دعم الإمارات لغزة.. عطاء الخير لا يتوقف
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومنذ توتر الأوضاع داخل غزة، قدمت دولة الإمارات 14 ألف طن من المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.
كما تستمر جهود دولة الإمارات ضمن عملية “الفارس الشهم 3″، من خلال إرسال 141 طائرة إغاثية نقلت مستلزمات إنسانية، و121 شاحنة نقلت مستلزمات طبية ومساعدات غذائية وإغاثية عاجلة، بخلاف سفينة حملت على متنها 4016 طنًا من الإمدادات الإنسانية.
فيما استقبلت دولة الإمارات 33 طالبًا وطالبة من أبناء القطاع للدراسة على نفقة الدولة.
كما استقبلت الإمارات 1000 طفل فلسطيني للعلاج، بخلاف 1000 طفل آخر من مصابي السرطان لتلقي العلاج على نفقة الدولة، إلى جانب وصول 394 مريضًا ومصابًا إلى الدولة حتى الآن.
كما تم إنشاء 3 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 600 ألف غالون يوميًا، تغطي احتياجات 300 ألف نسمة يوميًا.
وفي المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، الذي يضم 150 سريرًا، تم إجراء ما يزيد على 100 عملية جراحية كبرى ودقيقة، بخلاف التعامل مع أكثر من 757 حالة استدعت تدخلًا طبيًا.
ومنذ اندلاع التصعيد في غزة بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تتوقف جهود دولة الإمارات على مدار الساعة لوقف الحرب، وحماية جميع المدنيين، وتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل.
تأتي الجهود سالفة الذكر بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أمر باستضافة 1000 طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
كما أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية ببدء عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كذلك أُقيم مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل غزة تنفيذًا لأوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
كما وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الدولة.
aXA6IDE5OS4xODguMjAxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز