fbpx
انفراجة جديدة بـ«جثامين الرهائن».. ومعبر رفح يترقب الترجمة الميدانية

انفراجة جديدة بـ«جثامين الرهائن».. ومعبر رفح يترقب الترجمة الميدانية

تستعد إسرائيل، السبت، لتسلم جثتين إضافيتين من حركة حماس عبر الصليب الأحمر.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل “تلقت رسالة تشير إلى أن حركة حماس قد تقوم اليوم بتسليم عدد من جثامين المخطوفين الذين قُتلوا في قطاع غزة”.

بدورها، قالت مصادر للقناة الإخبارية 13 الإسرائيلية: “تستعد إسرائيل لتسلم جثتي رهينتين من حماس مساء اليوم”.

وأضافت: “خلافا للتقارير، لم تكن هناك أي مؤشرات حقيقية أمس على حدوث ذلك، لكن يبدو أن هذا سيحدث اليوم”.

ولم يصدر إعلان رسمي من حركة “حماس” على تسليم جثتين مساء اليوم.

وكانت المرة الأخيرة التي تسلمت فيها إسرائيل جثامين مساء يوم الثلاثاء الماضي.

وبحسب تقديرات إسرائيلية فإنه ما زالت هناك 13 جثة لرهائن محتجزة في إسرائيل.

وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي: “من بين الجثامين الثلاثة عشر مدنيون اختُطفوا من منازلهم قرب حدود غزة، وجنود، وضابط شرطة”.

وبالمقابل، فإن إسرائيل لا تكشف عن عدد جثامين الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، لكن التقديرات تشير إلى وجود مئات الجثث التي تم احتجازها بعد الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتسلم إسرائيل 15 جثة لفلسطينيين مقابل كل جثة تتسلمها.

ومع بداية تسلم الجثث كانت هناك 28 جثة لرهائن إسرائيليين في غزة.

هل ينعكس على معبر رفح؟

وكانت إسرائيل ربطت إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر بوتيرة معقولة من إعادة الجثامين.

وكان من المقرر فتح الجانب الفلسطيني من المعبر يوم الإثنين الماضي من أجل تمكين خروج مرضى وجرحى لتلقي العلاج في الخارج وأيضا عودة فلسطينيين من الخارج إلى غزة.

وتقول حركة “حماس” إنها تواجه صعوبة في تحديد أماكن الجثث وإخراج الجثث من تحت الركام الذي تسببت به الحرب.

وتطالب “حماس” بإدخال معدات وخبراء دفاع مدني، خاصة من تركيا، ولكن إسرائيل ترفض.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية إن زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع ستكون مشروطة بتسليم حماس الجثامين بصورة منتظمة خلال الأيام المقبلة”.

وأضاف أنه: “في حال امتنعت الحركة عن مواصلة ذلك، فقد تُتخذ إجراءات إضافية ويُعاد النظر في مستوى المساعدات”.

ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات العسكرية، تقديرهم أن لدى حركة حماس القدرة على إعادة ما لا يقل عن عشرة من أصل ثلاثة عشر مخطوفًا قُتلوا ولا تزال جثامينهم في غزة، حتى دون مساعدة دولية”.

وعُرضت هذه التقديرات خلال لقاء نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس، يوم الخميس، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ايال زامير، وكبار مسؤولي الاستخبارات في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث قُدمت له صورة محدثة حول الأوضاع الأمنية في قطاع غزة.

aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز US