بناء على طلب كييف، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستزور موقعين أوكرانيين هذا الأسبوع، وذلك بعد اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بتدمير أدلة تظهر تطويرها “قنبلة قذرة”.
فقد أوضح المدير العام للوكالة الأممية رافايل غروسي، مساء أمس الخميس، أن المفتشين سيجرون عملية تدقيق مستقلة للكشف عن أي تحويل لمواد نووية.
وأكد أن التفتيش سيجري خلال الأيام القادمة، دون مزيد من التفاصيل.
فيما أوضحت الوكالة في بيان أنها ستنشر استنتاجاتها في أقرب وقت، نظرا لأهمية الملف وإلحاحه، إضافة إلى التقرير المعتاد الذي يقدم إلى مجلس المحافظين.
بوتين يتهم!
أتت هذه التطورات بعدما أكدت الوكالة، الخميس، أنها فتشت أحد الموقعين المذكورين قبل شهر دون العثور على أي نشاط نووي غير معلن.
في حين دعا سيد الكرملين الوكالة في وقت سابق من الخميس، لإرسال بعثة إلى أوكرانيا في أسرع وقت، مؤكداً أن كييف تريد استخدام سلاح مشع لتتمكن من القول لاحقا إن روسيا هي التي نفذت ضربة نووية.
تبادل اتهامات
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تصاعدت المخاوف الدولية من أن يجنح الصراع نحو مطبات لا تحمد عقباها، لاسيما وسط إطلاق الكرملين تهديدات متتالية باستعمال النووي عند الشعور بأي تهديد.
وقد حذرت روسيا، الأسبوع الماضي، مما قالت إنها استفزازات تعد لها كييف ومساع لاستخدام “القنبلة القذرة”.
في حين رفضت كييف تلك الاتهامات، معتبرة أن موسكو أعدت العدة مسبقاً على ما يبدو.