلق المجلس الأطلسي، النسخة الثانية من منتدى الطاقة العالمي السنوي في أبوظبي، متناولاً التحديات الجيوسياسية التي تواجه قطاع الطاقة والاستدامة والفرص المستقبلية المتاحة. وأكدت الدورة الثانية للمنتدى أنه من الضروري ضمان استدامة موارد الطاقة من أجل تحقيق نمو اقتصادي قوي وتوفير بيئة صحية في المستقبل ، مستعرضة أطر العمل والدور الذي يضطلع به صناع السياسات في مسيرة التحول في قطاع الطاقة والحاجة إلى اطر مالية جديدة للعقود المقبلة ، ومستقبل منظمة أوبك ، وأسواق النفط ومستقبل قطاع النقل والطاقة النووية. النسخة الثالثة وركزت نقاشات الدورة الثالثة من منتدى الطاقة والتي عقدت في يناير 2019 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة بمشاركة قيادات وشخصيات مؤثرة في قطاع الطاقة على مستوى العالم، على أربعة محاور رئيسية هي: مستقبل النفط، التحول الرقمي بمجال الطاقة، جهود التنويع التي تقوم بها الشركات والدول المنتجة للطاقة، بالإضافة إلى التركيز على جانب الطلب والابتكار بمجال الطاقة في دول شرق وجنوب آسيا. النيخة الرابعة وخلال يناير 2020، أرسى المشاركون في الدورة السنوية الرابعة لمنتدى الطاقة العالمي وعلى مدار ثلاثة أيام، توفير التمويلات لتأمين مستقبل القطاع، فضلاً عن توسيع نطاق الاستفادة من الفرص المتوفرة نتيجة التغيرات الهائلة التي يشهدها مزيج الطاقة العالمي، إضافة إلى استعراض التداعيات الجيواقتصادية طويلة الأمد التي يشهدها القطاع المتسم بالمتغيرات. النسخة الخامسة وفي يناير من العام الماضي، عقدت النسخة الخامسة من منتدى الطاقة العالمي افتراضياً للمرة الأولى، وعملت على قراءة تداعيات الجائحة وإرساء أجندة الطاقة للعام 2021 بما يسمح لصانعي السياسات بالاستفادة من الفرص التي توفرها الأزمة. والمنتدى الذي سينعقد في دبي غدا سيجمع مرة أخرى قادة الطاقة الأكثر تأثيراً من جميع أنحاء العالم لوضع أجندة الطاقة للعام المقبل. وسيتوجه تركيز منتدى الطاقة العالمي لعام 2022 بصورة خاصة على الطريق إلى “صافي الصفر” في انبعاثات الكربون، ويلقي نظرة مستقبلية على التحديات والفرص المتاحة في ظل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر “كوب 28”. كما سيطلق مركز الطاقة العالمي من المجلس الأطلسي الإصدار الثاني لأجندة الطاقة العالمية، وهي مجموعة شاملة لمقالات قيادات قطاع الطاقة في العالم، واستطلاع لآراء المئات من خبراء الطاقة على الصعيد الجيوسياسي.  وقال فريديريك كيمب، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي في تصريح سابق: “هناك حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى لتلاقي قيادات قطاع الطاقة في العالم في مواجهة التحدي المتمثل بالتغير المناخي.  وسيوفر منتدى الطاقة العالمي لعام 2022 منصة فائقة الأهمية لواضعي السياسات الهادفة إلى تسريع تحوّل الطاقة. ونتطلع لعودتنا مجدداً إلى أبوظبي للتأسيس على النجاح الهائل الذي شهده منتدى الطاقة العالمي الافتراضي 2021 من خلال الجمع بين القيادات في جميع أنحاء العالم لوضع أجندة الطاقة لعام 2022″. وينعقد منتدى الطاقة العالمي بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة مبادلة للاستثمار، وشركة نفط الهلال كرئيس بلاتيني. Read More

“منتدى الطاقة” في دبي .. اقتصاد عالمي خالٍ من الكربون Read More »

بعد عودة العلاقات.. برلين تدعم إصلاحات  الرباط وتتطلع لآفاق أرحب

بعد عودة العلاقات.. برلين تدعم إصلاحات الرباط وتتطلع لآفاق أرحب

تسير العلاقات المغربية الألمانية نحو مزيد من التعاون على عدة مستويات خصوصا منها الاقتصادية والسياسية، بعد عودة العلاقات بينهما. وتدعم ألمانيا الإصلاحات التي قام بها المغرب خلال العقدين الأخيرين، والتي مكنت من تحقيق تقدم سياسي واقتصادي واجتماعي ملموس تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس. جاء ذلك في بيان مشترك صدر في أعقاب مباحثات جرت، الخميس، عبر تقنية التواصل المرئي، بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، سفينيا شولتز. وأضاف البيان، أن هذه المباحثات، والتي تعتبر الأولى من نوعها بين الوزيرين، سلطت الضوء على الاهتمام المشترك بالعمل من جديد على تكثيف التعاون الثنائي التنموي بروح من الشراكة الشاملة والاحترام المتبادل. وأضاف المصدر ذاته، أن ألمانيا والمغرب يربطهما تعاون تنموي طويل الأمد، تطبعه الثقة في مجالات التنمية الاقتصادية والشغل والتنمية المستدامة والمناخ والطاقات المتجددة والمياه. كما أشاد الوزيران بالإمكانات الكبيرة للعلاقات بين المغرب وألمانيا، مجددين التأكيد على الرغبة المشتركة في إعطائها زخما إضافيا على مستوى تحديات ومتطلبات الانتعاش ما بعد كوفيد-19. وأوضح البيان، أنه في سياق التعاون التنموي، فإن الأمر يتعلق، أساسا، باستئناف زخم النموذج التنموي المغربي الجديد، فضلا عن تعزيز الإقلاع الاقتصادي ما بعد كوفيد-19 في الوقت ذاته، مشيرا إلى أن الوزيرين نوها بتطلع التعاون التنموي الألماني إلى دعم، أكثر من أي وقت مضى. كما نوه الوزيران بالإمكانات الكبيرة للتعاون التنموي بين المغرب وألمانيا في إطار التعاون في مجالات المستقبل، من قبيل تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، مجددين التأكيد على الاهتمام المشترك بتكثيف التعاون في هذا المجال على الخصوص.  ولتحقيق هذه الغاية، سيستعين التعاون التنموي الثنائي بشتى الأدوات والوسائل من خلال إشراك جميع الفاعلين، حيث سيساهم التعاون التنموي الألماني أيضا في تعزيز العلاقة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد والمتميزة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وأبرز البيان، أن الأمر سيتعلق في الأسابيع المقبلة، ببلورة رؤية مشتركة للأولويات والإمكانيات الملائمة لتنزيل التعاون التنموي في السنوات القادمة، وذلك بهدف تعميق الحوار والتعاون والمساهمة في مجهود مشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المقبلة.  وكان المغرب وألمانيا، قد أعلنا رسميا في بيان، يوم الأربعاء 16 فبراير/شباط 2022، طي صفحة الخلاف بين البلدين، واستئناف العلاقات الدبلوماسية وعودة التعاون، بعد ما يقرب السنة من الأزمة ورحبت الوزيرة الألمانية، بعودة سفيرة المغرب إلى برلين، مؤكدة الوصول القريب للسفير الجديد لجمهورية ألمانيا الاتحادية إلى المغرب. واتفق البلدان على إطلاق حوار جديد، يهدف إلى “تجاوز سوء الفهم الطارئ” وكذا تعميق العلاقات الثنائية متعددة الأوجه، كما اتفق الوزيران على ضرورة استئناف التعاون ليشمل جميع المجالات وبانخراط جميع الفاعلين، وسيتم تحديد الخطوط العريضة الرامية إلى تجديد وتعميق الحوار والتعاون للمواجهة المُستقبلية للتحديات الإقليمية والشاملة. وأثنى الوزيران أيضا، في هذه المباحثات التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي، على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها العلاقات بين البلدين، مشددين على المصلحة المشتركة للدفع قدما بهذه العلاقات، لاسيما في ضوء تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، واتفقا على ضرورة استئناف التعاون ليشمل جميع المجالات وبانخراط جميع الفاعلين. وانتظرت ألمانيا إلى حين انتخاب المستشار الجديد، لتبدي استعدادها للجلوس مع المغرب من أجل تجاوز تداعيات الأزمة الدبلوماسية القائمة منذ شهر مارس/ آذار الماضي، مشيدة بالجهود المغربية بشأن قضية الصحراء ومقترحه للحكم الذاتي. وكان المغرب قد استدعى في 6 مايو/ أيار المنصرم، سفيرته لدى برلين زهور العلوي، للتشاور بسبب ما وصفه بموقف ألمانيا “السلبي” بشأن قضية الصحراء المغربية و”محاولة استبعاد الرباط من الاجتماعات الإقليمية حول ليبيا”. وقبل استدعاء السفيرة بشهرين، كان المغرب أعلن في مطلع مارس/ آذار العام الماضي، قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالعاصمة الرباط، جراء “خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية”. Read More

بعد عودة العلاقات.. برلين تدعم إصلاحات الرباط وتتطلع لآفاق أرحب Read More »