اعتبرت مجموعة السبع للاقتصادات العالمية الكبرى، خلال اجتماع اليوم الخميس، أن الحديث عن تسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا في رفع أسعار الغذاء عالميا، هو “كذب صارخ”.
وشددت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، العقوبات على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير.
في غضون ذلك، ارتفعت أسعار بعض المنتجات الأكثر أهمية في العالم – الأطعمة والوقود والبلاستيك والمعادن – نتيجة تضرر سلاسل التوريد باعتبار كل من روسيا وأوكرانيا من أكبر موردي السلع الأساسية لا سيما الزراعية منها، إذ أن البلدين يوفران معا ما يقرب من ثلث صادرات العالم من الحبوب، التي ارتفعت أسعارها منذ الحرب. كما قفزت أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل، باعتبار روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية.
كان الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة (إيفاد)، قال في مارس الماضي، إن الحرب في أوكرانيا تسببت بالفعل في ارتفاع أسعار الغذاء ونقص المحاصيل الأساسية في أجزاء من وسط آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت وزارة الاقتصاد الأوكرانية، الأحد، إن صادرات أوكرانيا من الحبوب في مارس كانت أقل بأربع مرات من مستويات فبراير، وذلك بسبب الغزو الروسي.
فيما قال وزير الزراعة الأوكراني، الاثنين، إنه يتوقع “محصولا كبيرا” هذا العام ويأمل في أن تتمكن بلاده من تصدير الحبوب، لكنه حذر من أن استمرار الحرب سيعني ارتفاع الأسعار لجميع البلدان.