fbpx
شابة أخرى تتحدى طهران.. وقفت حليقة الرأس فوق قبر أمها

شابة أخرى تتحدى طهران.. وقفت حليقة الرأس فوق قبر أمها

مع دخول حركة الاحتجاج التي اندلعت في إيران بعد وفاة الشابة، مهسا أميني، التي اعتقلتها شرطة الأخلاق، أسبوعها الثالث أمس الجمعة على الرغم من القمع الذي خلّف 83 قتيلاً على الأقل، يبدو أن عنف السلطات الإيرانية بدأ يزداد وتوترها أيضاً.

فقد لجأت السلطات في البلاد إلى التضييق بقوة على كافة المشاهير والفنانين والمؤثرين على مواقع التواصل، حتى إنها بدأت تخشى الصور أو الأغاني.

This is the daughter of Mino Majidi, without hijab and with shaved hair at her mother’s grave. Minoo Majidi was killed by direct shooting of the anti riot police the Kurdish city of Kermanshah on September 20. #MahsaAmini pic.twitter.com/wmpppmwDa2

— Kaveh Ghoreishi (@KavehGhoreishi) September 30, 2022

إلا أن المتظاهرين لا يبدو حتى الآن أنهم سيهادنون، وقد بدأوا بانتهاج أساليب أخرى إلى جانب النزول إلى الشوارع.

فمن ضمن تلك الأساليب، طريقة صامتة، تقتصر على نشر صورة، مجرد صورة لشابة بلا غطاء رأس أو ربما حليقة الشعر.

هذا ما فعلته ابنة “مينو مجيدي” السيدة الستينية والأم لـ 3 أولاد التي قتلت برصاص الأمن مباشرة خلال تظاهرات في مدينة كرمنشاه الكردية قبل 10 أيام.

This is Minoo Majidi, 62, with 3 children. Minoo was shot dead 10 days ago during the protests. She was gorgeous and her brave daughter is standing by her grave with shaved hair and determined eyes looking at us.

Support us, be our voice, say her name #MahsaAmini #مهسا_امینی pic.twitter.com/PgHVutxC0X

— Mahshid Taj (@mahshid_taj) September 30, 2022

حليقة الرأس فوق القبر

إذ وقفت الشابة فوق قبر أمها الراحلة، مرتدية لباسا أسود ووشاحا أبيض رمي فوق كتفيها، حليقة الرأس، فيما بدت ممسكة بشعرها الذي قصته.

إلا أن هذا المشهد أشعل ناراً على مواقع التواصل. فقد انتشرت صورة البنت الحزينة كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية، وتناقلها مئات الناشطين الإيرانيين، في تحية تقدير لموقفها الشجاع والجريء وإن كان “صامتا” بالصورة فقط.

يذكر أنه منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي، بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل الشرطة الدينية في طهران، انطلقت تظاهرات واسعة في كافة أنحاء البلاد، بعد أن وجهت أصابع الاتهام بوفاتها إلى الأمن، لاسيما بعد أن أظهرت صور أشعة أنها تعرضت لكسر في الجمجمة، بحسب ما أفاد ناشطون.

كما قامت نساء، في تحدٍّ للسلطات، بحرق الحجاب وقصّ شعرهن خلال تلك الاحتجاجات التي تعدّ الأكبر منذ العام 2019.

فيما أعرب مخرجون ورياضيون وموسيقيون وممثلون إيرانيون عن تضامنهم مع المحتجّين، من بينهم الفريق الوطني لكرة القدم، ما أثار غضب السلطات التي وصفت التظاهرات بـ”أعمال شغب تنشر الفوضى”.

Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *